أقدمتْ على خطوتها أمام الحاضرات في ندوة «سرطان الثدي»

زهرة الخرجي لـ «الراي»: قصصتُ شعري «على الزيرو» ... لأنني إنسانة ولست ممثلة

تصغير
تكبير
• في حال وجود النصّ المناسب والمنتج لن أمانع تقديم شخصية مماثلة لحالتي
على الملأ وأمام جمع من الحضور... تنازلت الفنانة زهرة الخرجي عن تاج أنوثتها!

ما حصل لم يكن مشهداً تمثيلياًَ على خشبة المسرح، أو أمام كاميرات التلفزة...


بل كان حقيقياً مئة في المئة، الأمر الذي أدهش النساء «الحاضرات» على وجه الخصوص، وهن يشاهدن الخرجي وهي تبادر أمامهن بقص شعرها «على الزيرو»، غير مبالية بتنازلها عما يعتبرنه تاجاً لجمالهن ورمزاً لأنوثتهن!

الخطوة التي نفذتها الخرجي بنفسها، جاءت في سياق مشاركتها في ندوة عُقدت صباح أمس في مسرح «جامعة الخليج» تحدثت خلالها عن تجربتها في مواجهة «سرطان الثدي» الذي كانت أُصيبت به قبل سنوات عدة، لكنها بفضل ايمانها وإصرارها على هزيمته تحقق لها الشفاء التام.

«الراي» تواصلت مع الفنانة الخرجي، وسألتها عن سر الخطوة «الجريئة» التي أقدمت عليها، فقالت: « قبل ذهابي إلى الندوة كنت قد اتخذت قراراً بضرورة القيام بذلك، لأنني على اقتناع تام بأن أهم عامل لعلاج المرض هو العنصر النفسي»، موضحة أن «هناك كثيرات ممن يعانين هذا المرض يركّزن على الأمور التافهة، ويتجاهلن الأمور المهمة، ولذلك اتخذت موقفاً تضامنياً معهن، بهدف رفع وعيهن».وتابعت: «ما قمت به كان نابعاً من قلبي، لأنني إنسانة بالدرجة الأولى، قبل أن أكون فنانة، وكذلك لأنني سبق أن قاسيت من هذا المرض، وعرفت ما الذي قد يواجه المصابات من ضغوط نفسية، والأمر ليس له علاقة بالفن والتمثيل مطلقاً، فأنا لم أكترث لشعري الذي قصصته بإرادتي (على الزيرو)، لأنني متأكّدة من أنه سوف يستعيد طوله مجدداً مع الأيام».وتطرّقت إلى ما طرحته خلال الندوة قائلة: «حرصتُ على الرجوع بذاكرتي إلى الوراء والحديث عن التجربة التي مررت بها، وأيضاً عن الحالة النفسية، وتغير عاداتي في ما يتعلق بالأكل والشرب والنوم وكل الأمور الصحّية التي ترافق المرض»، مضيفة: «كذلك قدّمت نصائح مهمة لكل النساء للوقاية من السرطان، اهمها ضرورة اجراء الفحص المبكّر والدوري، والابتعاد عن التدخين والمدخنين تماماً، فعلى الرغم من أنني لم أكن مدخّنة، تأّذيت كثيراً من الدخان الذي كان ينفثه من يجلسون حولي».

وبسؤالها عما إن كانت توافق على تجسيد شخصية درامية مماثلة للحالة التي مرّت بها قالت: «في حال وجود النصّ المناسب والمنتج الذي يدعم هذه القضية الانسانية، فلن أمانع بتاتاً في تقديم الشخصية، بل سأطمح لأكون خير مثال تحتذيه مريضات أخريات».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي