أستراليا: لا توافق في الآراء في شأن منع بوتين من حضور الاجتماعات
واشنطن تأمل أن تحل موسكو نزاعها مع كييف قبل «قمة العشرين»
عواصم - وكالات - أعربت الولايات المتحدة عن املها، أمس، في ان تحل روسيا نزاعها مع اوكرانيا قبل قمة مجموعة العشرين في نوفمبر المقبل في استراليا والا فانها ستكون معرضة لمزيد من العزل الاقتصادي، حسب وزير المالية الاميركي جاك لو.
وكان الوزير يتحدث عقب اجتماع استمر يومين لوزراء مالية وحكام المصارف المركزية لمجموعة العشرين في كيرنز في استراليا تحضيرا للقمة التي ستعقد في نوفمبر في بريسبان في استراليا التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة.
وقال لو، ان «الهدف هو ان تكون هذه المشاكل في طور التحسن بما يتيح حلها بحلول شهر نوفمبر»، في اشارة الى النزاع بين كييف ومتمردين انفصاليين في شرق اوكرانيا مدعومين من روسيا. واضاف: «اذا لم يصبح الوضع افضل، فأعتقد ان لمناسبة الاجتماع سيسمع الرئيس (فلادمير) بوتين مباشرة ما سيسمعه من خلال العقوبات الاقتصادية وتعابير اخرى في حينها تؤكد ان ممارسات روسيا غير مقبولة».
من ناحيتها، أعلنت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب، إنه لا يوجد توافق في الآراء في شأن منع الرئيس الروسي من حضور قمة العشرين، لكن كان هناك رأي مشترك بأنه يجب أن يحضر لمواجهة الغضب حول أوكرانيا.
ميدانيا، ذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية أن الانفصاليين الموالين لروسيا سجلوا امس، تراجعا لقوات الجيش الأوكراني من منطقة دونيتسك، بعد الاتفاق على أن يكون هناك منطقة منزوعة من السلاح في شرق أوكرانيا، في حين أعلن الناطق باسم الجيش الاوكراني اندري ليسنكو في مؤتمر صحافي في كييف، أمس، مقتل جنديين اوكرانيين واصابة ثمانية اخرين في معارك مع الانفصاليين منذ التوقيع في مينسك على مذكرة تهدف الى تعزيز وقف النار.
عائلات ضحايا «الماليزية» الألمان ينوون مقاضاة أوكرانيا
برلين - رويترز - قال محام يمثل عائلات الضحايا الالمان الذين قتلوا في اسقاط طائرة تابعة لـ «الخطوط الجوية الماليزية» فوق أوكرانيا، أن هؤلاء يعتزمون مقاضاة أوكرانيا ورئيسها بتهمة قتل 298 شخصا خطأ نتيجة للاهمال.
وأضاف المار غيمولا، أستاذ قانون الطيران الذي يمثل ثلاثة من عائلات الضحايا الالمان أنه بموجب القانون الدولي كان يتوجب على أوكرانيا اغلاق مجالها الجوي ما لم يكن بوسعها حماية رحلات الطيران.
وقال: «كل دولة مسؤولة عن أمن مجالها الجوي...ان لم تتمكن من ذلك موقتا يجب عليها اغلاق مجالها الجوي. وبما أن ذلك لم يحدث فأوكرانيا مسؤولة عما وقع من ضرر».
وكان الوزير يتحدث عقب اجتماع استمر يومين لوزراء مالية وحكام المصارف المركزية لمجموعة العشرين في كيرنز في استراليا تحضيرا للقمة التي ستعقد في نوفمبر في بريسبان في استراليا التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة.
وقال لو، ان «الهدف هو ان تكون هذه المشاكل في طور التحسن بما يتيح حلها بحلول شهر نوفمبر»، في اشارة الى النزاع بين كييف ومتمردين انفصاليين في شرق اوكرانيا مدعومين من روسيا. واضاف: «اذا لم يصبح الوضع افضل، فأعتقد ان لمناسبة الاجتماع سيسمع الرئيس (فلادمير) بوتين مباشرة ما سيسمعه من خلال العقوبات الاقتصادية وتعابير اخرى في حينها تؤكد ان ممارسات روسيا غير مقبولة».
من ناحيتها، أعلنت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب، إنه لا يوجد توافق في الآراء في شأن منع الرئيس الروسي من حضور قمة العشرين، لكن كان هناك رأي مشترك بأنه يجب أن يحضر لمواجهة الغضب حول أوكرانيا.
ميدانيا، ذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية أن الانفصاليين الموالين لروسيا سجلوا امس، تراجعا لقوات الجيش الأوكراني من منطقة دونيتسك، بعد الاتفاق على أن يكون هناك منطقة منزوعة من السلاح في شرق أوكرانيا، في حين أعلن الناطق باسم الجيش الاوكراني اندري ليسنكو في مؤتمر صحافي في كييف، أمس، مقتل جنديين اوكرانيين واصابة ثمانية اخرين في معارك مع الانفصاليين منذ التوقيع في مينسك على مذكرة تهدف الى تعزيز وقف النار.
عائلات ضحايا «الماليزية» الألمان ينوون مقاضاة أوكرانيا
برلين - رويترز - قال محام يمثل عائلات الضحايا الالمان الذين قتلوا في اسقاط طائرة تابعة لـ «الخطوط الجوية الماليزية» فوق أوكرانيا، أن هؤلاء يعتزمون مقاضاة أوكرانيا ورئيسها بتهمة قتل 298 شخصا خطأ نتيجة للاهمال.
وأضاف المار غيمولا، أستاذ قانون الطيران الذي يمثل ثلاثة من عائلات الضحايا الالمان أنه بموجب القانون الدولي كان يتوجب على أوكرانيا اغلاق مجالها الجوي ما لم يكن بوسعها حماية رحلات الطيران.
وقال: «كل دولة مسؤولة عن أمن مجالها الجوي...ان لم تتمكن من ذلك موقتا يجب عليها اغلاق مجالها الجوي. وبما أن ذلك لم يحدث فأوكرانيا مسؤولة عما وقع من ضرر».
