«داو كيميكال» تعتزم بيع 16 في المئة ... والتخارج الجزئي من جميع شراكاتها مع الكويت
«إيكويت»... العملاق على باب البورصة
أسعد السعد
• قيمة الشركة تتراوح بين 10 و12 مليار دولار ... والطرح سيكون أكبر اكتتاب عام في تاريخ الكويت
• «داو» لم تحدّد موقفها من طريقة التخارج ... وأي خيار يحتاج إلى موافقة الكويت
• «الكيماويات البترولية» أبلغت «داو» عدم الرغبة بشراء الحصة المعروضة
• دخول شريك أجنبي بديل مستبعد خصوصاً في ظل هيكل الملكية الحالي
• «داو» لم تحدّد موقفها من طريقة التخارج ... وأي خيار يحتاج إلى موافقة الكويت
• «الكيماويات البترولية» أبلغت «داو» عدم الرغبة بشراء الحصة المعروضة
• دخول شريك أجنبي بديل مستبعد خصوصاً في ظل هيكل الملكية الحالي
لم تكد المفاجأة الأولى تهبط على الكويت من إعلان شركة «داو كيميكال» أول من أمس نيتها التخارج الجزئي من «إيكويت» والشراكات الأخرى مع الكويت، حتى جاءت المفاجأة الأكبر من إعلان شركة صناعات الكيماويّات البترولية أن الحصّة المباعة سيتم طرحها في اكتتاب عام، لتصبح «إيكويت» أول عملاق في قطاع النفط والبتروكيماوات يشارك في ملكيته المواطنون ويُدرج في البورصة.
هذا هو «الطلب» الذي وضعته الكويت على الطاولة حين فاتحتها «داوكيميكال» الاميركية برغبتها بالتخارج الجزئي من استثماراتها المشتركة مع الكويت في «إيكويت» بمرحلتيها الأولى والثانية، ومصنع «الستايرين» في الكويت، وشركة «إم إي غلوبل» في كندا.
وعلمت «الراي» أن النسبة التي تريد «داو كيميكال» بيعها في حدود 16 في المئة من رأسمال «إيكويت»، لتحتفظ بنسبة 26 في المئة، مع الإشارة إلى مصنع «الستايرين» يقع تحت مظلة شركة «إيكويت».
مصادر مطّلعة أوضحت أن «داو» لم تعلن عن صيغة التخارج، «لكن الكويت طلبت صيغة الاكتتاب العام محلياً وخارجياً، وأبلغت الشريك الأميركي صراحة أنها لا ترغب في شراء الحصة المعروضة»، مشيرة إلى أن «عرض الحصة على أي شريك أجنبي آخر يحتاج إلى موافقة الكويت، وهو مستبعد على أيّ حال في ظل صعوبات هذا الخيار. كما أن عرضها على القطاع الخاص المحلّي من دون اكتتاب مستبعد، نظراً لضخامة الاستثمار وهيكل ملكيّته».
وتقدّر مصادر خبيرة بقطاع البتروكيماويات قيمة الشركة السوقية بما بين 10 و12 مليار دولار أميركي، أي نحو 2.9 إلى 3.5 مليار دينار، ما يعني أن قيمة الحصة التي ستبيعها «داو» تترواح بين 1.6 وملياري دولار، ما يجعله أكبر اكتتاب عام في تاريخ الكويت على الإطلاق، من شأنه أن يُدخل تغييراً جذرياً على تكوين سوق المال الكويتي.
الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية المهندس أسعد السعد أعلن في مؤتمر صحافي أمس أن الأسهم المحلية التي ستتخارج منها «داو كيميكال»، ستطرح للاكتتاب العام للمواطنين، وأن المشاركات الخارجية ستطرح للاكتتاب العام في الخارج.
وفي حين لم يفصح السعد عن النسب التي ستبيعها «داو»، استبعد في المقابل أن تتخلى الشركة الأميركية عن نسب كبيرة من مساهمتها سواء في الكويت او في الخارج، لكونها «مشاركات استراتيجية»، نافيا ان يكون لقضية «كي داو» أي علاقة بقرار الشركة خفض مشاركتها مع الكويت. وبيّن أن استراتيجات شركة داو تعد المحرك لقرارات خفض النسب سواء في الكويت او خارجها نظراً لوجود فرص استحواذ في صناعات أخرى.
وحول حجم قيمة الاصول التي تمتلكها «داو» في الكويت وخارجها، قال السعد إنه سيتم تعيين مستشار مالي وفني وقانوني لتحديد قيمة الاصول وتقييم الحصة المملوكة لـ «داو»، بحسب العوائد الاقتصادية للأصول.
وأوضح السعد أنه لا يوجد أي تغير في التكنولوجيا المستخدمة في المصانع ونموذج العمل لن يتأثرا بتخفيض حصص شركة «داو» من المشاركات مع الكويت، مبيناً ان «داو» ستظل شريكاً استراتيجياً فى تلك المشاركات.
وتوقع السعد توافر فرص جدية لادراج شركة «ايكويت» في سوق الكويت للاوراق المالية عقب الانتهاء من عمليات التخارج والاكتتاب العام للمواطنين، مشيرا الى ان شركة ايكويت ستصبح من الاسهم القيادية التى تعتبر من انجح الشركات فى المردود الاقتصادي.
ونفى السعد وجود نية لدى صناعة الكيماويات البترولية للتخارج من حصصها في «ايكويت 1» و«ايكويت 2» خصوصاً وان تلك المساهمات تدر عوائد سنوية جيدة وبدأت تؤتي ثمارها من تلك المشاركات.
وبين السعد ان الكيماويات البترولية لديها توجه في التوسع في أميركا الشمالية من خلال شركة «ام اي جلوبل».
وحول مجمع الاولفينات الثالث والعطريات الثاني ومدى مشاركة شركة داو فيهما، قال السعد ان شركة داو غير مهتمة بالمشاركة، لا سيما وان المجمع سيعتمد على لقيم «النافثا» التي تعتبر اغلى سعرا من الغاز، مبيناً ان قرار انشاء المجمع يهدف إلى رفع العائد الاقتصادي لمصفاة الزور من خلال الدمج بين المشروعين.
وكان السعد قد أعلن في تصريح لوكالة «كونا» ان نسبة مشاركة «داو» التي سيتم تخفيضها سيتم الاتفاق عليها لاحقا مشيرا الى ان ذلك الامر سيكون له اثر في تعزيز نشاط الاستثمار للشركاء في بعض تلك المشاركات في حال الاتفاق على تفاصيل تلك الصفقة.
واوضح ان من المتوقع اتمام اجراءات التصرف في منتصف العام المقبل وذلك بعد الانتهاء من دراسة كافة الطرق الفنية والقانونية والتأكيد على الاثر الايجابي لهذا التصرف.
السعد:
• «داو» ستظل شريكاً استراتيجياً... وقرارها عائد لاهتمامها بصناعات أخرى
• التكنولوجيا المستخدمة ونماذج العمل في المصانع لن تتأثر
هذا هو «الطلب» الذي وضعته الكويت على الطاولة حين فاتحتها «داوكيميكال» الاميركية برغبتها بالتخارج الجزئي من استثماراتها المشتركة مع الكويت في «إيكويت» بمرحلتيها الأولى والثانية، ومصنع «الستايرين» في الكويت، وشركة «إم إي غلوبل» في كندا.
وعلمت «الراي» أن النسبة التي تريد «داو كيميكال» بيعها في حدود 16 في المئة من رأسمال «إيكويت»، لتحتفظ بنسبة 26 في المئة، مع الإشارة إلى مصنع «الستايرين» يقع تحت مظلة شركة «إيكويت».
مصادر مطّلعة أوضحت أن «داو» لم تعلن عن صيغة التخارج، «لكن الكويت طلبت صيغة الاكتتاب العام محلياً وخارجياً، وأبلغت الشريك الأميركي صراحة أنها لا ترغب في شراء الحصة المعروضة»، مشيرة إلى أن «عرض الحصة على أي شريك أجنبي آخر يحتاج إلى موافقة الكويت، وهو مستبعد على أيّ حال في ظل صعوبات هذا الخيار. كما أن عرضها على القطاع الخاص المحلّي من دون اكتتاب مستبعد، نظراً لضخامة الاستثمار وهيكل ملكيّته».
وتقدّر مصادر خبيرة بقطاع البتروكيماويات قيمة الشركة السوقية بما بين 10 و12 مليار دولار أميركي، أي نحو 2.9 إلى 3.5 مليار دينار، ما يعني أن قيمة الحصة التي ستبيعها «داو» تترواح بين 1.6 وملياري دولار، ما يجعله أكبر اكتتاب عام في تاريخ الكويت على الإطلاق، من شأنه أن يُدخل تغييراً جذرياً على تكوين سوق المال الكويتي.
الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية المهندس أسعد السعد أعلن في مؤتمر صحافي أمس أن الأسهم المحلية التي ستتخارج منها «داو كيميكال»، ستطرح للاكتتاب العام للمواطنين، وأن المشاركات الخارجية ستطرح للاكتتاب العام في الخارج.
وفي حين لم يفصح السعد عن النسب التي ستبيعها «داو»، استبعد في المقابل أن تتخلى الشركة الأميركية عن نسب كبيرة من مساهمتها سواء في الكويت او في الخارج، لكونها «مشاركات استراتيجية»، نافيا ان يكون لقضية «كي داو» أي علاقة بقرار الشركة خفض مشاركتها مع الكويت. وبيّن أن استراتيجات شركة داو تعد المحرك لقرارات خفض النسب سواء في الكويت او خارجها نظراً لوجود فرص استحواذ في صناعات أخرى.
وحول حجم قيمة الاصول التي تمتلكها «داو» في الكويت وخارجها، قال السعد إنه سيتم تعيين مستشار مالي وفني وقانوني لتحديد قيمة الاصول وتقييم الحصة المملوكة لـ «داو»، بحسب العوائد الاقتصادية للأصول.
وأوضح السعد أنه لا يوجد أي تغير في التكنولوجيا المستخدمة في المصانع ونموذج العمل لن يتأثرا بتخفيض حصص شركة «داو» من المشاركات مع الكويت، مبيناً ان «داو» ستظل شريكاً استراتيجياً فى تلك المشاركات.
وتوقع السعد توافر فرص جدية لادراج شركة «ايكويت» في سوق الكويت للاوراق المالية عقب الانتهاء من عمليات التخارج والاكتتاب العام للمواطنين، مشيرا الى ان شركة ايكويت ستصبح من الاسهم القيادية التى تعتبر من انجح الشركات فى المردود الاقتصادي.
ونفى السعد وجود نية لدى صناعة الكيماويات البترولية للتخارج من حصصها في «ايكويت 1» و«ايكويت 2» خصوصاً وان تلك المساهمات تدر عوائد سنوية جيدة وبدأت تؤتي ثمارها من تلك المشاركات.
وبين السعد ان الكيماويات البترولية لديها توجه في التوسع في أميركا الشمالية من خلال شركة «ام اي جلوبل».
وحول مجمع الاولفينات الثالث والعطريات الثاني ومدى مشاركة شركة داو فيهما، قال السعد ان شركة داو غير مهتمة بالمشاركة، لا سيما وان المجمع سيعتمد على لقيم «النافثا» التي تعتبر اغلى سعرا من الغاز، مبيناً ان قرار انشاء المجمع يهدف إلى رفع العائد الاقتصادي لمصفاة الزور من خلال الدمج بين المشروعين.
وكان السعد قد أعلن في تصريح لوكالة «كونا» ان نسبة مشاركة «داو» التي سيتم تخفيضها سيتم الاتفاق عليها لاحقا مشيرا الى ان ذلك الامر سيكون له اثر في تعزيز نشاط الاستثمار للشركاء في بعض تلك المشاركات في حال الاتفاق على تفاصيل تلك الصفقة.
واوضح ان من المتوقع اتمام اجراءات التصرف في منتصف العام المقبل وذلك بعد الانتهاء من دراسة كافة الطرق الفنية والقانونية والتأكيد على الاثر الايجابي لهذا التصرف.
السعد:
• «داو» ستظل شريكاً استراتيجياً... وقرارها عائد لاهتمامها بصناعات أخرى
• التكنولوجيا المستخدمة ونماذج العمل في المصانع لن تتأثر