أثناء حضوره حفل إحياء الذكرى الـ91 لتأسيس الجمهورية
الغانم: العلاقات الكويتية - التركية تاريخية ومتميّزة
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم متوسطاً الصالح وعقيلة السفير التركي
وزير المالية أنس الصالح يشارك السفير وعقيلته قطع قالب الحلوى
السفيران السعودي والتركي (تصوير كرم دياب)
وجوه من الحفل
جانب من الحضور
الغانم مصافحا السفير التركي
السفيرمراد تامير متحدثاً أمام الحضور الديبلوماسي
• أنس الصالح: وحدة التحريات المالية والبنك المركزي يراقبان تمويل «داعش»
• لا نية لدينا لزيادة الثقل على كاهل المواطنين من متوسطي الدخل
• السفير تامير: سمو الأمير فاز بتقدير واحترام الجميع بفعل نظرته الثاقبة وسياساته
• لا نية لدينا لزيادة الثقل على كاهل المواطنين من متوسطي الدخل
• السفير تامير: سمو الأمير فاز بتقدير واحترام الجميع بفعل نظرته الثاقبة وسياساته
قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في تصريح للصحافيين، ان العلاقات الكويتية التركية دائماً وابداً كانت علاقات تاريخية و متميزة.
وهنأ الغانم خلال حضوره حفل الذكرى الـ91 لتأسيس الجمهورية التركية، بحضور وزير المالية أنس الصالح والمستشار في الديوان الأميري فهد جابر المبارك وحشد من السفراء ورجال الأعمال والمواطنين، الشعب التركي بهذه المناسبة التاريخية، متمنياً التوفيق لتركيا ومزيدا من التطور في كل المجالات.
ومن جانبه، أكد الصالح، ان العلاقات مع تركيا لها عمق كبير بالنسبة للكويت، وهي ذات اهمية كبيرة، موضحاً ان العلاقات التجارية في تحسن مستمر على صعيد القطاعين العام و الخاص بين البلدين، خصوصاً ان المصارف الكويتية لها وجود قوي في تركيا.
وقال الصالح ان مجلس الوزراء أخذ قراراً برفع الدعم عن الديزل في مواقع التجزئة كذلك الكيروسين، اما في شأن رفع الدعم عن الكهرباء فهناك دراسة في المجلس الاعلى للتخطيط، مضيفا انه بغض النظر عن السلعة فان المهم هو عدم وجود أي نية لدينا لزيادة الثقل على كاهل المواطنين من متوسطي الدخل.
واضاف ان الرقابة موجودة لضمان عدم وجود زيادات خارجة وغير مدروسة نتيجة رفع الدعم، موضحا ان قرار مجلس الوزراء المتعلق بالديزل رافقه تكليف لجنة لمتابعة انعكاس الزيادة على السوق المحلي، ويتم رفع تقارير لمجلس الوزراء للتعامل مع اي اثار سلبية تنتج عن رفع الدعم.
وعن دور وزارة المالية في تجفيف مصادر تمويل تنظيم الدولة الاسلامية «داعش»، أوضح الصالح ان وزارة المالية ليست معنية بهذا الموضوع بشكل محدد، بل المعني هي الاجهزة التابعة لها وبالتحديد وحدة التحريات المالية والبنك المركزي، فيما الأصالة بهذا الشأن تعود لوحدة التحريات المالية، مضيفاً ان هذا يرافقه تنسيق مع كافة الاجهزة لمحاربة غسيل الاموال و تمويل الارهاب بالمطلق العام وليس لتنظيم ارهابي محدد فقط.
من جانبه، قال السفير التركي مراد تامير «مع الأسف، إن فرحتنا بعيدنا اليوم ليست مكتملة هذا العام، فهناك 18 من أشقائنا العمال محصورين تحت أنقاض حادث المنجم الذي وقع بالأول من امس في مدينة كارامان «.
ولازالت عمليات الإنقاذ مستمرة حتى الان، ولكن الوقت يمر وهو محسوب علينا.
أتمنى من الله العلي القدير أن يمن على الشعب التركي بأخبار سعيدة تعيد له فرحة العيد ويمنحه الصبر القوة.
وزاد «في العام الحادي والتسعين لجمهوريتنا أتمنى الرحمة من الله عز وجل لمؤسس جمهوريتنا القائد العظيم مصطفى كمال أتاتورك ورفقائه في السلاح ولكافة الأبطال الذين بذلوا الجهد لحماية وإعلاء الشعب التركي والدين الإسلامي جعل الله مثواهم الجنة».وأكد «إننا نعيش أياماً شديدة الصعوبة في منطقتنا الجغرافية.
ففي هذه الأجواء الملبدة بالغيوم والغامضة نشكر الله أن العلاقات التركية-الكويتية حققت نجاحات كبيرة، ما جعلها مثالا رائعا تحتذي به كافة الدول، مشيرا إلى ان العام 2014، كان مليئاً بكل ما يعزز ويوطد علاقات التعاون والصداقة بين دولتينا».ونوه تامير إلى ان «صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت، أصبح من الشركاء النادرين الذي يبحث عنهم والأصدقاء ذوي الكلمة المسموعة، فاز بتقدير واحترام الجميع بفعل نظرته الثاقبة وسياساته الحكيمة.
وعليه فإن تسمية الأمم المتحدة لصاحب السمو قائدا إنسانيا وتسمية دولة الكويت مركزا إنسانيا عالميا، هو نتيجة للثقة الكبيرة التي تحظى بها دولة الكويت».وأشار «من دواعي سرورنا أن نستضيف في كل عام عدداً أكبر من أشقائنا وأصدقائنا الكويتيين، وأكثر من ذلك فإن أصدقاءنا الكويتيين يأتون بالمركز الأول بين الخليجيين في شراء العقارات في تركيا.
وبذلك فإن الكويتيين لا يزورون تركيا كسائحين فقط إنما يذهبون للبقاء في بيتهم الثاني. في العام الماضي كنا نهدف لرفع عدد أشقائنا الكويتيين الزائرين لتركيا إلى 120 ألفاً، ويسعدني أن أعلن بأن العدد وصل إلى 130 ألفاً بالفعل مع شهر أغسطس».وفي الختام قال تامير إن «قلب الشعب التركي سيبقى مفتوحا دائما وأبدا لأصدقائنا الكويتيين، لأننا نحن الأتراك المقيمين في دولة الكويت، نحس بالفعل بحسن الضيافة التي يتمتع بها اشقائنا الكويتيين وبمحبتهم للأتراك. ونعيش كبقية الوافدين سعيدين من دون تفرقة أو ضغوطات».
وهنأ الغانم خلال حضوره حفل الذكرى الـ91 لتأسيس الجمهورية التركية، بحضور وزير المالية أنس الصالح والمستشار في الديوان الأميري فهد جابر المبارك وحشد من السفراء ورجال الأعمال والمواطنين، الشعب التركي بهذه المناسبة التاريخية، متمنياً التوفيق لتركيا ومزيدا من التطور في كل المجالات.
ومن جانبه، أكد الصالح، ان العلاقات مع تركيا لها عمق كبير بالنسبة للكويت، وهي ذات اهمية كبيرة، موضحاً ان العلاقات التجارية في تحسن مستمر على صعيد القطاعين العام و الخاص بين البلدين، خصوصاً ان المصارف الكويتية لها وجود قوي في تركيا.
وقال الصالح ان مجلس الوزراء أخذ قراراً برفع الدعم عن الديزل في مواقع التجزئة كذلك الكيروسين، اما في شأن رفع الدعم عن الكهرباء فهناك دراسة في المجلس الاعلى للتخطيط، مضيفا انه بغض النظر عن السلعة فان المهم هو عدم وجود أي نية لدينا لزيادة الثقل على كاهل المواطنين من متوسطي الدخل.
واضاف ان الرقابة موجودة لضمان عدم وجود زيادات خارجة وغير مدروسة نتيجة رفع الدعم، موضحا ان قرار مجلس الوزراء المتعلق بالديزل رافقه تكليف لجنة لمتابعة انعكاس الزيادة على السوق المحلي، ويتم رفع تقارير لمجلس الوزراء للتعامل مع اي اثار سلبية تنتج عن رفع الدعم.
وعن دور وزارة المالية في تجفيف مصادر تمويل تنظيم الدولة الاسلامية «داعش»، أوضح الصالح ان وزارة المالية ليست معنية بهذا الموضوع بشكل محدد، بل المعني هي الاجهزة التابعة لها وبالتحديد وحدة التحريات المالية والبنك المركزي، فيما الأصالة بهذا الشأن تعود لوحدة التحريات المالية، مضيفاً ان هذا يرافقه تنسيق مع كافة الاجهزة لمحاربة غسيل الاموال و تمويل الارهاب بالمطلق العام وليس لتنظيم ارهابي محدد فقط.
من جانبه، قال السفير التركي مراد تامير «مع الأسف، إن فرحتنا بعيدنا اليوم ليست مكتملة هذا العام، فهناك 18 من أشقائنا العمال محصورين تحت أنقاض حادث المنجم الذي وقع بالأول من امس في مدينة كارامان «.
ولازالت عمليات الإنقاذ مستمرة حتى الان، ولكن الوقت يمر وهو محسوب علينا.
أتمنى من الله العلي القدير أن يمن على الشعب التركي بأخبار سعيدة تعيد له فرحة العيد ويمنحه الصبر القوة.
وزاد «في العام الحادي والتسعين لجمهوريتنا أتمنى الرحمة من الله عز وجل لمؤسس جمهوريتنا القائد العظيم مصطفى كمال أتاتورك ورفقائه في السلاح ولكافة الأبطال الذين بذلوا الجهد لحماية وإعلاء الشعب التركي والدين الإسلامي جعل الله مثواهم الجنة».وأكد «إننا نعيش أياماً شديدة الصعوبة في منطقتنا الجغرافية.
ففي هذه الأجواء الملبدة بالغيوم والغامضة نشكر الله أن العلاقات التركية-الكويتية حققت نجاحات كبيرة، ما جعلها مثالا رائعا تحتذي به كافة الدول، مشيرا إلى ان العام 2014، كان مليئاً بكل ما يعزز ويوطد علاقات التعاون والصداقة بين دولتينا».ونوه تامير إلى ان «صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت، أصبح من الشركاء النادرين الذي يبحث عنهم والأصدقاء ذوي الكلمة المسموعة، فاز بتقدير واحترام الجميع بفعل نظرته الثاقبة وسياساته الحكيمة.
وعليه فإن تسمية الأمم المتحدة لصاحب السمو قائدا إنسانيا وتسمية دولة الكويت مركزا إنسانيا عالميا، هو نتيجة للثقة الكبيرة التي تحظى بها دولة الكويت».وأشار «من دواعي سرورنا أن نستضيف في كل عام عدداً أكبر من أشقائنا وأصدقائنا الكويتيين، وأكثر من ذلك فإن أصدقاءنا الكويتيين يأتون بالمركز الأول بين الخليجيين في شراء العقارات في تركيا.
وبذلك فإن الكويتيين لا يزورون تركيا كسائحين فقط إنما يذهبون للبقاء في بيتهم الثاني. في العام الماضي كنا نهدف لرفع عدد أشقائنا الكويتيين الزائرين لتركيا إلى 120 ألفاً، ويسعدني أن أعلن بأن العدد وصل إلى 130 ألفاً بالفعل مع شهر أغسطس».وفي الختام قال تامير إن «قلب الشعب التركي سيبقى مفتوحا دائما وأبدا لأصدقائنا الكويتيين، لأننا نحن الأتراك المقيمين في دولة الكويت، نحس بالفعل بحسن الضيافة التي يتمتع بها اشقائنا الكويتيين وبمحبتهم للأتراك. ونعيش كبقية الوافدين سعيدين من دون تفرقة أو ضغوطات».