لقاء آخر مع الجمعية الاقتصادية
«هيئة الأسواق» و«لجنة السوق»: خصخصة البورصة أولوية
على مدار ساعة ونصف الساعة، ناقش مجلس مفوضي هيئة اسواق المال مع لجنة سوق الاوراق المالية سبل التعاون المشترك التي تصب في مستقبل السوق بشكله الحالي وما هو منتظر في ظل الترتيبات الخاصة بخصخصة البورصة.
واستعرض المجتمعون ما يتطلبه ملف خصخصة البورصة من قبل اللجنة او المجلس الحالي برئاسة خالد عبد الرزاق الخالد، إذ أكد أعضاء اللجنة بحضور مدير البورصة نائب رئيس اللجنة فالح الرقبة أنهم على استعداد تام للتعاون، بداية من انجاز ملف الخصخصة، اضافة الى العمل على تطوير السوق بشتى قطاعاته وخدماته التي تُقدم للجمهور.
وتطرق الاجتماع الى موضوعات أخرى تتعلق بمستقبل الكيان ودور لجنة السوق التي حرصت على إبراز اهمية موظفي البورصة على مدار الفترة الماضية وحرصهم على بلوغ مستوى جيد من الأداء، خصوصاً أن المادة 157 من القانون رقم 7 لسنة 2010 تؤكد على أنهم جزء لا يتجزأ من كيان الهيئة.
وأكد أعضاء اللجنة أن السوق بحاجة الى إطلاق أدوات استثمارية جديدة، على أن يكون ذلك في خط مواز لعمل مجلس إدارة البورصة المعين من دون التعارض مع مهامه الموكلة إليه.
وكان قد مثل لجنة السوق كل من مدير البورصة فالح الرقبة والاعضاء أسامة النصف وطارق الشهاب ورباح الرباح، وحضر مجلس المفوضين بالكامل برئاسة الحجرف.
وعقد المجلس اجتماعاً آخر بعد ذلك مع الجمعية الاقتصادية لبحث رؤيتها بشأن تطوير السوق والقواعد المنظمة لعمل القطاعات، إذ استمع المفوضون الى طرح اعضاء الجمعية.
وتواصل هيئة الاسواق اجتماعاتها مع الجهات المالية والاستثمارية والاقتصادية خلال الايام المقبلة، إذ ينتظر ان تلتقي الشركة الكويتية للمقاصة اضافة الى عدد آخر من شركات الوساطة المالية التي لم تحضر اجتماع أول أمس، وذلك ضمن سلسلة المباحثات التي نجحت في توصل رسالة الى كافة القطاعات مغزاها الانفتاح على الجميع وعدم اقتصار الحوار على طرف دون آخر، الى جانب الاهتمام بالمصلحة العامة.
واستعرض المجتمعون ما يتطلبه ملف خصخصة البورصة من قبل اللجنة او المجلس الحالي برئاسة خالد عبد الرزاق الخالد، إذ أكد أعضاء اللجنة بحضور مدير البورصة نائب رئيس اللجنة فالح الرقبة أنهم على استعداد تام للتعاون، بداية من انجاز ملف الخصخصة، اضافة الى العمل على تطوير السوق بشتى قطاعاته وخدماته التي تُقدم للجمهور.
وتطرق الاجتماع الى موضوعات أخرى تتعلق بمستقبل الكيان ودور لجنة السوق التي حرصت على إبراز اهمية موظفي البورصة على مدار الفترة الماضية وحرصهم على بلوغ مستوى جيد من الأداء، خصوصاً أن المادة 157 من القانون رقم 7 لسنة 2010 تؤكد على أنهم جزء لا يتجزأ من كيان الهيئة.
وأكد أعضاء اللجنة أن السوق بحاجة الى إطلاق أدوات استثمارية جديدة، على أن يكون ذلك في خط مواز لعمل مجلس إدارة البورصة المعين من دون التعارض مع مهامه الموكلة إليه.
وكان قد مثل لجنة السوق كل من مدير البورصة فالح الرقبة والاعضاء أسامة النصف وطارق الشهاب ورباح الرباح، وحضر مجلس المفوضين بالكامل برئاسة الحجرف.
وعقد المجلس اجتماعاً آخر بعد ذلك مع الجمعية الاقتصادية لبحث رؤيتها بشأن تطوير السوق والقواعد المنظمة لعمل القطاعات، إذ استمع المفوضون الى طرح اعضاء الجمعية.
وتواصل هيئة الاسواق اجتماعاتها مع الجهات المالية والاستثمارية والاقتصادية خلال الايام المقبلة، إذ ينتظر ان تلتقي الشركة الكويتية للمقاصة اضافة الى عدد آخر من شركات الوساطة المالية التي لم تحضر اجتماع أول أمس، وذلك ضمن سلسلة المباحثات التي نجحت في توصل رسالة الى كافة القطاعات مغزاها الانفتاح على الجميع وعدم اقتصار الحوار على طرف دون آخر، الى جانب الاهتمام بالمصلحة العامة.