الهاشمي: رؤيتنا أن تكون الكويت رائدة العمل الخيري إلى الأبد
جمعية فهد الأحمد دشّنت «مركز الكويت للعمل الإنساني»
الهاشمي خلال المؤتمر الصحافي
أعلن رئيس مجلس ادارة جمعية الشيخ فهد الاحمد الانسانية الدكتور هاشم الهاشمي تدشين مشروع «مركز الكويت للعمل الانساني»، انطلاقا من تسمية الكويت من قبل الامم المتحدة بالمركز الانساني وحصول صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد على لقب قائد العمل الانساني عرفانا من المجتمع الدولي بدور الكويت وقائدها في دعم العمل الانساني في العالم وتربع الكويت وشعبها على رأس هرم الداعمين للدول والشعوب المنكوبة في العالم».
وبين الهاشمي في مؤتمر صحافي عقد في مقر الجمعية الرئيس في ضاحية الشهداء أمس لتدشين المشروع أنه تم اختيار صاحب السمو امير البلاد الشخصية الخيرية لهذا العام على مستوى العالم من خلال جائزة الشهيد فهد الاحمد الدولية للعمل الخيري.
وعن المركز، قال الهاشمي «إنه جاء انطلاقا من التكريم الأممي لصاحب السمو والكويت وتعزيزا لمكانة الكويت ودورها الرائد في العمل الانساني»، لافتا إلى أن «رؤية هذا المركز تنطلق من جعل الكويت رائدة العمل الانساني الى الابد وتكمن رسالته في اظهار الكويت نموذجا رائدا للعمل الانساني من خلال نشر ثقافة العمل التطوعي وبناء الكوادر المؤهلة ورفع مستوى التعاون وتطوير منظومة العمل الخيري والانساني فيها».
وأشار الهاشمي الى ان «المركز يهدف الى ابراز الدور الانساني الذي تقوم به دولة الكويت ومؤسساتها الرسمية وجمعيات النفع العام الخيرية والانسانية اعلاميا ونشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع وبناء الكوادر المؤهلة في قيادة العمل الانساني ورفع مستوى العاملين في قطاع العمل الخيري والانساني وتطوير منظومة العمل الانساني في الكويت،كما يهدف المركز الى بناء الشراكات الدولية من اجل الغرض ذاته».
وتابع: «كما ان المركز سيقوم بطرح مجموعة من الاعمال التي تسهم في تعزيز مكانة ودور الكويت الرائد في العمل الانساني ومنها الحملة الاعلامية التوعوية للتعريف بدور الكويت الانساني، والاعداد لحفل النسخة الثالثة من جائزة الشهيد فهد الاحمد الدولية للعمل الخيري وهي جائزة دولية تعنى بتكريم الشخصيات المتميزة والمؤسسات الرائدة في مجال العمل الخيري والانساني في العالم الاسلامي».
ولفت الهاشمي الى أن «من الاعمال التي سيتولى تنفيذها المركز اقامة ملتقى لمؤسسات العمل الخيري والانساني وذلك لجمع مؤسسات العمل الخيري الكويتي وابراز اعمالها ودورها في شتى بقاع العالم كما سيعكف المركز على اقامة الملتقى الكويتي الانساني العالمي ودعوة المؤسسات الدولية والشخصيات البارزة في المجال الانساني على مستوى العالم كما سيعمل المركز على انشاء المركز الكويتي التطوعي لتدريب الكوادر المؤهلة في شتى مجالات العمل الانساني».
وبين الهاشمي في مؤتمر صحافي عقد في مقر الجمعية الرئيس في ضاحية الشهداء أمس لتدشين المشروع أنه تم اختيار صاحب السمو امير البلاد الشخصية الخيرية لهذا العام على مستوى العالم من خلال جائزة الشهيد فهد الاحمد الدولية للعمل الخيري.
وعن المركز، قال الهاشمي «إنه جاء انطلاقا من التكريم الأممي لصاحب السمو والكويت وتعزيزا لمكانة الكويت ودورها الرائد في العمل الانساني»، لافتا إلى أن «رؤية هذا المركز تنطلق من جعل الكويت رائدة العمل الانساني الى الابد وتكمن رسالته في اظهار الكويت نموذجا رائدا للعمل الانساني من خلال نشر ثقافة العمل التطوعي وبناء الكوادر المؤهلة ورفع مستوى التعاون وتطوير منظومة العمل الخيري والانساني فيها».
وأشار الهاشمي الى ان «المركز يهدف الى ابراز الدور الانساني الذي تقوم به دولة الكويت ومؤسساتها الرسمية وجمعيات النفع العام الخيرية والانسانية اعلاميا ونشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع وبناء الكوادر المؤهلة في قيادة العمل الانساني ورفع مستوى العاملين في قطاع العمل الخيري والانساني وتطوير منظومة العمل الانساني في الكويت،كما يهدف المركز الى بناء الشراكات الدولية من اجل الغرض ذاته».
وتابع: «كما ان المركز سيقوم بطرح مجموعة من الاعمال التي تسهم في تعزيز مكانة ودور الكويت الرائد في العمل الانساني ومنها الحملة الاعلامية التوعوية للتعريف بدور الكويت الانساني، والاعداد لحفل النسخة الثالثة من جائزة الشهيد فهد الاحمد الدولية للعمل الخيري وهي جائزة دولية تعنى بتكريم الشخصيات المتميزة والمؤسسات الرائدة في مجال العمل الخيري والانساني في العالم الاسلامي».
ولفت الهاشمي الى أن «من الاعمال التي سيتولى تنفيذها المركز اقامة ملتقى لمؤسسات العمل الخيري والانساني وذلك لجمع مؤسسات العمل الخيري الكويتي وابراز اعمالها ودورها في شتى بقاع العالم كما سيعكف المركز على اقامة الملتقى الكويتي الانساني العالمي ودعوة المؤسسات الدولية والشخصيات البارزة في المجال الانساني على مستوى العالم كما سيعمل المركز على انشاء المركز الكويتي التطوعي لتدريب الكوادر المؤهلة في شتى مجالات العمل الانساني».