ضمن فعاليات «من الكويت نبدأ... وإلى الكويت ننتهي» الذي ينطلق 28 أكتوبر
تكريم 135 شخصية وطنية برعاية «الإعلام»
المتحدثون في المؤتمر الصحافي (تصوير:طارق عز الدين)
• المزرم: أهمية استذكار رجالات الكويت وشكرهم على ما قدموه للوطن
• الياسين: الكويت تغلّبت على أصوات النشاز التي تريد زعزعة أمن البلاد
• الياسين: الكويت تغلّبت على أصوات النشاز التي تريد زعزعة أمن البلاد
أكد الوكيل المساعد للقطاع الخارجي في وزارة الاعلام طارق المزرم أهمية استذكار رجالات الكويت وشكرهم على ما قدموه للوطن معربا عن فخره باستمرار المؤتمر الوطني «من الكويت نبدأ... وإلى الكويت ننتهي» حتى وصل إلى نسخته الثانية عشرة لهذا العام.
وقال المزرم خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في جمعية المحامين الكويتية بمناسبة الاعلان عن انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني «من الكويت نبدأ... وإلى الكويت ننتهي» في نسخته الثانية عشرة والذي يعقد خلال الفترة من 28 إلى 29 أكتوبر المقبل تحت رعاية وحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ان المؤتمر دليل على امتلاك الكويت كفاءات ورجالا لهم دور في بناء البلاد التي اعطتنا الكثير.
ولفت إلى ان الوزارة تسلط الضوء إعلاميا على مثل هذه المبادرات لأنها جزء من الدولة، مشددا على أهمية مشاركة الاعلام الحكومي والخاص في البلاد لهذه القصص والآراء والأوجه الجميلة مع جيل قديم ليتعرف عليه جيل اليوم.
بدوره، أكد رئيس لجنة الإشراف العليا للمؤتمر الوطني «من الكويت نبدأ... وإلى الكويت ننتهي» يوسف الياسين أن الكويت تغلبت على أصوات النشاز التي تريد زعزعة امن البلاد من خلال تصدي أبناء الكويت لهم، بتقديم الوطنية على القبلية والطائفية لأنها الوحيدة التي تجمعنا، ومن هذا المبدأ نعمل على توعية الشباب الكويتي من خلال المؤتمرات الوطنية ومنها مؤتمر «من الكويت نبدأ... وإلى الكويت ننتهي» الذي يعزز عمق الدور الوطني والأبعاد المجتمعية والقيمية التي يؤديها.
وذكر الياسين ان فعاليات المؤتمر ستنطلق تزامنا مع ما عشناه في الكويت من أجواء مبهجة لمسها العالم أجمع وكشف خلالها الكويتيون عن حسهم الوطني العالي متجسداً في مظاهر السعادة التي ملأت أرجاء البلاد باختيار الأمم المتحدة والعالم لسمو أمير البلاد كقائد إنساني واختيار الكويت كمركز للعمل الإنساني في العالم.
وأشار الياسين، إلى ان المؤتمر يكرم سنويا نخبة من خيرة أبناء الوطن في شتى مجالات العمل الوطني والخيري فيما رسالة المؤتمر وأهدافه وغاياته وقيمته مستمدة من عادات وتقاليد ذلك المجتمع المتماسك والمتآخي والمتلاحم ويستمد أهميته من مقولة سمو أمير البلاد «إن الكويت هي الوطن والوجود والبقاء والاستمرار وعلينا أن نكون قلبا واحدا في السراء والضراء».
وأشار إلى أنه منذ أن انطلق المؤتمر في دورته الأولى وهو يعلي من قيمنا الوطنية الأخلاقية والمجتمعية خاصة تلك التي تزيد من لحمة أبناء الكويت وتجمعهم ولا تفرقهم، بمعنى التأكيد على المواطنة المتغلغلة بداخلنا جميعاً ولكننا نسعى لنفض بعض الغبار عنها من خلال التأكيد على تخليصها من أي آثار للعصبية القبلية أو الطائفية أو السياسية أو العائلية.
وتابع «أننا دائما ما نركز على مفاهيم الوسطية وعدم الغلو في التعاطي مع الأشياء، سواء كانت وسطية الفكر والطرح أو وسطية العقيدة والسلوك، بمعنى الوسطية في كل شيء وهذا أكثر ما نركز عليه اتباعا لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وتمسكا بتقاليدنا الكويتية الأصيلة والعريقة».
ولفت إلى ان الشكل العام لإطار فعاليات المؤتمر وأنشطته ستتضمن 10 محاضرات لطلبة الجامعة عن مناقب الشخصيات المكرمة، فضلا عن 4 محاضرات عن «كويت الماضي والحاضر والمستقبل».
وأضاف الياسين: من ذلك المنطلق نسعى لتعميق جملة من الأهداف التي تنطلق من رسالة المؤتمر العامة وهي «الوطنية...أصالة الآباء... امتداد للأبناء» لذا تأتي الغايات متوافقة مع ذلك النداء والرسالة العامة من خلال تعزيز قيم الولاء والوفاء للكويت، ونشر معنى الوسطية والوطنية بين كافة أطياف المجتمع الكويتي، استحضار واستذكار سير وقدوات شخصيات وطنية أثرت وطنها مادياً ومعنوياً، فضلا عن تعريف الشباب والأبناء بمناقب الآباء والأجداد ودعوتهم للاقتداء بهم، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم أدبيات الحوار الايجابي واحترام الرأي والرأي الآخر، وأخيرا نشر وتأصيل القيم الأخلاقية الراسخة في أعماق ووجدان أبناء الكويت وأجيالها المقبلة.
وبين الياسين أن من أبرز الأسباب التي يقف المؤتمر على تحقيقها سنويا هي المساهمة في تحقيق رؤية وأهداف الدولة في تعزيز الوطنية، بالإضافة إلى المساهمة في تبيان مفهوم الوسطية والدعوة للاتزان في الدين، فضلا عن الاستفادة من سير رجالات ونساء الكويت المؤثرين في تاريخها وحث الشباب بالاقتداء بهم، والمساهمة في إبراز المواهب الشابة.
ولفت إلى تنظيم اوبريت وطني مصور لعرضه في فعاليات المؤتمر، فضلا عن تنظيم مسابقة دورية بالإنستغرام ندعو من خلالها لتعزيز قيم الولاء والانتماء للأرض مساهمة من القائمين على المؤتمر وذلك عن طريق إنزال صور تجسد الجانب والحس الوطني، إضافة إلى طرح فكرة إعلانية مبتكرة تتواكب مع حالة المواطنة التي تملأ أرجاء البلاد.
وأشار الياسين إلى انه مع اتمام الموسم الثاني عشر للمؤتمر يكون تم تكريم 135 شخصية كويتية، وتتم دراسة توثيق هذه السير في كتب ومجلدات بالتعاون مع أمين عام الأمانة العامة للاوقاف عبد المحسن الخرافي، كما تتم دراسة مقترح ادراج منهج «قدوة من بلدي» بالتعاون مع وزارة التربية، معلنا ان ادارة المؤتمر بصدد اطلاق موقع الكتروني خاص يحمل سير المكرمين للوصول إلى أكبر شريحة من شرائح المجتمع الكويتي وخاصة شريحة الشباب.
أسماء الشخصيات المكرمة:
- الشيخ صباح الناصر
- العم يوسف محمد بهبهاني
- العم برجس حمود البرجس
- أيوب حسين الأيوب
- العم عبدالوهاب عبد العزيز العثمان
- العم حسين علي هاشم
- العم متعب العثمان السعيد
- العم عبد العزيز عبد الله المطير
- العم عيسى صالح العبدالجادر
- الشهيد صفنان مزعل الظفيري
وقال المزرم خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في جمعية المحامين الكويتية بمناسبة الاعلان عن انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني «من الكويت نبدأ... وإلى الكويت ننتهي» في نسخته الثانية عشرة والذي يعقد خلال الفترة من 28 إلى 29 أكتوبر المقبل تحت رعاية وحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ان المؤتمر دليل على امتلاك الكويت كفاءات ورجالا لهم دور في بناء البلاد التي اعطتنا الكثير.
ولفت إلى ان الوزارة تسلط الضوء إعلاميا على مثل هذه المبادرات لأنها جزء من الدولة، مشددا على أهمية مشاركة الاعلام الحكومي والخاص في البلاد لهذه القصص والآراء والأوجه الجميلة مع جيل قديم ليتعرف عليه جيل اليوم.
بدوره، أكد رئيس لجنة الإشراف العليا للمؤتمر الوطني «من الكويت نبدأ... وإلى الكويت ننتهي» يوسف الياسين أن الكويت تغلبت على أصوات النشاز التي تريد زعزعة امن البلاد من خلال تصدي أبناء الكويت لهم، بتقديم الوطنية على القبلية والطائفية لأنها الوحيدة التي تجمعنا، ومن هذا المبدأ نعمل على توعية الشباب الكويتي من خلال المؤتمرات الوطنية ومنها مؤتمر «من الكويت نبدأ... وإلى الكويت ننتهي» الذي يعزز عمق الدور الوطني والأبعاد المجتمعية والقيمية التي يؤديها.
وذكر الياسين ان فعاليات المؤتمر ستنطلق تزامنا مع ما عشناه في الكويت من أجواء مبهجة لمسها العالم أجمع وكشف خلالها الكويتيون عن حسهم الوطني العالي متجسداً في مظاهر السعادة التي ملأت أرجاء البلاد باختيار الأمم المتحدة والعالم لسمو أمير البلاد كقائد إنساني واختيار الكويت كمركز للعمل الإنساني في العالم.
وأشار الياسين، إلى ان المؤتمر يكرم سنويا نخبة من خيرة أبناء الوطن في شتى مجالات العمل الوطني والخيري فيما رسالة المؤتمر وأهدافه وغاياته وقيمته مستمدة من عادات وتقاليد ذلك المجتمع المتماسك والمتآخي والمتلاحم ويستمد أهميته من مقولة سمو أمير البلاد «إن الكويت هي الوطن والوجود والبقاء والاستمرار وعلينا أن نكون قلبا واحدا في السراء والضراء».
وأشار إلى أنه منذ أن انطلق المؤتمر في دورته الأولى وهو يعلي من قيمنا الوطنية الأخلاقية والمجتمعية خاصة تلك التي تزيد من لحمة أبناء الكويت وتجمعهم ولا تفرقهم، بمعنى التأكيد على المواطنة المتغلغلة بداخلنا جميعاً ولكننا نسعى لنفض بعض الغبار عنها من خلال التأكيد على تخليصها من أي آثار للعصبية القبلية أو الطائفية أو السياسية أو العائلية.
وتابع «أننا دائما ما نركز على مفاهيم الوسطية وعدم الغلو في التعاطي مع الأشياء، سواء كانت وسطية الفكر والطرح أو وسطية العقيدة والسلوك، بمعنى الوسطية في كل شيء وهذا أكثر ما نركز عليه اتباعا لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وتمسكا بتقاليدنا الكويتية الأصيلة والعريقة».
ولفت إلى ان الشكل العام لإطار فعاليات المؤتمر وأنشطته ستتضمن 10 محاضرات لطلبة الجامعة عن مناقب الشخصيات المكرمة، فضلا عن 4 محاضرات عن «كويت الماضي والحاضر والمستقبل».
وأضاف الياسين: من ذلك المنطلق نسعى لتعميق جملة من الأهداف التي تنطلق من رسالة المؤتمر العامة وهي «الوطنية...أصالة الآباء... امتداد للأبناء» لذا تأتي الغايات متوافقة مع ذلك النداء والرسالة العامة من خلال تعزيز قيم الولاء والوفاء للكويت، ونشر معنى الوسطية والوطنية بين كافة أطياف المجتمع الكويتي، استحضار واستذكار سير وقدوات شخصيات وطنية أثرت وطنها مادياً ومعنوياً، فضلا عن تعريف الشباب والأبناء بمناقب الآباء والأجداد ودعوتهم للاقتداء بهم، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم أدبيات الحوار الايجابي واحترام الرأي والرأي الآخر، وأخيرا نشر وتأصيل القيم الأخلاقية الراسخة في أعماق ووجدان أبناء الكويت وأجيالها المقبلة.
وبين الياسين أن من أبرز الأسباب التي يقف المؤتمر على تحقيقها سنويا هي المساهمة في تحقيق رؤية وأهداف الدولة في تعزيز الوطنية، بالإضافة إلى المساهمة في تبيان مفهوم الوسطية والدعوة للاتزان في الدين، فضلا عن الاستفادة من سير رجالات ونساء الكويت المؤثرين في تاريخها وحث الشباب بالاقتداء بهم، والمساهمة في إبراز المواهب الشابة.
ولفت إلى تنظيم اوبريت وطني مصور لعرضه في فعاليات المؤتمر، فضلا عن تنظيم مسابقة دورية بالإنستغرام ندعو من خلالها لتعزيز قيم الولاء والانتماء للأرض مساهمة من القائمين على المؤتمر وذلك عن طريق إنزال صور تجسد الجانب والحس الوطني، إضافة إلى طرح فكرة إعلانية مبتكرة تتواكب مع حالة المواطنة التي تملأ أرجاء البلاد.
وأشار الياسين إلى انه مع اتمام الموسم الثاني عشر للمؤتمر يكون تم تكريم 135 شخصية كويتية، وتتم دراسة توثيق هذه السير في كتب ومجلدات بالتعاون مع أمين عام الأمانة العامة للاوقاف عبد المحسن الخرافي، كما تتم دراسة مقترح ادراج منهج «قدوة من بلدي» بالتعاون مع وزارة التربية، معلنا ان ادارة المؤتمر بصدد اطلاق موقع الكتروني خاص يحمل سير المكرمين للوصول إلى أكبر شريحة من شرائح المجتمع الكويتي وخاصة شريحة الشباب.
أسماء الشخصيات المكرمة:
- الشيخ صباح الناصر
- العم يوسف محمد بهبهاني
- العم برجس حمود البرجس
- أيوب حسين الأيوب
- العم عبدالوهاب عبد العزيز العثمان
- العم حسين علي هاشم
- العم متعب العثمان السعيد
- العم عبد العزيز عبد الله المطير
- العم عيسى صالح العبدالجادر
- الشهيد صفنان مزعل الظفيري