حشد رسمي وشعبي بارك بحريّة العودة ... والعقبى لفايز الكندري
الغانم ووالدا العودة والكندري
السعدون في طابور المهنّئين
المعتوق متوسطاً بعض المهنّئين
حشد من المهنئين
تهنئة سمو الأمير
الصانع مصافحاً والد فوزي
... وتهنئة من سمو ولي العهد
علي الغانم مهنّئاً
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم مهنّئاً والد العودة
مسلم البراك ومحمد العوضي وغانم النجار مع بعض الحضور ( تصوير زكريا عطية)
غصّت صالة الميلم في العديلية بحشد من المهنئين من كبار رجال الدولة من الرسمين والأهالي، الذين وفدوا للمباركة بعودة ابن الكويت فوزي العودة من معتقل غوانتانامو، في مشهد جسد اللوحة المعهودة لتلاحم أهل الكويت في الملمات والمسرات، معبرين عن الفرحة بعودة أحد أبناء الديرة سالماً معافى، وآملين بعودة المعتقل الأخير فايز الكندري حراً إلى أهله.
وعبر رئيس اللجنة الشعبية لإعادة المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو خالد العودة، عن سعادته الكبيرة بعودة نجله فوزي، بعد 13 سنة في معتقل غوانتانامو، شاكراً القياده السياسية وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وعبدالرحمن الهارون وأهل الكويت جميعا وكل من عمل بانهاء هذا الملف واغلاقه بعودة ابنه فوزي إلى أرض الوطن.
وقال العودة ان وقفة أهل الكويت تشعرنا بأننا كلنا عائلة واحدة خلال اعتقال أبنائنا في غوانتانامو، موكدا أن الكويتيين سيستمرون في هذا الدعم غير المستغرب منهم حتى عودة آخر أسير من غوانتانامو باذن الله وهو فايز الكندري مرفوع الرأس إلى أرض الوطن، وأن يتم الانتهاء من هذا الملف واغلاقه.
ومن جانبه، قال النائب السابق محمد هايف هذه مناسبة سعيدة على اهل الكويت جميعا وعلى اسرة العودة، وهو الافراج عن فوزي بعد هذه المدة الطويلة التي قضاها ظلما وجورا، لكن بحمد الله و جهود الخيرين ومابذلته ايضا الكويت في هذا الاتجاه وزارة الخارجية وجمعيات حقوق الانسان ومابذله سمو الأمير وكل الجهود المباركة اثمرت الافراج عن فوزي.
وبدوره قال وزير الاعلام الاسبق محمد السنعوسي «نبارك لاسرة فوزي العودة هذا الافراج، وبهذه المناسبة المفرحة فرصة لان يعبر اهل الكويت عن التآخي والمحبة في هذا الاستقبال و التهنئة بالسلامة لفوزي».
كما اعرب رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على تطبيق احكام الشريعة الاسلامية الدكتور خالد المذكور، عن خالص تهنئته بعودة فوزي العودة. واستغرب من وعود الرئيس الاميركي باراك اوباما بإغلاق معتقل غوانتانامو، وعلى الرغم من ذلك فإن شيئا من ذلك لم يتحقق، مشيراً الى ان هذا المعتقل يعد سبة في جبين الولايات المتحدة التي تنادي بالديموقراطية وكفالة الحريات وتعزيز حقوق الانسان.
وبتعليقه حول التضييق على مؤسسات العمل الخيري بحجة تمويل الارهاب، اكد المذكور ان مؤسسات العمل الخيري لا غبار عليها، وتتعامل بكل مصداقية وشفافية في الانفاق على المشاريع الخيرية، ولم يثبت ان اي جمعية خيرية بالكويت قامت بتمويل الارهاب، لافتا الى ان الارهاب كلمة مطاطة بحاجة الى توضيح وتحديد مفهومها ملقيا باللائمة على بعض وسائل الاعلام التي تثير مثل هذه الامور.
ومن جهته قال النائب الاسبق امين عام الحركة الدستورية الاسلامية «حدس» السابق الدكتور ناصر الصانع «انها لمناسبة سعيدة ونلمس فرحة اهل الكويت بعودة العودة»، مشيرا الى ان تواجد اهل الكويت تعد لحظة من اللحظات الجميلة، التي تؤكد ان ابناء الكويت على قلب رجل واحد، وفوزي لا ينتمي لأسرته فقط بل ينتمي الى اسرته الكبرى وهي الكويت.
واضاف الصانع لقد كان في القلب غصة بسبب اعتقال العودة والكندري لـ 13 عاما، ونأمل ان يعود فايز الكندري قريبا الى اهله ووطنه حتى تكتمل فرحة ابناء الكويت.
باقة زهور من قائد الإنسانية
مشاركةً من قائد الانسانية ووالد الجميع أرسل صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، باقة زهور وتهنئة خاصة لخالد العودة بعودة ولده فوزي متمنيا له التوفيق. كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد باقة زهور وتهنئة خاصة.
الغانم: نشكر الله على عودته سالماً
قال رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم «نشكر الله سبحانه وتعالى على عودة أحد ابناء الكويت الى وطنه وأهله سالماً معافى، ونتمنى له كل التوفيق ونبارك لأسرته الكريمة. ونقول لهم الحمد لله على سلامته، ونتمنى لهم كل خير وتوفيق ان شاء الله».
والد فايز تلقى التهاني
وقف والد فايز الكندري يستقبل المهنئين بعودة ابن رفيق دربه في الدفاع عن معتقلي الكويت في غوانتانامو خالد العودة، والابتسامة تعلو محياه والحزن يعتصر قلبه فرحا بعودة فوزي العودة و غياب ابنه.
أبرز المهنّئين
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ووالده علي ثنيان الغانم، ووزير الخارجية السابق الشيخ الدكتور محمد الصباح، والدكتور عبدالله المعتوق، ووزير الاعلام الأسبق محمد السنعوسي ورئيس مجلس الأمة السابق احمد السعدون، ووزير الكهرباء والماء وزير الاشغال عبدالعزيز الابراهيم، والنواب السابقون وليد الطبطبائي ومحمد هايف وعبدالرحمن العنجري وعادل الدمخي وسامي الدلال وناصر الصانع واسامة الشاهين، ومسلم البراك وفيصل اليحيى، وعميد كلية الشريعة عجيل النشمي، ورئيس هيئة استكمال تطبيق الشريعة خالد المذكور، والامين العام للامانة العامة للاوقاف عبدالمحسن الجار الله.
فوزي غاب بسبب اشتراطات الإفراج
غاب عن حفل الاستقبال فوزي العودة و ذلك بسبب الاجراءات الامنية التي فرضتها الولايات المتحدة على الحكومة الكويتية في اشتراطات الافراج.
وعبر رئيس اللجنة الشعبية لإعادة المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو خالد العودة، عن سعادته الكبيرة بعودة نجله فوزي، بعد 13 سنة في معتقل غوانتانامو، شاكراً القياده السياسية وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وعبدالرحمن الهارون وأهل الكويت جميعا وكل من عمل بانهاء هذا الملف واغلاقه بعودة ابنه فوزي إلى أرض الوطن.
وقال العودة ان وقفة أهل الكويت تشعرنا بأننا كلنا عائلة واحدة خلال اعتقال أبنائنا في غوانتانامو، موكدا أن الكويتيين سيستمرون في هذا الدعم غير المستغرب منهم حتى عودة آخر أسير من غوانتانامو باذن الله وهو فايز الكندري مرفوع الرأس إلى أرض الوطن، وأن يتم الانتهاء من هذا الملف واغلاقه.
ومن جانبه، قال النائب السابق محمد هايف هذه مناسبة سعيدة على اهل الكويت جميعا وعلى اسرة العودة، وهو الافراج عن فوزي بعد هذه المدة الطويلة التي قضاها ظلما وجورا، لكن بحمد الله و جهود الخيرين ومابذلته ايضا الكويت في هذا الاتجاه وزارة الخارجية وجمعيات حقوق الانسان ومابذله سمو الأمير وكل الجهود المباركة اثمرت الافراج عن فوزي.
وبدوره قال وزير الاعلام الاسبق محمد السنعوسي «نبارك لاسرة فوزي العودة هذا الافراج، وبهذه المناسبة المفرحة فرصة لان يعبر اهل الكويت عن التآخي والمحبة في هذا الاستقبال و التهنئة بالسلامة لفوزي».
كما اعرب رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على تطبيق احكام الشريعة الاسلامية الدكتور خالد المذكور، عن خالص تهنئته بعودة فوزي العودة. واستغرب من وعود الرئيس الاميركي باراك اوباما بإغلاق معتقل غوانتانامو، وعلى الرغم من ذلك فإن شيئا من ذلك لم يتحقق، مشيراً الى ان هذا المعتقل يعد سبة في جبين الولايات المتحدة التي تنادي بالديموقراطية وكفالة الحريات وتعزيز حقوق الانسان.
وبتعليقه حول التضييق على مؤسسات العمل الخيري بحجة تمويل الارهاب، اكد المذكور ان مؤسسات العمل الخيري لا غبار عليها، وتتعامل بكل مصداقية وشفافية في الانفاق على المشاريع الخيرية، ولم يثبت ان اي جمعية خيرية بالكويت قامت بتمويل الارهاب، لافتا الى ان الارهاب كلمة مطاطة بحاجة الى توضيح وتحديد مفهومها ملقيا باللائمة على بعض وسائل الاعلام التي تثير مثل هذه الامور.
ومن جهته قال النائب الاسبق امين عام الحركة الدستورية الاسلامية «حدس» السابق الدكتور ناصر الصانع «انها لمناسبة سعيدة ونلمس فرحة اهل الكويت بعودة العودة»، مشيرا الى ان تواجد اهل الكويت تعد لحظة من اللحظات الجميلة، التي تؤكد ان ابناء الكويت على قلب رجل واحد، وفوزي لا ينتمي لأسرته فقط بل ينتمي الى اسرته الكبرى وهي الكويت.
واضاف الصانع لقد كان في القلب غصة بسبب اعتقال العودة والكندري لـ 13 عاما، ونأمل ان يعود فايز الكندري قريبا الى اهله ووطنه حتى تكتمل فرحة ابناء الكويت.
باقة زهور من قائد الإنسانية
مشاركةً من قائد الانسانية ووالد الجميع أرسل صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، باقة زهور وتهنئة خاصة لخالد العودة بعودة ولده فوزي متمنيا له التوفيق. كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد باقة زهور وتهنئة خاصة.
الغانم: نشكر الله على عودته سالماً
قال رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم «نشكر الله سبحانه وتعالى على عودة أحد ابناء الكويت الى وطنه وأهله سالماً معافى، ونتمنى له كل التوفيق ونبارك لأسرته الكريمة. ونقول لهم الحمد لله على سلامته، ونتمنى لهم كل خير وتوفيق ان شاء الله».
والد فايز تلقى التهاني
وقف والد فايز الكندري يستقبل المهنئين بعودة ابن رفيق دربه في الدفاع عن معتقلي الكويت في غوانتانامو خالد العودة، والابتسامة تعلو محياه والحزن يعتصر قلبه فرحا بعودة فوزي العودة و غياب ابنه.
أبرز المهنّئين
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ووالده علي ثنيان الغانم، ووزير الخارجية السابق الشيخ الدكتور محمد الصباح، والدكتور عبدالله المعتوق، ووزير الاعلام الأسبق محمد السنعوسي ورئيس مجلس الأمة السابق احمد السعدون، ووزير الكهرباء والماء وزير الاشغال عبدالعزيز الابراهيم، والنواب السابقون وليد الطبطبائي ومحمد هايف وعبدالرحمن العنجري وعادل الدمخي وسامي الدلال وناصر الصانع واسامة الشاهين، ومسلم البراك وفيصل اليحيى، وعميد كلية الشريعة عجيل النشمي، ورئيس هيئة استكمال تطبيق الشريعة خالد المذكور، والامين العام للامانة العامة للاوقاف عبدالمحسن الجار الله.
فوزي غاب بسبب اشتراطات الإفراج
غاب عن حفل الاستقبال فوزي العودة و ذلك بسبب الاجراءات الامنية التي فرضتها الولايات المتحدة على الحكومة الكويتية في اشتراطات الافراج.