خلال استقباله وزير المواصلات الكوري
المطيري لـ«الراي»: عقود مصفاة الزور في مارس 2015
المطيري ومسؤولو «البترول الوطنية» مع الوزير الكوري
• 3 مليارات دينار حجم المشاريع التي تنفذها الشركات الكورية مع «البترول الوطنية»
أكد الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية محمد غازي المطيري أن توقيع عقود مصفاة «الزور» بحلول مارس 2015 بعد تمديد إغلاق المناقصات حتى 13 يناير 2015.
وقال المطيري في تصريح خاص لـ«الراي» على هامش زيارة وزير الأراضي والبنية التحيتة والمواصلات الكوري سبوتج سو، لشركة البترول الوطنية في إطار زيارته للكويت ان التمديد تم بعد طلب 4 تحالفات من 5 تحالفات بهدف تقديم أفضل العطاءات، موضحاً أن التقييم يتطلب نحو شهرين ومن ثم بعدها سيتم الإعلان عن التحالفات الفائزة.
وقال المطيري إن حجم المشاريع التي تنفذها الشركات الكورية مع شركة «البترول الوطنية» يبلغ نحو 3 مليارات دينار تتضمن مشروع «الوقود البيئي» وعدداً من المشاريع الأخرى.
واثنى المطيري على زيارة الوزير الكوري للشركة خصوصاً أن زيارته للكويت كانت مثمرة، وتم أمس توقيع اتفاقية تفاهم مع وزارة الإسكان الكويتية لبناء 120 الف وحدة سكنية، معتبراً زياته لشرك البترول الوطنية إيجابية لدعم التعاون بين الكويت وكوريا في مجال المشاريع المستقبلية النفطية.
من جهته، قال الوزير الكوري «من المتوقع أن تطلق شركة البترول الوطنية الكويتية العديد من المناقصات الضخمة في المستقبل. وسبق أن فازت الشركات الكورية بالعديد من هذه المناقصات، على غرار مشروع (الوقود البيئي)، كما أنها تمتلك فرصاً كبيرة للمشاركة في مشاريع أكبر في المستقبل على المستوى الكويتي».
وأكد أنه لم ترده أيّ شكوى من الشركات الكورية العاملة في الكويت في ما يتعلق بعملها والإجراءات المتبعة، مؤكداً أن الشركات الكورية ستقدم أفضل ما بوسعها، بما تمتلك من تكنولوجيا متطورة وقدرة تنافسية عالية من أجل ضمان تنفيذ المشاريع في الوقت المحدد، كعادتها دوماً».
برنت دون 98 دولاراً
لندن - رويترز - هبط خام برنت لأقل من 98 دولاراً للبرميل أمس متراجعا لثالث جلسة بين أربع جلسات في الوقت الذي فاق فيه تأثير ركود الطلب ووفرة الامدادات على تأثير احتمال خفض منظمة أوبك لانتاج النفط.
وأدت التصريحات التي أدلى بها الأمين العام لـ «أوبك» الاسبوع الماضي بأن المنظمة قد تخفض الإنتاج العام المقبل إلى تعزيز برنت يوم الجمعة، ولكن اهتمام المستثمرين عاد ليركز على التوقعات الاقتصادية المتشائمة في أوروبا والصين والتي حدت من الطلب على النفط.
ولم يكن لانخفاض انتاج ليبيا تأثير يذكر على الأسعار.
وهبط سعر برنت تسليم نوفمبر 67 سنتاً إلى 97.72 دولار للبرميل، وهبط سعر الخام الاميركي تسليم أكتوبر 50 سنتاً إلى 91.91 دولار للبرميل قبل انتهاء هذه العقود بحلول نهاية يوم أمس.
وقال أندريه كريوتشينكوف محلل النفط والسلع الاولية لبنك «في.تي. بي كابيتال» الروسي في لندن «التوقعات تشير بصفة عامة لهبوط الاسعار نظرا لضعف توقعات نمو الطلب ووفرة الامدادات».
وتابع «اعتقد أن الاتجاه النزولي سيكون محدودا. تتعامل السوق مع تقلبات الانتاج بحساسية بالغة وذلك في ضوء غياب علاوة المخاطر ومن واقع رد الفعل في الاسبوع الماضي على تعطل جديد للامدادات من ليبيا والتعليقات من (أوبك)».
وقال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في وقت سابق ان انتاج البلاد تراجع إلى 700 ألف برميل يوميا بانخفاض نحو 20 في المئة من 870 ألف برميل يوميا قبل اسبوع مع استمرار اغلاق حقل الشرارة النفطي ومصفاة الزاوية.
وقال المطيري في تصريح خاص لـ«الراي» على هامش زيارة وزير الأراضي والبنية التحيتة والمواصلات الكوري سبوتج سو، لشركة البترول الوطنية في إطار زيارته للكويت ان التمديد تم بعد طلب 4 تحالفات من 5 تحالفات بهدف تقديم أفضل العطاءات، موضحاً أن التقييم يتطلب نحو شهرين ومن ثم بعدها سيتم الإعلان عن التحالفات الفائزة.
وقال المطيري إن حجم المشاريع التي تنفذها الشركات الكورية مع شركة «البترول الوطنية» يبلغ نحو 3 مليارات دينار تتضمن مشروع «الوقود البيئي» وعدداً من المشاريع الأخرى.
واثنى المطيري على زيارة الوزير الكوري للشركة خصوصاً أن زيارته للكويت كانت مثمرة، وتم أمس توقيع اتفاقية تفاهم مع وزارة الإسكان الكويتية لبناء 120 الف وحدة سكنية، معتبراً زياته لشرك البترول الوطنية إيجابية لدعم التعاون بين الكويت وكوريا في مجال المشاريع المستقبلية النفطية.
من جهته، قال الوزير الكوري «من المتوقع أن تطلق شركة البترول الوطنية الكويتية العديد من المناقصات الضخمة في المستقبل. وسبق أن فازت الشركات الكورية بالعديد من هذه المناقصات، على غرار مشروع (الوقود البيئي)، كما أنها تمتلك فرصاً كبيرة للمشاركة في مشاريع أكبر في المستقبل على المستوى الكويتي».
وأكد أنه لم ترده أيّ شكوى من الشركات الكورية العاملة في الكويت في ما يتعلق بعملها والإجراءات المتبعة، مؤكداً أن الشركات الكورية ستقدم أفضل ما بوسعها، بما تمتلك من تكنولوجيا متطورة وقدرة تنافسية عالية من أجل ضمان تنفيذ المشاريع في الوقت المحدد، كعادتها دوماً».
برنت دون 98 دولاراً
لندن - رويترز - هبط خام برنت لأقل من 98 دولاراً للبرميل أمس متراجعا لثالث جلسة بين أربع جلسات في الوقت الذي فاق فيه تأثير ركود الطلب ووفرة الامدادات على تأثير احتمال خفض منظمة أوبك لانتاج النفط.
وأدت التصريحات التي أدلى بها الأمين العام لـ «أوبك» الاسبوع الماضي بأن المنظمة قد تخفض الإنتاج العام المقبل إلى تعزيز برنت يوم الجمعة، ولكن اهتمام المستثمرين عاد ليركز على التوقعات الاقتصادية المتشائمة في أوروبا والصين والتي حدت من الطلب على النفط.
ولم يكن لانخفاض انتاج ليبيا تأثير يذكر على الأسعار.
وهبط سعر برنت تسليم نوفمبر 67 سنتاً إلى 97.72 دولار للبرميل، وهبط سعر الخام الاميركي تسليم أكتوبر 50 سنتاً إلى 91.91 دولار للبرميل قبل انتهاء هذه العقود بحلول نهاية يوم أمس.
وقال أندريه كريوتشينكوف محلل النفط والسلع الاولية لبنك «في.تي. بي كابيتال» الروسي في لندن «التوقعات تشير بصفة عامة لهبوط الاسعار نظرا لضعف توقعات نمو الطلب ووفرة الامدادات».
وتابع «اعتقد أن الاتجاه النزولي سيكون محدودا. تتعامل السوق مع تقلبات الانتاج بحساسية بالغة وذلك في ضوء غياب علاوة المخاطر ومن واقع رد الفعل في الاسبوع الماضي على تعطل جديد للامدادات من ليبيا والتعليقات من (أوبك)».
وقال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في وقت سابق ان انتاج البلاد تراجع إلى 700 ألف برميل يوميا بانخفاض نحو 20 في المئة من 870 ألف برميل يوميا قبل اسبوع مع استمرار اغلاق حقل الشرارة النفطي ومصفاة الزاوية.