يتوجه اليوم إلى النيابة... على خلفية مسرحيته «هاجر»
عادل المسلّم لـ «الراي»: لم أرتكب أخطاء ... وأثق بنزاهة القضاء
عادل المسّلم
من المقرر أن يمثل الفنان المنتج عادل المسلم أمام النيابة العامة اليوم، استجابة للدعوى التي قدمها في حقه أحد المحامين، الذي يتهمه فيها «بازدراء الأديان» في مشاهد وردت ضمن سياق مسرحية «هاجر» التي عرضها المسلّم أمام الجمهور في عيد الفطر الماضي.
وقال المسلم لـ «الراي»: «لا يمكنني الردّ حالياً بخصوص إحالتي على النيابة العامة إلاّ بعد انتهاء التحقيق الرسمي، كي أتمكن من الاطلاع على حيثيات الشكوى والاتهامات المقدّمة ضدّي من قبل أحد المحامين».
وأضاف: «لكن ما أعرفه أن السبب الرئيسي هو اتهامي بازدراء الأديان، بسبب ما حصل فوق خشبة المسرح في مسرحيتي (هاجر) التي عرضتها في عيد الفطر الماضي».
وتابع المسلم: «ما حصل في عرض المسرحية الأخير كان خروجاً عادياً على النصّ المسرحي بإثبات من المجلس الوطني للثقاقة والفنون والآداب الذي قدّم لنا كتاباً تنبيهياً بضرورة الالتزام بالنص وعدم الخروج عليه، وهذا يعني أن النص لا يتضمن أي إساءة، ومن ثم لم يكن مقصوداً منّا الإساءة إلى أي طائفة».
وواصل المسلّم حديثه قائلاً: إن «مقطع الفيديو الذي انتشر مثل النار في الهشيم ليست به أي إساءة مطلقاً، إذ من المستحيل أن يتم الحكم على 14 ثانية من مقطع فيديو من دون مشاهدة العرض كاملاً. فالحدث الذي حصل كان عزاء للجدة التي تبكي على صديقتها المتوفّاة أم صادق كلما سمعت باسمها، ودخول خالد بوصخر مرتدياً (تي شيرت) باللون الأسود كان دلالة على الحزن فقط».
وأردف «أنّ الشخص الوحيد في الكويت الذي استفزه مقطع الفيديو هو ذلك المحامي، ربما من أجل التكسّب الإعلامي أو لأغراض أخرى أجهلها، والدليل أنني لم أتلقّ أي عتب أو ملامة من مشايخ الكويت».
وختم حديثه: «سأحرص على الحضور أمام النيابة العامة (اليوم) من دون خوف أو تهرّب، ومعي كل الأدلة والمستندات، ومن بينها التصوير الكامل للمسرحية، ومن خلالها سأثبت براءتي، كما سأكون مرتاح البال ومطمئنّاً تماماً، لأننا نعيش في بلد ديموقراطي يسوده القانون».
وأضاف المسلم: «أنا على ثقة تامة بالقضاء الكويتي النزيه الذي سيكون الفيصل في ما بيننا، (واللي له حق راح ياخذه)، وللعلم هناك عدد كبير من المحامين يقفون في صفّي لأنهم مقتنعون بسلامة موقفي، ويشعرون بمدى الظلم الذي تعرّضت له، وفي النهاية لن يصح إلا الصحيح».
وقال المسلم لـ «الراي»: «لا يمكنني الردّ حالياً بخصوص إحالتي على النيابة العامة إلاّ بعد انتهاء التحقيق الرسمي، كي أتمكن من الاطلاع على حيثيات الشكوى والاتهامات المقدّمة ضدّي من قبل أحد المحامين».
وأضاف: «لكن ما أعرفه أن السبب الرئيسي هو اتهامي بازدراء الأديان، بسبب ما حصل فوق خشبة المسرح في مسرحيتي (هاجر) التي عرضتها في عيد الفطر الماضي».
وتابع المسلم: «ما حصل في عرض المسرحية الأخير كان خروجاً عادياً على النصّ المسرحي بإثبات من المجلس الوطني للثقاقة والفنون والآداب الذي قدّم لنا كتاباً تنبيهياً بضرورة الالتزام بالنص وعدم الخروج عليه، وهذا يعني أن النص لا يتضمن أي إساءة، ومن ثم لم يكن مقصوداً منّا الإساءة إلى أي طائفة».
وواصل المسلّم حديثه قائلاً: إن «مقطع الفيديو الذي انتشر مثل النار في الهشيم ليست به أي إساءة مطلقاً، إذ من المستحيل أن يتم الحكم على 14 ثانية من مقطع فيديو من دون مشاهدة العرض كاملاً. فالحدث الذي حصل كان عزاء للجدة التي تبكي على صديقتها المتوفّاة أم صادق كلما سمعت باسمها، ودخول خالد بوصخر مرتدياً (تي شيرت) باللون الأسود كان دلالة على الحزن فقط».
وأردف «أنّ الشخص الوحيد في الكويت الذي استفزه مقطع الفيديو هو ذلك المحامي، ربما من أجل التكسّب الإعلامي أو لأغراض أخرى أجهلها، والدليل أنني لم أتلقّ أي عتب أو ملامة من مشايخ الكويت».
وختم حديثه: «سأحرص على الحضور أمام النيابة العامة (اليوم) من دون خوف أو تهرّب، ومعي كل الأدلة والمستندات، ومن بينها التصوير الكامل للمسرحية، ومن خلالها سأثبت براءتي، كما سأكون مرتاح البال ومطمئنّاً تماماً، لأننا نعيش في بلد ديموقراطي يسوده القانون».
وأضاف المسلم: «أنا على ثقة تامة بالقضاء الكويتي النزيه الذي سيكون الفيصل في ما بيننا، (واللي له حق راح ياخذه)، وللعلم هناك عدد كبير من المحامين يقفون في صفّي لأنهم مقتنعون بسلامة موقفي، ويشعرون بمدى الظلم الذي تعرّضت له، وفي النهاية لن يصح إلا الصحيح».