العربي يسعى لتحقيق الفوز الخامس على حساب السالمية
«الكويت» يتصدّر «فيفا ليغ» موقتاً للمرة الأولى
لاعبو الكويت يحتفلون مع علي الكندري بعد تسجيل هدفه (الأزرق دوت كوم)
محترف خيطان رافايل باستوس يحاول منع محترف الكويت دوس ماكيليلي من التقدم
غازي القهيدي (السالمية) وأحمد هايل (العربي)
تصدر فريق الكويت موقتا صدارة الجولة الخامسة لبطولة دوري فيفا لكرة القدم «فيفا ليغ»، بعد فوزه أمس على ضيفه خيطان -1صفر وارتفع رصيده الى 13 نقطة، وبفارق نقطة عن العربي الذي سيلعب اليوم مع السالمية، وبقي خيطان على رصيده السابق 3 نقاط، وهذه هي المرة الأولى التي يتصدر فيها الكويت البطولة هذا الموسم.
انتهى الشوط الاول بتقدم الكويت بهدف سجله المهاجم علي الكندري في الدقيقة الاخيرة من ضربة ركنية رفعها عبدالله البريكي داخل المنطقة، ارتقى لها الكندري من بين المدافعين وسددها برأسه على يمين الحارس، قد تكون هي الحسنة الوحيدة التي خرج بها هذا الشوط العقيم في الاداء والهجمات العشوائية، حيث ان الكويت كانت له السيطرة الميدانية، ولكن افتقد التركيز على المرمى، على الرغم من الفرص السهلة التي سنحت لهم أمام المرمى، حيث تفنن الايراني رضا كوجان وعلي الكندري في اضاعتها بشكل غريب، وتألق وليد علي في تنفيذ هجمات الكويت من الناحية اليسرى عن طريق اختراقاته وتمريراته العرضية، وكاد ان يسجل هدفاً جميلاً، عندما سدد كرة عالطائر من خارج المنطقة أبعدها الحارس بصعوبة، بينما خيطان حاول في الشوط الاول الخروج بالتعادل على أقل تقدير.
جاء الشوط الثاني اضعف فنياً خصوصاً من الكويت الذي انخفض أداؤه كثيرا، وحاول المحافظة على تقدمه، وأعطى المجال كثيرا لخيطان لبناء هجمات شكلت خطورة بالغة، وكان قريبا من تحقيق التعادل، لولا قلة خبرة لاعبيه في التعامل مع الهجمات أمام المرمى، وأشرك مدرب الكويت عبدالعزيز حماده فهد العنزي لزيادة فعالية هجماته وتنشيط تحركات الفريق، ونجح كثيرا العنزي في تمرير أكثر من كرة خطرة داخل منطقة الجزاء، كان أبرزها العرضية التي وجد الايراني كوجان نفسه أمام المرمى، ولكن سدد الكرة خارج المرمى.
العربي يستضيف السالمية
ويضع العربي المتصدر نصب عينيه تحقيق الفوز الخامس له على التوالي عندما يستقبل السالمية الساعة السادسة وعشر دقائق مساء اليوم ضمن المرحلة الخامسة كما يستضيف الشباب فريق الساحل في نفس التوقيت، والنصرفريق الفحيحيل الساعة الثامنة و35 دقيقة.
وتختتم المرحلة غدا السبت بمباراتي الجهراء مع كاظمة، واليرموك مع التضامن.
وكانت المرحلة افتتحت بلقاء متقدم يوم الاثنين تغلب فيه القادسية على الصليبخات 1-صفر بسبب ارتباط الفريق الفائز بالسفر الى اندونيسيا حيث تنتظره مباراة العودة من الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي امام بيرسيبورا جايابورا في 30 سبتمبر الجاري بعد ان تقدم 4-2 ذهابا في الكويت.
ولا شك في ان المواجهة امام السالمية تشكل الاختبار الجدي الاول للعربي في الموسم الراهن بعد ان حقق اربعة انتصارات متتالية امام فرق تعاني، كاظمة 2-صفر، خيطان 3-صفر، الشباب 4-صفر، والفحيحيل 3-1.
حصد العربي حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالتساوي مع القادسية (16 لقبا لكل منهما)، 12 نقطة من 12 ممكنة حتى الان وفرض نفسه صاحب الدفاع الاقوى اذ ولج مرماه هدف واحد مقابل تسجيله 12 هدفا محتلا المركز الثالث على مستوى الافضل هجوميا في المسابقة.
وستكون المهمة صعبة على العربي، خامس الموسم الماضي والباحث عن لقبه الاول في الدوري منذ 2002، اذ يلتقي السالمية الخامس والذي حصد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية بينها فوز عزيز على القادسية حامل اللقب 3-2 بعد افتتاحه الموسم بالخسارة امام الكويت صفر-2.
اللافت ان العربي لا يضم في صفوفه من الاجانب سوى لاعبين عرب بخلاف اكثرية الفرق الاخرى في المسابقة، وهم السوريون فراس الخطيب ومحمود المواس واحمد الصالح بالاضافة الى الاردني احمد هايل، ويقوده المدرب الصربي بوريس بونياك.
شارك في تدريبات الفريق السوري الصالح بعد غيابه امام الفحيحيل لاصابته بشد في العضلة الخلفية.
وقال بونياك الذي يدرك بأن فريقه لم يفز بمبارياته الاربع الاولى في الدوري منذ اكثر من 13 موسما، ان النتائج الايجابية الراهنة هي نتاج غرسه لثقافة الفوز في لاعبيه والتفكير فقط في كيفية تسجيل الاهداف: «انا راض عن استراتيجيتي واتمنى ان نسير على هذا الطريق حتى نهاية الموسم»، واضاف: «يجب علينا التعامل مع كل مباراة على انها نهائي. ما زلنا في بداية الطريق. التركيز والثبات شرطان اساسيان لمواصلة الطريق بنجاح».
وعن مباراة السالمية قال: «هم من عليهم التفكير في العربي، وليس العكس».
من جانبه، يضم السالمية العاجيين ابراهيما كيتا القادم من القادسية ومواطنه المتألق جمعة سعيد فضلا عن التونسي رضوان الفالحي والاردني عدي الصيفي صاحب «هاتريك» في الجولة السابقة امام اليرموك (3-صفر).
واكد مدربه محمد دهيليس انه لم يكن راضيا عما قدمه الفريق في المباراة الاخيرة على الرغم من الفوز الكبير: «نعم فزنا 3-صفر لكننا لم نقدم افضل اداء. حذرت اللاعبين من خطورة الخصم، ونجح لاعبو اليرموك في تهديد مرمى (الحارس) خالد الرشيدي في اكثر من مناسبة»، مشيرا الى انه يسعى الى تلافي الاخطاء امام العربي وواضعا نصب عينيه انتزاع النقاط الثلاث لمعادلة الخصم رقميا.
ويلتقي النصر الثامن (4 نقاط) مع الفحيحيل الرابع عشر الاخير (دون رصيد).
النصر قادم من خسارة صعبة امام القادسية 1-2 بعد ان بقي متمسكا بالتعادل حتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل ضائع، فيما خسر الفحيحيل امام العربي 1-3.
ويلعب الساحل التاسع (4 نقاط) مع الشباب العاشر (4 نقاط).
الساحل قادم من فوز على خيطان 3-1، والشباب من خسارة كبيرة امام الجهراء صفر-7.
انتهى الشوط الاول بتقدم الكويت بهدف سجله المهاجم علي الكندري في الدقيقة الاخيرة من ضربة ركنية رفعها عبدالله البريكي داخل المنطقة، ارتقى لها الكندري من بين المدافعين وسددها برأسه على يمين الحارس، قد تكون هي الحسنة الوحيدة التي خرج بها هذا الشوط العقيم في الاداء والهجمات العشوائية، حيث ان الكويت كانت له السيطرة الميدانية، ولكن افتقد التركيز على المرمى، على الرغم من الفرص السهلة التي سنحت لهم أمام المرمى، حيث تفنن الايراني رضا كوجان وعلي الكندري في اضاعتها بشكل غريب، وتألق وليد علي في تنفيذ هجمات الكويت من الناحية اليسرى عن طريق اختراقاته وتمريراته العرضية، وكاد ان يسجل هدفاً جميلاً، عندما سدد كرة عالطائر من خارج المنطقة أبعدها الحارس بصعوبة، بينما خيطان حاول في الشوط الاول الخروج بالتعادل على أقل تقدير.
جاء الشوط الثاني اضعف فنياً خصوصاً من الكويت الذي انخفض أداؤه كثيرا، وحاول المحافظة على تقدمه، وأعطى المجال كثيرا لخيطان لبناء هجمات شكلت خطورة بالغة، وكان قريبا من تحقيق التعادل، لولا قلة خبرة لاعبيه في التعامل مع الهجمات أمام المرمى، وأشرك مدرب الكويت عبدالعزيز حماده فهد العنزي لزيادة فعالية هجماته وتنشيط تحركات الفريق، ونجح كثيرا العنزي في تمرير أكثر من كرة خطرة داخل منطقة الجزاء، كان أبرزها العرضية التي وجد الايراني كوجان نفسه أمام المرمى، ولكن سدد الكرة خارج المرمى.
العربي يستضيف السالمية
ويضع العربي المتصدر نصب عينيه تحقيق الفوز الخامس له على التوالي عندما يستقبل السالمية الساعة السادسة وعشر دقائق مساء اليوم ضمن المرحلة الخامسة كما يستضيف الشباب فريق الساحل في نفس التوقيت، والنصرفريق الفحيحيل الساعة الثامنة و35 دقيقة.
وتختتم المرحلة غدا السبت بمباراتي الجهراء مع كاظمة، واليرموك مع التضامن.
وكانت المرحلة افتتحت بلقاء متقدم يوم الاثنين تغلب فيه القادسية على الصليبخات 1-صفر بسبب ارتباط الفريق الفائز بالسفر الى اندونيسيا حيث تنتظره مباراة العودة من الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي امام بيرسيبورا جايابورا في 30 سبتمبر الجاري بعد ان تقدم 4-2 ذهابا في الكويت.
ولا شك في ان المواجهة امام السالمية تشكل الاختبار الجدي الاول للعربي في الموسم الراهن بعد ان حقق اربعة انتصارات متتالية امام فرق تعاني، كاظمة 2-صفر، خيطان 3-صفر، الشباب 4-صفر، والفحيحيل 3-1.
حصد العربي حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالتساوي مع القادسية (16 لقبا لكل منهما)، 12 نقطة من 12 ممكنة حتى الان وفرض نفسه صاحب الدفاع الاقوى اذ ولج مرماه هدف واحد مقابل تسجيله 12 هدفا محتلا المركز الثالث على مستوى الافضل هجوميا في المسابقة.
وستكون المهمة صعبة على العربي، خامس الموسم الماضي والباحث عن لقبه الاول في الدوري منذ 2002، اذ يلتقي السالمية الخامس والذي حصد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية بينها فوز عزيز على القادسية حامل اللقب 3-2 بعد افتتاحه الموسم بالخسارة امام الكويت صفر-2.
اللافت ان العربي لا يضم في صفوفه من الاجانب سوى لاعبين عرب بخلاف اكثرية الفرق الاخرى في المسابقة، وهم السوريون فراس الخطيب ومحمود المواس واحمد الصالح بالاضافة الى الاردني احمد هايل، ويقوده المدرب الصربي بوريس بونياك.
شارك في تدريبات الفريق السوري الصالح بعد غيابه امام الفحيحيل لاصابته بشد في العضلة الخلفية.
وقال بونياك الذي يدرك بأن فريقه لم يفز بمبارياته الاربع الاولى في الدوري منذ اكثر من 13 موسما، ان النتائج الايجابية الراهنة هي نتاج غرسه لثقافة الفوز في لاعبيه والتفكير فقط في كيفية تسجيل الاهداف: «انا راض عن استراتيجيتي واتمنى ان نسير على هذا الطريق حتى نهاية الموسم»، واضاف: «يجب علينا التعامل مع كل مباراة على انها نهائي. ما زلنا في بداية الطريق. التركيز والثبات شرطان اساسيان لمواصلة الطريق بنجاح».
وعن مباراة السالمية قال: «هم من عليهم التفكير في العربي، وليس العكس».
من جانبه، يضم السالمية العاجيين ابراهيما كيتا القادم من القادسية ومواطنه المتألق جمعة سعيد فضلا عن التونسي رضوان الفالحي والاردني عدي الصيفي صاحب «هاتريك» في الجولة السابقة امام اليرموك (3-صفر).
واكد مدربه محمد دهيليس انه لم يكن راضيا عما قدمه الفريق في المباراة الاخيرة على الرغم من الفوز الكبير: «نعم فزنا 3-صفر لكننا لم نقدم افضل اداء. حذرت اللاعبين من خطورة الخصم، ونجح لاعبو اليرموك في تهديد مرمى (الحارس) خالد الرشيدي في اكثر من مناسبة»، مشيرا الى انه يسعى الى تلافي الاخطاء امام العربي وواضعا نصب عينيه انتزاع النقاط الثلاث لمعادلة الخصم رقميا.
ويلتقي النصر الثامن (4 نقاط) مع الفحيحيل الرابع عشر الاخير (دون رصيد).
النصر قادم من خسارة صعبة امام القادسية 1-2 بعد ان بقي متمسكا بالتعادل حتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل ضائع، فيما خسر الفحيحيل امام العربي 1-3.
ويلعب الساحل التاسع (4 نقاط) مع الشباب العاشر (4 نقاط).
الساحل قادم من فوز على خيطان 3-1، والشباب من خسارة كبيرة امام الجهراء صفر-7.