وفاء وتقديراً لما قدماه في المسرح
المهرجان يؤبّن الراحلين وحيد عبدالصمد وجابر العنزي
عواطف البدر تتوسط عبدالله غلوم وعبدالله عبدالرسول (تصوير أسعد عبدالله)
ضمن فعاليات المركز الإعلامي لمهرجان «أيام المسرح للشباب» بدورته العاشرة، الذي تنظمه الهيئة العامة للشباب والرياضة، أقيمت مساء أول من أمس في مسرح الدسمة جلسة تأبينية للمخرج الراحل وحيد عبدالصمد، ومراقب صالات العروض في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب جابر ظافر العنزي، أدارتها الكاتبة عواطف البدر، وشارك فيها كل من رئيس المهرجان المخرج عبدالله عبدالرسول، نائب رئيس المهرجان محمد الزلزلة، نائب رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح الكويتي الفنان عبدالله غلوم، إضافة إلى عدد من أعضاء الفرقة وسالم ظافر العنزي ومريم وحيد عبدالصمد. كما حضر كل من أمين سر مجلس إدارة فرقة المسرح الخليج العربي عبدالله العتيبي، جمال اللهو ونصار النصار.
بداية تحدثت الكاتبة عواطف البدر وقالت إن «الراحلين كانا زميلين محبين للفن والمسرح، وذوي عطاء متميز، فقد عاصرت المخرج وحيد عبدالصمد في فرقة المسرح الكويتي، كما زاملت الراحل جابر العنزي وكان مثالاً للرجل والفنان». بعدها سردت البدر سيرتيهما الذاتية الثرية.
بعدها تحدث المخرج السنمائي محمود إسماعيل فقال مؤبناً رفيق دربه الفنان وحيد عبدالصمد «هو الأخ الذي لم تلده أمي، كان فناناً كوميدياً ويحب الجميع، اشتركنا معاً في أعمال عدة في وزارة التربية مثل (شريعة الغاب)، وتعلمت منه في مجال المسرح كثيراً».
وبدوره رحب المخرج عبدالله عبدالرسول بذوي الراحلين المخرج وحيد عبدالصمد وجابر العنزي وأعضاء فرقة المسرح الكويتي، ثم قال «إن الهدف من هذه الجلسة التأبينية هو الوفاء والعرفان والتقدير لما قدمه الراحلان من خدمة الحركة المسرحية. واستذكار الفقيدين، خصوصاً بالنسبة إلى الشباب من ناحية سيرتيهما الذاتية، هي رسالة للشباب للأخذ بتلك السير الخالدة في تاريخ المسرح الكويتي».
وتابع عبدالرسول «الراحلان قدما الكثير من الإنجازات في تاريخ المسرح، فقد كان الفنان الراحل وحيد عبدالصمد أحد الروافد الأساسية في فرقة المسرح الكويتي ومن وضع اللبنات الأولى في المسرح التربوي، له الكثير من الإنجازات والحركة المسرحية بشكل عام، ولقد مثلنا الكويت معه في الخارج، كان مثالاً يحتذى به في حب الوطن والإخلاص والوفاء والعرفان».
وأشار عبدالرسول إلى أن « الراحل جابر العنزي أحد المتخصصين في مجال المسرح من خلال عمله في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وكان من المحنكين إدارياً، يتابع معنا المسرح ومثابراً في عمله، وخير سفير لبلده إبان المهمات الرسمية خارج البلد»، داعياً الشباب المسرحي إلى الاستفادة من سيرتي الراحلين، كما دعا وسائل الإعلام إلى إبراز عطاء هذه المسيرة لاستحضارها لجيل الشباب.
أما نائب رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح الكويتي الفنان عبدالله غلوم، فقال «عاشرت الراحلين وجمعني معهما الكثير من المواقف والذكريات الجميلة، فقد كانت بدايتي مع وحيد عبدالصمد منذ أيام الثانوية العامة عندما كنت أدرسه» وأضاف «نصحته بالتوجه إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، عملنا في مراكز الشباب، أخرج مسرحية (هاملت) في أول بطولة لمحمود إسماعيل، وغالبية الأعمال التي قام بإخراجها شاركت فيها كممثل... كان صديقاً عزيزاً، متمنياً في نهاية المطاف تكريم الراحل وحيد عبدالصمد من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة».
كما تحدث سالم ظافر العنزي شقيق الراحل جابر العنزي فقال «كان أخاً كبيراً بالنسبة إليّ، ومن واجبي أن أوجه الشكر والتقدير لكم في الهيئة العامة للشباب والرياضة على هذا التقدير الكبير والوفاء والعرفان، فهو يعبّر عن مدى عمق الصداقة بينكم وبين الراحل، مثلما كانت عليه الحال بالعرفان في التأبين السابق من قبل فرقة المسرح الكويتي».
أما المخرج بدر محارب فقال «مزاملتي لوحيد عبدالصمد مزاملة فنية، كان صديقاً مقرباً، خصوصاً في مجال المسرح، كان خفيف الدم وهو ما يميزه، إنسان طيب. بالنسبة إلى جابر العنزي، فقد زاملته في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وذهبت معه في سفرات عدة في مهمات رسمية. وفي أجواء المهرجانات أتخيل جابر العنزي بكل مكان، لأنه كان محباً وكريماً جداً».
بعدها تحدث رئيس تحرير نشرة المهرجان الزميل حسين صالح متناولاً الزمالة في فرقة المسرح الكويتي مع الفنان وحيد عبدالصمد، فقال «لمست فيه الفنان الخلوق والمثقف، حيث اتجه لمسرح الطفل وكانت أعماله ذات قيمة تربوية ورسالة، قدم الكثير من الأعمال التربوية الهادفة إبان عملي بوزارة التربية». وتابع «بالنسبة إلى جابر العنزي، كان زميلاً ومحباً للجميع وأجاز أول نصوصي للطفل، بصماته أثرت بي شخصياً».
وختاماً تحدث الزميل مفرح الشمري عن الفنان الراحل وحيد عبدالصمد فقال «بدأت علاقتي معه في الثمانينات وكنت أمثل في المسرح أثناء الأندية الصيفية، كان فناناً بمعني الكلمة. أما بالنسبة إلى جابر العنزي، فقد كان أخاً وصديقاً».
بداية تحدثت الكاتبة عواطف البدر وقالت إن «الراحلين كانا زميلين محبين للفن والمسرح، وذوي عطاء متميز، فقد عاصرت المخرج وحيد عبدالصمد في فرقة المسرح الكويتي، كما زاملت الراحل جابر العنزي وكان مثالاً للرجل والفنان». بعدها سردت البدر سيرتيهما الذاتية الثرية.
بعدها تحدث المخرج السنمائي محمود إسماعيل فقال مؤبناً رفيق دربه الفنان وحيد عبدالصمد «هو الأخ الذي لم تلده أمي، كان فناناً كوميدياً ويحب الجميع، اشتركنا معاً في أعمال عدة في وزارة التربية مثل (شريعة الغاب)، وتعلمت منه في مجال المسرح كثيراً».
وبدوره رحب المخرج عبدالله عبدالرسول بذوي الراحلين المخرج وحيد عبدالصمد وجابر العنزي وأعضاء فرقة المسرح الكويتي، ثم قال «إن الهدف من هذه الجلسة التأبينية هو الوفاء والعرفان والتقدير لما قدمه الراحلان من خدمة الحركة المسرحية. واستذكار الفقيدين، خصوصاً بالنسبة إلى الشباب من ناحية سيرتيهما الذاتية، هي رسالة للشباب للأخذ بتلك السير الخالدة في تاريخ المسرح الكويتي».
وتابع عبدالرسول «الراحلان قدما الكثير من الإنجازات في تاريخ المسرح، فقد كان الفنان الراحل وحيد عبدالصمد أحد الروافد الأساسية في فرقة المسرح الكويتي ومن وضع اللبنات الأولى في المسرح التربوي، له الكثير من الإنجازات والحركة المسرحية بشكل عام، ولقد مثلنا الكويت معه في الخارج، كان مثالاً يحتذى به في حب الوطن والإخلاص والوفاء والعرفان».
وأشار عبدالرسول إلى أن « الراحل جابر العنزي أحد المتخصصين في مجال المسرح من خلال عمله في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وكان من المحنكين إدارياً، يتابع معنا المسرح ومثابراً في عمله، وخير سفير لبلده إبان المهمات الرسمية خارج البلد»، داعياً الشباب المسرحي إلى الاستفادة من سيرتي الراحلين، كما دعا وسائل الإعلام إلى إبراز عطاء هذه المسيرة لاستحضارها لجيل الشباب.
أما نائب رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح الكويتي الفنان عبدالله غلوم، فقال «عاشرت الراحلين وجمعني معهما الكثير من المواقف والذكريات الجميلة، فقد كانت بدايتي مع وحيد عبدالصمد منذ أيام الثانوية العامة عندما كنت أدرسه» وأضاف «نصحته بالتوجه إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، عملنا في مراكز الشباب، أخرج مسرحية (هاملت) في أول بطولة لمحمود إسماعيل، وغالبية الأعمال التي قام بإخراجها شاركت فيها كممثل... كان صديقاً عزيزاً، متمنياً في نهاية المطاف تكريم الراحل وحيد عبدالصمد من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة».
كما تحدث سالم ظافر العنزي شقيق الراحل جابر العنزي فقال «كان أخاً كبيراً بالنسبة إليّ، ومن واجبي أن أوجه الشكر والتقدير لكم في الهيئة العامة للشباب والرياضة على هذا التقدير الكبير والوفاء والعرفان، فهو يعبّر عن مدى عمق الصداقة بينكم وبين الراحل، مثلما كانت عليه الحال بالعرفان في التأبين السابق من قبل فرقة المسرح الكويتي».
أما المخرج بدر محارب فقال «مزاملتي لوحيد عبدالصمد مزاملة فنية، كان صديقاً مقرباً، خصوصاً في مجال المسرح، كان خفيف الدم وهو ما يميزه، إنسان طيب. بالنسبة إلى جابر العنزي، فقد زاملته في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وذهبت معه في سفرات عدة في مهمات رسمية. وفي أجواء المهرجانات أتخيل جابر العنزي بكل مكان، لأنه كان محباً وكريماً جداً».
بعدها تحدث رئيس تحرير نشرة المهرجان الزميل حسين صالح متناولاً الزمالة في فرقة المسرح الكويتي مع الفنان وحيد عبدالصمد، فقال «لمست فيه الفنان الخلوق والمثقف، حيث اتجه لمسرح الطفل وكانت أعماله ذات قيمة تربوية ورسالة، قدم الكثير من الأعمال التربوية الهادفة إبان عملي بوزارة التربية». وتابع «بالنسبة إلى جابر العنزي، كان زميلاً ومحباً للجميع وأجاز أول نصوصي للطفل، بصماته أثرت بي شخصياً».
وختاماً تحدث الزميل مفرح الشمري عن الفنان الراحل وحيد عبدالصمد فقال «بدأت علاقتي معه في الثمانينات وكنت أمثل في المسرح أثناء الأندية الصيفية، كان فناناً بمعني الكلمة. أما بالنسبة إلى جابر العنزي، فقد كان أخاً وصديقاً».