أردوغان يريد منطقة عازلة على الحدود مع العراق وسورية

«نيويورك تايمز»: ألف تركي يقاتلون مع «داعش»

تصغير
تكبير
انقرة، واشنطن - أ ف ب، د ب أ - ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن ما يقرب من ألف تركي انضموا إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الحكومة التركية وتقارير إخبارية أن تركيا هي واحدة من أكبر مصادر المقاتلين الأجانب بالنسبة لتنظيم «داعش».


وذكر التقرير مثالا لهؤلاء الأتراك الذين جندوا في «داعش»، وهو شاب عمره (27 عاما) أخذ إلى سورية مع 10 آخرين من رفاقه وألحق بمقاتلي «داعش» بعد تدريب استغرق 15 يوما. ونقل التقرير عن الشاب أنه قتل رجلين بالرصاص وشارك في عملية إعدام جماعي وأن التنظيم أبلغه أنه اعتبره مقاتلا لديه تماما بعدما دفن شخصا وهو حي.

وتقاوم تركيا حتى الآن الضغط الدولي للانضمام لتحالف دولي في مواجهة زحف «داعش» بالقوة العسكرية، قائلة إنها مستعدة فقط للقيام بدور إنساني.

وتقول أنقرة إنها لا ترغب في أن تمنح المتشددين المبرر لإيذاء 49 شخصا من الديبلوماسيين الأتراك المحتجزين كرهائن منذ ثلاثة شهور في العراق.

من جهته، اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان الجيش التركي يعتزم اقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع العراق وسورية لمواجهة تهديد مقاتلي «داعش».

وصرح اردوغان امام الصحافيين الذين رافقوه خلال عودته مساء اول من امس من قطر حيث قام بزيارة رسمية ان «القوات المسلحة التركية تعمل (على خطط) سترفعها الينا وسنتخذ قرارا في حال اقتضى الامر ذلك».

وقال ان «الاتصالات» لا تزال جارية لاطلاق سراح الرهائن الاتراك لدى التنظيم.

واضاف ان «استخباراتنا تعمل منذ ثلاثة اشهر لتحقيق ذلك»، مضيفا ان بلاده ستقدم «كل الدعم الانساني» الضروري للائتلاف الذي يتم تشكيله للقضاء على تنظيم «الدولة الاسلامية».

وتتعرض انقرة لانتقادات شركائها الغربيين بسبب تزويدها ناشطين متطرفين من بينهم مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية اسلحة وتجهيزات في البلدات القريبة من الحدود السورية. الا ان تركيا التي نفت تقديم مثل هذه المساعدة، كانت تأمل في ان يؤدي الى تسريع الاطاحة بنظام بشار الاسد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي