مثّل سمو الأمير في احتفال «الإصلاح» بمرور 50 عاماً على تأسيسها
الصانع: المؤسسات الخيرية مطالبة بتحقيق الأمن المجتمعي بعيداً عن المصالح الفئوية
الصانع متحدثاً
جاسم الخرافي وحمود الرومي ويعقوب الصانع في مقدم الحضور
من فقرات الاحتفال
الصانع والخرينج والرومي وأحمد القطان
الخرافي وجولة في السجل المصوّر لإنجازات «الإصلاح»
جانب من الحضور
الخرافي مهنّئاً الرومي (تصوير سعد هنداوي)
• جاسم الخرافي: أقول للجمعية جزاكم الله خيراً على ما تقومون به فلا تجعلوا أحداً يسيء للعمل الخيري
• حمود الرومي: ننطلق في مرحلة جديدة بأنفاس وطنية متعالية عمّا يعكّر صفو النسيج الاجتماعي المتماسك
• مهند النفيسي: فخورون بأبناء الجمعية الذين حفظوا القرآن بحلقاتها وتربّوا في مراكزها دعاة وطنيين
• مبارك الخرينج: عطاء جمعية الإصلاح مستمر منذ أكثر من 50 عاماً
• حمود الرومي: ننطلق في مرحلة جديدة بأنفاس وطنية متعالية عمّا يعكّر صفو النسيج الاجتماعي المتماسك
• مهند النفيسي: فخورون بأبناء الجمعية الذين حفظوا القرآن بحلقاتها وتربّوا في مراكزها دعاة وطنيين
• مبارك الخرينج: عطاء جمعية الإصلاح مستمر منذ أكثر من 50 عاماً
أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب عبدالمحسن الصانع ان توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد هي الداعم الأكبر لتطوير مسيرة العمل الخيري والانساني مدللا على ذلك بنيل سموه عن استحقاق لقب قائد للعمل الانساني بشهادة اكبر منظمة دولية.
وقال الصانع في كلمة له ممثلا عن سمو امير البلاد خلال احتفال اقامته جمعية الاصلاح الاجتماعي مساء أول من أمس بمناسبة مرور 50 عاما على انشائها «ان مؤسسات المجتمع المدني ولا سيما المؤسسات الخيرية مطالبة اليوم اكثر من اي وقت مضي بتحقيق الأمن المجتمعي وتعزيز اواصر التلاحم والتكاتف الاجتماعي بعيدا عن المصالح الفئوية والحسابات الضيقة لتبقى الكويت واحة امن وامان ويبقى العمل الخيري الناصع النقي سمة هذا البلد المبارك».
وشدد على ضرورة ان تبذل مؤسسات المجتمع الخيري مزيدا من الجهود منطلقة من المعاني السامية التي دعت اليها شريعتنا الغراء بما يساهم في تحقيق التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني الحكومية والشعبية للوصول الى التكامل المنشود.
من جانبه، أعرب رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود الرومي في كلمة مماثلة عن عظيم تقديره لرعاية سمو الامير لهذا الاحتفال، مؤكدا ان احتفال الجمعية بمرور هذه العقود الخمسة يصادف يوم الحادي عشر من نوفمبر وهو يوم الدستورالذي كتبه الآباء والأجداد لبناء الكويت على العدل والقانون.
وقال الرومي «نود ان نؤكد ان جمعية الاصلاح الاجتماعي تنطلق اليوم في مرحلة جديدة من الرؤى الاصلاحية والمشروعات الخيرية والتواصل المجتمعي بروح اسلامية متوقدة وبانفاس وطنية متعالية على ما يعكر صفو النسيج الاجتماعي المتماسك».
واكد ان الكوكبة الكريمة من ابناء هذا البلد المعطاء التي قامت بتأسيس الجمعية تقدم الخير وتسعى الى الاصلاح وتؤسس المشاريع الخيرية والاجتماعية ولاسيما الاهتمام برعاية النشء رعاية اسلامية حيث اسست مراكز لتحفيظ القرآن الكريم والتي خرجت المئات من حفظة كتاب الله.
وذكر ان هذه الكوكبة خرجت اجيالا صالحة مُصلحة كما اسست مع اخوانها من الجمعيات الخيرية الاخرى لجان الزكاة للعمل الخيري المحلي واخرى للعمل الخيري الخارجي حتى غدت الكويت منارة للخير ومركزا عالميا للعمل الخيري الانساني واصبح اميرها حفظه الله ورعاه قائدا عالميا لهذا العمل النبيل.
وشدد على ان الجمعية تمد يديها للجميع للمشاركة في الاصلاح والبناء وترسيخ الأمن الاجتماعي لوطننا الحبيب، مشيرا الى ان الجمعية اهتمت بالمرأة واسست اللجان النسائية التي ترعى شؤون المرأة والطفل والاسرة لدعم المجتمع.
وبدوره تحدث نيابة عن المؤسسين لجمعية الاصلاح مهند عبدالله النفيسي قائلا «أود أن أقرأ عليكم كلمة المرحوم يوسف عبدالله النفيسي التي ألقاها بالجمعية العمومية كمقدمة للتقرير الاداري ابان رئاسته في الستينات من القرن الماضي وهي: بدأ مجلس الادارة اعماله في ظروف عصيبة تجتازها امتنا بعد نكبة يونيو الاليمة التي اغتصب فيها الاعداء فلسطين واجزاء غالية من البلاد العربية ولا شك ان الاسباب لهذه الكارثة هي بعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف الامر الذي يحتم على المخلصين ان ينتبهوا الى ضرورة التمسك بالعقيدة الاسلامية من اجل ان ننتصر على الاعداء ونفوز بالدينا والآخرة وقد اسهمت الجمعية بجهود متواضعة في سبيل نشر العقيدة وحث الشباب على التمسك بها وذلك عن طريق توزيع المصاحف والكتب والنشرات الاسلامية وتنظيم الدروس والمحاضرات وغير ذلك». انتهت كلمته رحمه الله
و أضاف: إننا فخورون بما أثبتته جمعية الاصلاح الاجتماعي من اعتدال في الفكر المنسجم واهدافها بتعزيز النسيج الاجتماعي الكويتي وفخورون بالمشاريع الخيرية الرائدة في شتى انحاء العالم والتي ساهمت برفع اسم الكويت وعززت اصالة الكويتيين في نفوس شعوب العالم انسانيا وخيريا وفخورون بابناء الجمعية الذين حفظوا القرآن الكريم بحلقاتها وتربوا على الاخلاق الاسلامية في مراكزها شبابا دعاة وطنيين في خدمة الكويت.
و تابع: رغم ما شاب المجتمع الكويتي أخيراً من تغيير في الخطاب عما تعارف عليه الاجداد من تسامح ورقي الى خطاب تشوبه التفرقة والتشويه فان الراصد يلحظ ما لجمعية الاصلاح الاجتماعي من اثر ايجابي في تلاحم المجتمع الكويتي وحرصها على الاستقرار والامن الاجتماعي وثباتها راكزة على مبدأ الحوار والتسامح والتواصل مع كافة فعاليات المجتمع.
من جهته قال رئيس مجلس الامة الأسبق جاسم الخرافي على هامش الحفل:«أنتهز هذه المناسبة لاقول لجمعية الاصلاح الاجتماعية جزاكم الله خيرا على كل اعمال الخير التي قمتم بها، فلا تجعلوا احداً يسيء لهذا العمل الخيري من خلال بعض الاقليات التي قد تعطي انطباعا خاطئا عن الجمعية»، مؤكداً ان «هنالك رجالا اكفاء لهم تقدير للمجتمع»، متمنياً لهم التوفيق والنجاح والاستمرار في العمل الخيري.
من جانبه، صرح نائب رئيس مجلس الامة النائب مبارك الخرينج خلال حضوره الحفل بأن: «رعاية صاحب السمو أمير البلاد وحضور وزير العدل وزير الاوقاف يدل على حرص الكويت قيادة وحكومة وشعباً على اهمية الاحتفالية»، مبيناً ان «لجمعية الاصلاح عطاء مستمرا منذ اكثر من 50 عاماً ومهما قدمنا من شكر وثناء على ما قاموا به من اعمال خيرية وانسانية بجميع دول العالم بغض النظر عن جنسياتهم او عرقهم لن يوفيهم حقهم». يذكر ان الاحتفال شهد «اوبريت» يروي قصة تأسيس الجمعية التي انطلقت من ديوان الخالد القديم عبر تجمع نخبة من رجال الكويت الأوائل الذين ادركوا طبيعة واهمية العمل الخيري الهادف الى عون اخوانهم وابنائهم المحتاجين داخل الوطن وفي الوقت نفسه تم تكريم عدد من ابناء واحفاد مؤسسي الجمعية.
متحف خيري
أعلنت جمعية الإصلاح الاجتماعي خلال الحفل عن انشائها لمتحف صباح الأحمد للعمل الخيري والانساني والذي سيتكون من عدة اجنحة ابرزها جناح يبين انجازات صاحب السمو أمير البلاد ودعمه للعمل الخيري والانساني محليا ودوليا وجناح لعرض تاريخ الكويت الانساني وجناح لعرض انجازات الجمعيات الخيرية آملين ان يكون المتحف المزمع انشاؤه معلما من معالم الخير في الكويت ومركز العالم الانساني.
مؤسسو الجمعية «1963»
أحمد الخميس الجيران، أحمد عبدالله الأحمد، أحمد علي المواش، حسن جارالله الحسن الجارالله، خالد مشاري الروضان، سالم عبدالله القطان، سعود محمد الزيد، سليمان سيد علي الرفاعي، سليمان صالح الرهيماني، عبدالحميد الشيخ يوسف بن عيسى، عبدالرحمن منصور الزامل، عبدالرحمن عبدالله المجحم، عبدالرحمن عبدالله الرويح، عبدالعزيز عبدالله الرويح، عبدالعزيز حمد الصالح، عبدالعزيز عبدالله القطيفي، عبدالله سلطان الكليب، عبدالله علي عبدالوهاب المطوع، عبدالوهاب الحمود العبدالوهاب، علي عبدالعزيز الخضيري، فهد الحمد الخالد، محمد عبدالعزيز الوزان، محمد مطلق العصيمي، محمد مهلهل الخالد، مرزوق عبدالوهاب المرزوق، مهنا عبدالرحمن المهنا، صبيح البراك الصبيح، عبدالرحمن العمر، محمد صالح بن إبراهيم، يوسف عبدالله النفيسي، عبدالعزيز عبدالمحسن الراشد.
وقال الصانع في كلمة له ممثلا عن سمو امير البلاد خلال احتفال اقامته جمعية الاصلاح الاجتماعي مساء أول من أمس بمناسبة مرور 50 عاما على انشائها «ان مؤسسات المجتمع المدني ولا سيما المؤسسات الخيرية مطالبة اليوم اكثر من اي وقت مضي بتحقيق الأمن المجتمعي وتعزيز اواصر التلاحم والتكاتف الاجتماعي بعيدا عن المصالح الفئوية والحسابات الضيقة لتبقى الكويت واحة امن وامان ويبقى العمل الخيري الناصع النقي سمة هذا البلد المبارك».
وشدد على ضرورة ان تبذل مؤسسات المجتمع الخيري مزيدا من الجهود منطلقة من المعاني السامية التي دعت اليها شريعتنا الغراء بما يساهم في تحقيق التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني الحكومية والشعبية للوصول الى التكامل المنشود.
من جانبه، أعرب رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود الرومي في كلمة مماثلة عن عظيم تقديره لرعاية سمو الامير لهذا الاحتفال، مؤكدا ان احتفال الجمعية بمرور هذه العقود الخمسة يصادف يوم الحادي عشر من نوفمبر وهو يوم الدستورالذي كتبه الآباء والأجداد لبناء الكويت على العدل والقانون.
وقال الرومي «نود ان نؤكد ان جمعية الاصلاح الاجتماعي تنطلق اليوم في مرحلة جديدة من الرؤى الاصلاحية والمشروعات الخيرية والتواصل المجتمعي بروح اسلامية متوقدة وبانفاس وطنية متعالية على ما يعكر صفو النسيج الاجتماعي المتماسك».
واكد ان الكوكبة الكريمة من ابناء هذا البلد المعطاء التي قامت بتأسيس الجمعية تقدم الخير وتسعى الى الاصلاح وتؤسس المشاريع الخيرية والاجتماعية ولاسيما الاهتمام برعاية النشء رعاية اسلامية حيث اسست مراكز لتحفيظ القرآن الكريم والتي خرجت المئات من حفظة كتاب الله.
وذكر ان هذه الكوكبة خرجت اجيالا صالحة مُصلحة كما اسست مع اخوانها من الجمعيات الخيرية الاخرى لجان الزكاة للعمل الخيري المحلي واخرى للعمل الخيري الخارجي حتى غدت الكويت منارة للخير ومركزا عالميا للعمل الخيري الانساني واصبح اميرها حفظه الله ورعاه قائدا عالميا لهذا العمل النبيل.
وشدد على ان الجمعية تمد يديها للجميع للمشاركة في الاصلاح والبناء وترسيخ الأمن الاجتماعي لوطننا الحبيب، مشيرا الى ان الجمعية اهتمت بالمرأة واسست اللجان النسائية التي ترعى شؤون المرأة والطفل والاسرة لدعم المجتمع.
وبدوره تحدث نيابة عن المؤسسين لجمعية الاصلاح مهند عبدالله النفيسي قائلا «أود أن أقرأ عليكم كلمة المرحوم يوسف عبدالله النفيسي التي ألقاها بالجمعية العمومية كمقدمة للتقرير الاداري ابان رئاسته في الستينات من القرن الماضي وهي: بدأ مجلس الادارة اعماله في ظروف عصيبة تجتازها امتنا بعد نكبة يونيو الاليمة التي اغتصب فيها الاعداء فلسطين واجزاء غالية من البلاد العربية ولا شك ان الاسباب لهذه الكارثة هي بعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف الامر الذي يحتم على المخلصين ان ينتبهوا الى ضرورة التمسك بالعقيدة الاسلامية من اجل ان ننتصر على الاعداء ونفوز بالدينا والآخرة وقد اسهمت الجمعية بجهود متواضعة في سبيل نشر العقيدة وحث الشباب على التمسك بها وذلك عن طريق توزيع المصاحف والكتب والنشرات الاسلامية وتنظيم الدروس والمحاضرات وغير ذلك». انتهت كلمته رحمه الله
و أضاف: إننا فخورون بما أثبتته جمعية الاصلاح الاجتماعي من اعتدال في الفكر المنسجم واهدافها بتعزيز النسيج الاجتماعي الكويتي وفخورون بالمشاريع الخيرية الرائدة في شتى انحاء العالم والتي ساهمت برفع اسم الكويت وعززت اصالة الكويتيين في نفوس شعوب العالم انسانيا وخيريا وفخورون بابناء الجمعية الذين حفظوا القرآن الكريم بحلقاتها وتربوا على الاخلاق الاسلامية في مراكزها شبابا دعاة وطنيين في خدمة الكويت.
و تابع: رغم ما شاب المجتمع الكويتي أخيراً من تغيير في الخطاب عما تعارف عليه الاجداد من تسامح ورقي الى خطاب تشوبه التفرقة والتشويه فان الراصد يلحظ ما لجمعية الاصلاح الاجتماعي من اثر ايجابي في تلاحم المجتمع الكويتي وحرصها على الاستقرار والامن الاجتماعي وثباتها راكزة على مبدأ الحوار والتسامح والتواصل مع كافة فعاليات المجتمع.
من جهته قال رئيس مجلس الامة الأسبق جاسم الخرافي على هامش الحفل:«أنتهز هذه المناسبة لاقول لجمعية الاصلاح الاجتماعية جزاكم الله خيرا على كل اعمال الخير التي قمتم بها، فلا تجعلوا احداً يسيء لهذا العمل الخيري من خلال بعض الاقليات التي قد تعطي انطباعا خاطئا عن الجمعية»، مؤكداً ان «هنالك رجالا اكفاء لهم تقدير للمجتمع»، متمنياً لهم التوفيق والنجاح والاستمرار في العمل الخيري.
من جانبه، صرح نائب رئيس مجلس الامة النائب مبارك الخرينج خلال حضوره الحفل بأن: «رعاية صاحب السمو أمير البلاد وحضور وزير العدل وزير الاوقاف يدل على حرص الكويت قيادة وحكومة وشعباً على اهمية الاحتفالية»، مبيناً ان «لجمعية الاصلاح عطاء مستمرا منذ اكثر من 50 عاماً ومهما قدمنا من شكر وثناء على ما قاموا به من اعمال خيرية وانسانية بجميع دول العالم بغض النظر عن جنسياتهم او عرقهم لن يوفيهم حقهم». يذكر ان الاحتفال شهد «اوبريت» يروي قصة تأسيس الجمعية التي انطلقت من ديوان الخالد القديم عبر تجمع نخبة من رجال الكويت الأوائل الذين ادركوا طبيعة واهمية العمل الخيري الهادف الى عون اخوانهم وابنائهم المحتاجين داخل الوطن وفي الوقت نفسه تم تكريم عدد من ابناء واحفاد مؤسسي الجمعية.
متحف خيري
أعلنت جمعية الإصلاح الاجتماعي خلال الحفل عن انشائها لمتحف صباح الأحمد للعمل الخيري والانساني والذي سيتكون من عدة اجنحة ابرزها جناح يبين انجازات صاحب السمو أمير البلاد ودعمه للعمل الخيري والانساني محليا ودوليا وجناح لعرض تاريخ الكويت الانساني وجناح لعرض انجازات الجمعيات الخيرية آملين ان يكون المتحف المزمع انشاؤه معلما من معالم الخير في الكويت ومركز العالم الانساني.
مؤسسو الجمعية «1963»
أحمد الخميس الجيران، أحمد عبدالله الأحمد، أحمد علي المواش، حسن جارالله الحسن الجارالله، خالد مشاري الروضان، سالم عبدالله القطان، سعود محمد الزيد، سليمان سيد علي الرفاعي، سليمان صالح الرهيماني، عبدالحميد الشيخ يوسف بن عيسى، عبدالرحمن منصور الزامل، عبدالرحمن عبدالله المجحم، عبدالرحمن عبدالله الرويح، عبدالعزيز عبدالله الرويح، عبدالعزيز حمد الصالح، عبدالعزيز عبدالله القطيفي، عبدالله سلطان الكليب، عبدالله علي عبدالوهاب المطوع، عبدالوهاب الحمود العبدالوهاب، علي عبدالعزيز الخضيري، فهد الحمد الخالد، محمد عبدالعزيز الوزان، محمد مطلق العصيمي، محمد مهلهل الخالد، مرزوق عبدالوهاب المرزوق، مهنا عبدالرحمن المهنا، صبيح البراك الصبيح، عبدالرحمن العمر، محمد صالح بن إبراهيم، يوسف عبدالله النفيسي، عبدالعزيز عبدالمحسن الراشد.