«لم نطلب عمالة هندية لحقول النفط»
العمير لـ «الراي»: الكويت ليست «الأسوأ» ... بيئياً
رفض وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير «اعتبار الكويت الأسوأ بيئياً من حيث انبعاث الملوثات»، نافياً احتلالها المرتبة الاولى دولياً في مجال الاساءة للبيئة.
وقال العمير في تصريح لـ «الراي» ان «التقاريرالدولية تؤكد تحسن الوضع البيئي في البلاد»، موضحاً ان «التقريرالصادرمن احدى المنظمات الدولية الذي نشر أخيراً واثار لغطاً، قصد ان الكويت الاولى من حيث استنزاف الموارد، أو بالاحرى الاولى بالنسبة لنصيب الفرد في استنزاف الموارد، والمقصود استنزاف النفط كطاقة واستنزاف المياه كمورد».
وأضاف: «نحن كمسؤولين نولي البيئة اهتماماً خاصاً سواء من الجانب التشريعي أو التنفيذي، ففي يوليو الفائت اصدرنا قانوناً بيئياً يعتبر مظلة شاملة لكل النواحي البيئة».
وتابع: «نحن كدولة نامية نحتاج الى توفير الطاقة اللازمة وتوفير الامكانات المادية من خلال استخراج النفط، والتقرير الذي أشرنا إليه كان بناء على صرف الفرد الكويتي من البترول والمياه مقارنة بالدول الاخرى، وفي المقابل لدينا تقرير يؤكد ان الكويت تتحسن بيئياً».
وزاد: «بعدما كانت الكويت تحتل المرتبة 126 بيئياً في بعض التقييمات الدولية أصبحت مرتبتها في الاربعينات»، مشدداً على أهمية «التفريق بين الانبعاثات وتلويث البيئة واستنزاف الموارد الطبيعية، ونحن في الحكومة لدينا سياسات كدولة للتقليص من الاستنزاف وهناك دراسات أعدت لتفادي ذلك».
وقال مطمئناً: «لسنا في وضع مخيف بيئياً، ونحن كدولة مهتمة بالبيئة، شرعنا قوانين، ووقعنا على اتفاقيات عالمية وملتزمون بها، وانشأنا هيئة عامة للبيئة، وعلاوة على ذلك بدأنا الاستفادة من الطاقة البديلة، وبدأنا نستفيد من الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، ولو في مجال التجريب لنقلل من استخدام النفط الذي يكون دوماً المتهم الرئيس وراء انبعاث ثاني أكسيد الكربون».
وفي سياق آخر، نفى العمير ما تردد عن نشر شركة البترول الوطنية الكويتية إعلاناً في الجرائد الهندية تطلب فيه توظيف مشغلي حقول نفط. وقال العمير رداً على سؤال للنائب عدنان عبدالصمد حصلت «الراي» على نسخة منه ان «شركة البترول الوطنية الكويتية فصلت 20 عاملاً كويتياً بسبب غيابهم عن العمل لمدة 10 أيام متصلة أو 20 يوماً متفرقة، وتم صرف نهاية الخدمة لهم»، لافتاً الى انه تم التدرج معهم في الجزاءات التأديبية المعتمدة من وزارة الشؤون قبل الفصل النهائي من العمل.
وقال العمير في تصريح لـ «الراي» ان «التقاريرالدولية تؤكد تحسن الوضع البيئي في البلاد»، موضحاً ان «التقريرالصادرمن احدى المنظمات الدولية الذي نشر أخيراً واثار لغطاً، قصد ان الكويت الاولى من حيث استنزاف الموارد، أو بالاحرى الاولى بالنسبة لنصيب الفرد في استنزاف الموارد، والمقصود استنزاف النفط كطاقة واستنزاف المياه كمورد».
وأضاف: «نحن كمسؤولين نولي البيئة اهتماماً خاصاً سواء من الجانب التشريعي أو التنفيذي، ففي يوليو الفائت اصدرنا قانوناً بيئياً يعتبر مظلة شاملة لكل النواحي البيئة».
وتابع: «نحن كدولة نامية نحتاج الى توفير الطاقة اللازمة وتوفير الامكانات المادية من خلال استخراج النفط، والتقرير الذي أشرنا إليه كان بناء على صرف الفرد الكويتي من البترول والمياه مقارنة بالدول الاخرى، وفي المقابل لدينا تقرير يؤكد ان الكويت تتحسن بيئياً».
وزاد: «بعدما كانت الكويت تحتل المرتبة 126 بيئياً في بعض التقييمات الدولية أصبحت مرتبتها في الاربعينات»، مشدداً على أهمية «التفريق بين الانبعاثات وتلويث البيئة واستنزاف الموارد الطبيعية، ونحن في الحكومة لدينا سياسات كدولة للتقليص من الاستنزاف وهناك دراسات أعدت لتفادي ذلك».
وقال مطمئناً: «لسنا في وضع مخيف بيئياً، ونحن كدولة مهتمة بالبيئة، شرعنا قوانين، ووقعنا على اتفاقيات عالمية وملتزمون بها، وانشأنا هيئة عامة للبيئة، وعلاوة على ذلك بدأنا الاستفادة من الطاقة البديلة، وبدأنا نستفيد من الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، ولو في مجال التجريب لنقلل من استخدام النفط الذي يكون دوماً المتهم الرئيس وراء انبعاث ثاني أكسيد الكربون».
وفي سياق آخر، نفى العمير ما تردد عن نشر شركة البترول الوطنية الكويتية إعلاناً في الجرائد الهندية تطلب فيه توظيف مشغلي حقول نفط. وقال العمير رداً على سؤال للنائب عدنان عبدالصمد حصلت «الراي» على نسخة منه ان «شركة البترول الوطنية الكويتية فصلت 20 عاملاً كويتياً بسبب غيابهم عن العمل لمدة 10 أيام متصلة أو 20 يوماً متفرقة، وتم صرف نهاية الخدمة لهم»، لافتاً الى انه تم التدرج معهم في الجزاءات التأديبية المعتمدة من وزارة الشؤون قبل الفصل النهائي من العمل.