ستصدر قريباً عملة نقدية من الذهب والفضة لتلغي التعامل بالدولار
«الدولة الإسلامية» في موقع الدفاع بعد الغارات على قادتها
هل قُتل قائد «الدولة الإسلامية» وخليفتها أبو بكر البغدادي. هل اصيب أم نجا من الغارات الاميركية على القائم يوم الجمعة الماضي من دون اذى؟
اسئلة ملأت وسائل الاعلام والفضاء الالكتروني ولم تجد لها أجوبة.
يوم الجمعة الماضي هاجمت أسراب أميركية قافلة على طريق الموصل مؤلفة من عشر سيارات تبدو وكأنها مواكب شخصيات مسؤولة داخل «الدولة» بعد ان رصدتهم طائرة من دون طيار، فقررت القيادة المشتركة استهدافهم وتعاملت معهم وأصابت السيارات ودمرتها. وفي اليوم التالي، وبعد معلومات استخباراتية وعملية جمع معلومات معقدة قال أحد ضباط القيادة في الغرفة المشتركة في بغداد لـ «الراي» ان «الاستخبارات استطاعت من خلال عناصر لها داخل التنظيم والمنطقة من التأكد بمكان اجتماع مهم لقادة»الدولة الإسلامية«وتاريخ الاجتماع واسماء بعض الحضور وبينهم امراء للدولة الإسلامية وقادة عسكريون وهكذا فقد استهدف مكان الاجتماع بالقرب من المدينة الحدودية القائم حيث يتواجد المجتمعون وأصيب الهدف بدقة».
وقد اكد المصدر العسكري المسؤول ان «المعلومات الأولية كانت تشير الى ان البغدادي سيكون بين الحاضرين الا اننا لا نستطيع التأكيد اليوم بأنه كان موجوداً أًصلاً في اجتماع القائم ولكن المعلومات المؤكدة ان عددا كبيرا من القادة مثل أبو حذيفة العدناني والسعودي عمر العبسي وأحمد السلماني وأبو عبد الرحمن الشيشاني وعمر الراوي وسامر الحناوي وأبو يوسف السوري وعوف عبد الرحمن العفري ووليد العاني قد قتلوا جميعاً في الغارات الأخيرة وقد وقع عدد كبير من الجرحى إذ اغلقت الدولة الإسلامية مستشفى القائم ووضعت حوله حصارا امنيا بعد توافد عدد كبير من الجرحى بين صفوف القادة، وقد طلب المقاتلون من الناس الإسراع بالتبرع بالدم بعد الغارة مباشرة».
وقد انتشرت أخبار غير صحيحة على مواقع التواصل الاجتماعي منها من الناطق الرسمي ابو محمد العدناني الذي اوحى ان «البغدادي يتعافى» وهو مصاب ليتبين ان القائد في «الدولة» لا يملك حساباً على «تويتر» وكذلك ظهر حساب يدعي انه لوزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري الذي ادعى فيه ان «الحكومة العراقية تؤكد مقتل البغدادي» ليثير جدلاً يلاحق الجميع عن صحة حياة او جرح او موت خليفة «الدولة».
وقد اتصلت «الراي» بوزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري ليؤكد ان «هذه الامور ليست من اختصاص الوزارة».
ولكن زعيم «الدولة» سيعطي إشارة بأنه على قيد الحياة او لا لأن مبدأ المبايعة يحتاج لاسم الخليفة الحي الذي سيبايعه اي طرف او انسان، ولهذا فإن هذا الامر سيتوضح عاجلاً ام آجلاً، ولكن في حال قتل البغدادي، هل تنتهي «الدولة الإسلامية»؟
قبل أبو بكر البغدادي قتل زعيم «الدولة الإسلامية في العراق» ابو عمر البغدادي وقبله قتل ابو مصعب الزرقاوي ومن تنظيم صغير يسمى «القاعدة في بلاد الرافدين» انتقلت هذه القوى لتصبح «الدولة الإسلامية» وتسيطر على مساحات شاسعة في العراق وسورية، وأوجدت لنفسها وزارات وجيشا ومناهج دراسية خاصة وقريباً ستصدر عملة نقدية من الذهب والفضة لتلغي التعامل بالدولار الأميركي في سورية ومناطقها وهي توزع الدعم على الناس وتتبرع بمعونة للشتاء وتتصرف وكأنها دولة فعلية ولهذا فإنه من المؤكد ان ما جذب المهاجرين العرب والمسلمين لم يكن البغدادي نفسه بل إعلان الخلافة والدولة الإسلامية بحد ذاتها ولهذا السبب فإن الخليفة معرض للقتل خاصة ان اكثر من 40 دولة تشترك بالبحث عنه وتدمير ما بناه في السنوات القليلة الماضية«.
الا ان هذا التحالف بدأ يوقف تقدم»الدولة«التي انتقلت من الهجوم الى الدفاع في العراق وسورية، فقد هاجمت الطائرات الأميركية مواقع الجهاديين في بيجي وتكريت وبلد وفي الموصل وهيت وجنوب بغداد في جرف الصخر وغربها في حديثة وتوقف تقدم هذه القوات وبدأت القوات العراقية تستفيد من هذا الدعم الغربي والعربي لعدو موحد، وكذلك نجحت أميركا بإقناع الحكومة العراقية بتسليح ودعم العشائر السنية في الأنبار لأنهم قلب الهجوم الذي يستطيع ضرب الدولة لتواجدهم في نفس المساحة الجغرافية ولذلك فقد قتلت الدولة المئات من عشيرة البونمر وهددت بقتل أفراد من عشيرة الجبور شرق تكريت وهي تحذر اليوم من عشائر سنية مثل الجغايفة ومشمر والبوريشة الذين مثلوا صحوات منذ التواجد الأميركي في العراق وقدرتهم على تغيير الأمور وتعقيد وجود الدولة في الأنبار وصلاح الدين».
وكذلك اوقف الهجوم في سورية ضد الاكراد في مدينة كوباني عين العرب حيث تعتبر اليوم مصيدة لطائرات التحالف تقضي فيها على الدعم الآتي من الرقة لـ «الدولة» فتقضي على الطرق وتدمر المباني داخل المدينة التي تتمركز فيها «الدولة» ولذلك فإنه في المنظور الحاضر هناك تغير بميزان القوى على الأرض، الا ان الحرب سجال ولم تقل «الدولة» كلمتها بعد.
اسئلة ملأت وسائل الاعلام والفضاء الالكتروني ولم تجد لها أجوبة.
يوم الجمعة الماضي هاجمت أسراب أميركية قافلة على طريق الموصل مؤلفة من عشر سيارات تبدو وكأنها مواكب شخصيات مسؤولة داخل «الدولة» بعد ان رصدتهم طائرة من دون طيار، فقررت القيادة المشتركة استهدافهم وتعاملت معهم وأصابت السيارات ودمرتها. وفي اليوم التالي، وبعد معلومات استخباراتية وعملية جمع معلومات معقدة قال أحد ضباط القيادة في الغرفة المشتركة في بغداد لـ «الراي» ان «الاستخبارات استطاعت من خلال عناصر لها داخل التنظيم والمنطقة من التأكد بمكان اجتماع مهم لقادة»الدولة الإسلامية«وتاريخ الاجتماع واسماء بعض الحضور وبينهم امراء للدولة الإسلامية وقادة عسكريون وهكذا فقد استهدف مكان الاجتماع بالقرب من المدينة الحدودية القائم حيث يتواجد المجتمعون وأصيب الهدف بدقة».
وقد اكد المصدر العسكري المسؤول ان «المعلومات الأولية كانت تشير الى ان البغدادي سيكون بين الحاضرين الا اننا لا نستطيع التأكيد اليوم بأنه كان موجوداً أًصلاً في اجتماع القائم ولكن المعلومات المؤكدة ان عددا كبيرا من القادة مثل أبو حذيفة العدناني والسعودي عمر العبسي وأحمد السلماني وأبو عبد الرحمن الشيشاني وعمر الراوي وسامر الحناوي وأبو يوسف السوري وعوف عبد الرحمن العفري ووليد العاني قد قتلوا جميعاً في الغارات الأخيرة وقد وقع عدد كبير من الجرحى إذ اغلقت الدولة الإسلامية مستشفى القائم ووضعت حوله حصارا امنيا بعد توافد عدد كبير من الجرحى بين صفوف القادة، وقد طلب المقاتلون من الناس الإسراع بالتبرع بالدم بعد الغارة مباشرة».
وقد انتشرت أخبار غير صحيحة على مواقع التواصل الاجتماعي منها من الناطق الرسمي ابو محمد العدناني الذي اوحى ان «البغدادي يتعافى» وهو مصاب ليتبين ان القائد في «الدولة» لا يملك حساباً على «تويتر» وكذلك ظهر حساب يدعي انه لوزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري الذي ادعى فيه ان «الحكومة العراقية تؤكد مقتل البغدادي» ليثير جدلاً يلاحق الجميع عن صحة حياة او جرح او موت خليفة «الدولة».
وقد اتصلت «الراي» بوزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري ليؤكد ان «هذه الامور ليست من اختصاص الوزارة».
ولكن زعيم «الدولة» سيعطي إشارة بأنه على قيد الحياة او لا لأن مبدأ المبايعة يحتاج لاسم الخليفة الحي الذي سيبايعه اي طرف او انسان، ولهذا فإن هذا الامر سيتوضح عاجلاً ام آجلاً، ولكن في حال قتل البغدادي، هل تنتهي «الدولة الإسلامية»؟
قبل أبو بكر البغدادي قتل زعيم «الدولة الإسلامية في العراق» ابو عمر البغدادي وقبله قتل ابو مصعب الزرقاوي ومن تنظيم صغير يسمى «القاعدة في بلاد الرافدين» انتقلت هذه القوى لتصبح «الدولة الإسلامية» وتسيطر على مساحات شاسعة في العراق وسورية، وأوجدت لنفسها وزارات وجيشا ومناهج دراسية خاصة وقريباً ستصدر عملة نقدية من الذهب والفضة لتلغي التعامل بالدولار الأميركي في سورية ومناطقها وهي توزع الدعم على الناس وتتبرع بمعونة للشتاء وتتصرف وكأنها دولة فعلية ولهذا فإنه من المؤكد ان ما جذب المهاجرين العرب والمسلمين لم يكن البغدادي نفسه بل إعلان الخلافة والدولة الإسلامية بحد ذاتها ولهذا السبب فإن الخليفة معرض للقتل خاصة ان اكثر من 40 دولة تشترك بالبحث عنه وتدمير ما بناه في السنوات القليلة الماضية«.
الا ان هذا التحالف بدأ يوقف تقدم»الدولة«التي انتقلت من الهجوم الى الدفاع في العراق وسورية، فقد هاجمت الطائرات الأميركية مواقع الجهاديين في بيجي وتكريت وبلد وفي الموصل وهيت وجنوب بغداد في جرف الصخر وغربها في حديثة وتوقف تقدم هذه القوات وبدأت القوات العراقية تستفيد من هذا الدعم الغربي والعربي لعدو موحد، وكذلك نجحت أميركا بإقناع الحكومة العراقية بتسليح ودعم العشائر السنية في الأنبار لأنهم قلب الهجوم الذي يستطيع ضرب الدولة لتواجدهم في نفس المساحة الجغرافية ولذلك فقد قتلت الدولة المئات من عشيرة البونمر وهددت بقتل أفراد من عشيرة الجبور شرق تكريت وهي تحذر اليوم من عشائر سنية مثل الجغايفة ومشمر والبوريشة الذين مثلوا صحوات منذ التواجد الأميركي في العراق وقدرتهم على تغيير الأمور وتعقيد وجود الدولة في الأنبار وصلاح الدين».
وكذلك اوقف الهجوم في سورية ضد الاكراد في مدينة كوباني عين العرب حيث تعتبر اليوم مصيدة لطائرات التحالف تقضي فيها على الدعم الآتي من الرقة لـ «الدولة» فتقضي على الطرق وتدمر المباني داخل المدينة التي تتمركز فيها «الدولة» ولذلك فإنه في المنظور الحاضر هناك تغير بميزان القوى على الأرض، الا ان الحرب سجال ولم تقل «الدولة» كلمتها بعد.