في مؤتمر صحافي تحدثا خلاله عن قصة نجاحهما
وليد الأنصاري: من خلال أعمالنا أتمنى الوصول إلى الاحتراف
ماجدة سليمان تتوسط الانصاري والنصار (تصوير أسعد عبدالله)
• نصّار النصار: «انطردت» من البيت عندما دخلت مجال المسرح
ضِمن فعاليات المركز الإعلامي الموازي لمهرجان «أيام المسرح للشباب» في دورته العاشرة، أقيم مؤتمر صحافي للكاتب وليد الأنصاري والمخرج والفنان نصار النصار تحدّثا خلاله عن رحلتهما الفنية وقصّة نجاحهما، أدارت المؤتمر الزميلة ماجدة سليمان.
بدايةً تحدث وليد الانصاري قائلاً: « بدأت مسيرتي مع التأليف منذ عام 1992، ودخلت الى المجال متأثراً بالراحل محمد مبارك الصوري الذي أعطى المسرح الكويتي الشيء الكبير، وهو من وضع فيّ بذرة عشق الكتابة. بعدها بدأت علاقتي مع المخرج عبدالله عبدالرسول في مركز «شباب السالمية» وكتبت نص «ندم»، وهو عمل مسرحي أشبه بالمسرح المدرسي، بعدها توالت النصوص مثل «نهمة الهولو» و«الموكب» مع المخرج الشاب علي العلي، ثم «أنشودة العشق» و«طائر البشرى» و«ميلاد الرفات» التي حازت العديد من الجوائز مع المخرج نصار النصار، وجاءت بعدها مسرحية «مجرد حلم»، حتى جاء دور مسرحيتي الأخيرة «همهمات». كما توجد عديد من النصوص التي لم تبصر النور منها نص تراثي كويتي هو اقرب الى القصص، واعتبر مسيرتي متواضعة بالمقارنة مع بعض الكتاب». وأكمل: «نستعين بالمواهب ونختارها عن طريق الاخوة في مسرح الشباب ودائماً ينتقون المواهب من مراكز الشباب ونحن لا نحتكر الموهبة بل تكون له الحرية في اتخاذ القرار ودورنا ينتهي بعد العرض، ومنهم عبدالله النصار ومنال الجارلله».
وبدوره تحدّث النصّار قائلاً «علاقتي مع المسرح بدأت عندما دخلت الى ورش متعددة لاعداد الممثل مع الفنان خالد المفيدي الذي تعلمنا منه الكثير، وبعده تحولنا إلى المخرج عبدالله عبدالرسول، ولا انسى اول تجربة لي مع وليد الانصاري وهو اول انسان اعطاني الثقة في مسرحية «ميلاد الرفات»، وكانت من اخراجي، وهي تتحدث عن وصول اول رفات للأسرى الشهداء. وأودّ الإشارة إلى أنّ الإنسان يجب أن يتعلم، لأنه لا يوجد مخرج بالفطرة. لذلك أرى أن المسرح ثقافة نتعلمها وندرسها، وليس مجرد عرض فقط، لذلك لم اكتف بالورش بل تواصلت وقرأت رسائل ماجستير ودكتوراه».
وأوضح: « لم اندم على اي عمل قدمته، واي عمل اخفق فيه اتعلم منه، ولا أكتفي بالوقوف لألوم نفسي، ولا يمكنني ان اعود إلى الخطأ نفسه، وأنا ليست لي حدود سواء في النجاح او الفشل، وأسعى إلى أن أصنع مسرحاً يكون نجمه هو العمل وليس الفنان، مع العلم أنني سأواجه العديد من المشاكل، وأيضاً أتطلع إلى تكوين فرقة مسرحية أهلية أو حتى خاصة تكون للخريجين والأكاديميين فقط، لأننا نريد كياناً رسمياً نعمل من خلاله، وسيتم اختيار اسم لها، وسوف نستقطب ايضا موهوبين من المسرح الجامعي».
وعن عدم دخوله الى الدراما علّق النصار: «عندما دخلت الى المسرح (انطردت) من البيت، مع العلم أنّ والدي كان ممثلاّ وشارك مع كبار النجوم، وعلى رأسهم عبدالحسين عبدالرضا، لكن كان شرط الأهل عدم دخولي إلى الدراما التلفزيونية».
بدايةً تحدث وليد الانصاري قائلاً: « بدأت مسيرتي مع التأليف منذ عام 1992، ودخلت الى المجال متأثراً بالراحل محمد مبارك الصوري الذي أعطى المسرح الكويتي الشيء الكبير، وهو من وضع فيّ بذرة عشق الكتابة. بعدها بدأت علاقتي مع المخرج عبدالله عبدالرسول في مركز «شباب السالمية» وكتبت نص «ندم»، وهو عمل مسرحي أشبه بالمسرح المدرسي، بعدها توالت النصوص مثل «نهمة الهولو» و«الموكب» مع المخرج الشاب علي العلي، ثم «أنشودة العشق» و«طائر البشرى» و«ميلاد الرفات» التي حازت العديد من الجوائز مع المخرج نصار النصار، وجاءت بعدها مسرحية «مجرد حلم»، حتى جاء دور مسرحيتي الأخيرة «همهمات». كما توجد عديد من النصوص التي لم تبصر النور منها نص تراثي كويتي هو اقرب الى القصص، واعتبر مسيرتي متواضعة بالمقارنة مع بعض الكتاب». وأكمل: «نستعين بالمواهب ونختارها عن طريق الاخوة في مسرح الشباب ودائماً ينتقون المواهب من مراكز الشباب ونحن لا نحتكر الموهبة بل تكون له الحرية في اتخاذ القرار ودورنا ينتهي بعد العرض، ومنهم عبدالله النصار ومنال الجارلله».
وبدوره تحدّث النصّار قائلاً «علاقتي مع المسرح بدأت عندما دخلت الى ورش متعددة لاعداد الممثل مع الفنان خالد المفيدي الذي تعلمنا منه الكثير، وبعده تحولنا إلى المخرج عبدالله عبدالرسول، ولا انسى اول تجربة لي مع وليد الانصاري وهو اول انسان اعطاني الثقة في مسرحية «ميلاد الرفات»، وكانت من اخراجي، وهي تتحدث عن وصول اول رفات للأسرى الشهداء. وأودّ الإشارة إلى أنّ الإنسان يجب أن يتعلم، لأنه لا يوجد مخرج بالفطرة. لذلك أرى أن المسرح ثقافة نتعلمها وندرسها، وليس مجرد عرض فقط، لذلك لم اكتف بالورش بل تواصلت وقرأت رسائل ماجستير ودكتوراه».
وأوضح: « لم اندم على اي عمل قدمته، واي عمل اخفق فيه اتعلم منه، ولا أكتفي بالوقوف لألوم نفسي، ولا يمكنني ان اعود إلى الخطأ نفسه، وأنا ليست لي حدود سواء في النجاح او الفشل، وأسعى إلى أن أصنع مسرحاً يكون نجمه هو العمل وليس الفنان، مع العلم أنني سأواجه العديد من المشاكل، وأيضاً أتطلع إلى تكوين فرقة مسرحية أهلية أو حتى خاصة تكون للخريجين والأكاديميين فقط، لأننا نريد كياناً رسمياً نعمل من خلاله، وسيتم اختيار اسم لها، وسوف نستقطب ايضا موهوبين من المسرح الجامعي».
وعن عدم دخوله الى الدراما علّق النصار: «عندما دخلت الى المسرح (انطردت) من البيت، مع العلم أنّ والدي كان ممثلاّ وشارك مع كبار النجوم، وعلى رأسهم عبدالحسين عبدالرضا، لكن كان شرط الأهل عدم دخولي إلى الدراما التلفزيونية».