«حماس» تقرر مواصلة محادثات وقف النار في القاهرة
نتنياهو: قتلنا قاتلي المستوطنين الثلاثة تحقيقاً للعدل ووفاءً بالعهد
تشييع جثماني القواسمي وأبو عيشة في الخليل أمس (أ ف ب)
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس، إن أجهزة الامن الاسرائيلية قتلت الفلسطينيين اللذين اتهمتهما بخطف وقتل المستوطنين الثلاثة في يونيو الماضي «تحقيقا للعدل ووفاء بالعهد»، فيما اعلن القيادي في حركة «حماس» محمود الزهار ان مبعوثي غزة في الوفد الفلسطيني الى محادثات وقف النار التي تتوسط فيها القاهرة قرر المضي قدما في المفاوضات رغم الحادث.
واوضح نتنياهو خلال اجتماع لحكومته: «اتصلت صباح اليوم (امس) بآباء المستوطنين القتلى وقلت لهم إنه لا يوجد أبدا ما يخفف ألمهم ويعيد أبناءهم، ولكن هناك تحقيق العدل، وقمنا بما تعهدنا القيام به»، مشددا على أن «إسرائيل ستواصل ضرب الإرهاب».
وأثنى نتنياهو على أداء جهاز الأمن العام (الشاباك) وعلى مقاتلي وحدة «مكافحة الإرهاب» الشرطية الخاصة. وقال: «منذ العثور على الجثث قلت أيا من كان فعل ذلك فإنه سيتحمل تبعاته. وتم إنجاز المهمة صباح اليوم (امس). لقد قلنا منذ اللحظة الأولى إن حماس هي المسؤولة».
وكان الناطق باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنر اعلن في وقت سابق على حسابه على «تويتر» انه «خلال الليل شن الجيش الاسرائيلي عملية وقتل خلالها مروان القواسمي وعامر ابو عيشة اللذين قتلا الشبان الاسرائيليين الثلاثة، في تبادل للنار».
واعلن الجيش الاسرائيلي انه قتل الفلسطينيين في الخليل في نفس اليوم الذي يفترض ان يبدأ فيه مفاوضون اسرائيليون وفلسطينيون في القاهرة محادثات غير مباشرة لترسيخ الهدنة في غزة.
وكان الجيش رصد مكان تواجد مروان القواسمي وعامر ابو عيشة في منزل في الخليل ثم هاجمه الجنود وعناصر من «الشين بيت» جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي.
من جهته، أكد الزهار من القاهرة بعدما صرح عضو في الفريق الفلسطيني المفاوض بأن الوفد يدرس الانسحاب من المحادثات انه «بعد مشاورات داخل الوفد الفلسطيني وقيادات حركة حماس في غزة والخارج تقرر أن نستمر في محادثات القاهرة بهدف تثبيت ما تم الاتفاق عليه سابقا».
ودان قتل اسرائيل الفلسطينيين في الضفة الغربية لكنه قال انه «يجب ألا يتم اعطاء الاحتلال ذريعة للتهرب من الالتزامات حسب الاتفاق».
وقال الناطق الرسمي باسم حركة «حماس» صلاح البردويل إنه «ما كان لهذا الاغتيال أن ينجح لولا التنسيق الأمني القائم في الضفة الغربية الذي يعتبر الوجه الآخر للإجرام الإسرائيلي»، داعيا الشعب الفلسطيني إلى «التعبير عن غضبه في وجه الاحتلال وفي وجه التنسيق الأمني معا».
ودان الوفد الفلسطيني الى المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل «اقدام قوات الاحتلال في الخليل على اغتيال فلسطينيين واعتقال عدد من الفلسطينيين». وطالب في بيان «بوقف العدوان والبدء بإعادة إعمار قطاع غزة وانهاء الحصار المفروض منذ سنوات وانهاء معاناة سكان القطاع».
وذكرت مصادر مصرية مطلعة إن المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي استؤنفت، أمس، برعاية مصرية، ويقودها رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير محمد فريد التهامي، لوضع جدول أعمال للمفاوضات التي ستستكمل بعد عيد الأضحى والأعياد اليهودية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» ورئيس الوفد الفلسطيني الموحد للمفاوضات غير المباشرة عزام الأحمد، إن «الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية المخابرات المصرية في 26 أغسطس الماضي نص على فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات إعادة الإعمار والصيد البحري انطلاقا من 6 أميال بحرية».
على صعيد مواز، اعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اول من امس، في نيويورك انه سيقترح امام الامم المتحدة جدولا زمنيا جديدا لاستئناف عملية السلام مع اسرائيل.
وقال في كلمة امام طلاب قبل الجمعية العامة للامم المتحدة التي ستعقد هذا الاسبوع في نيويورك: «اقول اليوم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: ضع حدا للاحتلال، اصنع السلام».
من ناحيتها، اعلنت الناطقة باسم مجلس الامن القومي الاميركي كايتلن هايدن ان الرئيس باراك اوباما سيلتقي نتنياهو في الاول من اكتوبر في البيت الابيض.
وأعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري في بيان عن تقديم الولايات المتحدة 71 مليون دولار للمساعدة في تلبية الاحتياجات الطارئة في غزة.
واوضح نتنياهو خلال اجتماع لحكومته: «اتصلت صباح اليوم (امس) بآباء المستوطنين القتلى وقلت لهم إنه لا يوجد أبدا ما يخفف ألمهم ويعيد أبناءهم، ولكن هناك تحقيق العدل، وقمنا بما تعهدنا القيام به»، مشددا على أن «إسرائيل ستواصل ضرب الإرهاب».
وأثنى نتنياهو على أداء جهاز الأمن العام (الشاباك) وعلى مقاتلي وحدة «مكافحة الإرهاب» الشرطية الخاصة. وقال: «منذ العثور على الجثث قلت أيا من كان فعل ذلك فإنه سيتحمل تبعاته. وتم إنجاز المهمة صباح اليوم (امس). لقد قلنا منذ اللحظة الأولى إن حماس هي المسؤولة».
وكان الناطق باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنر اعلن في وقت سابق على حسابه على «تويتر» انه «خلال الليل شن الجيش الاسرائيلي عملية وقتل خلالها مروان القواسمي وعامر ابو عيشة اللذين قتلا الشبان الاسرائيليين الثلاثة، في تبادل للنار».
واعلن الجيش الاسرائيلي انه قتل الفلسطينيين في الخليل في نفس اليوم الذي يفترض ان يبدأ فيه مفاوضون اسرائيليون وفلسطينيون في القاهرة محادثات غير مباشرة لترسيخ الهدنة في غزة.
وكان الجيش رصد مكان تواجد مروان القواسمي وعامر ابو عيشة في منزل في الخليل ثم هاجمه الجنود وعناصر من «الشين بيت» جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي.
من جهته، أكد الزهار من القاهرة بعدما صرح عضو في الفريق الفلسطيني المفاوض بأن الوفد يدرس الانسحاب من المحادثات انه «بعد مشاورات داخل الوفد الفلسطيني وقيادات حركة حماس في غزة والخارج تقرر أن نستمر في محادثات القاهرة بهدف تثبيت ما تم الاتفاق عليه سابقا».
ودان قتل اسرائيل الفلسطينيين في الضفة الغربية لكنه قال انه «يجب ألا يتم اعطاء الاحتلال ذريعة للتهرب من الالتزامات حسب الاتفاق».
وقال الناطق الرسمي باسم حركة «حماس» صلاح البردويل إنه «ما كان لهذا الاغتيال أن ينجح لولا التنسيق الأمني القائم في الضفة الغربية الذي يعتبر الوجه الآخر للإجرام الإسرائيلي»، داعيا الشعب الفلسطيني إلى «التعبير عن غضبه في وجه الاحتلال وفي وجه التنسيق الأمني معا».
ودان الوفد الفلسطيني الى المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل «اقدام قوات الاحتلال في الخليل على اغتيال فلسطينيين واعتقال عدد من الفلسطينيين». وطالب في بيان «بوقف العدوان والبدء بإعادة إعمار قطاع غزة وانهاء الحصار المفروض منذ سنوات وانهاء معاناة سكان القطاع».
وذكرت مصادر مصرية مطلعة إن المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي استؤنفت، أمس، برعاية مصرية، ويقودها رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير محمد فريد التهامي، لوضع جدول أعمال للمفاوضات التي ستستكمل بعد عيد الأضحى والأعياد اليهودية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» ورئيس الوفد الفلسطيني الموحد للمفاوضات غير المباشرة عزام الأحمد، إن «الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية المخابرات المصرية في 26 أغسطس الماضي نص على فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات إعادة الإعمار والصيد البحري انطلاقا من 6 أميال بحرية».
على صعيد مواز، اعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اول من امس، في نيويورك انه سيقترح امام الامم المتحدة جدولا زمنيا جديدا لاستئناف عملية السلام مع اسرائيل.
وقال في كلمة امام طلاب قبل الجمعية العامة للامم المتحدة التي ستعقد هذا الاسبوع في نيويورك: «اقول اليوم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: ضع حدا للاحتلال، اصنع السلام».
من ناحيتها، اعلنت الناطقة باسم مجلس الامن القومي الاميركي كايتلن هايدن ان الرئيس باراك اوباما سيلتقي نتنياهو في الاول من اكتوبر في البيت الابيض.
وأعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري في بيان عن تقديم الولايات المتحدة 71 مليون دولار للمساعدة في تلبية الاحتياجات الطارئة في غزة.