حصة أنور الدعي / سياسة حياة

كويت مكانك راوح

تصغير
تكبير
كانت الكويت زهرة الخليج ودانتها، ومعلما من معالم التقدم والحضارة، والرائدة في الرياضة والثقافة والفنون.

لا أريد أن أبدأ المقال بكثير من التشاؤم، لكنني أريد أن أضفي على الموضوع القليل من الواقعية، فللأسف كل هذا أصبح ماضيا.


الكويت وضعها صعب، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه سيزداد الطين بلة، فلو نظرنا إلى بعض المشاريع التنموية الكويتية لوجدناها مهلهلة. فالمشافي الحكومية مثلا حالها بالويل، والمسارح ستسقط على أصحابها يوما، والسياحه شبه منعدمة، والتعليم فيه الكثير من التجاوزات.

سيقول البعض أن أغلب الدول العربية تعاني من الخلل والقصور بخدماتها وأجهزتها الحكومية !! فلماذا التذمر الزائد!؟

ففي الحقيقة إذا كانت الخدمات أقل من الإمكانات هنا تكمن الطامة، فالكويت تمتلك إمكانات كبيرة لكنها لا تستغل نصفها.

على سبيل المثال لا الحصر، فيلكا هذه الجزيرة الجميلة التي يمكن استغلالها لتكون

مركزا للاستمتاع والترويح وجذب السياح، نراها مهملة ولا يوجد اهتمام من المعنيين لاستغلال هذه الثروة.

إن التقدم أشبه بالماراثون إذ ليس شرطا أن تمشي للخلف لتكون آخر المتسابقين بل من الممكن أن تقف ويسبقك الجميع... فتخسر !!
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي