مؤتمر التوحد العالمي الأول من 11-13 نوفمبر
الخرافي: تجربة «الكويت للتوحد» وصلت إلى الدول الإسلامية
جانب من المؤتمر الصحافي (سعد هنداوي)
أعلن الأمين العام للامانة العامة للاوقاف عبدالمحسن الخرافي، عن انطلاق فعاليات مؤتمر التوحد العالمي الرابع، تحت رعاية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، خلال الفترة 11-13 نوفمبر 2014 في فندق الريجنسي، مبيناً ان المؤتمر يقيمه مركز الكويت للتوحد بالتعاون مع منظمة التوحد العالمية. وقال الخرافي خلال المؤتمر الصحافي الذي اقيم امس في مقر الامانة العامة في الدسمة، ان مشروع مركز الكويت للتوحد من اكبر مشروعات الامانة العامة في الكويت، وهو مفخرة للعالم العربي والاسلامي، وقد صدر التجربة الى الدول الاسلامية وغيرها، فقد لفت هذا المركز انتباه القائمين والمسؤولين في تلك الدول.
واضاف ان الوقف ليس منفصلاً عن حاجة المجتمع، فالمصارف ثابتة ومجالات صرفها متجددة حسب المستجدات المجتمعية، مبينا ان المؤتمر وظف الخبرات لتجويد الخدمات، فكبار المختصين يقولون نحن نحسدكم فقد جمعتم في المركز كافة الخبرات والتجارب العالمية ودمجها في مشروع مركز الكويت للتوحد. وأشار الخرافي الى ان المؤتمر سيقام في الريجنسي وتشارك فيه 36 دولة من مختلف الدول ونشكر وزيرة الشؤون الاخت هند الصبيح على تمثيلها لصاحب السمو، وكذلك الشكر موصول للاخت مديرة مركز الكويت للتوحد الدكتورة سميرة السعد، على جهودها لانجاح المؤتمر بفعالياته وتفاصيله، ونشكر الفرق التطوعية و كل من ساهم في نجاح هذا المؤتمر. من جانبها، اكدت السعد ان فكرة المؤتمر بدأت منذ حضوري مؤتمر التوحد العالمي والذي تعقده منظمة التوحد العالمية كل اربع سنوات في دولة من دول العالم فحضرت جنوب افريقيا عام 2006 مشيرة الى انها تمنت ان يعقد المؤتمر في الكويت وتم ترشيحي لمجلس ادارة المنظمة فتقدمت في عام 2008 بطلب اقامة المؤتمر في الكويت وتمت الموافقه والاعلان عنه في مؤتمر المكسيك 2010.
واضافت السعد انه يشارك في المؤتمر اكثر من 36 دولة من مختلف دول العالم يجتمعون لاعطاء عصارة تجربتهم من ابحاث طبية وعلمية يمكن للطبيب والاخصائي والمعلم وولي الامر الاستفادة من خلال المحاضرات والاسئلة المباشرة مع المختصين والتدريب في الورش العلمية، لافتة الى اننا نريد ان يعود المشارك بالمؤتمر بحصيلة من التجربة تفتح له وسائل تقنية بالتعامل مع المصاب بالتوحد وضعف التواصل مهما كانت وظيفته التي لها علاقة بالطفل او الشاب المصاب بالتوحد.
واضاف ان الوقف ليس منفصلاً عن حاجة المجتمع، فالمصارف ثابتة ومجالات صرفها متجددة حسب المستجدات المجتمعية، مبينا ان المؤتمر وظف الخبرات لتجويد الخدمات، فكبار المختصين يقولون نحن نحسدكم فقد جمعتم في المركز كافة الخبرات والتجارب العالمية ودمجها في مشروع مركز الكويت للتوحد. وأشار الخرافي الى ان المؤتمر سيقام في الريجنسي وتشارك فيه 36 دولة من مختلف الدول ونشكر وزيرة الشؤون الاخت هند الصبيح على تمثيلها لصاحب السمو، وكذلك الشكر موصول للاخت مديرة مركز الكويت للتوحد الدكتورة سميرة السعد، على جهودها لانجاح المؤتمر بفعالياته وتفاصيله، ونشكر الفرق التطوعية و كل من ساهم في نجاح هذا المؤتمر. من جانبها، اكدت السعد ان فكرة المؤتمر بدأت منذ حضوري مؤتمر التوحد العالمي والذي تعقده منظمة التوحد العالمية كل اربع سنوات في دولة من دول العالم فحضرت جنوب افريقيا عام 2006 مشيرة الى انها تمنت ان يعقد المؤتمر في الكويت وتم ترشيحي لمجلس ادارة المنظمة فتقدمت في عام 2008 بطلب اقامة المؤتمر في الكويت وتمت الموافقه والاعلان عنه في مؤتمر المكسيك 2010.
واضافت السعد انه يشارك في المؤتمر اكثر من 36 دولة من مختلف دول العالم يجتمعون لاعطاء عصارة تجربتهم من ابحاث طبية وعلمية يمكن للطبيب والاخصائي والمعلم وولي الامر الاستفادة من خلال المحاضرات والاسئلة المباشرة مع المختصين والتدريب في الورش العلمية، لافتة الى اننا نريد ان يعود المشارك بالمؤتمر بحصيلة من التجربة تفتح له وسائل تقنية بالتعامل مع المصاب بالتوحد وضعف التواصل مهما كانت وظيفته التي لها علاقة بالطفل او الشاب المصاب بالتوحد.