أكدوا خلال برنامج «الجماهير» على تلفزيون «الراي» أن نظام المسابقات «أربك الأندية والمنتخبات الوطنية»
سليمان وعبد الحميد والملاّ يطالبون بإقالة فييرا من تدريب «الأزرق»
وائل سليمان
فييرا يتحدث إلى فهد العنزي
احمد عبدالحميد
اتفق كل من اللاعب الدولي السابق وائل سليمان والمدرب الوطني د. أحمد عبد الحميد ود. صقر الملا على ان نظام المسابقات الذي يطبقه الاتحاد الكويتي لكرة القدم غير سليم حيث تتداخل معظم المسابقات الكروية المحلية معاً في وقت واحد ولا نعرف ما البطولة التي تقام، كما اتفقوا على ضرورة اقالة المدرب البرازيلي جورفان فييرا من تدريب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم «الازرق» بعد النتائج المتواضعة للغاية وتدخل المدرب في امور غير مختص بها وتراجع المنتخب الكويتي في آخر تصنيف صدر عن الاتحاد الكويتي منذ ايام 13 مركزاً في اشارة قوية الى تراجع اللعبة.
جاء ذلك خلال برنامج «الجماهير» على قناة «الراي» الذي يعرض مساء كل يوم جمعة من تقديم الزميل الإعلامي محمد جوهر حيات ومحلل البرنامج د. صقر الملا واعداد احمد العنزي.
في البداية أكد اللاعب الدولي السابق وائل سليمان ان الاندية والاتحاد الكويتي لكرة القدم لا يعانيان من اي ازمة مالية نتيجة تعامله في الفترة الاخيرة سواء مع الاندية او تعامله مع الاتحاد المحلي، اي ان ازمة كرة القدم في الكويت ليست ازمة مالية.
وانتقد سليمان نظام المراحل السنية الذي يتغير كل سنة ما يسبب في ارباك الأندية والمنتخبات الوطنية ويؤثر سلباً على خطة إعداد الفرق الكويتية للاستحقاقات الخارجية.
واشار الى ان الاتحاد الكويتي لكرة القدم مقصر مع المدربين الذين يعملون مع الاتحاد ويتولون تدريب المنتخبات الوطنية، حيث ترك الاتحاد المدربين من دون اي حساب، موضحاً ان اغلب مدربي المراحل السنية لا يتواجدون مع فرقهم الا قبل اي بطولة بشهر واحد وطول الموسم يجلس في بيته ويقبض راتبه الشهري!.
واكد انه لو كان في موضع المسؤولية لقام بإقالة المدرب جورفان فييرا من تدريب المنتخب الوطني الاول لكرة القدم.
ووجه وائل سليمان اللوم على اتحاد اللعبة الذي دأب في السنوات الاخيرة على تعمد تغيير نظام مسابقة الدوري فكل سنتين يكون هناك نظام جديد بين دوري الدمج او دوري الدرجتين.
وبين ان سجل الكويت في بطولة كأس اسيا ضعيف جداً خلال السنوات الاخيرة، مشيراً الى اننا مقبلون على بطولتين غاية في الاهمية هما كأس اسيا وكأس الخليج.
واشار الى ان الفوز بأي بطولة لا يأتي عن طريق الاعداد القصير للمنتخبات في فترة لا تزيد على شهر واحد بل عن طريق الاعداد الطويل.
وامتدح سليمان المدرب الوطني وشيخ المدربين الكويتيين صالح زكريا، موضحاً ان زكريا هو افضل مدرب وطني وهو مدرب غرز الاخلاق وكرة القدم في نادي الجهراء وعلّم الجهراء كيف يلعبون كرة قدم.
وأكد ان جمهور النادي العربي هو جمهور وفي وقادر على تغيير قرارات مجلس ادارة النادي من ناحية تغيير المدربين والمحترفين ولهم دور ايجابي في تغيير مستوى الفريق الى الأفضل.
تراجع المنتخب
من جانبه طالب المدرب الوطني والمحاضر الاسيوي د. احمد عبد الحميد بضرورة اقالة المدرب البرازيلي فييرا من تدريب المنتخب الوطني، خصوصاً بعد النتائج المتواضعة وتراجع المنتخب في التصنيف الاخير للفيفا 13 مركزاً.
وبين ان المدرب فييرا وضع حاجزا بينه وبين اللاعبين وسيطر على كافة الامور المتعلقة بالفريق.
واضاف عبد الحميد ان الامكانات المادية هي من الاشياء الاساسية في اي هيئة رياضية سواء في الأندية او المنتخبات، حيث ان الناحية المادية هي التي تجلب مدربا قويا وتسمح بالتعاقد مع لاعبين محترفين على مستوى عال، وان الجانب المادي مهم جدا، حيث ان هناك مدربين يعتمدون على انفسهم في السفر للمشاركة في الدورات التدريبية من اجل تطوير انفسهم.
وانتقد بعض الاندية التي تلجأ الى تعيين بعض المدربين اما للمجاملة او لسد الفراغ فقط في الفرق المختلفة.
واستغرب المحاضر الاسيوي د. أحمد عبد الحميد نظام لجنة المسابقات في الاتحاد الكويتي لكرة القدم، حيث تغير كل سنة او سنتين نظام بطولة الدوري بين الدمج او دوري الدرجتين، بالاضافة الى تغيير في اعمار المراحل السنية ما يسبب ارباكا لجميع الاندية والمنتخبات الوطنية.
وبين الى ضرورة وجود شخص مختص سواء في الاتحاد او في النادي يكون مسؤولا عن الاعداد الجيد للمعسكرات الخارجية للفرق، حيث يسافر قبل الفريق ويقوم بتفقد الملاعب والاتفاق مع الاندية التي تلعب معنا ودياً حتى يحقق المعسكر كل اهدافه.
وأكد د. احمد عبد الحميد ان الكويت مليئة بالمواهب الرياضية ولكن المشكلة تكمن في طريقة ثقل هذه المواهب.
واشار الى ان حظوظ فريق القادسية قوية في الفوز بلقب بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، وان ظروف «الأصفر» افضل من فريق «الكويت».
وامتدح عبد الحميد الجمهور العرباوي الذي يختلف في امور كثيرة مع النادي الا انه في النهاية يتفق على تشجيع ومساندة الفريق في كل الظروف.
وبين ان العربي والسالمية من اكثر المنافسين في الموسم الحالي لفريقي الكويت والقادسية على حصد البطولات.
جماهير العربي
من جانبه اشار د. صقر الملا الى ان بعض المدربين يتعاملون بشدة مع اللاعبين خصوصاً بعد تعرض الفريق لأي خسارة وهذا غير مطلوب.
وبين ان اللاعب الكويتي غير مهيأ لثقافة الاحتراف الكامل لانه تدرج في جميع المراحل العمرية من دون وجود اي نوع من الانضباط.
واوضح الملا ان الجماهير لها تأثير كبير على الفريق، ممتدحاً الجمهور العرباوي معتبراً انه اعظم جمهور نظراً لمساندة الفريق في كل الظروف.
واشار الى ان الهيئة العامة للشباب والرياضة ليس دورها تنظيم المسابقات حيث ان هذا هو دور الاتحاد اما دور الهيئة يكمن في تطوير اللعبة في البلاد.
واستغرب د. صقر الملا من المدرب فييرا الذي لم يحقق اي شيء مع المنتخب ويخرج علينا في وسائل الاعلام يطالب بزيادة راتبه الشهري، مطالباً بإقالة المدرب من قيادة الفريق.
وأكد ان المدرب الوطني صالح زكريا مازالت آثاره موجودة على نادي الجهراء وان المدرب الناجح هو من يصنع فريقا لا من يصنع لاعبا واحدا فقط.
وطالب الملا بضرورة خصخصة الرياضة في الكويت او على اقل تقدير خصخصة لعبة كرة القدم فقط حتى نتمكن من الانتقال من عالم الهواة الى الاحترافية.
جاء ذلك خلال برنامج «الجماهير» على قناة «الراي» الذي يعرض مساء كل يوم جمعة من تقديم الزميل الإعلامي محمد جوهر حيات ومحلل البرنامج د. صقر الملا واعداد احمد العنزي.
في البداية أكد اللاعب الدولي السابق وائل سليمان ان الاندية والاتحاد الكويتي لكرة القدم لا يعانيان من اي ازمة مالية نتيجة تعامله في الفترة الاخيرة سواء مع الاندية او تعامله مع الاتحاد المحلي، اي ان ازمة كرة القدم في الكويت ليست ازمة مالية.
وانتقد سليمان نظام المراحل السنية الذي يتغير كل سنة ما يسبب في ارباك الأندية والمنتخبات الوطنية ويؤثر سلباً على خطة إعداد الفرق الكويتية للاستحقاقات الخارجية.
واشار الى ان الاتحاد الكويتي لكرة القدم مقصر مع المدربين الذين يعملون مع الاتحاد ويتولون تدريب المنتخبات الوطنية، حيث ترك الاتحاد المدربين من دون اي حساب، موضحاً ان اغلب مدربي المراحل السنية لا يتواجدون مع فرقهم الا قبل اي بطولة بشهر واحد وطول الموسم يجلس في بيته ويقبض راتبه الشهري!.
واكد انه لو كان في موضع المسؤولية لقام بإقالة المدرب جورفان فييرا من تدريب المنتخب الوطني الاول لكرة القدم.
ووجه وائل سليمان اللوم على اتحاد اللعبة الذي دأب في السنوات الاخيرة على تعمد تغيير نظام مسابقة الدوري فكل سنتين يكون هناك نظام جديد بين دوري الدمج او دوري الدرجتين.
وبين ان سجل الكويت في بطولة كأس اسيا ضعيف جداً خلال السنوات الاخيرة، مشيراً الى اننا مقبلون على بطولتين غاية في الاهمية هما كأس اسيا وكأس الخليج.
واشار الى ان الفوز بأي بطولة لا يأتي عن طريق الاعداد القصير للمنتخبات في فترة لا تزيد على شهر واحد بل عن طريق الاعداد الطويل.
وامتدح سليمان المدرب الوطني وشيخ المدربين الكويتيين صالح زكريا، موضحاً ان زكريا هو افضل مدرب وطني وهو مدرب غرز الاخلاق وكرة القدم في نادي الجهراء وعلّم الجهراء كيف يلعبون كرة قدم.
وأكد ان جمهور النادي العربي هو جمهور وفي وقادر على تغيير قرارات مجلس ادارة النادي من ناحية تغيير المدربين والمحترفين ولهم دور ايجابي في تغيير مستوى الفريق الى الأفضل.
تراجع المنتخب
من جانبه طالب المدرب الوطني والمحاضر الاسيوي د. احمد عبد الحميد بضرورة اقالة المدرب البرازيلي فييرا من تدريب المنتخب الوطني، خصوصاً بعد النتائج المتواضعة وتراجع المنتخب في التصنيف الاخير للفيفا 13 مركزاً.
وبين ان المدرب فييرا وضع حاجزا بينه وبين اللاعبين وسيطر على كافة الامور المتعلقة بالفريق.
واضاف عبد الحميد ان الامكانات المادية هي من الاشياء الاساسية في اي هيئة رياضية سواء في الأندية او المنتخبات، حيث ان الناحية المادية هي التي تجلب مدربا قويا وتسمح بالتعاقد مع لاعبين محترفين على مستوى عال، وان الجانب المادي مهم جدا، حيث ان هناك مدربين يعتمدون على انفسهم في السفر للمشاركة في الدورات التدريبية من اجل تطوير انفسهم.
وانتقد بعض الاندية التي تلجأ الى تعيين بعض المدربين اما للمجاملة او لسد الفراغ فقط في الفرق المختلفة.
واستغرب المحاضر الاسيوي د. أحمد عبد الحميد نظام لجنة المسابقات في الاتحاد الكويتي لكرة القدم، حيث تغير كل سنة او سنتين نظام بطولة الدوري بين الدمج او دوري الدرجتين، بالاضافة الى تغيير في اعمار المراحل السنية ما يسبب ارباكا لجميع الاندية والمنتخبات الوطنية.
وبين الى ضرورة وجود شخص مختص سواء في الاتحاد او في النادي يكون مسؤولا عن الاعداد الجيد للمعسكرات الخارجية للفرق، حيث يسافر قبل الفريق ويقوم بتفقد الملاعب والاتفاق مع الاندية التي تلعب معنا ودياً حتى يحقق المعسكر كل اهدافه.
وأكد د. احمد عبد الحميد ان الكويت مليئة بالمواهب الرياضية ولكن المشكلة تكمن في طريقة ثقل هذه المواهب.
واشار الى ان حظوظ فريق القادسية قوية في الفوز بلقب بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، وان ظروف «الأصفر» افضل من فريق «الكويت».
وامتدح عبد الحميد الجمهور العرباوي الذي يختلف في امور كثيرة مع النادي الا انه في النهاية يتفق على تشجيع ومساندة الفريق في كل الظروف.
وبين ان العربي والسالمية من اكثر المنافسين في الموسم الحالي لفريقي الكويت والقادسية على حصد البطولات.
جماهير العربي
من جانبه اشار د. صقر الملا الى ان بعض المدربين يتعاملون بشدة مع اللاعبين خصوصاً بعد تعرض الفريق لأي خسارة وهذا غير مطلوب.
وبين ان اللاعب الكويتي غير مهيأ لثقافة الاحتراف الكامل لانه تدرج في جميع المراحل العمرية من دون وجود اي نوع من الانضباط.
واوضح الملا ان الجماهير لها تأثير كبير على الفريق، ممتدحاً الجمهور العرباوي معتبراً انه اعظم جمهور نظراً لمساندة الفريق في كل الظروف.
واشار الى ان الهيئة العامة للشباب والرياضة ليس دورها تنظيم المسابقات حيث ان هذا هو دور الاتحاد اما دور الهيئة يكمن في تطوير اللعبة في البلاد.
واستغرب د. صقر الملا من المدرب فييرا الذي لم يحقق اي شيء مع المنتخب ويخرج علينا في وسائل الاعلام يطالب بزيادة راتبه الشهري، مطالباً بإقالة المدرب من قيادة الفريق.
وأكد ان المدرب الوطني صالح زكريا مازالت آثاره موجودة على نادي الجهراء وان المدرب الناجح هو من يصنع فريقا لا من يصنع لاعبا واحدا فقط.
وطالب الملا بضرورة خصخصة الرياضة في الكويت او على اقل تقدير خصخصة لعبة كرة القدم فقط حتى نتمكن من الانتقال من عالم الهواة الى الاحترافية.