دعا إلى استمرار تقديم المعونات للمشردين مع حلول موسم الشتاء
الحجي: 37 مليون دولار قيمة مساعدات الهيئة الخيرية للاجئين السوريين
• جوليا عيد: نصف عدد سكان سورية في حاجة ماسّة إلى المساعدات
فيما بدأت الأمم المتحدة خفض قيمة مساعداتها الغذائية للاجئين السوريين في الاردن بسبب نقص في التمويل التي ستطول 12 ألف أسرة ، يواجه اللاجئون السوريون شتاء قارسا بعد القرار الاممي التي صدر تحت ضغط قلة التمويل التي تقدر بثلاثمئة وخمسين مليون دولار للأشهر الثلاثة المقبلة فقط.
الخفض الذي سينتج عنه تقليص المساعدات بنسبة تتراوح بين 43 في المئة في كل من لبنان تركيا الأردن العراق ومصر كما سيشمل هذا التقليص النازحين داخل سورية قد يفتح نافذة لتوجيه نداء استغاثة لجمع التبرعات لتلبية احتياجات اللاجئين الذين تضرروا من قرار الذي تسلموا نصه عبر رسالة هاتفية من برنامج الاغذية العالمية تفيد بأن «ابتداء من شهر أكتوبر توقف عنكم المساعدات الغذائية من برنامج الاغذية العالمي بناء على بياناتك المسجلة» ما شكل صدمة كبيرة للاسر السورية التي ينتظره برد الشتاء القارس.
«الراي» فتحت الملف الانساني لمعاناة اللاجئين السوريين في الاردن وأثر القرار الاممي على اللاجئين لاسيما مع دخول موسم الشتاء والامطار.
في البداية، قالت جوليا عيد المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمية ان قرار خفض حجم مساعداتها الغذائية للاجئين السوريين في الاردن بسبب نقص التمويل مشيرة إلى أن الغذاء العالمي يقدر معاناة الشعب السوري، الدول المانحة بأهمية التمويل.
وأضاف أن الدول المانحة لم تقصر في السابق وأودعت مليار دولار صرفت عبر برنامج الغذاء العالمي، لكن الأزمة السورية طالت كثيرا.
وزادت « بدأنا بالفعل في خفض المساعدات بنسبة 43 في المئة ما كان مقرراً والسبب نقص في التمويل يتزامن مع ازدياد مطرد في أعداد اللاجئين وتراجع في قدرة الاردن على مواكبة تزايد الأعداد والأعباء».
وأشارت جوليا «نحو نصف عدد سكان سورية في حاجة ماسة إلى المساعدات وتلك لا تصل بسهولة بل بصعوبة بالغة، فالخطر لا يحدق بالمدنيين تحت القصف وحسب بل وبأي جهد لإسعافهم ومساعدتهم، ذلك أن عمليات القصف الجوي لا تفرق بين مسلح ومدني في بلاد أصبحت فيها المخابز جزءاً من بنك الأهداف العسكرية، ثمة أيضاً ما قالت اموس إنه إجراءات إدارية يلجأ إليها النظام تحول من دون سرعة وصول المساعدات إلى مستحقيها وثمة ما هو أسوأ فاستمرار الصراع والحملة الدولية على تنظيم الدولة تسببا في موجات لجوء ضخمة وغير مسبوقة فخلال نحو أسبوع لجأ أكثر من مئة وخمسين ألف سوري إلى تركيا وهناك احتمال بأن يضطر عشرات الآلاف غيرهم إلى الفرار، يضاف إلى هذه المآسي أخرى صامتة لا تتعلق بالحق المجرد في الحياة بل بمتطلباتها فهناك نحو ثلاثة ملايين طفل سوري لم يذهبوا إلى مدارسهم هذا العام وهناك كما تقول جهات دولية وإقليمية حملات كراهية ضد اللاجئين في بعض دول الجوار وتلك تخصم من الرصيد الإنساني لممارسيها لكنها لا تضيف شيئاً إلى رصيد اللاجئين، أوضاعهم تزداد صعوبة والعجز عن مواكبتها يزداد ويستفحل.
في برنامج الغذاء العالمي نحن منظمة إنسانية لست معنياً بالحروب ولا بتكلفة الحروب أنا معني بمعاناة الناس الناتجة عن الحروب، في برنامج الغذاء العالمي نحن بحاجة إلى 35 مليون دولار أسبوعياً لإطعام 4 ملايين نازح داخل سورية وما يزيد على مليوني لاجئ في دول الجوار.
وأفادت أن «الناس في الخيام في مخيمات أو في أماكن في الشتات في سورية في الأردن وضع الناس صعب ونحن نقدر معاناة الشعب السوري ونحن نطلب من جميع الأطراف معاونتنا في توصيل هذه الرسالة للدول المانحة لم نقصر نحن في تفسير الوضع ونقل معاناة الشعب السوري لكافة عواصم العالم ولكافة الأطراف وللدول المانحة أوضحنا لهم بشكل واضح وصريح معاناة الشعب السوري وأن الشعب السوري بحاجة إلى مساعدة ومساندة العالم حتى انتهاء هذه الأزمة».
محليا ، كشف مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عثمان الحجي أن الهيئة تمكنت منذ اندلاع الازمة السورية في العام 2011 من تنفيذ برامج إسكانية واجتماعية وصحية وتعليمية وخدمية للاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا والعراق وأرمينيا وداخل سورية بقيمة 37 مليون دولار. وقال الحجي في تصريح لـ «الراي» إن»مشاريع الإغاثة شكلت خلال الفترة الأخيرة محورا رئيسا في العمل الإنساني للهيئة ( أسست في 1986 م ) كواحدة من كبريات المؤسسات الدولية الإنسانية التي استطاعت على مدى 28 عاما أن تحقق انتشارا جغرافيا واسعاً ببرامجها ومشاريعها الخيرية والتنموية في 136 دولة ، وذلك بسبب تعاظم حجم الكوارث والنوازل والحاجة إلى تخفيف تداعياتها الإنسانية».
وأضاف الحجي انه مع استمرار الأزمة السورية ودخولها العام الرابع، نجحت الهيئة في كسب ثقة المانحين من جهات رسمية ومؤسسات أهلية وشرائح مجتمعية عديدة ، وقد تجلت هذه الثقة في توجيه الحكومة الكويتية لإسهاماتها السخية إلى الهيئة لاغاثة الشعب السوري ، وقد توج هذا الدعم الرسمي بإسناد مهمة انعقاد مؤتمر المانحين للمنظمات غير الحكومية إلى الهيئة الخيرية على هامش المؤتمر الدولى الأول للمانحين ، وذلك بمشاركة 63 منظمة محلية وخليجية وعربية وإسلامية ودولية ، وقد تكللت هذه الجهود بالنجاح ، وأعلنت هذه المنظمات حينئذ عن تعهدها بأكثر من 190 مليون دولار لإغاثة اللاجئين السوريين ، وأسهمت فيها المنظمات الخيرية الكويتية وبعض رجال الأعمال الكويتيين بنحو 104 ملايين دولار.
وتابع الحجي قائلا «كما وجهنا سمو الأمير في الهيئة الخيرية إلى استضافة أعمال المؤتمر الثاني المانحين للمنظمات غير الحكومية لدعم الوضع الإنساني في سورية على هامش المؤتمر الدولي الثاني للمانحين ، وقد تعهدت الجمعيات غير الحكومية الكويتية والخليجية والإسلامية بأكثر من 400 مليون دولار».وأشار الحجي إلى ان الهيئة الخيرية دشنت ثلاث قرى للاجئين السوريين ، واحدة في منطقة كيليس - التركية ، وتشتمل على 1000 بيت جاهز ، و 4 مدارس ومسجدين ومركزين طبيين ، وقرية ثانية في مخيم الزعتري بالأردن وتتألف ايضا من 1000 بيت جاهز وعدد من المساجد والمدارس والمراكز الطبية ، وثالثة في مخيم الزعتري أيضا وتضم 1000 بيت جاهز ومستوصفا طبيا ومسجدا ومدرستين ، وذلك بدعم كريم ومشكور من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه ، والحكومة الكويتية والشعب الكويتي.
وأوضح أن الهيئة الخيرية بما تمتلكه من خبرات فنية وإدارية وميدانية استطاعت أن تدير حملات إغاثية واسعة لتغطية احتياجات اللاجئين السوريين بكل احترافية بالتعاون مع السفارات الكويتية في الدول التي تحتضن اللاجئين على أراضيها ، والجمعيات المحلية النشطة في الميدان الإغاثي ، بهدف تأمين المواد الغذائية والحاجات الأساسية استجابة لاحتياجاتهم المادية والاجتماعية والإنسانية ، استنادا إلى معايير واضحة.
وحول السياسات العامة لتنفيذ البرامج الإغاثية قال د.الحجي إن الهيئة الخيرية تنفذ المشاريع الإغاثية مع الشركاء المحليين والدوليين ، وتقدم المساعدات بالأسلوب الذي يحفظ كرامة المتضررين والنازحين ، مشيرا إلى أن حضرة صاحب السمو أمير يأتي في مقدم الجهات الممولة والداعمة للمشاريع الإغاثية المتمثلة في الحكومة الكويتية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والأمانة العامة للأوقاف وبيت الزكاة الكويتي ومبرة التنمية المجتمعية ومجموعة الساير وشركة زين للاتصالات وشركة الوطنية للاتصالات ، و شركة فيفا والعديد من المحسنين الكويتيين.
ولفت إلى ان المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين تنوعت بين معونات نقدية وطرود غذائية وإيجارات منازل و لوازم منزلية ووسائل تدفئة ، وأدوية وعمليات جراحية وعلاج طبيعي وبرامج دعم نفسي ، وبرامج تعليمية وثقافية وتشمل التعليم العام وتأهيل وبرامج إرشادية وبرنامج توعوية وبرامج ترفيهية ومحو الأمية ، ومشاريع اقتصادية صغيرة.
وشدد الحجي على أنه مع دخول الأزمة السورية عامها الرابع وبلوغ المشردين والنازحين في الداخل والخارج أكثر من 11 مليون سوري وحلول فصل الشتاء فإن الهيئة الخيرية لن تدخر وسعا في استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء السوريين من أجل تخفيف المعاناة ، وتزويدهم بالاحتياجات الأساسية.
الخفض الذي سينتج عنه تقليص المساعدات بنسبة تتراوح بين 43 في المئة في كل من لبنان تركيا الأردن العراق ومصر كما سيشمل هذا التقليص النازحين داخل سورية قد يفتح نافذة لتوجيه نداء استغاثة لجمع التبرعات لتلبية احتياجات اللاجئين الذين تضرروا من قرار الذي تسلموا نصه عبر رسالة هاتفية من برنامج الاغذية العالمية تفيد بأن «ابتداء من شهر أكتوبر توقف عنكم المساعدات الغذائية من برنامج الاغذية العالمي بناء على بياناتك المسجلة» ما شكل صدمة كبيرة للاسر السورية التي ينتظره برد الشتاء القارس.
«الراي» فتحت الملف الانساني لمعاناة اللاجئين السوريين في الاردن وأثر القرار الاممي على اللاجئين لاسيما مع دخول موسم الشتاء والامطار.
في البداية، قالت جوليا عيد المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمية ان قرار خفض حجم مساعداتها الغذائية للاجئين السوريين في الاردن بسبب نقص التمويل مشيرة إلى أن الغذاء العالمي يقدر معاناة الشعب السوري، الدول المانحة بأهمية التمويل.
وأضاف أن الدول المانحة لم تقصر في السابق وأودعت مليار دولار صرفت عبر برنامج الغذاء العالمي، لكن الأزمة السورية طالت كثيرا.
وزادت « بدأنا بالفعل في خفض المساعدات بنسبة 43 في المئة ما كان مقرراً والسبب نقص في التمويل يتزامن مع ازدياد مطرد في أعداد اللاجئين وتراجع في قدرة الاردن على مواكبة تزايد الأعداد والأعباء».
وأشارت جوليا «نحو نصف عدد سكان سورية في حاجة ماسة إلى المساعدات وتلك لا تصل بسهولة بل بصعوبة بالغة، فالخطر لا يحدق بالمدنيين تحت القصف وحسب بل وبأي جهد لإسعافهم ومساعدتهم، ذلك أن عمليات القصف الجوي لا تفرق بين مسلح ومدني في بلاد أصبحت فيها المخابز جزءاً من بنك الأهداف العسكرية، ثمة أيضاً ما قالت اموس إنه إجراءات إدارية يلجأ إليها النظام تحول من دون سرعة وصول المساعدات إلى مستحقيها وثمة ما هو أسوأ فاستمرار الصراع والحملة الدولية على تنظيم الدولة تسببا في موجات لجوء ضخمة وغير مسبوقة فخلال نحو أسبوع لجأ أكثر من مئة وخمسين ألف سوري إلى تركيا وهناك احتمال بأن يضطر عشرات الآلاف غيرهم إلى الفرار، يضاف إلى هذه المآسي أخرى صامتة لا تتعلق بالحق المجرد في الحياة بل بمتطلباتها فهناك نحو ثلاثة ملايين طفل سوري لم يذهبوا إلى مدارسهم هذا العام وهناك كما تقول جهات دولية وإقليمية حملات كراهية ضد اللاجئين في بعض دول الجوار وتلك تخصم من الرصيد الإنساني لممارسيها لكنها لا تضيف شيئاً إلى رصيد اللاجئين، أوضاعهم تزداد صعوبة والعجز عن مواكبتها يزداد ويستفحل.
في برنامج الغذاء العالمي نحن منظمة إنسانية لست معنياً بالحروب ولا بتكلفة الحروب أنا معني بمعاناة الناس الناتجة عن الحروب، في برنامج الغذاء العالمي نحن بحاجة إلى 35 مليون دولار أسبوعياً لإطعام 4 ملايين نازح داخل سورية وما يزيد على مليوني لاجئ في دول الجوار.
وأفادت أن «الناس في الخيام في مخيمات أو في أماكن في الشتات في سورية في الأردن وضع الناس صعب ونحن نقدر معاناة الشعب السوري ونحن نطلب من جميع الأطراف معاونتنا في توصيل هذه الرسالة للدول المانحة لم نقصر نحن في تفسير الوضع ونقل معاناة الشعب السوري لكافة عواصم العالم ولكافة الأطراف وللدول المانحة أوضحنا لهم بشكل واضح وصريح معاناة الشعب السوري وأن الشعب السوري بحاجة إلى مساعدة ومساندة العالم حتى انتهاء هذه الأزمة».
محليا ، كشف مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عثمان الحجي أن الهيئة تمكنت منذ اندلاع الازمة السورية في العام 2011 من تنفيذ برامج إسكانية واجتماعية وصحية وتعليمية وخدمية للاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا والعراق وأرمينيا وداخل سورية بقيمة 37 مليون دولار. وقال الحجي في تصريح لـ «الراي» إن»مشاريع الإغاثة شكلت خلال الفترة الأخيرة محورا رئيسا في العمل الإنساني للهيئة ( أسست في 1986 م ) كواحدة من كبريات المؤسسات الدولية الإنسانية التي استطاعت على مدى 28 عاما أن تحقق انتشارا جغرافيا واسعاً ببرامجها ومشاريعها الخيرية والتنموية في 136 دولة ، وذلك بسبب تعاظم حجم الكوارث والنوازل والحاجة إلى تخفيف تداعياتها الإنسانية».
وأضاف الحجي انه مع استمرار الأزمة السورية ودخولها العام الرابع، نجحت الهيئة في كسب ثقة المانحين من جهات رسمية ومؤسسات أهلية وشرائح مجتمعية عديدة ، وقد تجلت هذه الثقة في توجيه الحكومة الكويتية لإسهاماتها السخية إلى الهيئة لاغاثة الشعب السوري ، وقد توج هذا الدعم الرسمي بإسناد مهمة انعقاد مؤتمر المانحين للمنظمات غير الحكومية إلى الهيئة الخيرية على هامش المؤتمر الدولى الأول للمانحين ، وذلك بمشاركة 63 منظمة محلية وخليجية وعربية وإسلامية ودولية ، وقد تكللت هذه الجهود بالنجاح ، وأعلنت هذه المنظمات حينئذ عن تعهدها بأكثر من 190 مليون دولار لإغاثة اللاجئين السوريين ، وأسهمت فيها المنظمات الخيرية الكويتية وبعض رجال الأعمال الكويتيين بنحو 104 ملايين دولار.
وتابع الحجي قائلا «كما وجهنا سمو الأمير في الهيئة الخيرية إلى استضافة أعمال المؤتمر الثاني المانحين للمنظمات غير الحكومية لدعم الوضع الإنساني في سورية على هامش المؤتمر الدولي الثاني للمانحين ، وقد تعهدت الجمعيات غير الحكومية الكويتية والخليجية والإسلامية بأكثر من 400 مليون دولار».وأشار الحجي إلى ان الهيئة الخيرية دشنت ثلاث قرى للاجئين السوريين ، واحدة في منطقة كيليس - التركية ، وتشتمل على 1000 بيت جاهز ، و 4 مدارس ومسجدين ومركزين طبيين ، وقرية ثانية في مخيم الزعتري بالأردن وتتألف ايضا من 1000 بيت جاهز وعدد من المساجد والمدارس والمراكز الطبية ، وثالثة في مخيم الزعتري أيضا وتضم 1000 بيت جاهز ومستوصفا طبيا ومسجدا ومدرستين ، وذلك بدعم كريم ومشكور من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه ، والحكومة الكويتية والشعب الكويتي.
وأوضح أن الهيئة الخيرية بما تمتلكه من خبرات فنية وإدارية وميدانية استطاعت أن تدير حملات إغاثية واسعة لتغطية احتياجات اللاجئين السوريين بكل احترافية بالتعاون مع السفارات الكويتية في الدول التي تحتضن اللاجئين على أراضيها ، والجمعيات المحلية النشطة في الميدان الإغاثي ، بهدف تأمين المواد الغذائية والحاجات الأساسية استجابة لاحتياجاتهم المادية والاجتماعية والإنسانية ، استنادا إلى معايير واضحة.
وحول السياسات العامة لتنفيذ البرامج الإغاثية قال د.الحجي إن الهيئة الخيرية تنفذ المشاريع الإغاثية مع الشركاء المحليين والدوليين ، وتقدم المساعدات بالأسلوب الذي يحفظ كرامة المتضررين والنازحين ، مشيرا إلى أن حضرة صاحب السمو أمير يأتي في مقدم الجهات الممولة والداعمة للمشاريع الإغاثية المتمثلة في الحكومة الكويتية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والأمانة العامة للأوقاف وبيت الزكاة الكويتي ومبرة التنمية المجتمعية ومجموعة الساير وشركة زين للاتصالات وشركة الوطنية للاتصالات ، و شركة فيفا والعديد من المحسنين الكويتيين.
ولفت إلى ان المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين تنوعت بين معونات نقدية وطرود غذائية وإيجارات منازل و لوازم منزلية ووسائل تدفئة ، وأدوية وعمليات جراحية وعلاج طبيعي وبرامج دعم نفسي ، وبرامج تعليمية وثقافية وتشمل التعليم العام وتأهيل وبرامج إرشادية وبرنامج توعوية وبرامج ترفيهية ومحو الأمية ، ومشاريع اقتصادية صغيرة.
وشدد الحجي على أنه مع دخول الأزمة السورية عامها الرابع وبلوغ المشردين والنازحين في الداخل والخارج أكثر من 11 مليون سوري وحلول فصل الشتاء فإن الهيئة الخيرية لن تدخر وسعا في استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء السوريين من أجل تخفيف المعاناة ، وتزويدهم بالاحتياجات الأساسية.