قصة قصيرة
مسكن للألم
تحتضن ابنها الصغير للحظات قصيرة لأنه خائف بسبب أصوات الرصاص والصواريخ، وتقول له: لا تخف الآن سوف تتوقف هذه الأصوات.
تترك ابنها وتذهب لزوجها، وهي قد رسمت ابتسامة مزيفة على وجهها فينظر لها زوجها من دون أن ينطق بكلمة...!
تمر الساعات والثلاث محصورين في الغرفة صغيرة، الزوج والزوجة والابن الصغير.
ينظر الزوج لزوجته وهو شاحب الوجه ويبتسم ابتسامة صفراء ويقول بصوت منخفض: شكرا لك فبكلامك وتصرفاتك المتزنة أصبحت لي ولابننا كالمُسَكّن الذي يقف في وجه الألم، الألم الذي نعانيه كل ساعة بسبب الظروف التي نعيشها.
تترك ابنها وتذهب لزوجها، وهي قد رسمت ابتسامة مزيفة على وجهها فينظر لها زوجها من دون أن ينطق بكلمة...!
تمر الساعات والثلاث محصورين في الغرفة صغيرة، الزوج والزوجة والابن الصغير.
ينظر الزوج لزوجته وهو شاحب الوجه ويبتسم ابتسامة صفراء ويقول بصوت منخفض: شكرا لك فبكلامك وتصرفاتك المتزنة أصبحت لي ولابننا كالمُسَكّن الذي يقف في وجه الألم، الألم الذي نعانيه كل ساعة بسبب الظروف التي نعيشها.