تدشن فعالياته 16 المقبل برعاية سامية

«تمكين»... انطلاقة مثالية لكل شاب مبادر يطمح إلى الأفضل

تصغير
تكبير
• مروان بودي: «تمكين» أثبت أن الشباب الكويتي لديه كامل الطموح لمستقبل أفضل

• أنور بوخمسين: المؤتمر متميز وأتمنى أن يتكرر كل عام

• علي الإبراهيم: مهمتنا هي دعم طموح الشباب بما يثير رغبتهم في المساهمة بمستقبل البلاد

• ستيف وزنياك: لم أر في حياتي شغفاً للتعلم كشغف الشباب الكويتي

• زيف سيغل: «تمكين» تجربة العمر التي لن أنساها لفترة طويلة
تنطلق فعاليات مؤتمر تمكين الشباب الثالث في الفترة ما بين 16-18 نوفمبر المقبل، تحت رعاية سامية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مستهدفا إلقاء الضوء على مسار أصحاب المشاريع، والطريق للوصول إلى القمة، لتكون بذلك انطلاقة مثالية لكل شاب مبادر يطمح الى كل ما هو أفضل.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة مروان بودي، خلال حديثه في مؤتمر تمكين الشباب الثاني، إن «مؤتمر تمكين الشباب اثبت أن الشباب الكويتي لديه كامل الطموح لمستقبل أفضل»، مشددا على أن «الشباب هم مستقبل الكويت، وصمام أمانها وقوتها، وبيد الشباب تبنى الأوطان وتقوم الحضارات».


واوضح عضو مجلس إدارة مجموعة بوخمسين القابضة أنور بو خمسين، ان «مؤتمر تمكين الشباب متميز ويعتبر حلقة لقاء، ونقاش، وأتمنى أن يتكرر كل عام».

وقال شريك مؤسس لشركة آبل ستيف وزنياك، «لم أر في حياتي شغفاً للتعلم كشغف الشباب الكويتي».

واضاف وزنياك، ان «الجهود الشبابية الوطنية ستجعل من تمكين بصمة كويتية وخليجية، لتكون نقلة نوعية للمؤتمرات المحلية، نلامس من خلالها أفكار الشباب لتعم الفائدة جميع المشاريع الشبابية».

وافاد مؤسس شريك لقهوة «ستاربكس» زيف سيغل، إن «تمكين كان فعلا تجربة العمر التي لن أنساها لفترة طويلة». واضاف، «ان من يسعى لمستقبل باهر وناجح يجب عليه أن يؤمن بان النجاح رحلة، تنقل الإنسان من محطة إلى أخرى حاملة معه العديد من التجارب والخبرات، مطورة بذلك مهاراته ومعلوماته، تاركة خلفه ظلمات الجهل والتشاؤم».

واشار المنسق العام لمؤتمر تمكين الشباب علي الإبراهيم، الى ان «المؤتمر هو انطلاقة شبابية مختلفة، حيث انها مبادرة شبابية وطنية توفر بيئة أكاديمية تجمع بين أصحاب صنع القرار من قصص النجاح المحلية، مع احترافية أصحاب المشاريع العالمية الناجحة».

واضاف «تعددت قصص النجاح وتعددت أسبابه... وعلينا الاستفادة من تلك التجارب».

ولفت الى ان مؤتمر تمكين الشباب، «هو أول مؤتمر من نوعه في المنطقة ويمثل مبادرة أكاديمية ووطنية من الشباب واليهم، ويعد من المبادرات الرائدة في الكويت والتي تهدف إلى تشجيع الطاقات الشابة نحو بناء مستقبل اقتصادي قيادي مشرف للكويت، وذلك عن طريق الاستثمار الذاتي في تطوير الشاب نفسيا وعلميا من خلال الندوات والمؤتمرات التي يشارك بها نخبة من المجتمع المحلي لتقديم نصائح وإرشادات من خبراتهم العريقة ونجاحاتهم التي حققوها في مسيرتهم، بالإضافة الى مشاركات من محاضرين عالميين لتقديم خبراتهم في نجاح مشاريعهم ووصولها للعالمية، بهدف الهام وتشجيع الشباب للعمل وفق الأسس والقواعد العلمية الصحيحة».

وتابع، «اننا في مؤتمر تمكين، نسعى لدعم وتحفيز الشباب من خلال استضافة شخصيات محلية وعالمية لهم خبرتهم العريقة في مجالاتهم وانجازاتهم فريدة مشهود لها، من خلال حلقات نقاشية متميزة ومحاضرات لنقل المعلومات من جيل إلى جيل، ونقل الخبرات إلى الشباب حتى يكونوا قاعدة صلبة يستطيعون من خلالها مباشرة أعمالهم الخاصة وتطوير القطاعين الخاص والحكومي، فنحن كلجنة منظمة نسعى لتطوير بلدنا والارتقاء به نحو الافضل».

وبين أن «مهمتنا هي دعم طموح الشباب بما يثير رغبتهم في المساهمة بمستقبل البلاد، وتمكين الشباب من لعب دور أكثر نشاطا من أجل نهوض الكويت، وتشجيع المساهمات الشبابية على المستويات الأكاديمية والمهنية المتفاوتة بالنسبة إلى الموارد المتاحة لهم، وتسليط الضوء على سبل إقامة علاقات متينة بين شخصيات مرموقة في البلد والشباب الناشطين في مجال القوى العاملة».

وتابع، إن «جمهورنا هو الطلبة الذين لديهم الطموح ليصبحوا من أصحاب الأعمال، والموظفين الذين يحاولون الوصول إلى الحرية المالية والاستقلالية، ورجال الأعمال الذين يريدون أن تنمو مشاريعهم وتحويلها إلى مشاريع كبيرة»، مشيرا الى ان «شعار مؤتمر تمكين الشباب هو الصقر، لما يتمتع به الصقر من نظره ثاقبة، كرؤية الشباب، واصرار شديد، كعزيمة الشباب، والتحليق عاليا، كطموح الشباب».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي