عمدة روما: زيارة سمو رئيس الوزراء المواقع الأثرية تعكس اهتمام الكويت بالثقافة والتراث الانساني
أشار عمدة العاصمة الايطالية اينياستو مارينو الى أن زيارة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الى المواقع الاثرية في روما "تعكس اهتمام الكويت بالتراث الحضاري والاثري الانساني وتطوير العلاقات الثقافية والحضارية بين البلدين".
وأضاف العمدة مارينو في تصريح صحافي حول لقائه سمو رئيس الوزراء بقصر (سيناتوريو) التاريخي مقر بلدية روما خلال زيارته الرسمية لايطاليا مؤخرا "ان زيارة سموه تكتسب بعدا خاصا باصطحابه وفدا رفيعا يضم أربعة وزراء كبار من بلد يتمتع بمكانة عالمية مرموقة لا سيما على صعيد الاقتصاد والطاقة".
وأوضح ان "اللقاء تناول بشكل خاص طبيعة مدينة روما وسماتها وحضارتها القديمة وتاريخها الممتد الذي خلف ثروة عظيمة زاخرة وفريدة من الآثار والفنون الموثقة ضمن التراث الانساني العالمي"، مضيفاً: انه "شاطر سمو رئيس الوزراء الذي أبدى اهتماما خاصا بالاستعلام عن بعض بيانات هذا التراث التأكيد على أهمية التبادل الثقافي في تعميق التعارف بين شعبي الكويت وايطاليا اللذين يحتفلان هذا العام بمرور 50 عاما على اقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما".
وعبر عمدة روما والقيادي البارز في الحزب الديمقراطي الايطالي الحاكم عن بالغ سعادته ومشاطرته تأكيد سمو رئيس الوزراء ان التراث الأثري والفني الفريد والضخم لمدينة روما "يجب أن يعتبر تراثا حضاريا للبشرية جمعاء" وأن مسؤولية الحفاظ على هذا التراث وترميمه واجراء الحفريات الجديدة تتقاسمها مع ايطاليا بلدان العالم الأخرى.
وفي هذا السياق، أكد ترحيبه "بالاهتمام الخاص الذي أبداه سموه بإقامة معرض كبير للفنون الاسلامية من مقتنيات دار الآثار الاسلامية الكويتية الفريدة في روما"، معربا عن "استعداد حكومة العاصمة اتاحة احدى كبرى ساحات العرض العالمية المرموقة في العاصمة مثل ملحق المعارض بقصر الجمهورية (الكورينالي) الذي يستضيف اكبر وأهم المعارض الفنية في ايطاليا".
وقال انه عبر لسمو رئيس الوزراء عن "اهتمامه واهتمام بلدية روما الكبير بتقديم جانب من المقتنيات الاثرية الهامة في العاصمة الايطالية لعرضها في مدينة الكويت"، مشيرا الى أن "الجهات الديبلوماسية مع سفارة دولة الكويت لدى ايطاليا سوف تتابع في الأشهر المقبلة هذه الأفكار المطروحة لتعميق علاقات الصداقة بين ايطاليا والكويت".
وكشف البروفيسور مارينو عن عزمه توجيه الدعوة للوزير المختص بشؤون الثقافة في الكويت لزيارة روما لبحث وتنظيم هذا التبادل الثقافي والتعاون في مجال الآثار، معبرا عن امله في "ان تشارك مؤسسات كويتية في عمليات انقاذ وترميم واحياء كثير من الاثار ومعالم التي تزخر بها أكبر محمية أثرية في العالم، والتي بدأت برعايتها جهات ومؤسسات ايطالية وعالمية شهيرة".
وأضاف العمدة مارينو في تصريح صحافي حول لقائه سمو رئيس الوزراء بقصر (سيناتوريو) التاريخي مقر بلدية روما خلال زيارته الرسمية لايطاليا مؤخرا "ان زيارة سموه تكتسب بعدا خاصا باصطحابه وفدا رفيعا يضم أربعة وزراء كبار من بلد يتمتع بمكانة عالمية مرموقة لا سيما على صعيد الاقتصاد والطاقة".
وأوضح ان "اللقاء تناول بشكل خاص طبيعة مدينة روما وسماتها وحضارتها القديمة وتاريخها الممتد الذي خلف ثروة عظيمة زاخرة وفريدة من الآثار والفنون الموثقة ضمن التراث الانساني العالمي"، مضيفاً: انه "شاطر سمو رئيس الوزراء الذي أبدى اهتماما خاصا بالاستعلام عن بعض بيانات هذا التراث التأكيد على أهمية التبادل الثقافي في تعميق التعارف بين شعبي الكويت وايطاليا اللذين يحتفلان هذا العام بمرور 50 عاما على اقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما".
وعبر عمدة روما والقيادي البارز في الحزب الديمقراطي الايطالي الحاكم عن بالغ سعادته ومشاطرته تأكيد سمو رئيس الوزراء ان التراث الأثري والفني الفريد والضخم لمدينة روما "يجب أن يعتبر تراثا حضاريا للبشرية جمعاء" وأن مسؤولية الحفاظ على هذا التراث وترميمه واجراء الحفريات الجديدة تتقاسمها مع ايطاليا بلدان العالم الأخرى.
وفي هذا السياق، أكد ترحيبه "بالاهتمام الخاص الذي أبداه سموه بإقامة معرض كبير للفنون الاسلامية من مقتنيات دار الآثار الاسلامية الكويتية الفريدة في روما"، معربا عن "استعداد حكومة العاصمة اتاحة احدى كبرى ساحات العرض العالمية المرموقة في العاصمة مثل ملحق المعارض بقصر الجمهورية (الكورينالي) الذي يستضيف اكبر وأهم المعارض الفنية في ايطاليا".
وقال انه عبر لسمو رئيس الوزراء عن "اهتمامه واهتمام بلدية روما الكبير بتقديم جانب من المقتنيات الاثرية الهامة في العاصمة الايطالية لعرضها في مدينة الكويت"، مشيرا الى أن "الجهات الديبلوماسية مع سفارة دولة الكويت لدى ايطاليا سوف تتابع في الأشهر المقبلة هذه الأفكار المطروحة لتعميق علاقات الصداقة بين ايطاليا والكويت".
وكشف البروفيسور مارينو عن عزمه توجيه الدعوة للوزير المختص بشؤون الثقافة في الكويت لزيارة روما لبحث وتنظيم هذا التبادل الثقافي والتعاون في مجال الآثار، معبرا عن امله في "ان تشارك مؤسسات كويتية في عمليات انقاذ وترميم واحياء كثير من الاثار ومعالم التي تزخر بها أكبر محمية أثرية في العالم، والتي بدأت برعايتها جهات ومؤسسات ايطالية وعالمية شهيرة".