خلال دعوةٍ على العشاء في «الجميرا» وجّهتها للصحافة الكويتية
شذى حسّون : احتجتُ يومين لأشطب كل «الداعشيين» من حسابي في «إنستغرام»
شذى حسّون
حسّون متوسطة ضيوفها
• غير طبيعي أن يحبّ الكلُّ أحلام... أو يكرهوها جميعاً
• سأضع رحمة رياض على رأسي إذا أحسنت التصرف في تصريحاتها
• كسبتُ قضيتين في بيروت... والثالثة ستكون في الكويت
• ازدواج جنسيتي «العراقية - المغربية» جعل بعض الجمهور يسيء فهمي!
• سأضع رحمة رياض على رأسي إذا أحسنت التصرف في تصريحاتها
• كسبتُ قضيتين في بيروت... والثالثة ستكون في الكويت
• ازدواج جنسيتي «العراقية - المغربية» جعل بعض الجمهور يسيء فهمي!
شذى حسون تبحث عن التلقائية!
هذا ما انعكس في حفل العشاء الذي أقامته الفنانة العراقية مساء أول من أمس في فندق الجميرا، ودعت إليه منتسبي الصحافة الفنية في الكويت، بعيدا عن التكلف والرسميات، في أجواء ودية قالت شذى إنها ترمي من ورائها إلى تبادل الأفكار مع الصحافيين، وتوطيد العلاقات، في منأى عن صخب العمل، وضغوط الحياة اليومية.
اللقاء الهادئ الذي تم بالتنسيق مع شركة روتانا، في حضور مدير الإدارة الفنية في الشركة محمد الفضلي، لم يكن مرصودا للحديث في تفاصيل فنية، كما صرحت حسون، لكن المشاغبات الصحافية كانت حاضرة، في مواجهة الشابة العراقية التي انتزعها الفن من تخصص السياحة والفندقة الذي درسته سابقا، فما كان منها إلا النزول على رغبة الحضور، وأجابت عن أسئلتهم المتتابعة بذكاء ملحوظ، ولباقة تُحسد عليها.
استهلّت حسّون حديثها بتوجيه الشكر للصحافة الكويتية ، قائلة: «لم أرغب في مغادرة الكويت قبل أن أجتمع بكم، ولذلك مددت فترة وجودي بالكويت، لأقول لكم شكراً على كل شيء قدمتموه لي منذ انطلاقتي، وعلى الدعم الكبير الذي ألمسه منكم»، قبل أن تتحدث قليلاً عن ألبومها الأخير «ولهانة» وعن التنوع فيه ما بين المغربي والخليجي ، فقالت: «لا شكّ أنها خطوة أخرى في مشواري الفنّي التي أعتبرها أكثر نضجاً عن سابقها، خصوصاً أنني اعتمدت على اللهجات العراقية والخليجية والمغربية واختياري للهجة العمانية للمرة الأولى في أغنية من كلمات الشاعر خالد بن حمد. وبعد نجاحي في الأغنية الخليجية واللبنانية والمغربية سأركز على الاغنية المصرية».
وتابعت أن «طرح الألبوم في عيد الأضحى جاء بعد سلسلة من التأجيلات بسبب أوضاع صعبة تمرّ بها المنطقة . كما اخترت أغنيتين منه صوّرت احداهما (ابن اللذينا) من كلمات أحمد عبدالحق وألحان ناصر الصالح وتوزيع مدحت خميس، أما الثانية فأنا أحضّر لتصويرها قريباً، وهي (أموت عليك) ».
كذلك أحضر لتعاون غنائي قادم في المرحلة المقبلة بالتعاون مع الفنان المصري تامر حسني بأغنية من ألحانه، كما أستعد لتصوير جلسة غنائية لمصلحة التلفزيون المغربي بمناسبة الاحتفال برأس السنة الميلادية».وأردفت حسّون في إطار أعمالها المقبلة: «بعد مشاركتي في مسلسلي (يا مالكاً قلبي) و(رسائل من رجل ميت) تلقيت عرضاً للمشاركة في فيلم سينمائي من إنتاج السبكي، كما يجمعني تعاون مع الشاعر الشيخ دعيج الخليفة في أغنية لمقدمة مسلسل (امرأة مفقودة)».
وانهمر سيل من الأسئلة الصحافية على حسون ، ومنها ما تعلق برأيها حول حال الاغنية العراقية فقالت: «الأغنية العراقية موجودة في كل مكان ولها انتشار جيد، لكن في الفترة الاخيرة ظهرفنانون يقدمون أغاني لا تليق بالتراث العراقي، ولا أقصد في كلامي هذا كبار الفنانين العراقيين مثل كاظم الساهر وماجد المهندس ووليد الشامي».
وعن انتشارها لدى الجمهور المغربي أوضحت: «أرى أن انتشاري هناك جميل جداً، لكن الازدواجية في الجنسية والهوية أتعبتني في حياتي، لأنه منذ ولادتي حتى وصولي الى برنامج (ستار أكاديمي) كنت أحمل الجنسية العراقية فقط، وبعد ذلك حصل تغيير في القوانين بالمغرب، وعلى إثرها حصلت على الجنسية المغربية بما أنّ والدتي مغربية.وعندما فزت باللقب وضع على كتفي العلم العراقي من دون أيّ ترتيبات، وهذا المشهد أثّر بشكل سلبي في جمهوري بالمغرب.وبعد ذلك وضّحت الأمر خلال عدة لقاءات أجريتها في المغرب فقلت إنني لم أنكر انتمائي للمغرب وأنه لو أنّ أحداً قد جلب لي العلم المغربي كنت سأضعه طبعاً.واليوم أصبحت الأمور في ما بيننا أفضل».
وبنفس الوقت أشعر بأنه من الغباء أن يفتعل الفنان المشاكل من أجل لقب معين».وعادت حسون في ذاكرتها الى الوراء مستذكرة أوّل أغنية قدمتها بعنوان «روح» قائلة: « هذه الأغنية تأثرت بها كثيراً، لاسيما أنها واكبت مرحلة شخصية في حياتي عندما التقيت بشاب مغربي خلال أيام الجامعة وتمت خطبتنا، لكننا افترقنا لأسباب ما، وحينها حصلت على فرصة الالتحاق بالبرنامج، فكنت أتوقع أنني بعدما أخرج سأجده ينتظرني بالأحضان، فعرفت في ما بعد أنه قد تزوج بنفس اليوم الذي تم تتويجي فيه باللقب»
ونفت حسون أنها تعيش أيّ قصة حب حالياً بالقول: «كإنسانة من حقّي أن أعيش الحب، لكن من الصعوبة أن أجد الشخص الذي يفهم طبيعة عملي ويحتويني، وأقولها من سابع المستحيلات أن أتزوج فناناً، على الرغم من أنني في بداياتي كنت أقول عكس ذلك».ولدى سؤالها حول عيوب «روتانا» أجابت بالقول: «عيوبها مثل محاسنها، (روتانا) ليست لفنان واحد، بل تضم العديد من الفنانين، والشاطر من يشتغل على نفسه ولا يعتمد 100 بالمئة على الشركة»
.أما عن علاقتها بالفنانة العراقية رحمة رياض فقالت: « لم يسبق أن رددت عليها بتصريحات صحافية مطلقاً مثلما تفعل هي، على رغم أننا لم نلتق مسبقاً، ومع هذا كلّه إن أحسنت رحمة التصرف بطريقة مهذبة في تصريحاتها، فسأضعها على رأسي وأدعمها».
وفي ما يخصّ علاقتها بالفنانة أحلام الشامسي قالت انّ « أحلام إنسانة طيبة من الداخل ولا تفتعل شيئاً فهذه طبيعتها، فهي شخصية تحب أن تُبرز نفسها، وأن تكون الأكثر حضورا واختلافا عن الجميع. وأنا شخصياً لا أحبّ أن أكون مثلها – فنّياً - أو مثل أيّ أحد آخر لأنني متمردة ولي ردّة فعل قانونية، رغم تاريخي الفني القصير الذي يضمّ ثلاث قضايا رفعتها ضد من أساء لي ربحت منها اثنتين على فنانة ومخرج في بيروت، والثالثة قريباً في الكويت وبعدها سأرفع قضية في دبي، وبنفس الوقت أنا طيبة وحنونة».
وأكملت: «صُدمت من أحلام واستغربت عندما أطلّت في لقاء تلفزيوني مع الاعلامية وفاء الكيلاني ( وسبّتني نص ساعة) فقط لأنه قيل لها إنّ شذى هي من جلبتك إلى مهرجان (موازين) بالمغرب.
وبرأيي أشعر بأنّها بكل ما تفعله جعلت الكثير يحبونها وآخرين يكرهونها، وهو أمر طبيعي. لكن من غير الطبيعي أنّ الجميع يحبّها، أو أنّ الكل يكرهها. وعلى المستوى الشخصي أحبها ولا أكرهها، بمعنى أنني من الممكن أن ازعل منها أو لا أحب ردّة فعلها. وللأمانة هي دوماً من تبادر للمصالحة عبر اتصالها بي».
وعن الأشخاص الذين يسيئون التعليقات في حسابها الشخصي بالانستغرام قالت: «احتجت إلى يومين كاملين لشطب كل هؤلاء (الداعشيين) الذين يشتمون في تعليقاتهم من دون سبب، واليوم حسابي مفتوح أمام الجميع».
هذا ما انعكس في حفل العشاء الذي أقامته الفنانة العراقية مساء أول من أمس في فندق الجميرا، ودعت إليه منتسبي الصحافة الفنية في الكويت، بعيدا عن التكلف والرسميات، في أجواء ودية قالت شذى إنها ترمي من ورائها إلى تبادل الأفكار مع الصحافيين، وتوطيد العلاقات، في منأى عن صخب العمل، وضغوط الحياة اليومية.
اللقاء الهادئ الذي تم بالتنسيق مع شركة روتانا، في حضور مدير الإدارة الفنية في الشركة محمد الفضلي، لم يكن مرصودا للحديث في تفاصيل فنية، كما صرحت حسون، لكن المشاغبات الصحافية كانت حاضرة، في مواجهة الشابة العراقية التي انتزعها الفن من تخصص السياحة والفندقة الذي درسته سابقا، فما كان منها إلا النزول على رغبة الحضور، وأجابت عن أسئلتهم المتتابعة بذكاء ملحوظ، ولباقة تُحسد عليها.
استهلّت حسّون حديثها بتوجيه الشكر للصحافة الكويتية ، قائلة: «لم أرغب في مغادرة الكويت قبل أن أجتمع بكم، ولذلك مددت فترة وجودي بالكويت، لأقول لكم شكراً على كل شيء قدمتموه لي منذ انطلاقتي، وعلى الدعم الكبير الذي ألمسه منكم»، قبل أن تتحدث قليلاً عن ألبومها الأخير «ولهانة» وعن التنوع فيه ما بين المغربي والخليجي ، فقالت: «لا شكّ أنها خطوة أخرى في مشواري الفنّي التي أعتبرها أكثر نضجاً عن سابقها، خصوصاً أنني اعتمدت على اللهجات العراقية والخليجية والمغربية واختياري للهجة العمانية للمرة الأولى في أغنية من كلمات الشاعر خالد بن حمد. وبعد نجاحي في الأغنية الخليجية واللبنانية والمغربية سأركز على الاغنية المصرية».
وتابعت أن «طرح الألبوم في عيد الأضحى جاء بعد سلسلة من التأجيلات بسبب أوضاع صعبة تمرّ بها المنطقة . كما اخترت أغنيتين منه صوّرت احداهما (ابن اللذينا) من كلمات أحمد عبدالحق وألحان ناصر الصالح وتوزيع مدحت خميس، أما الثانية فأنا أحضّر لتصويرها قريباً، وهي (أموت عليك) ».
كذلك أحضر لتعاون غنائي قادم في المرحلة المقبلة بالتعاون مع الفنان المصري تامر حسني بأغنية من ألحانه، كما أستعد لتصوير جلسة غنائية لمصلحة التلفزيون المغربي بمناسبة الاحتفال برأس السنة الميلادية».وأردفت حسّون في إطار أعمالها المقبلة: «بعد مشاركتي في مسلسلي (يا مالكاً قلبي) و(رسائل من رجل ميت) تلقيت عرضاً للمشاركة في فيلم سينمائي من إنتاج السبكي، كما يجمعني تعاون مع الشاعر الشيخ دعيج الخليفة في أغنية لمقدمة مسلسل (امرأة مفقودة)».
وانهمر سيل من الأسئلة الصحافية على حسون ، ومنها ما تعلق برأيها حول حال الاغنية العراقية فقالت: «الأغنية العراقية موجودة في كل مكان ولها انتشار جيد، لكن في الفترة الاخيرة ظهرفنانون يقدمون أغاني لا تليق بالتراث العراقي، ولا أقصد في كلامي هذا كبار الفنانين العراقيين مثل كاظم الساهر وماجد المهندس ووليد الشامي».
وعن انتشارها لدى الجمهور المغربي أوضحت: «أرى أن انتشاري هناك جميل جداً، لكن الازدواجية في الجنسية والهوية أتعبتني في حياتي، لأنه منذ ولادتي حتى وصولي الى برنامج (ستار أكاديمي) كنت أحمل الجنسية العراقية فقط، وبعد ذلك حصل تغيير في القوانين بالمغرب، وعلى إثرها حصلت على الجنسية المغربية بما أنّ والدتي مغربية.وعندما فزت باللقب وضع على كتفي العلم العراقي من دون أيّ ترتيبات، وهذا المشهد أثّر بشكل سلبي في جمهوري بالمغرب.وبعد ذلك وضّحت الأمر خلال عدة لقاءات أجريتها في المغرب فقلت إنني لم أنكر انتمائي للمغرب وأنه لو أنّ أحداً قد جلب لي العلم المغربي كنت سأضعه طبعاً.واليوم أصبحت الأمور في ما بيننا أفضل».
وبنفس الوقت أشعر بأنه من الغباء أن يفتعل الفنان المشاكل من أجل لقب معين».وعادت حسون في ذاكرتها الى الوراء مستذكرة أوّل أغنية قدمتها بعنوان «روح» قائلة: « هذه الأغنية تأثرت بها كثيراً، لاسيما أنها واكبت مرحلة شخصية في حياتي عندما التقيت بشاب مغربي خلال أيام الجامعة وتمت خطبتنا، لكننا افترقنا لأسباب ما، وحينها حصلت على فرصة الالتحاق بالبرنامج، فكنت أتوقع أنني بعدما أخرج سأجده ينتظرني بالأحضان، فعرفت في ما بعد أنه قد تزوج بنفس اليوم الذي تم تتويجي فيه باللقب»
ونفت حسون أنها تعيش أيّ قصة حب حالياً بالقول: «كإنسانة من حقّي أن أعيش الحب، لكن من الصعوبة أن أجد الشخص الذي يفهم طبيعة عملي ويحتويني، وأقولها من سابع المستحيلات أن أتزوج فناناً، على الرغم من أنني في بداياتي كنت أقول عكس ذلك».ولدى سؤالها حول عيوب «روتانا» أجابت بالقول: «عيوبها مثل محاسنها، (روتانا) ليست لفنان واحد، بل تضم العديد من الفنانين، والشاطر من يشتغل على نفسه ولا يعتمد 100 بالمئة على الشركة»
.أما عن علاقتها بالفنانة العراقية رحمة رياض فقالت: « لم يسبق أن رددت عليها بتصريحات صحافية مطلقاً مثلما تفعل هي، على رغم أننا لم نلتق مسبقاً، ومع هذا كلّه إن أحسنت رحمة التصرف بطريقة مهذبة في تصريحاتها، فسأضعها على رأسي وأدعمها».
وفي ما يخصّ علاقتها بالفنانة أحلام الشامسي قالت انّ « أحلام إنسانة طيبة من الداخل ولا تفتعل شيئاً فهذه طبيعتها، فهي شخصية تحب أن تُبرز نفسها، وأن تكون الأكثر حضورا واختلافا عن الجميع. وأنا شخصياً لا أحبّ أن أكون مثلها – فنّياً - أو مثل أيّ أحد آخر لأنني متمردة ولي ردّة فعل قانونية، رغم تاريخي الفني القصير الذي يضمّ ثلاث قضايا رفعتها ضد من أساء لي ربحت منها اثنتين على فنانة ومخرج في بيروت، والثالثة قريباً في الكويت وبعدها سأرفع قضية في دبي، وبنفس الوقت أنا طيبة وحنونة».
وأكملت: «صُدمت من أحلام واستغربت عندما أطلّت في لقاء تلفزيوني مع الاعلامية وفاء الكيلاني ( وسبّتني نص ساعة) فقط لأنه قيل لها إنّ شذى هي من جلبتك إلى مهرجان (موازين) بالمغرب.
وبرأيي أشعر بأنّها بكل ما تفعله جعلت الكثير يحبونها وآخرين يكرهونها، وهو أمر طبيعي. لكن من غير الطبيعي أنّ الجميع يحبّها، أو أنّ الكل يكرهها. وعلى المستوى الشخصي أحبها ولا أكرهها، بمعنى أنني من الممكن أن ازعل منها أو لا أحب ردّة فعلها. وللأمانة هي دوماً من تبادر للمصالحة عبر اتصالها بي».
وعن الأشخاص الذين يسيئون التعليقات في حسابها الشخصي بالانستغرام قالت: «احتجت إلى يومين كاملين لشطب كل هؤلاء (الداعشيين) الذين يشتمون في تعليقاتهم من دون سبب، واليوم حسابي مفتوح أمام الجميع».