«الصغيرة» الأكثر حركة لرخص أسعارها

«التشغيلية» تقود موجة الشراء في البورصة

u0627u0644u0623u0633u0647u0645 u0627u0644u062au0634u063au064au0644u064au0629 u0641u064a u0627u0644u0648u0627u062cu0647u0629 (u062au0635u0648u064au0631 u0643u0631u0645 u0630u064au0627u0628)
الأسهم التشغيلية في الواجهة (تصوير كرم ذياب)
تصغير
تكبير
واصلت بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية في سوق الاوراق المالية أمس عمليات الشراء الاستراتيجية على أسهم تشغيلية تنتمي الى مجموعات قيادية في مقدمتها «مجموعة الخرافي» التي تتسيّد جانباً كبيراً من المشهد «البورصوي» هذه الايام.

وشهدت التداولات في بداية الجلسة تبايناً في حركة المؤشرات العامة للسوق، إلا أن القوة الشرائية على الأسهم التشغيلية المدعومة بتطورات مرتقبة كان لها الأثر الاكبر في استقرار أداء السوق قبل نهاية الوقت المخصص للتعامل على الأسهم المدرجة.


ويرى المراقبون ان الفترة المقبلة ستشهد وضوحاً لكثير من الملفات التي يُنتظر ان يكون لها تأثير جيد على السوق، منها تفاصيل اقتصادية تتعلق بخطة التنمية، وأخرى منها تتعلق بعدد من التسويات الكبيرة لشركات مدرجة استثمارية وغيرها، فيما يظل أداء الشركات المدرجة خلال الربع الثالث عنصراً محورياً في تكوين الرأي الاستثماري لمعظم المتعاملين في سوق الاوراق المالية، خصوصاً الراغبين في جني ثمار التوزيعات السنوية.

وأكد المراقبون ان البورصة مهيأة لموجة نشطة طويلة المدى لن يعيقها عمليات جني ارباح من وقت الى آخر، وذلك لاعتبارات عدة، أبرزها رخص الاسعار مقارنة بأسواق محيطة الى جانب نجاح غالبية الشركات في هيكلة أوضاعها المالية وإطفاء الخسائر التي تسببت فيها الأزمة المالية العالمية.

واستمرت وتيرة الهيمنة على الأسهم الصغيرة متدنية القيمة والتي قيمتها السوقية دون الـ 100 فلس، علاوة على ذلك طالت العمليات المضاربية خليطا من الاسهم ذات الاداء التشغيلي والمكونة لمؤشر (كويت 15) اضافة الى التذبذب في أداء عموم السوق برغم الاداء الاحمر الذي تحول في الدقائق الاخيرة الى الخانة الخضراء عند الاقفال.

وكان لافتا في اداء الجلسة منذ البداية وحتى الاغلاق تأرجح اداء القطاعات التي تم التداول عليها وسط انحسار نسبي في كميات الاسهم المتداول عليها في الجلسة رغم التحركات النشطة على بعض المجموعات الاستثمارية التي تقع تحت رادار المتعاملين حالياً بسبب التطورات المرتقبة لها، منها الاستثمارات الوطنية التي أحدثت توازناً في حركة السوق.

ولوحظت التحركات التي قامت بها شريحة المضاربين باستهداف اسهم صغيرة، ولكن بطريقة تجميع انتقائية للحفاظ بها ومن ثم اعادة طرحها مجددا الى ما بعد عطلة العيد حيث من المتوقع ان يكون الزخم الشرائي اكثر مما هو عليه الان.

ورغم استمرار الضغوط البيعية لليوم الرابع على التوالي بسبب المستويات السعرية الحالية التي تعد مغرية للشراء والتي طالت بعض الاسهم الخدماتية فان النشاط الملحوظ للعديد من الاسهم الصغيرة كان السمة اللافتة والتي من المتوقع ان تستمر حتى اغلاقات الاسبوع في جلسة الغد.

ومن الواضح ان اغلاقات الاسبوع ستشهد تماسكا في أسهم مكونات مؤشر (كويت 15) رغم اشتداد حال المضاربات على بعض اسهمه وهو الامر الذي جعل بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية تنأى بتحركاتها الا في نطاق ضيق خوفا من اي ردات فنية سلبية.

يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) اغلق اليوم مرتفعا 15.9 نقطة ليغلق عند مستوى 7646.3 نقطة وقد بلغت القيمة النقدية نحو 28.2 مليون دينار من خلال 5287.5 مليون سهم تمت عبر 5907 صفقات نقدية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي