الاستعانة بوزارة الداخلية لتدريب أفراد الأمن الإداري
انطلاق عام دراسي جديد وسط تدابير أمنية
انطلق في مصر، أمس، عام دراسي جديد في المدارس، فيما ينطلق في الجامعات عقب عيد الأضحى، وسط استعدادات أمنية مشددة. وقال وزير التربية والتعليم المصري محمود أبوالنصر، إن «العام الدراسي شهد نشاطا مختلفا وانضباطا منذ اليوم الأول».
وأكد رئيس الحكومة ابراهيم محلب، أنه «لن يسمح بتكرار ما حدث من عنف العام الماضي في المدارس والجامعات المصرية، وستكون هناك تشديدات أمنية وترتيبات حكومية لاستقبال العام الدراسي».
واوضح وزير التنمية المحلية في الحكومة المصرية اللواء عادل لبيب، إن «العام الدراسي استبقته استعدادات من قبل الحكومة، كان أبرزها الانتهاء من إنشاء 90 مدرسة جديدة تضم 1500 فصل دراسي»، لافتا، إلى أنه تمت إقامة المدارس الجديدة، وبدعم إماراتي، في 24 محافظة، خصوصا في القرى الأكثر احتياجا والمحافظات والمراكز التي تعاني من كثافة مرتفعة في عدد التلاميذ».
وفي نطاق المعاهد الأزهرية، أعلن مدير عام الأمن الإداري في مشيخة الأزهر العميد محمود صبيحة، استقبال العام الدراسي في المعاهد الأزهرية بمختلف المحافظات، موضحا أنه «تم إعلان حالة الطوارئ داخل إدارات الأمن الإداري في مشيخة الأزهر والمحافظات». واشار إلى أنه «تم تدريب وتأهيل أفراد الأمن الإداري خلال فترة الإجازة، بالتنسيق مع مديري إدارات الأمن في المحافظات للوقوف على صلاحية منظومة الحماية المدنية وطفايات الحريق، إضافة للتنسيق مع وزارة الداخلية ومديري الأمن بالمحافظات لوضع المعاهد الأزهرية ضمن خطة التأمين والتنسيق التام لمنع وجود الباعة الجائلين، وكتابة لوحة بكل منطقة ومعهد أزهري عليها أرقام تلفونات النجدة، والدفاع المدني، وأقسام الشرطة التابع لها المعهد، وهاتف شيخ المعهد، ومسؤول أمن المنطقة، إضافة إلى تلفونات الإدارة العامة للأمن في مشيخة الأزهر بهدف تيسير التواصل البناء على مدار اليوم الدراسي».
ورغم انطلاق العام الدراسي الجامعي بعد العيد، فإن الاستعدادات جارية. وقال وزير التعليم العالي سيد عبدالخالق، إنه «تم بحث الرؤية الأمنية للجامعات، والخطط المتبعة بكل جامعة، إلى جانب التنسيق الكامل مع كل الوزارات التي لها علاقة مباشرة مع الطلاب، مثل وزارة الشباب والرياضة، والأوقاف والثقافة والتربية والتعليم»، مضيفا انه «تم إصدار قرارات بسرعة إصدار الكروت الممغنطة لدخول الطلاب إلى الجامعات، والمدن، وإدارة الطلاب للمؤتمرات العلمية بأنفسهم، إلى جانب إصدار قرار بحضور الطلاب جلسات مجلس الجامعات في حال مناقشة الأمور الطلابية، والشؤون الداخلية للطلاب».
وفي ما يتعلق بالأمن الإداري، تمت الاستعانة بوزارة الداخلية في تدريب أفراد الأمن الإداري، إلى جانب تسليحه بالعصيّ البلاستيكية، على ان يتم التعاقد مع إحدى شركات الأمن الإداري بحيث يصل إجمالي عددهم نحو 800 فرد، منهم 150 فردًا سيتم تخصيصهم للانتشار السريع.
كما قررت الجامعة الاستعانة «بأحدث الأجهزة الخاصة بالكشف عن المفرقعات، إلى جانب الاستعانة بالكلاب البوليسية، للكشف عن أي أجسام غريبة قد تتواجد داخل أسوار الحرم الجامعي وخارجه».
وأكد رئيس الحكومة ابراهيم محلب، أنه «لن يسمح بتكرار ما حدث من عنف العام الماضي في المدارس والجامعات المصرية، وستكون هناك تشديدات أمنية وترتيبات حكومية لاستقبال العام الدراسي».
واوضح وزير التنمية المحلية في الحكومة المصرية اللواء عادل لبيب، إن «العام الدراسي استبقته استعدادات من قبل الحكومة، كان أبرزها الانتهاء من إنشاء 90 مدرسة جديدة تضم 1500 فصل دراسي»، لافتا، إلى أنه تمت إقامة المدارس الجديدة، وبدعم إماراتي، في 24 محافظة، خصوصا في القرى الأكثر احتياجا والمحافظات والمراكز التي تعاني من كثافة مرتفعة في عدد التلاميذ».
وفي نطاق المعاهد الأزهرية، أعلن مدير عام الأمن الإداري في مشيخة الأزهر العميد محمود صبيحة، استقبال العام الدراسي في المعاهد الأزهرية بمختلف المحافظات، موضحا أنه «تم إعلان حالة الطوارئ داخل إدارات الأمن الإداري في مشيخة الأزهر والمحافظات». واشار إلى أنه «تم تدريب وتأهيل أفراد الأمن الإداري خلال فترة الإجازة، بالتنسيق مع مديري إدارات الأمن في المحافظات للوقوف على صلاحية منظومة الحماية المدنية وطفايات الحريق، إضافة للتنسيق مع وزارة الداخلية ومديري الأمن بالمحافظات لوضع المعاهد الأزهرية ضمن خطة التأمين والتنسيق التام لمنع وجود الباعة الجائلين، وكتابة لوحة بكل منطقة ومعهد أزهري عليها أرقام تلفونات النجدة، والدفاع المدني، وأقسام الشرطة التابع لها المعهد، وهاتف شيخ المعهد، ومسؤول أمن المنطقة، إضافة إلى تلفونات الإدارة العامة للأمن في مشيخة الأزهر بهدف تيسير التواصل البناء على مدار اليوم الدراسي».
ورغم انطلاق العام الدراسي الجامعي بعد العيد، فإن الاستعدادات جارية. وقال وزير التعليم العالي سيد عبدالخالق، إنه «تم بحث الرؤية الأمنية للجامعات، والخطط المتبعة بكل جامعة، إلى جانب التنسيق الكامل مع كل الوزارات التي لها علاقة مباشرة مع الطلاب، مثل وزارة الشباب والرياضة، والأوقاف والثقافة والتربية والتعليم»، مضيفا انه «تم إصدار قرارات بسرعة إصدار الكروت الممغنطة لدخول الطلاب إلى الجامعات، والمدن، وإدارة الطلاب للمؤتمرات العلمية بأنفسهم، إلى جانب إصدار قرار بحضور الطلاب جلسات مجلس الجامعات في حال مناقشة الأمور الطلابية، والشؤون الداخلية للطلاب».
وفي ما يتعلق بالأمن الإداري، تمت الاستعانة بوزارة الداخلية في تدريب أفراد الأمن الإداري، إلى جانب تسليحه بالعصيّ البلاستيكية، على ان يتم التعاقد مع إحدى شركات الأمن الإداري بحيث يصل إجمالي عددهم نحو 800 فرد، منهم 150 فردًا سيتم تخصيصهم للانتشار السريع.
كما قررت الجامعة الاستعانة «بأحدث الأجهزة الخاصة بالكشف عن المفرقعات، إلى جانب الاستعانة بالكلاب البوليسية، للكشف عن أي أجسام غريبة قد تتواجد داخل أسوار الحرم الجامعي وخارجه».