بوقريص: تؤكد نهج الكتاب والسنة في لزوم جماعة المسلمين
دورة في هيئة العناية بالقرآن عن «كتاب الإمارة»
حسام بوقريص
اكد مدير إدارة العناية بالسنة النبوية وعلومهما في الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما حسام بوقريص أن «دورة شرح كتاب الإمارة من صحيح الإمام مسلم تؤكد نهج الكتاب والسنة وطريقة العلماء الراسخين في لزوم جماعة المسلمين.
وبين بوقريص في تصريح صحافي أن هذه الدورة «تأتي في وقت مهم جدا حيث تعيش منطقتنا ظروفا حرجة، بسبب انتشار الأفكار المنحرفة، والمناهج الضالة، التي تعصف بشباب المسلمين، وتقودهم إلى الانحراف وما ترتب على هذا الانحراف من جر الويلات على بلدان العالم الإسلامي، وسفك دماء المسلمين، واستباحة أعراضهم، واختلال نعمة الأمن، وانتشار الفوضى، وغير ذلك من المفاسد التي ظهر لكل عاقل خطرها وضررها». وذكر انها «تكرس القيم والمبادئ التي غرسها النبي صلى الله عليه وسلم من صريح سنته ، بوصفها العامل الأساس لصلاح الفرد والمجتمع»، لافتا إلى أن «الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما اجتهدت في هذه الدورة باختيار المشايخ الناصحين، العارفين بالسنة النبوية وهدي السلف الصالح، الذين جمعوا بيـن الحكمة والعلم».
وأشار إلى أن «سر افتتاح هذه الدورة العلمية يكمن في موضوع الإمارة نظرا لما اعتراه من خلل منهجي وفكري لدى رؤوس الغلو والتطرف، لتكون المعالجة جذرية تقمع الضلال والبدعة، وترسخ المنهج القويم».
وبين بوقريص في تصريح صحافي أن هذه الدورة «تأتي في وقت مهم جدا حيث تعيش منطقتنا ظروفا حرجة، بسبب انتشار الأفكار المنحرفة، والمناهج الضالة، التي تعصف بشباب المسلمين، وتقودهم إلى الانحراف وما ترتب على هذا الانحراف من جر الويلات على بلدان العالم الإسلامي، وسفك دماء المسلمين، واستباحة أعراضهم، واختلال نعمة الأمن، وانتشار الفوضى، وغير ذلك من المفاسد التي ظهر لكل عاقل خطرها وضررها». وذكر انها «تكرس القيم والمبادئ التي غرسها النبي صلى الله عليه وسلم من صريح سنته ، بوصفها العامل الأساس لصلاح الفرد والمجتمع»، لافتا إلى أن «الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما اجتهدت في هذه الدورة باختيار المشايخ الناصحين، العارفين بالسنة النبوية وهدي السلف الصالح، الذين جمعوا بيـن الحكمة والعلم».
وأشار إلى أن «سر افتتاح هذه الدورة العلمية يكمن في موضوع الإمارة نظرا لما اعتراه من خلل منهجي وفكري لدى رؤوس الغلو والتطرف، لتكون المعالجة جذرية تقمع الضلال والبدعة، وترسخ المنهج القويم».