اتحاد «التطبيقي»: عضو هيئة تدريس ينحاز لإحدى القوائم
الأثري يعد بحل المشكلة
انتشرت ظاهرة اتهام القوائم الطلابية، لبعض أعضاء هيئة التدريس بالتدخل، ودعم بعض القوائم المتنافسة في انتخابات الاتحادات والجمعيات الطلابية، فبعد تزكية الأساتذة لقائمة «الشريعة» في كلية الشريعة بجامعة الكويت، اتهمت ممثلات الاتحاد العام لطلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في كلية التربية الأساسية بنات، أحد أعضاء هيئة التدريس بتعليق «باج» يشابه «باج» إحدى القوائم الطلابية، في حفل أقامته كلية التربية الأساسية، أول من أمس.
وتفاعل مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري، مع الرسالة التي وجهها حساب «الحرية» على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بخصوص الحادثة، ورد الأثري: «كلمني على الخاص، وان شاء الله خير».
وأطلقت ممثلات اتحاد «التطبيقي» شكواهن لـ«الراي»، «لقيام الأستاذ بدعم وخرق أبسط قواعد العمل النقابي الطلابي»، مشيرات الى ان «ماحدث هو سابقة في تاريخ الهيئة، حيث بدأ مسلسل التجاوزات منذ الصباح الباكر في دعم إحدى القوائم التي تتمثل باسم الجمعية (...)، حيث قام الدكتور باستغلال معارفه لكي يمنع الاتحاد العام من خدمة الطلبة وتأدية عملهم المعتاد ونشاطهم الذي كان ومازال قائما على مدار العام منذ اعتلاء المستقلة عرش الاتحاد العام».
وأوضحن، انه «بدأ في الصباح الباكر بخبر تجميد الاتحاد العام لمدة أسبوع كي يسمح للقائمة التي يقف بجانبها التي تتلبس ثياب الجمعية، ولكنها تمثل قائمة حتى في تصميم باجات الجمعية التي بمجرد رؤيتها على بعد أمتار يتأكد بأن باجات لقائمة معينة، ولكن عند الاقتراب نجد اسم آخر»، وتساءلن «أين المصداقية في موضوع (الإعلامية) لديهم؟».
واستغربت العاملات من «منع الاتحاد العام من الدخول للكلية بشكل تام وما بعده من هجوم قوي عليه من القائمة التي تتصنع وتتمثل باسم جمعية معينة بمساعدة أفراد خارج أسوار الكلية من تطاول في الشتم والقذف واستهزاء بحجة الكتاب الرسمي الذي كان بحوزتهم، علما بأن الجمعية مخالفة للبند 43 من اللائحة، لكن منذ متى الكتب الرسمية تمنع الاتحاد العام من التواجد أو حتى من تأدية عملهم في أي لائحة؟».
واتهمت عاملات اتحاد الطلبة، «العمادة بمساعدة الدكتور لتحيزه للجمعية المخالفة والشيء المخزي كان بشهادة أحد العمداء، حيث قال «ندري الجمعية مخالفة للقوانين لكن مانقدر نسوي شيء»، وأكدن انه، «في هذه الحالة نجد الاتحاد العام تعرض لظلم من جميع النواحي حيث لم يلق معاملة حسنة وبخس حقهم في خدمة الطلبة، كما أن أكبر عار حدث وخرق قوانين بأن قوائم منافسة تقوم بأنشطتها أثناء فترة وجود اتحاد الطلبة، فأين الوعي بما حدث في هذا الصرح التعليمي».
وتفاعل مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري، مع الرسالة التي وجهها حساب «الحرية» على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بخصوص الحادثة، ورد الأثري: «كلمني على الخاص، وان شاء الله خير».
وأطلقت ممثلات اتحاد «التطبيقي» شكواهن لـ«الراي»، «لقيام الأستاذ بدعم وخرق أبسط قواعد العمل النقابي الطلابي»، مشيرات الى ان «ماحدث هو سابقة في تاريخ الهيئة، حيث بدأ مسلسل التجاوزات منذ الصباح الباكر في دعم إحدى القوائم التي تتمثل باسم الجمعية (...)، حيث قام الدكتور باستغلال معارفه لكي يمنع الاتحاد العام من خدمة الطلبة وتأدية عملهم المعتاد ونشاطهم الذي كان ومازال قائما على مدار العام منذ اعتلاء المستقلة عرش الاتحاد العام».
وأوضحن، انه «بدأ في الصباح الباكر بخبر تجميد الاتحاد العام لمدة أسبوع كي يسمح للقائمة التي يقف بجانبها التي تتلبس ثياب الجمعية، ولكنها تمثل قائمة حتى في تصميم باجات الجمعية التي بمجرد رؤيتها على بعد أمتار يتأكد بأن باجات لقائمة معينة، ولكن عند الاقتراب نجد اسم آخر»، وتساءلن «أين المصداقية في موضوع (الإعلامية) لديهم؟».
واستغربت العاملات من «منع الاتحاد العام من الدخول للكلية بشكل تام وما بعده من هجوم قوي عليه من القائمة التي تتصنع وتتمثل باسم جمعية معينة بمساعدة أفراد خارج أسوار الكلية من تطاول في الشتم والقذف واستهزاء بحجة الكتاب الرسمي الذي كان بحوزتهم، علما بأن الجمعية مخالفة للبند 43 من اللائحة، لكن منذ متى الكتب الرسمية تمنع الاتحاد العام من التواجد أو حتى من تأدية عملهم في أي لائحة؟».
واتهمت عاملات اتحاد الطلبة، «العمادة بمساعدة الدكتور لتحيزه للجمعية المخالفة والشيء المخزي كان بشهادة أحد العمداء، حيث قال «ندري الجمعية مخالفة للقوانين لكن مانقدر نسوي شيء»، وأكدن انه، «في هذه الحالة نجد الاتحاد العام تعرض لظلم من جميع النواحي حيث لم يلق معاملة حسنة وبخس حقهم في خدمة الطلبة، كما أن أكبر عار حدث وخرق قوانين بأن قوائم منافسة تقوم بأنشطتها أثناء فترة وجود اتحاد الطلبة، فأين الوعي بما حدث في هذا الصرح التعليمي».