معاون رئيس الأركان للإمداد أكد لدى افتتاحه ملتقى الخدمات اللوجستية العمل على مواكبة الجيوش الحديثة
اللواء العازمي: مستعدّون لمواجهة التطورات المحيطة
العازمي متحدثا في المؤتمر الصحافي
العازمي مع الزميل منصور الشمري
جانب من حضور افتتاح فعاليات الملتقى (تصوير طارق عز الدين)
ممثل الجيش الأميركي ملقيا كلمته
• القوات المسلحة تواجه تحديات في بيئة التشغيل والدعم اللوجستي التي تواصل التغير
• الكويت تمتلك معدات عسكرية ممتازة تتطلب مستوى عالياً من الدعم
• الكويت تمتلك معدات عسكرية ممتازة تتطلب مستوى عالياً من الدعم
في حين أكد معاون رئيس الأركان لهيئة الامداد والتموين اللواء لافي راشد العازمي أن القوات المسلحة الكويتية تواصل تطوير قدراتها، قال بشأن تحصين المنافذ البرية من أي خطر يتربص بالكويت: «إننا دائما على استعداد لمواجهة التطورات المحيطة بالكويت وجاهزون لتنفيذ التوجيهات التي تراها القيادة السياسية والجيش على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تطورات».
وقال العازمي في كلمة خلال افتتاحة أمس فعاليات ملتقى الخدمات اللوجستية العسكري الدولي الثاني الذي تنظمه شركة DIQ برعاية وزارة الدفاع وبمشاركة عدد كبير من الشركات الاوروبية والاميركية وشركات القطاع الخاص، قال: «إن التحديات التي تواجة الجيش الكويتي والتعقيدات التي تختص ببيئة التشغيل والدعم اللوجستي تجعلنا نعمل بجد لمواكبة النقلة التي تشهدها الجيوش الحديثة في هذا المجال»، مبينا أن «هذه البيئة تتطلب قدرات خاصة تهدف لاسناد العمليات العسكرية في مسرح العمليات وايضا تقديم الدعم لشركائنا في دول مجلس التعاون الخليجي عند الحاجة ونحن كمسؤولين عسكريين في مجال الخدمات اللوجستية مكلفون بضمان وصول المعدات المناسبة في الوقت المناسب في حالة ملائمة وبالآلية الصحيحة».
وذكر أن «هناك دائما عامل التكلفة الذي يجب ان يكون متوازنا مع الحاجة المتزايدة من المتطلبات العسكرية وهذا ليس من السهل تحقيقه، وسننظر في ذلك من خلال الدراسات التي تطرح خلال هذا الملتقى». واضاف: «في الكويت نمتلك معدات عسكرية ممتازة وذات قدرات متقدمة من صنع اصدقائنا في البلدان المختلفة وهذا يتطلب مستوى عالياً من الدعم الذي يشكل تحديا كبيرا بالنسبة لنا من الناحية اللوجستية من ضرورة معرفة التقنية اللازمة للحفاظ على مستويات الجهوزية المطلوبة».
وقال «لدينا انظمة وجهات متعددة للاجراءات اللوجستية تعمل بمعزل عن غيرها منها ما هو آلي ولكن الكثير منها ما زال يتم بشكل ورقي وتتم عبره اجراءات تتبع طلبات الشراء او ادارة المخزون ومراقبته حيث تستغرق وقتا طويلا وتشكل تهديدا امنيا محتملا»، مؤكدا «اننا حاليا قائمون على تحديث هذا الى نظام فعال متكامل متجانس بحيث يربط تلك الجهات المختلفة معا بحيث تكون قادرة على ادارة العملية برمتها والأهم من ذلك يجب ان يكون التفاعل مع الموردين والشركاء مرناً ومثمراً من ناحية ربط البيانات وتحديثها».
وأكد العازمي للشركات المشاركة أن «وزارة الدفاع دائما مستعدة لتلقي الافكار والحلول المبتكرة من الشركاء الحاليين والمحتملين الذين يمكن ان يساعدونا على تطوير الخدمات اللوجستية لدينا وتحقيق ادارة سلسلة التوريد وقدرات الحفاظ على امدادات المعدات»، مبينا أن «أحد اهداف هذا المؤتمر اللقاء وتبادل الافكار والخبرات والحلول بما يخص التحديات اللوجستية».
وزاد: انني ارى في الوجوة الحاضرة قدرا كبيرا من الخبرة والتنوع وادعوكم للمساهمة بفعالية من اجل ضمان قدر اكبر من التعاون، فنحن جميعا نواجه التحدي نفسه وهو ضمان ان تبقى قواتنا مستعدة عمليا لاحتمالات متنوعة من السيناريوات المستقبلية التي قد نواجهها ذات الصلة بالمواضيع والقضايا اللوجستية».
الجيش يستعد لسرعة تقديم الإسناد في مسرح العمليات
عقد معاون رئيس الاركان لهيئة الامداد والتموين اللواء لافي العازمي مؤتمرا صحافيا بعد انتهاء فعاليات الملتقى قال فيه إن «الجيش الكويتي يواجه تحديات مستقبلية لعمليات معقدة لتقلب الأحوال المحيطة بنا، تتطلب منا السرعة لتقديم الاسناد والدعم اللازم في مسرح العمليات داخل الحدود الكويتية في حال الدفاع عن الكويت أو مساندة الاخوة في مجلس التعاون إذا طلب منا ذلك».
وشدد العازمي على أن «هذا يتطلب منا أخذ صورة واضحة للأحوال المحيطة بنا لترجمتها إلى عمليات سريعة في مسرح العمليات، ولهذا السبب فإن العمليات اللوجستية تحتاج الى فن دقيق لتدفق عمليات الامداد ضم مسرح العمليات».
فعاليات الملتقى
أكد العازمي ان الملتقى يأتي لتبادل الخبرات مع الأشخاص الذين يملكون الخبرات في مجال التطبيقات والنظم التي تخدم التخصص في مجال عمليات المساندة خلال مسرح العمليات، ويستمر يومين ويشمل محاضرات تخصصية وحلقات نقاشية وأوراق عمل لمشاكل الجيش الكويتي البسيطة خلال الامداد تعطى لشركات ومختصين لإيجاد الحل، بالإضافة الى معرض صغير جدا لآخر التطبيقات لنظم المساندة للأعمال اللوجستية.
سؤال وجواب
أجاب اللواء العازمي عن تساؤلات الصحافيين عقب انتهائه من سرد فعاليات الملتقى، والتي جاء فيها:
• هل تعتزم الكويت من خلال هذا المؤتمر تعزيز القطاع العسكري عبر تخصيص مبالغ لاقتناء أسلحة متطورة؟
- نحن بأستمرار في تطوير المعدات، ودائما هناك نية لشراء المنظومات الجديدة موجودة لدى القيادة السياسية عبر القنوات الرسمية من خلال لجنة المناقصات وديوان المحاسبة، ونحن كهيئة إمداد دائما نكون جاهزين لدعم هذه المنظومات الجديدة المتطورة، ولهذا السبب نجلب الشركات خلال المؤتمر لتسهل عملية إدامة هذه المنظومات.
• ما الجديد في ملتقى هذا العام؟
- المؤتمر السابق تم فيه طرح أسئلة كثيرة وقابلنا شركات كثيرة بعد المؤتمر والوصل بين المؤتمرين من خلال ورقة عمل قدمت من خلال شركة اي كيو، لهذا فإن الشركات المشاركة تعمل لإيجاد الحلول الصحيحة للجيش الكويتي، ولهذا السبب تم إحضار قيادات عالية المستوى جدا للتشاور في هذه الحلول والوصول الى نتائج مفيدة للجيش الكويتي.
• هل هناك مشاركة خليجية في هذا الملتقى؟
- الملتقى السابق كانت فيه مشاركة خليجية بسيطة أما الحالي فلا يشارك فيه إخواننا الخليجيون، ونحن عادة كخليجيين نجتمع منفصلين ونتبادل المعلومات ويوجد هذا المؤتمر نفسه في دول قطر والسعودية والبحرين.
* هل هناك دور للقطاع الخاص في الدعم اللوجستي الخاص بالجيش؟
- خلال العمليات هناك مشاركة والآن لاتوجد أي مشاركة.
وقال العازمي في كلمة خلال افتتاحة أمس فعاليات ملتقى الخدمات اللوجستية العسكري الدولي الثاني الذي تنظمه شركة DIQ برعاية وزارة الدفاع وبمشاركة عدد كبير من الشركات الاوروبية والاميركية وشركات القطاع الخاص، قال: «إن التحديات التي تواجة الجيش الكويتي والتعقيدات التي تختص ببيئة التشغيل والدعم اللوجستي تجعلنا نعمل بجد لمواكبة النقلة التي تشهدها الجيوش الحديثة في هذا المجال»، مبينا أن «هذه البيئة تتطلب قدرات خاصة تهدف لاسناد العمليات العسكرية في مسرح العمليات وايضا تقديم الدعم لشركائنا في دول مجلس التعاون الخليجي عند الحاجة ونحن كمسؤولين عسكريين في مجال الخدمات اللوجستية مكلفون بضمان وصول المعدات المناسبة في الوقت المناسب في حالة ملائمة وبالآلية الصحيحة».
وذكر أن «هناك دائما عامل التكلفة الذي يجب ان يكون متوازنا مع الحاجة المتزايدة من المتطلبات العسكرية وهذا ليس من السهل تحقيقه، وسننظر في ذلك من خلال الدراسات التي تطرح خلال هذا الملتقى». واضاف: «في الكويت نمتلك معدات عسكرية ممتازة وذات قدرات متقدمة من صنع اصدقائنا في البلدان المختلفة وهذا يتطلب مستوى عالياً من الدعم الذي يشكل تحديا كبيرا بالنسبة لنا من الناحية اللوجستية من ضرورة معرفة التقنية اللازمة للحفاظ على مستويات الجهوزية المطلوبة».
وقال «لدينا انظمة وجهات متعددة للاجراءات اللوجستية تعمل بمعزل عن غيرها منها ما هو آلي ولكن الكثير منها ما زال يتم بشكل ورقي وتتم عبره اجراءات تتبع طلبات الشراء او ادارة المخزون ومراقبته حيث تستغرق وقتا طويلا وتشكل تهديدا امنيا محتملا»، مؤكدا «اننا حاليا قائمون على تحديث هذا الى نظام فعال متكامل متجانس بحيث يربط تلك الجهات المختلفة معا بحيث تكون قادرة على ادارة العملية برمتها والأهم من ذلك يجب ان يكون التفاعل مع الموردين والشركاء مرناً ومثمراً من ناحية ربط البيانات وتحديثها».
وأكد العازمي للشركات المشاركة أن «وزارة الدفاع دائما مستعدة لتلقي الافكار والحلول المبتكرة من الشركاء الحاليين والمحتملين الذين يمكن ان يساعدونا على تطوير الخدمات اللوجستية لدينا وتحقيق ادارة سلسلة التوريد وقدرات الحفاظ على امدادات المعدات»، مبينا أن «أحد اهداف هذا المؤتمر اللقاء وتبادل الافكار والخبرات والحلول بما يخص التحديات اللوجستية».
وزاد: انني ارى في الوجوة الحاضرة قدرا كبيرا من الخبرة والتنوع وادعوكم للمساهمة بفعالية من اجل ضمان قدر اكبر من التعاون، فنحن جميعا نواجه التحدي نفسه وهو ضمان ان تبقى قواتنا مستعدة عمليا لاحتمالات متنوعة من السيناريوات المستقبلية التي قد نواجهها ذات الصلة بالمواضيع والقضايا اللوجستية».
الجيش يستعد لسرعة تقديم الإسناد في مسرح العمليات
عقد معاون رئيس الاركان لهيئة الامداد والتموين اللواء لافي العازمي مؤتمرا صحافيا بعد انتهاء فعاليات الملتقى قال فيه إن «الجيش الكويتي يواجه تحديات مستقبلية لعمليات معقدة لتقلب الأحوال المحيطة بنا، تتطلب منا السرعة لتقديم الاسناد والدعم اللازم في مسرح العمليات داخل الحدود الكويتية في حال الدفاع عن الكويت أو مساندة الاخوة في مجلس التعاون إذا طلب منا ذلك».
وشدد العازمي على أن «هذا يتطلب منا أخذ صورة واضحة للأحوال المحيطة بنا لترجمتها إلى عمليات سريعة في مسرح العمليات، ولهذا السبب فإن العمليات اللوجستية تحتاج الى فن دقيق لتدفق عمليات الامداد ضم مسرح العمليات».
فعاليات الملتقى
أكد العازمي ان الملتقى يأتي لتبادل الخبرات مع الأشخاص الذين يملكون الخبرات في مجال التطبيقات والنظم التي تخدم التخصص في مجال عمليات المساندة خلال مسرح العمليات، ويستمر يومين ويشمل محاضرات تخصصية وحلقات نقاشية وأوراق عمل لمشاكل الجيش الكويتي البسيطة خلال الامداد تعطى لشركات ومختصين لإيجاد الحل، بالإضافة الى معرض صغير جدا لآخر التطبيقات لنظم المساندة للأعمال اللوجستية.
سؤال وجواب
أجاب اللواء العازمي عن تساؤلات الصحافيين عقب انتهائه من سرد فعاليات الملتقى، والتي جاء فيها:
• هل تعتزم الكويت من خلال هذا المؤتمر تعزيز القطاع العسكري عبر تخصيص مبالغ لاقتناء أسلحة متطورة؟
- نحن بأستمرار في تطوير المعدات، ودائما هناك نية لشراء المنظومات الجديدة موجودة لدى القيادة السياسية عبر القنوات الرسمية من خلال لجنة المناقصات وديوان المحاسبة، ونحن كهيئة إمداد دائما نكون جاهزين لدعم هذه المنظومات الجديدة المتطورة، ولهذا السبب نجلب الشركات خلال المؤتمر لتسهل عملية إدامة هذه المنظومات.
• ما الجديد في ملتقى هذا العام؟
- المؤتمر السابق تم فيه طرح أسئلة كثيرة وقابلنا شركات كثيرة بعد المؤتمر والوصل بين المؤتمرين من خلال ورقة عمل قدمت من خلال شركة اي كيو، لهذا فإن الشركات المشاركة تعمل لإيجاد الحلول الصحيحة للجيش الكويتي، ولهذا السبب تم إحضار قيادات عالية المستوى جدا للتشاور في هذه الحلول والوصول الى نتائج مفيدة للجيش الكويتي.
• هل هناك مشاركة خليجية في هذا الملتقى؟
- الملتقى السابق كانت فيه مشاركة خليجية بسيطة أما الحالي فلا يشارك فيه إخواننا الخليجيون، ونحن عادة كخليجيين نجتمع منفصلين ونتبادل المعلومات ويوجد هذا المؤتمر نفسه في دول قطر والسعودية والبحرين.
* هل هناك دور للقطاع الخاص في الدعم اللوجستي الخاص بالجيش؟
- خلال العمليات هناك مشاركة والآن لاتوجد أي مشاركة.