دعا في حفل السفارة المالطية إلى احترام الأمم المتحدة
السفير الروسي عن الحرب على «داعش»: أميركا تتصرّف بمزاجها
المدعج والسفير المالطي وحرمه يقطعون قالب الحلوى
جانب من الحضور (تصوير سعد هنداوي)
وجوه نسائية
• المدعج : علاقاتنا بمالطا متنامية
في شتى المجالات
• السفير المالطي: حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين يسير للأفضل
• السفير المصري: نقلت للقيادة في مصر اقتراحاً بتوسيع دائرة الاستثمار لتشمل جميع العرب
• السفير المالطي: حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين يسير للأفضل
• السفير المصري: نقلت للقيادة في مصر اقتراحاً بتوسيع دائرة الاستثمار لتشمل جميع العرب
فيما رأى السفير الروسي لدى الكويت الكسي سولوماتين ان الهجمات التي تشنها أميركا وحلفاؤها على «داعش» تحتاج الى موافقة مجلس الامن قال ان اميركا تتصرف وفق مزاجها...وعلينا احترام الامم المتحدة.
وقال سولوماتين في تصريح للصحافيين على هامش حضوره حفل سفارة مالطا بالعيد الوطني لبلادها مساء أول من أمس أن «روسيا ليست عدوا لاميركا ولا لأوروبا والعكس صحيح، وأن روسيا مستعدة للاستمرار في التعاون»، واصفا العقوبات التي تفرض على بلاده بأنها «لعبة غير نظيفة ولن تساعد في حل المشاكل الحالية في العالم.»
وفي سياق آخر، وصف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة الدكتور عبد المحسن المدعج العلاقات بين الكويت ومالطا بأنها «علاقة قوية وقديمة وتشهد نموا في المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية وبشكل خاص في الجوانب الثقافية».
وأوضح المدعج أن «مالطا تعد وجهة مهمة لابتعاث الطلبة الكويتيين للدراسة في جامعاتها العريقة خاصة في مجال الطب، ونحن سعداء بمشاركتنا لأصدقائنا في مالطا هذه المناسبة الوطنية ونتمنى لهم كل النجاح والتقدم والازدهار».
من جهته، عبر سفير جمهورية مالطا باتريك كول عن سعادته بهذه المناسبة قائلا «إنها مناسبة خاصة جدا حيث نحتفل بالذكرى الخمسين لعيد الاستقلال، وهي المرة الأولى التي نقيم فيها هذا الاحتفال في الكويت، ولذلك نشعر بمزيد من السعادة لهذا الحضور من جميع الأصدقاء وفي مقدمتهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية بالوكالة الدكتور عبدالمحسن المدعج، بما يؤكد على عمق العلاقات الجيدة التي تربط بلدينا، مشيرا إلى أنها علاقات وطيدة تمتد لعقود طويلة من الزمان، تعود لعام 1972 وتميزت دائما بالوفاق والصداقة والتعاون المشترك في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحة وغيرها».
وأشار إلى أن «البعثات الدراسية للطلبة الكويتيين في جامعات مالطا بشكل خاص تعبر بوضوح عن تطور هذه العلاقات وتميزها»، قائلا: «يوجد حاليا أكثر من مئة طالب كويتي يدرسون في جامعات مالطا معظمهم في مجال الطب البشري الذي تتميز به جامعاتنا، وكذلك وجود عدد من الطلبة المالطيين الذين يدرسون في جامعة الكويت ومن بينهم ابني الذي يدرس الهندسة المعمارية».
وعن تطور حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين، قال: «إن الأمور تسير للأفضل دائما ونحن فخورون بهذه العلاقات المتميزة مع أصدقائنا الكويتيين».
من جانبه، أكد السفير المصري في الكويت عبدالكريم سليمان أن «مصر تسير بثبات نحو الأمام وتتجاوز الكثير من العقبات بنجاح».
وقال في تصريح صحافي خلال مشاركته في حفل سفارة جمهورية مالطا بالعيد الوطني لبلادهم «إن مصر تجاوزت 30 يونيو ولا يمكن أن تعود للوراء»، مشيرا إلى «مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لجميع المصريين بالانفتاح والمشاركة في العملية السياسية بشرط التخلي عن العنف». وانتقد سليمان «الحركات التي تنتهج العنف وترفض الانخراط في العملية السياسية والعمل من أجل بناء مصر».
وعن مشروع تطوير قناة السويس أكد سليمان أنه نقل للقيادة السياسية في مصر اقتراحا بتوسيع دائرة الاستثمار في المشاريع القادمة والسماح لجميع العرب بالاكتتاب في المشاريع الكبيرة التي تشهدها مصر، مؤكدا أن هناك العديد من المشاريع الجديدة التي تمثل فرصا استثمارية جيدة في الظهير الصحراوي ووادي النيل وفي سيناء وسيتم طرح أسهم للاكتتاب فيها.
وأشار إلى أنها «مشاريع ناجحة وذات عائد كبير» وأنه طلب من القيادة في مصر دراسة تطوير آلية لاشراك المصريين في الخارج وكذلك العرب الراغبون في الاستثمار في مصر، لافتا إلى «وجود عدد كبير من المستثمرين الكويتيين يطلب ذلك باستمرار».
وعن المناسبة، عبر سليمان عن سعادته بمشاركة سفارة جمهورية مالطا احتفالها بالعيد الوطني لبلادها، قائلا إن علاقة صداقة خاصة جدا تربطه بمالطا حيث أمضى فيها أربع سنوات سفيرا لمصر، وتربطه في هذا البلد الجميل علاقات طيبة وذكريات جميلة.
وكان السفير الروسي سولوماتين قال عن الهجمات العسكرية التي تشنها حاليا الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها على الدولة الاسلامية في العراق و الشام «داعش»، «إن امكانية تنفيذ مثل هذه العمليات العسكرية في دول أجنبية لا بد أن تتم على أساس موافقة مجلس الأمن، أو موافقة الدولة نفسها التي تتم فيها هذه العمليات، وأميركا تحاول التصرف وفق مزاجها، لكن علينا احترام ميثاق الأمم المتحدة الذي تحترمه روسيا».
وحول وصف الرئيس الاميركي باراك أوباما أخيراً التدخل الروسي في أوربا بأنه «عدوان»، قال سولوماتين «لا يمكننا أن نعلق على ما يعلنه الرئيس أوباما، ولكن نؤكد أن روسيا ليست عدوا لاميركا ولا لأوروبا والعكس صحيح، وأن روسيا مستعدة للاستمرار في التعاون»، واصفا العقوبات التي تفرض على روسيا بأنها «لعبة غير نظيفة ولن تساعد في حل المشاكل الحالية في العالم.»
كما أعرب عن استغرابه من توجه الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ مزيد من العقوبات تجاه موسكو، رغم تمكن روسيا من المساعدة في التوصل إلى هدنة في أوكرانيا، مؤكدا ان بلاده ساعدت الاوكرانيين للتوصل إلى هدنة خاصة في مناطقهم الشرقية، ولافتا إلى أن التوجه لفرض عقوبات جديدة دليل على ان الاميركيين والاوربيين ليسوا مع الهدنة.
من جانبه، اعتبر السفير البريطاني ماثيو لودج تعليقا على آخر المستجدات في ما يتعلق بإجراءات تطوير استخراج التأشيرة إلى المملكة المتحدة، اعتبر ان تجربة التأشيرة الالكترونية الفورية التي تم تطبيقها في بعض دول مجلس التعاون الخليجي أظهرت نتائج جيدة حتى الآن، مشيرا إلى وجود بعض العقبات التقنية في البرمجة جارٍ العمل على اصلاحها تمهيدا لتعميم هذه التجربة الجديدة في الكويت ودول أخرى. وأكد لودج أنه يقدر أهمية موضوع التأشيرة بالنسبة للكويتيين ويقدر كثيرا العلاقات التاريخية التي تربط المملكة المتحدة مع الكويت.
وقال سولوماتين في تصريح للصحافيين على هامش حضوره حفل سفارة مالطا بالعيد الوطني لبلادها مساء أول من أمس أن «روسيا ليست عدوا لاميركا ولا لأوروبا والعكس صحيح، وأن روسيا مستعدة للاستمرار في التعاون»، واصفا العقوبات التي تفرض على بلاده بأنها «لعبة غير نظيفة ولن تساعد في حل المشاكل الحالية في العالم.»
وفي سياق آخر، وصف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة الدكتور عبد المحسن المدعج العلاقات بين الكويت ومالطا بأنها «علاقة قوية وقديمة وتشهد نموا في المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية وبشكل خاص في الجوانب الثقافية».
وأوضح المدعج أن «مالطا تعد وجهة مهمة لابتعاث الطلبة الكويتيين للدراسة في جامعاتها العريقة خاصة في مجال الطب، ونحن سعداء بمشاركتنا لأصدقائنا في مالطا هذه المناسبة الوطنية ونتمنى لهم كل النجاح والتقدم والازدهار».
من جهته، عبر سفير جمهورية مالطا باتريك كول عن سعادته بهذه المناسبة قائلا «إنها مناسبة خاصة جدا حيث نحتفل بالذكرى الخمسين لعيد الاستقلال، وهي المرة الأولى التي نقيم فيها هذا الاحتفال في الكويت، ولذلك نشعر بمزيد من السعادة لهذا الحضور من جميع الأصدقاء وفي مقدمتهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية بالوكالة الدكتور عبدالمحسن المدعج، بما يؤكد على عمق العلاقات الجيدة التي تربط بلدينا، مشيرا إلى أنها علاقات وطيدة تمتد لعقود طويلة من الزمان، تعود لعام 1972 وتميزت دائما بالوفاق والصداقة والتعاون المشترك في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحة وغيرها».
وأشار إلى أن «البعثات الدراسية للطلبة الكويتيين في جامعات مالطا بشكل خاص تعبر بوضوح عن تطور هذه العلاقات وتميزها»، قائلا: «يوجد حاليا أكثر من مئة طالب كويتي يدرسون في جامعات مالطا معظمهم في مجال الطب البشري الذي تتميز به جامعاتنا، وكذلك وجود عدد من الطلبة المالطيين الذين يدرسون في جامعة الكويت ومن بينهم ابني الذي يدرس الهندسة المعمارية».
وعن تطور حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين، قال: «إن الأمور تسير للأفضل دائما ونحن فخورون بهذه العلاقات المتميزة مع أصدقائنا الكويتيين».
من جانبه، أكد السفير المصري في الكويت عبدالكريم سليمان أن «مصر تسير بثبات نحو الأمام وتتجاوز الكثير من العقبات بنجاح».
وقال في تصريح صحافي خلال مشاركته في حفل سفارة جمهورية مالطا بالعيد الوطني لبلادهم «إن مصر تجاوزت 30 يونيو ولا يمكن أن تعود للوراء»، مشيرا إلى «مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لجميع المصريين بالانفتاح والمشاركة في العملية السياسية بشرط التخلي عن العنف». وانتقد سليمان «الحركات التي تنتهج العنف وترفض الانخراط في العملية السياسية والعمل من أجل بناء مصر».
وعن مشروع تطوير قناة السويس أكد سليمان أنه نقل للقيادة السياسية في مصر اقتراحا بتوسيع دائرة الاستثمار في المشاريع القادمة والسماح لجميع العرب بالاكتتاب في المشاريع الكبيرة التي تشهدها مصر، مؤكدا أن هناك العديد من المشاريع الجديدة التي تمثل فرصا استثمارية جيدة في الظهير الصحراوي ووادي النيل وفي سيناء وسيتم طرح أسهم للاكتتاب فيها.
وأشار إلى أنها «مشاريع ناجحة وذات عائد كبير» وأنه طلب من القيادة في مصر دراسة تطوير آلية لاشراك المصريين في الخارج وكذلك العرب الراغبون في الاستثمار في مصر، لافتا إلى «وجود عدد كبير من المستثمرين الكويتيين يطلب ذلك باستمرار».
وعن المناسبة، عبر سليمان عن سعادته بمشاركة سفارة جمهورية مالطا احتفالها بالعيد الوطني لبلادها، قائلا إن علاقة صداقة خاصة جدا تربطه بمالطا حيث أمضى فيها أربع سنوات سفيرا لمصر، وتربطه في هذا البلد الجميل علاقات طيبة وذكريات جميلة.
وكان السفير الروسي سولوماتين قال عن الهجمات العسكرية التي تشنها حاليا الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها على الدولة الاسلامية في العراق و الشام «داعش»، «إن امكانية تنفيذ مثل هذه العمليات العسكرية في دول أجنبية لا بد أن تتم على أساس موافقة مجلس الأمن، أو موافقة الدولة نفسها التي تتم فيها هذه العمليات، وأميركا تحاول التصرف وفق مزاجها، لكن علينا احترام ميثاق الأمم المتحدة الذي تحترمه روسيا».
وحول وصف الرئيس الاميركي باراك أوباما أخيراً التدخل الروسي في أوربا بأنه «عدوان»، قال سولوماتين «لا يمكننا أن نعلق على ما يعلنه الرئيس أوباما، ولكن نؤكد أن روسيا ليست عدوا لاميركا ولا لأوروبا والعكس صحيح، وأن روسيا مستعدة للاستمرار في التعاون»، واصفا العقوبات التي تفرض على روسيا بأنها «لعبة غير نظيفة ولن تساعد في حل المشاكل الحالية في العالم.»
كما أعرب عن استغرابه من توجه الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ مزيد من العقوبات تجاه موسكو، رغم تمكن روسيا من المساعدة في التوصل إلى هدنة في أوكرانيا، مؤكدا ان بلاده ساعدت الاوكرانيين للتوصل إلى هدنة خاصة في مناطقهم الشرقية، ولافتا إلى أن التوجه لفرض عقوبات جديدة دليل على ان الاميركيين والاوربيين ليسوا مع الهدنة.
من جانبه، اعتبر السفير البريطاني ماثيو لودج تعليقا على آخر المستجدات في ما يتعلق بإجراءات تطوير استخراج التأشيرة إلى المملكة المتحدة، اعتبر ان تجربة التأشيرة الالكترونية الفورية التي تم تطبيقها في بعض دول مجلس التعاون الخليجي أظهرت نتائج جيدة حتى الآن، مشيرا إلى وجود بعض العقبات التقنية في البرمجة جارٍ العمل على اصلاحها تمهيدا لتعميم هذه التجربة الجديدة في الكويت ودول أخرى. وأكد لودج أنه يقدر أهمية موضوع التأشيرة بالنسبة للكويتيين ويقدر كثيرا العلاقات التاريخية التي تربط المملكة المتحدة مع الكويت.