مؤتمر التوحد العالمي الرابع واصل فعالياته
دليل عملي لأولياء الأمور والمعلمين في التعامل مع التوحد
من فعاليات الجلسة الثانية للمؤتمر
أحد المحاضرين خلال الجلسة الثانية
حفل اليوم الثاني لمؤتمر التوحد العالمي الرابع، برعاية سمو أمير البلاد بفندق الريجنسي بعدد من ورش العمل والمحاضرات والجلسات والمناقشات الإيجابية والعلاجية والبحثية، كان أبرزها عرض دليل عملي لأولياء الأمور والمعلمين في التعامل مع التوحد.
وحاول إيانجوردان من بريطانيا استكشاف الضعف الحسي والبصري والذي يكون كرد فعل للمؤثر البصري ويمكن تعديله باستخدام تقنيات تسمى “Pulfrich”،
وشاركت الدكتورة باتريشيا رايت وستيفن موللر من أميركا الحضور في الحديث حول البالغين المصابين بالتوحد وتطوير حياة عالية الجودة لهم، من خلال اختبارات تحدد فعالية الخدمات المقدمة لهم ومعرفة الدعم الذي يحتاجونه وطرح نماذج للشباب وقصص نجاحهم.
وقدم الورشة الثانية الدكتور روبرت نصيف (وهو عالم نفس وله مقالات وكتب عديدة عن التوحد ولديه معاناة شخصية من خلال ابن يعاني من التوحد) وتحدث عن التوحد في الأسرة والصورة الكبيرة للمعاناة والحلول من بداية التشخيص حتى سنوات المدرسة ثم مرحلة الشباب، وستساعد الورشة أولياء الأمور والمختصين في فهم أفضل لكيفية نجاح الأسرة في تخطي صعوبات التوحد في المنزل والتحديات بوجود أطفال آخرين والحفاظ على وحدة واستقرار الأسرة.
وأطلق الدكتور ستيفن شور (والمصاب بالاسبرجر وهـو خير من يشرح التكامل الحسي والضعف الحسي لدى المصابين بالتوحد وأثره على حياتهم) تساؤلات: هل ترى ما أرى؟ هل تسمع ما أسمع؟ هل تحس بالعالم من حولك مثلي؟ وذلك من خلال ورشة ممتعة مع جوانا لارا. وتناولا فيها كيفية تعليم الفنون (موسيقى ورسم) من خلال تجربة شخصية وأثرها على التعليم العام للطفل وتطوير المهارات لديه.
وفي الورشة الرابعة كانت فرصة اللقاء مع البروفيسور فريد فولكمار من جامعة بيل في أميركا، والدكتورة ليزا ويسنز، حيث تشاركا في تقديم دليل عملي في التعامل مع التوحد لأولياء الأمور والمعلمين من التشخيص إلى البلوغ والشباب، وتعلم المشاركون خلالها استراتيجيات واختيارات التعامل مع التوحد والعلاجات البديلة.
وتحدثت في الورشة الخامسة أنجيلا ديزايدري من أميركا عن خطوات ناجحة لاستخدام الآيباد للتوحد كتقنية مساعدة في التعليم والتدريب.
وعن العلاج بالـ “ReAttach” تحدثت د.باولا بارثولوميس من هولندا عن أثر هذا العلاج في العديد من مناطق النمو لدى الطفل، ومن خلال تجارب محددة استعرضت بولا تطور التواصل والكلام والنموالواضح في مناطق اللعب والمهارة الاجتماعية والسلوك.
وتحدثت جينيفر أو تيني من أميركا عن «التصنيف» ورد الفعل المباشر وتأثيره الاجتماعي تحت عنوان الإيجابية الدؤوبة.
وفند الدكتور مايكل فيزتجيرالد من أيرلندا، الاتهام غير الصحيح لفكرة الربط بين العنف والتوحد! مبيناً، إن حدث ولو بصورة بسيطة، الأسباب المخفية لحدوثه. وتحدثت البروفيسورة ريتا جوردان من جامعة برمنغهام بانكلترا مع خبرة طويلة بالتوحد وبرامجه، عن السلوك وكيفية فهمه ثم التعامل معه خاصة المسمى سلوك التحدي. وفي إحدى المحاضرات المهمة قدمت مارغريت غولدن خبرتها خلال خمسين عاماً، في محاضرة بعنوان التعليم الخاص بالتوحد وتجربة تعليمهم.
وتناولت سايما حسين مفهوم متعدد الجوانب لتطوير الخدمات للمصابين بإضرابات طيف التوحد في الأماكن التي تعاني من نقص في الموارد.
بينما عقدت الدكتورة لوك تساي مقارنة في الحساسية والخصوصية بين معايير الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع والدليل التشخيصي والإحصائي الخامس بالنسبة لإضرابات طيف التوحد.
واستعرضت الدكتورة زانجينية القضايا الأخلاقية والاجتماعية والثقافية في الابحاث المتعلقة بالتوحد.
وفي ختام الجلسة تمت مناقشة بوسترات أطفال التوحد في جمهورية تركيا، الذين يعانون من مشاكل في الأسنان، ومناقشة نماذج التكامل الحسي وزيادة التركيز والتفكير من عمان.
وحاول إيانجوردان من بريطانيا استكشاف الضعف الحسي والبصري والذي يكون كرد فعل للمؤثر البصري ويمكن تعديله باستخدام تقنيات تسمى “Pulfrich”،
وشاركت الدكتورة باتريشيا رايت وستيفن موللر من أميركا الحضور في الحديث حول البالغين المصابين بالتوحد وتطوير حياة عالية الجودة لهم، من خلال اختبارات تحدد فعالية الخدمات المقدمة لهم ومعرفة الدعم الذي يحتاجونه وطرح نماذج للشباب وقصص نجاحهم.
وقدم الورشة الثانية الدكتور روبرت نصيف (وهو عالم نفس وله مقالات وكتب عديدة عن التوحد ولديه معاناة شخصية من خلال ابن يعاني من التوحد) وتحدث عن التوحد في الأسرة والصورة الكبيرة للمعاناة والحلول من بداية التشخيص حتى سنوات المدرسة ثم مرحلة الشباب، وستساعد الورشة أولياء الأمور والمختصين في فهم أفضل لكيفية نجاح الأسرة في تخطي صعوبات التوحد في المنزل والتحديات بوجود أطفال آخرين والحفاظ على وحدة واستقرار الأسرة.
وأطلق الدكتور ستيفن شور (والمصاب بالاسبرجر وهـو خير من يشرح التكامل الحسي والضعف الحسي لدى المصابين بالتوحد وأثره على حياتهم) تساؤلات: هل ترى ما أرى؟ هل تسمع ما أسمع؟ هل تحس بالعالم من حولك مثلي؟ وذلك من خلال ورشة ممتعة مع جوانا لارا. وتناولا فيها كيفية تعليم الفنون (موسيقى ورسم) من خلال تجربة شخصية وأثرها على التعليم العام للطفل وتطوير المهارات لديه.
وفي الورشة الرابعة كانت فرصة اللقاء مع البروفيسور فريد فولكمار من جامعة بيل في أميركا، والدكتورة ليزا ويسنز، حيث تشاركا في تقديم دليل عملي في التعامل مع التوحد لأولياء الأمور والمعلمين من التشخيص إلى البلوغ والشباب، وتعلم المشاركون خلالها استراتيجيات واختيارات التعامل مع التوحد والعلاجات البديلة.
وتحدثت في الورشة الخامسة أنجيلا ديزايدري من أميركا عن خطوات ناجحة لاستخدام الآيباد للتوحد كتقنية مساعدة في التعليم والتدريب.
وعن العلاج بالـ “ReAttach” تحدثت د.باولا بارثولوميس من هولندا عن أثر هذا العلاج في العديد من مناطق النمو لدى الطفل، ومن خلال تجارب محددة استعرضت بولا تطور التواصل والكلام والنموالواضح في مناطق اللعب والمهارة الاجتماعية والسلوك.
وتحدثت جينيفر أو تيني من أميركا عن «التصنيف» ورد الفعل المباشر وتأثيره الاجتماعي تحت عنوان الإيجابية الدؤوبة.
وفند الدكتور مايكل فيزتجيرالد من أيرلندا، الاتهام غير الصحيح لفكرة الربط بين العنف والتوحد! مبيناً، إن حدث ولو بصورة بسيطة، الأسباب المخفية لحدوثه. وتحدثت البروفيسورة ريتا جوردان من جامعة برمنغهام بانكلترا مع خبرة طويلة بالتوحد وبرامجه، عن السلوك وكيفية فهمه ثم التعامل معه خاصة المسمى سلوك التحدي. وفي إحدى المحاضرات المهمة قدمت مارغريت غولدن خبرتها خلال خمسين عاماً، في محاضرة بعنوان التعليم الخاص بالتوحد وتجربة تعليمهم.
وتناولت سايما حسين مفهوم متعدد الجوانب لتطوير الخدمات للمصابين بإضرابات طيف التوحد في الأماكن التي تعاني من نقص في الموارد.
بينما عقدت الدكتورة لوك تساي مقارنة في الحساسية والخصوصية بين معايير الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع والدليل التشخيصي والإحصائي الخامس بالنسبة لإضرابات طيف التوحد.
واستعرضت الدكتورة زانجينية القضايا الأخلاقية والاجتماعية والثقافية في الابحاث المتعلقة بالتوحد.
وفي ختام الجلسة تمت مناقشة بوسترات أطفال التوحد في جمهورية تركيا، الذين يعانون من مشاكل في الأسنان، ومناقشة نماذج التكامل الحسي وزيادة التركيز والتفكير من عمان.