رأى أن بعض الشباب دخل الفن من أجل الشهرة وآخرين لتقديم رسالة
صادق بهبهاني: بعض المنتجين يختار من «يستهبل بالإنستغرام»
صادق بهبهاني وإلى جانبه الزميل مشاري حامد (تصوير نايف العقلة)
اعتبر المخرج صادق بهبهاني أن بعض المنتجين يختارون من ليس له علاقة او صلة بالفن، «مانحاً إياه دور البطولة المطلقة، لمجرد أن ذلك من يدّعي الفن قد سجّل مقاطع فيديو في (انستغرام) و(يستهبل)»، لافتاً إلى أن هذا الأمر مضحك.
كلام بهبهاني جاء خلال مؤتمر صحافي نظمه المركز الإعلامي التابع لمهرجان «أيام المسرح للشباب» بدورته العاشرة وأداره الزميل مشاري حامد، تحدث فيه عن قصة نجاحه مع المهرجان منذ انطلاقته، وأيضاً عن نشاطاته الفنية على صعيد المسرح والدراما والسينما.
ورأى بهبهاني «أن توجه المنتجين لاستقطاب الشباب المسرحي كان يحصل في الماضي، عندما تحرص غالبية المنتجين على حضور المهرجانات المسرحية، لاختيار نجوم شباب يبرزونهم في الأعمال الدرامية». وتابع «أما اليوم، فهذا الأمر قد غاب تماماً، لأنّ المنتج يريد الذي يطرق بابه ويسأل عنه دوماً ليسند إليه أدواراً في أعماله، وهو الأمر الذي من المستحيل أن أفعله بتاتاً».
واعتبر بهبهاني أن مسرح الشباب محتضن للمواهب والطاقات، «وهو الأمر الذي لا يختلف عليه معظم الفنانين الشباب، فلا أنكر أنني استفدت منه منذ العام 2001 عندما التحقت بالورش التدريبية التي كانوا يقيمونها والتي ضمّت العديد من نجوم الساحة الفنّية الحالية. كذلك عندما بدأت بالمشاركة في فعاليات المهرجان لدى انطلاقته العام 2003، فقدّمت العديد من العروض المسرحية، بالإضافة إلى مشاركتي في عروض الافتتاح والختام، وهو الأمر الذي فتح لنا أبواباً عديدة، وتعرّف المنتجون علينا كشباب للانطلاق حيث نبدأ مشوارنا الفعلي».
وأشار بهبهاني إلى الفرق ما بين المسرح النوعي والتجاري، فقال «إن المسرح النوعي يبرز قدرات الفنان ويعتبر الانطلاقة الحقيقية، خصوصاً أنني مع كثير من الشباب تخرّجنا في المعهد العالي للفنون المسرحية. أمّا المسرح التجاري فهو مختلف تماماً لأنه يعطي للجمهور ما يريد أن يراه».
وأكمل «بما أن مسرحية الأطفال (بيّاع الجرايد) تعتبر أوّل إنتاج مسرحي من خلال مؤسسة (أرتست ميديا) والتي قدّمتها في عيد الفطر وسيعاد عرضها في عيد الأضحى المقبل، فقد حالت تقديمها وفق أسس أكاديمية من خلال التركيز على النص القوي بدلاً من الـ (show)، لذلك استعنا بالكاتب بدر محارب لما له من خبرة في هذا المجال، كذلك استعنا بالمخرج عبد العزيز صفر حتى يتمكن من إيصال الرؤية بالشكل المطلوب». وتابع «كذلك تمّ اختيار ممثلين نجوم لإرضاء رغبة الجمهور، لكنهم في المقابل أيضاً لديهم القدرة على العمل المسرحي. وهذا كلّه تمّ اكتسابه من خلال المهرجانات الأكاديمية التي شاركت فيها، لأنّ الهدف مما نقدّمه إيصال رسالة للجمهور الذي لا يعرف عن العروض الأكاديمية شيئاً».
ورأى أنّ «التجربة الإنتاجية في المسرح التجاري لم ولن تبعدني عن المشاركة بالأعمال الأكاديمية والمهرجانات مطلقاً، وأنا مستعد للمشاركة في أي مسرحية تعرض عليّ، بشرط أن تكون مناسبة لي. لأنني كما ذكرت من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، وبالطبع أشعر بالحنين لهذه النوعية من الأعمال التي قدمتها وأنا على مقاعد الدراسة».
وانتقالاً إلى عالم السينما، تحدثّ بهبهاني عن تجربته فقال «انتهيت أخيراً من تصوير فيلم قصير مدّته 15 دقيقة بعنوان (الزولية)، شارك فيه الفنان خالد أمين إلى جانب الدكتورة الفنانة غدير السبتي.
كلام بهبهاني جاء خلال مؤتمر صحافي نظمه المركز الإعلامي التابع لمهرجان «أيام المسرح للشباب» بدورته العاشرة وأداره الزميل مشاري حامد، تحدث فيه عن قصة نجاحه مع المهرجان منذ انطلاقته، وأيضاً عن نشاطاته الفنية على صعيد المسرح والدراما والسينما.
ورأى بهبهاني «أن توجه المنتجين لاستقطاب الشباب المسرحي كان يحصل في الماضي، عندما تحرص غالبية المنتجين على حضور المهرجانات المسرحية، لاختيار نجوم شباب يبرزونهم في الأعمال الدرامية». وتابع «أما اليوم، فهذا الأمر قد غاب تماماً، لأنّ المنتج يريد الذي يطرق بابه ويسأل عنه دوماً ليسند إليه أدواراً في أعماله، وهو الأمر الذي من المستحيل أن أفعله بتاتاً».
واعتبر بهبهاني أن مسرح الشباب محتضن للمواهب والطاقات، «وهو الأمر الذي لا يختلف عليه معظم الفنانين الشباب، فلا أنكر أنني استفدت منه منذ العام 2001 عندما التحقت بالورش التدريبية التي كانوا يقيمونها والتي ضمّت العديد من نجوم الساحة الفنّية الحالية. كذلك عندما بدأت بالمشاركة في فعاليات المهرجان لدى انطلاقته العام 2003، فقدّمت العديد من العروض المسرحية، بالإضافة إلى مشاركتي في عروض الافتتاح والختام، وهو الأمر الذي فتح لنا أبواباً عديدة، وتعرّف المنتجون علينا كشباب للانطلاق حيث نبدأ مشوارنا الفعلي».
وأشار بهبهاني إلى الفرق ما بين المسرح النوعي والتجاري، فقال «إن المسرح النوعي يبرز قدرات الفنان ويعتبر الانطلاقة الحقيقية، خصوصاً أنني مع كثير من الشباب تخرّجنا في المعهد العالي للفنون المسرحية. أمّا المسرح التجاري فهو مختلف تماماً لأنه يعطي للجمهور ما يريد أن يراه».
وأكمل «بما أن مسرحية الأطفال (بيّاع الجرايد) تعتبر أوّل إنتاج مسرحي من خلال مؤسسة (أرتست ميديا) والتي قدّمتها في عيد الفطر وسيعاد عرضها في عيد الأضحى المقبل، فقد حالت تقديمها وفق أسس أكاديمية من خلال التركيز على النص القوي بدلاً من الـ (show)، لذلك استعنا بالكاتب بدر محارب لما له من خبرة في هذا المجال، كذلك استعنا بالمخرج عبد العزيز صفر حتى يتمكن من إيصال الرؤية بالشكل المطلوب». وتابع «كذلك تمّ اختيار ممثلين نجوم لإرضاء رغبة الجمهور، لكنهم في المقابل أيضاً لديهم القدرة على العمل المسرحي. وهذا كلّه تمّ اكتسابه من خلال المهرجانات الأكاديمية التي شاركت فيها، لأنّ الهدف مما نقدّمه إيصال رسالة للجمهور الذي لا يعرف عن العروض الأكاديمية شيئاً».
ورأى أنّ «التجربة الإنتاجية في المسرح التجاري لم ولن تبعدني عن المشاركة بالأعمال الأكاديمية والمهرجانات مطلقاً، وأنا مستعد للمشاركة في أي مسرحية تعرض عليّ، بشرط أن تكون مناسبة لي. لأنني كما ذكرت من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، وبالطبع أشعر بالحنين لهذه النوعية من الأعمال التي قدمتها وأنا على مقاعد الدراسة».
وانتقالاً إلى عالم السينما، تحدثّ بهبهاني عن تجربته فقال «انتهيت أخيراً من تصوير فيلم قصير مدّته 15 دقيقة بعنوان (الزولية)، شارك فيه الفنان خالد أمين إلى جانب الدكتورة الفنانة غدير السبتي.