«هيئة الاستثمار» تؤكد خبر «الراي»: «بيتك» و«زين» على طريق البيع ... والبداية بـ «الكويتية للاستثمار»
خبر «الراي» الأحد الماضي 19 أكتوبر 2014
خبر «الراي» المنشور في عدد يوم الاثنين الماضي
«الراي» بتاريخ 23 أبريل 2014 وكانت أول من أشار إلى فكرة الاكتتاب في 23 أبريل
• «هيئة الأسواق» تمنح الموافقة لبيع «بيتك» و«زين» و«الكويتية للاستثمار»
• التزام إعادة استثمار المبالغ العائدة من الاكتتابات في السوق المحلي من خلال الصناديق
• اكتتاب «الكويتية للاستثمار» سيتم خلال فترة لا تتجاوز النصف الأول من 2015
• طرحها للمواطنين بأسعار تشجيعية أفضل من المنح والزيادات غير المجدية
• التزام إعادة استثمار المبالغ العائدة من الاكتتابات في السوق المحلي من خلال الصناديق
• اكتتاب «الكويتية للاستثمار» سيتم خلال فترة لا تتجاوز النصف الأول من 2015
• طرحها للمواطنين بأسعار تشجيعية أفضل من المنح والزيادات غير المجدية
تأكيداً للخبر الذي انفردت به «الراي» الأحد الماضي عن استئناف برنامج بيع المساهمات الحكومية، أعلنت الهيئة العامة للاستثمار أن مجلس إدارتها وافق خلال اجتماعه أمس، على استئناف برنامج تحويل مساهمات «الهيئة» في الشركات المحلية إلى القطاع الخاص.
وأشارت «الهيئة» في بيان إلى أنه وبعد موافقة هيئة أسواق المال على قيام «الهيئة العامة للاستثمار» ببيع مساهماتها في كل من الشركات التالية: الشركة الكويتية للاستثمار، بيت التمويل الكويتي (بيتك)، شركة الاتصالات المتنقلة (زين)، استناداً للمادة 386 من اللائحة التنفيذية لقانون هيئة أسواق المال، قرر مجلس إدارتها، الموافقة على بيع مساهماتها في الشركة الكويتية للاستثمار من خلال الاكتتاب العام، والمقرر أن يتم الانتهاء منه خلال فترة لا تتجاوز النصف الأول من العام 2015».
أما عن مساهمة «الهيئة» في «بيت التمويل الكويتي»، وشركة زين، فقد قرر المجلس تأجيل بيع هاتين المساهمتين إلى وقت لاحق.
وشدد البيان على أن «الهيئة العامة للاستثمار ستضع في الاعتبارعند طرح الاكتتاب العام، ظروف السوق وضمان تحقيق المصلحة العامة».
ولفتت «الهيئة» إلى أنها «ستستمر كمستثمر في السوق المحلي من خلال إعادة استثمار المبالغ العائدة من الاكتتابات المقبلة من خلال الصناديق والأدوات الاستثمارية الجديدة التي تطرحها الشركات الاستثمارية».
واستوعبت الاوساط الاستثمارية الانعكاسات الإيجابية التي يُنتظر ان تخرج عن برنامج خصخصة ملكيات الحكومة في الكيانات المدرجة، على الرغم من التراجعات القصيرة الأمد التي شهدتها بعض الأسهم.
وقالت مصادر مطلعة ان أي تراجع في السوق يبقى قصير الأجل، أقله لأن راغبي الشراء على الأسهم التي ستُطرح للمواطنين كُثر، سواءً كانت تلك الاطراف مجموعات او شركات أو حتى أفراد وسط قناعة بأن كيانات قيادية على غرار«بيتك» تحتفظ بقيمتها المعنوية والمادية، بل هي مقبلة على تطور ونمو على مستوى نتائج الاعمال والارباح والعوائد من التوزيعات السنوية عن العام 2014.
وذكرت المصادر ان هناك محافظ استثمارية تجهز سيولتها لاقتناص أي فرصة قد توفرها تعاملات الأسهم المعنية، فيما سيتيح نقل ملكية الدولة الى المواطنين وفقاً لآليات الطرح المقترحة سيولة على السهم تفتح المجال للشراء والتداول عليه، فيما سيوفر للملاك مساحة كبيرة من الحرية للتطوير والاداء الجيد خلال الفترة المقبلة، منوهة الى أن الطرح سيجعل مستقبل الشركات أكثر إيجابية لكونه بين أيدي القطاع الخاص، على المديين المتوسط والبعيد.
ودعت المصادر المتعاملين في السوق الى التريث وقراءة الجوانب الايجابية لبرنامج الخصخصة وطرح ملكيات هيئة الاستثمار للمواطنين، دون التوقف عند تأثيرات ذلك ليوم او يومين على الأسهم المدرجة، منوهة الى أن الأموال التي ستخرج عن البيع سيُعاد استثمارها في السوق وذلك وفقاً لتعهد المسؤولين.
واشارت المصادر إلى أن إيجابيات الاكتتابات المنتظرة كثيرة، وتكفي لجعلها أشبه بمنحة للمواطن، نظراً لسعر الخصم الذي ستتم به، وسيحصل المكتتب على عوائد سريعة لأن الشركات المطروحة ناجحة ومدرة للتوزيعات، من دون أن الانتظار لسنوات، كما في حالة الاكتتاب في شركات حديثة التأسيس.
وبينت أن الاكتتابات ستزيد عمق السوق، وستوفّر وعاء استثمارياّ ممتازاً للأفراد في الأسهم ذات العائد التشغيلي والتدفقات النقدية القويّة، وهذا بحد ذاته يشكل إضافة إيجابية للسوق.
وأشارت «الهيئة» في بيان إلى أنه وبعد موافقة هيئة أسواق المال على قيام «الهيئة العامة للاستثمار» ببيع مساهماتها في كل من الشركات التالية: الشركة الكويتية للاستثمار، بيت التمويل الكويتي (بيتك)، شركة الاتصالات المتنقلة (زين)، استناداً للمادة 386 من اللائحة التنفيذية لقانون هيئة أسواق المال، قرر مجلس إدارتها، الموافقة على بيع مساهماتها في الشركة الكويتية للاستثمار من خلال الاكتتاب العام، والمقرر أن يتم الانتهاء منه خلال فترة لا تتجاوز النصف الأول من العام 2015».
أما عن مساهمة «الهيئة» في «بيت التمويل الكويتي»، وشركة زين، فقد قرر المجلس تأجيل بيع هاتين المساهمتين إلى وقت لاحق.
وشدد البيان على أن «الهيئة العامة للاستثمار ستضع في الاعتبارعند طرح الاكتتاب العام، ظروف السوق وضمان تحقيق المصلحة العامة».
ولفتت «الهيئة» إلى أنها «ستستمر كمستثمر في السوق المحلي من خلال إعادة استثمار المبالغ العائدة من الاكتتابات المقبلة من خلال الصناديق والأدوات الاستثمارية الجديدة التي تطرحها الشركات الاستثمارية».
واستوعبت الاوساط الاستثمارية الانعكاسات الإيجابية التي يُنتظر ان تخرج عن برنامج خصخصة ملكيات الحكومة في الكيانات المدرجة، على الرغم من التراجعات القصيرة الأمد التي شهدتها بعض الأسهم.
وقالت مصادر مطلعة ان أي تراجع في السوق يبقى قصير الأجل، أقله لأن راغبي الشراء على الأسهم التي ستُطرح للمواطنين كُثر، سواءً كانت تلك الاطراف مجموعات او شركات أو حتى أفراد وسط قناعة بأن كيانات قيادية على غرار«بيتك» تحتفظ بقيمتها المعنوية والمادية، بل هي مقبلة على تطور ونمو على مستوى نتائج الاعمال والارباح والعوائد من التوزيعات السنوية عن العام 2014.
وذكرت المصادر ان هناك محافظ استثمارية تجهز سيولتها لاقتناص أي فرصة قد توفرها تعاملات الأسهم المعنية، فيما سيتيح نقل ملكية الدولة الى المواطنين وفقاً لآليات الطرح المقترحة سيولة على السهم تفتح المجال للشراء والتداول عليه، فيما سيوفر للملاك مساحة كبيرة من الحرية للتطوير والاداء الجيد خلال الفترة المقبلة، منوهة الى أن الطرح سيجعل مستقبل الشركات أكثر إيجابية لكونه بين أيدي القطاع الخاص، على المديين المتوسط والبعيد.
ودعت المصادر المتعاملين في السوق الى التريث وقراءة الجوانب الايجابية لبرنامج الخصخصة وطرح ملكيات هيئة الاستثمار للمواطنين، دون التوقف عند تأثيرات ذلك ليوم او يومين على الأسهم المدرجة، منوهة الى أن الأموال التي ستخرج عن البيع سيُعاد استثمارها في السوق وذلك وفقاً لتعهد المسؤولين.
واشارت المصادر إلى أن إيجابيات الاكتتابات المنتظرة كثيرة، وتكفي لجعلها أشبه بمنحة للمواطن، نظراً لسعر الخصم الذي ستتم به، وسيحصل المكتتب على عوائد سريعة لأن الشركات المطروحة ناجحة ومدرة للتوزيعات، من دون أن الانتظار لسنوات، كما في حالة الاكتتاب في شركات حديثة التأسيس.
وبينت أن الاكتتابات ستزيد عمق السوق، وستوفّر وعاء استثمارياّ ممتازاً للأفراد في الأسهم ذات العائد التشغيلي والتدفقات النقدية القويّة، وهذا بحد ذاته يشكل إضافة إيجابية للسوق.