بلير: القضاء على «داعش» يتطلب إرسال قوات برية
دعا رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير امس الى عدم استبعاد امكانية ارسال قوات الى ارض المعركة لقتال تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
وقال بلير في مقابلة مع «بي بي سي نيوز»: «اذا لم تكونوا مستعدين لقتال هؤلاء الاشخاص على الارض، فيمكنكم على الارجح احتواؤهم لكنكم لن تتغلبوا عليهم».
وفي رسالة طويلة نشرها موقع مؤسسته على الانترنت «مؤسسة توني بلير الايمانية»، اكد بلير: «لا تستطيعون استئصال هذا التطرف من دون الذهاب الى المكان الذي ظهر فيه من اجل محاربته».
واضاف: «يمكن القيام بجهود ديبلوماسية كثيفة، وتخفيف المعاناة البشرية قدر الامكان واصدار ادانات، لكن ما لم يترافق كل ذلك مع معارك فعلية، سنخفف من حدة المشكلة لكننا لن نتغلب عليها».
وتتعرض الحكومة والأحزاب السياسية الثلاثة في بريطانيا، «المحافظين» و«العمال» و«الليبراليين الديموقراطيين»، إلى حملة ضغط شديدة تصاعدت وتيرتها في الأيام الأخيرة في شكل ملحوظ، بهدف إرغام الحكومة على تقديم مشروع قرار جديد إلى مجلس العموم لنيل موافقة المجلس على المشاركة في الحملة الدولية ضد «داعش»، وعلاوة على الضغط الموجه في هذا الشأن إلى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، يتركز الضغط في شكل خاص على حزب العمال المعارض لحمل زعيمه إد مليباند ونواب الحزب في المجلس على التصويت لصالح مشاركة بريطانيا في الحملة بإرسال قوات عسكرية إلى الشرق الأوسط وعدم الاكتفاء بتوجيه ضربات جوية لمواقع داعش.
وقال بلير في مقابلة مع «بي بي سي نيوز»: «اذا لم تكونوا مستعدين لقتال هؤلاء الاشخاص على الارض، فيمكنكم على الارجح احتواؤهم لكنكم لن تتغلبوا عليهم».
وفي رسالة طويلة نشرها موقع مؤسسته على الانترنت «مؤسسة توني بلير الايمانية»، اكد بلير: «لا تستطيعون استئصال هذا التطرف من دون الذهاب الى المكان الذي ظهر فيه من اجل محاربته».
واضاف: «يمكن القيام بجهود ديبلوماسية كثيفة، وتخفيف المعاناة البشرية قدر الامكان واصدار ادانات، لكن ما لم يترافق كل ذلك مع معارك فعلية، سنخفف من حدة المشكلة لكننا لن نتغلب عليها».
وتتعرض الحكومة والأحزاب السياسية الثلاثة في بريطانيا، «المحافظين» و«العمال» و«الليبراليين الديموقراطيين»، إلى حملة ضغط شديدة تصاعدت وتيرتها في الأيام الأخيرة في شكل ملحوظ، بهدف إرغام الحكومة على تقديم مشروع قرار جديد إلى مجلس العموم لنيل موافقة المجلس على المشاركة في الحملة الدولية ضد «داعش»، وعلاوة على الضغط الموجه في هذا الشأن إلى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، يتركز الضغط في شكل خاص على حزب العمال المعارض لحمل زعيمه إد مليباند ونواب الحزب في المجلس على التصويت لصالح مشاركة بريطانيا في الحملة بإرسال قوات عسكرية إلى الشرق الأوسط وعدم الاكتفاء بتوجيه ضربات جوية لمواقع داعش.