ليلة كويتية بحتة رافقهما فيها مطرف المطرف ونظمتها «روتانا»
شعيل والرويشد... حلّقا في فضاء الطرب
نبيل شعيل
عبدالله الرويشد
مطرف المطرف
سالم الهندي يتوسط شعيل والرويشد
في ليلة «كويتية بحتة» طربية غنائية ممزوحة بروح الشباب وعبق الماضي، قدمت «روتانا» للصوتيات والمرئيات بالتعاون مع مركز «عبدالله الرويشد»، حفلاً غنائياً ساهراً في قاعة «البركة» أحياه كل من المطربين نبيل شعيل وعبدالله الرويشد، وإلى جانبهما الفنان الشاب مطرف يوسف المطرف.
قدّم الحفل المذيع ناصر العطيّة بكل احترافية بعيداً عن الابتذال و«الكلام المصفوف» الذي عادة ما يسبق كل وصلة غنائية، فاسحاً بذلك المجال أمام كل فنان بأنّ يعرّف عن نفسه من خلال فنّه الذي يقدّمه للجمهور الغفير الذي غصّت به قاعة «البركة» في فندق «كراون بلازا»، ما بين متذوقي الفن وفنانين منهم الشاعر الشيخ دعيج الخليفة والكاتب محمد الكندري.
المطرف... إحساس
الحفل الرائع الذي صدح فيه النجوم الثلاثة بأجمل أغانيهم، ارتوت بها قلوب الجمهور حتى أطفأت نيران الشوق واللهفة بين المحبين بزخات من الكلمات الرقيقة والألحان العذبة.
وعلى وقع أنغام أغنية «متى ألقاك»، اعتلى المطرف بكل ثقة خشبة المسرح بقيادة المايسترو مدحت خميس، فأخذ يشدو طوال ساعة ونصف الساعة من الوقت متنقّلاً كالفراشة بين عدد من أغانيه التي حققت النجاح مثل «ولا راح الأمل»، «خسارة» و«فهّموه»، وبين حديقة والده الغنائية منتقياً «يا نور العين»، «شفتك بعيني»، «من لهيب الشوق»، كما قدّم أغنية للفنان الراحل سلمان زيمان بعنوان «ربوع الشمال» من كلمات توفيق زياد وألحان سلمان زيمان.
المطرف وقف على خشبة المسرح كالكبار، وغنّى بكل ثقة مازجاً بإحساسه مع كل دقّة موسيقى متفاعلاً مع جمهوره الذي امتزج معه بالمقابل مشجعاً له بالتصفيق والهتافات فور انتهاء أداءه لكل أغنية.
«بوشعيل»... شعللها
بخفة ظلّه وعفويته المعهودة، وعلى وقع أغنية «للحين أحبها» اعتلى الفنان نبيل شعيل خشبة المسرح برفقة المايسترو مدحت خميس، ممتزجاً منذ اللحظة الأولى مع جمهوره، متواصلاً معه بكل لحظة ممازحاً إياه، وملبياً لكل طلباته من الأغاني التي يود سماعها حتى وإن لم يُجرِ عليها «بروفة». فمرّت وصلته الغنائية مثل لمح البصر من حلاوتها وجمال ما قدّم فيها.
«بوشعيل» مطرب ذو حس راق لا يختلف عليه أحد، استطاع بخبرته أن يحتضن كل الجمهور رجالاً وإناثاً، فدفعهم إلى التفاعل اللاإرادي مع كل كلمة ينطق بها، فكانت الصالة بكل ما فيها شعلة من النشاط والتصفيق والهتافات، خصوصاً أنّ «بوشعيل» نوّع في أغانيه ما بين القديم والجديد، حيث بدأ بأغنية «للحين أحبها» كلمات وألحان عبدالعزيز العبكل، «أبنساكم» كلمات وألحان عبدالعزيز العبكل، «يا عسل» كلمات أحمد علوي وألحان نواف عبدالله، «دلوّعة» كلمات علي الفضلي وألحان عبدالله القعود، «ما أروعك» كلمات ساهر وألحان مشعل العروج، «ما أنساك» كلمات خالد الحمراني وألحان مشعل العروج، «بعلمك» كلمات عبدالعزيز الميلس وألحان فواز المرزوق، «الله يا خوفي» كلمات بدر بورسلي وألحان عبدالرب إدريس» والتي قدمها في العام 1989، «الحب الصدوقي» كلمات عبداللطيف البناي وألحان راشد الخضر والتي قدمها في العام 1985، «مولاي» كلمات عبدالله الهاشمي وألحان فايز السعيد، «راحت وقالت» كلمات خالد المريخي وألحان مشعل العروج، «يا شمس» و«أعلمك».
الرويشد... ملك
مع دخول الرويشد الصالة برفقة المايسترو أمير عبدالمجيد الذي قاد وصلته الغنائية، علت الصيحات والهتافات ترحيباً به، فاختار «بوخالد» أغنية «هذا حال الهوا» كلمات ساهر وألحان سليمان الملّا ليحييهم بها. بعدها قدّم «طقّ المطر» كلمات علي الشرقاوي وألحان خالد الشيخ، تبعها بمجموعة متنوعة من قديمه وجديده كالتالي «أتبع قلبي» كلمات وألحان حسين المحضار، «تصوّر» كلمات فتحية عجلان وألحان خالد الشيخ، «اللي نساك» كلمات ساهر وألحان مشعل العروج والتي قدمها العام 2000 وكانت أول لحن عربي يتم تسجيله في تركيا، «دينا الوله» كلمات علي مساعد وألحان عبدالله الرويشد، «لي مرّ الحلو« كلمات عبداللطيف البناي وألحان عبدالرب ادريس، «تعال» كلمات ناصر السبيعي وألحان عصام كمال، «أي معزّة» كلمات سامي العلي وألحان سليمان الملا، «مافي أحد مرتاح» كلمات خالد بن محفوظ وألحان أبو بكر سالم، «لمني بشوق» كلمات عذاري وألحان خالد الشيخ، «وين رايح» كلمات علي مساعد وألحان عبدالله الرويشد، موال «البنت قالت» مع أغنية «قلبي معك» كلمات مها الجزيرة وألحان راشد الخضر، «رحلتي» كلمات عبداللطيف البناي وألحان راشد الخضر، لتكون أغنية الختام «عاش صباح الأمير» كلمات أحمد الشرقاوي ألحان حمد الراشد».
عندما يجتمع الكبار ... ينتهي الكلام
في لقاء أخوي فنّي للعمالقة كان عنوانه الود والمحبة والأحضان، وبعد انتهاء «بوشعيل» من تقديم وصلته الغنائية، اجتمع الرويشد مع شعيل في «الكواليس» بحضور مدير عام شركة «روتانا» سالم الهندي» وعدسة «الراي» التي وثّقت هذا الاجتماع العفوي بصورة تغني عن ألف كلمة، تؤكد المقولة «عندما يجتمع الكبار، ينتهي الكلام».
لقطات
• بدأ الحفل الغنائي في موعده عند العاشرة مساء.
• كان ممثل شركة «روتانا» في الكويت المنسق العام لإدارة المهرجانات والحفلات محمد الهاجري شعلة من النشاط طوال فترة الحفل، متنقّلاً ما بين الصالة و«الكواليس»، عيونه تتنقل يميناً ويساراً تداركاً لأي خطأ فني مفاجئ قد يحصل.
• استقبال حار لـ «الراي» قدّمه مدير الإدارة الفنّية في «روتانا» محمد الفضلي.
• «بوشعيل»، وخلال وصلته، قال لجمهوره «اليوم جمعتنا كويتية بحتة، ومنّي تحية لمطرف المطرف ولشريطه القادم، وفعلاً مشكورة روتانا على هذه الجمعة، ومشكور سالم الهندي». كما خاطب الجمهور في وقت آخر طالباً قائلاً «قولوا آمين قولوا، الله يحفظ لنا الكويت. قولوا بعد آمين، ويحفظ لنا أميرنا الغالي، وقولوا بعد آمين ويحفظ لنا ولي عهده الأمين».
قدّم الحفل المذيع ناصر العطيّة بكل احترافية بعيداً عن الابتذال و«الكلام المصفوف» الذي عادة ما يسبق كل وصلة غنائية، فاسحاً بذلك المجال أمام كل فنان بأنّ يعرّف عن نفسه من خلال فنّه الذي يقدّمه للجمهور الغفير الذي غصّت به قاعة «البركة» في فندق «كراون بلازا»، ما بين متذوقي الفن وفنانين منهم الشاعر الشيخ دعيج الخليفة والكاتب محمد الكندري.
المطرف... إحساس
الحفل الرائع الذي صدح فيه النجوم الثلاثة بأجمل أغانيهم، ارتوت بها قلوب الجمهور حتى أطفأت نيران الشوق واللهفة بين المحبين بزخات من الكلمات الرقيقة والألحان العذبة.
وعلى وقع أنغام أغنية «متى ألقاك»، اعتلى المطرف بكل ثقة خشبة المسرح بقيادة المايسترو مدحت خميس، فأخذ يشدو طوال ساعة ونصف الساعة من الوقت متنقّلاً كالفراشة بين عدد من أغانيه التي حققت النجاح مثل «ولا راح الأمل»، «خسارة» و«فهّموه»، وبين حديقة والده الغنائية منتقياً «يا نور العين»، «شفتك بعيني»، «من لهيب الشوق»، كما قدّم أغنية للفنان الراحل سلمان زيمان بعنوان «ربوع الشمال» من كلمات توفيق زياد وألحان سلمان زيمان.
المطرف وقف على خشبة المسرح كالكبار، وغنّى بكل ثقة مازجاً بإحساسه مع كل دقّة موسيقى متفاعلاً مع جمهوره الذي امتزج معه بالمقابل مشجعاً له بالتصفيق والهتافات فور انتهاء أداءه لكل أغنية.
«بوشعيل»... شعللها
بخفة ظلّه وعفويته المعهودة، وعلى وقع أغنية «للحين أحبها» اعتلى الفنان نبيل شعيل خشبة المسرح برفقة المايسترو مدحت خميس، ممتزجاً منذ اللحظة الأولى مع جمهوره، متواصلاً معه بكل لحظة ممازحاً إياه، وملبياً لكل طلباته من الأغاني التي يود سماعها حتى وإن لم يُجرِ عليها «بروفة». فمرّت وصلته الغنائية مثل لمح البصر من حلاوتها وجمال ما قدّم فيها.
«بوشعيل» مطرب ذو حس راق لا يختلف عليه أحد، استطاع بخبرته أن يحتضن كل الجمهور رجالاً وإناثاً، فدفعهم إلى التفاعل اللاإرادي مع كل كلمة ينطق بها، فكانت الصالة بكل ما فيها شعلة من النشاط والتصفيق والهتافات، خصوصاً أنّ «بوشعيل» نوّع في أغانيه ما بين القديم والجديد، حيث بدأ بأغنية «للحين أحبها» كلمات وألحان عبدالعزيز العبكل، «أبنساكم» كلمات وألحان عبدالعزيز العبكل، «يا عسل» كلمات أحمد علوي وألحان نواف عبدالله، «دلوّعة» كلمات علي الفضلي وألحان عبدالله القعود، «ما أروعك» كلمات ساهر وألحان مشعل العروج، «ما أنساك» كلمات خالد الحمراني وألحان مشعل العروج، «بعلمك» كلمات عبدالعزيز الميلس وألحان فواز المرزوق، «الله يا خوفي» كلمات بدر بورسلي وألحان عبدالرب إدريس» والتي قدمها في العام 1989، «الحب الصدوقي» كلمات عبداللطيف البناي وألحان راشد الخضر والتي قدمها في العام 1985، «مولاي» كلمات عبدالله الهاشمي وألحان فايز السعيد، «راحت وقالت» كلمات خالد المريخي وألحان مشعل العروج، «يا شمس» و«أعلمك».
الرويشد... ملك
مع دخول الرويشد الصالة برفقة المايسترو أمير عبدالمجيد الذي قاد وصلته الغنائية، علت الصيحات والهتافات ترحيباً به، فاختار «بوخالد» أغنية «هذا حال الهوا» كلمات ساهر وألحان سليمان الملّا ليحييهم بها. بعدها قدّم «طقّ المطر» كلمات علي الشرقاوي وألحان خالد الشيخ، تبعها بمجموعة متنوعة من قديمه وجديده كالتالي «أتبع قلبي» كلمات وألحان حسين المحضار، «تصوّر» كلمات فتحية عجلان وألحان خالد الشيخ، «اللي نساك» كلمات ساهر وألحان مشعل العروج والتي قدمها العام 2000 وكانت أول لحن عربي يتم تسجيله في تركيا، «دينا الوله» كلمات علي مساعد وألحان عبدالله الرويشد، «لي مرّ الحلو« كلمات عبداللطيف البناي وألحان عبدالرب ادريس، «تعال» كلمات ناصر السبيعي وألحان عصام كمال، «أي معزّة» كلمات سامي العلي وألحان سليمان الملا، «مافي أحد مرتاح» كلمات خالد بن محفوظ وألحان أبو بكر سالم، «لمني بشوق» كلمات عذاري وألحان خالد الشيخ، «وين رايح» كلمات علي مساعد وألحان عبدالله الرويشد، موال «البنت قالت» مع أغنية «قلبي معك» كلمات مها الجزيرة وألحان راشد الخضر، «رحلتي» كلمات عبداللطيف البناي وألحان راشد الخضر، لتكون أغنية الختام «عاش صباح الأمير» كلمات أحمد الشرقاوي ألحان حمد الراشد».
عندما يجتمع الكبار ... ينتهي الكلام
في لقاء أخوي فنّي للعمالقة كان عنوانه الود والمحبة والأحضان، وبعد انتهاء «بوشعيل» من تقديم وصلته الغنائية، اجتمع الرويشد مع شعيل في «الكواليس» بحضور مدير عام شركة «روتانا» سالم الهندي» وعدسة «الراي» التي وثّقت هذا الاجتماع العفوي بصورة تغني عن ألف كلمة، تؤكد المقولة «عندما يجتمع الكبار، ينتهي الكلام».
لقطات
• بدأ الحفل الغنائي في موعده عند العاشرة مساء.
• كان ممثل شركة «روتانا» في الكويت المنسق العام لإدارة المهرجانات والحفلات محمد الهاجري شعلة من النشاط طوال فترة الحفل، متنقّلاً ما بين الصالة و«الكواليس»، عيونه تتنقل يميناً ويساراً تداركاً لأي خطأ فني مفاجئ قد يحصل.
• استقبال حار لـ «الراي» قدّمه مدير الإدارة الفنّية في «روتانا» محمد الفضلي.
• «بوشعيل»، وخلال وصلته، قال لجمهوره «اليوم جمعتنا كويتية بحتة، ومنّي تحية لمطرف المطرف ولشريطه القادم، وفعلاً مشكورة روتانا على هذه الجمعة، ومشكور سالم الهندي». كما خاطب الجمهور في وقت آخر طالباً قائلاً «قولوا آمين قولوا، الله يحفظ لنا الكويت. قولوا بعد آمين، ويحفظ لنا أميرنا الغالي، وقولوا بعد آمين ويحفظ لنا ولي عهده الأمين».