400 عضو يشاركون في 33 لعبة
مليون دينار ميزانية وفد الكويت في « الآسياد»
برعم من لجنة الووشو وكونغ فو يستعرض بالسيف في بطولة محلية
يغادر البلاد مساء اليوم وفد اللجنة الاولمبية الكويتية متوجها الى مدينة اينشيون في كوريا الجنوبية للمشاركة في دورة الالعاب الاسيوية الـ17 التي ستنطلق رسميا هناك خلال الفترة من 19 الشهر الجاري الى 3 أكتوبر المقبل.
وقد اعتمدت الهيئة العامة للشباب والرياضة ميزانية للوفد تقدر بمليون و4 آلاف دينار كويتي وكانت اللجنة الاولمبية قد طلبت مبلغا اكبر من المبلغ الذي تم رصده من الهيئة الا انه تم تقليص المبلغ المطلوب لتوافق اللجنة الاولمبية علي ما تم إقراره من الهيئة!
وجدير بالذكر ان الكويت ستشارك بوفد اداري ورياضي يضم 400 لاعب في 33 لعبة هي
ألعاب كرة القدم واليد والطائرة والطائرة الشاطئية والسلة والطاولة (للرجال والسيدات) وألعاب قوى ورياضات الملاكمة ورفع الاثقال والكراتي والتايكواندو (للرجال والسيدات) والجودو والرماية والقوس والسهم.
بالاضافة الى ألعاب الجمباز الفني والمبارزة والجودو والووشو كونغ فو والتجديف والشراع والبولينغ (للرجال والسيدات) والسباحة وكرة الماء والغطس وكذلك ألعاب التنس والاسكواش والكريكيت والغولف والدراجات والتراثيلون والفروسية.
ومن جهة اخرى، أكد رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ طلال فهد الاحمد الصباح الاهمية الكبيرة التي تنطوي عليها مشاركة الكويت في دورة الالعاب الاسيوية الـ17 التي ستنطلق يوم الجمعة المقبل.
وقال الشيخ طلال الفهد الذي يترأس بعثة الوفد الرياضي الكويتي الى (اسياد أنشيون 2014) في تصريح صحافي بمناسبة استعداد الوفد للتوجه الى كوريا اليوم إن هذه الأهمية متأتية من ضرورة معرفة موقع الرياضة الكويتية ضمن محيطها القاري بعد رفع الايقاف عنها.
وأضاف الفهد أن المنتخبات الكويتية المشاركة بمختلف الالعاب أنهت استعداداتها وهي جاهزة لخوض منافسات هذه الدورة القارية الكبيرة بغية تحقيق نتائج ايجابية تتناسب وآمال وطموحات محبي الرياضة الكويتية.
وأوضح الفهد أن اللجنة بدأت العمل والتحضير لهذه المشاركة مبكرا بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية الكويتية بغية تحقيق نتائج جيدة لوضع اسم الكويت ضمن الجدول العام للميداليات فضلا عن الاحتكاك مع منتخبات متفوقة ولاعبين ذوي خبرة عالية لاسيما أن القارة الاسيوية تضم منتخبات لها باع كبير في التفوق الرياضي مثل الصين وكوريا واليابان وغيرها.
وذكر الفهد أن اللجنة الاولمبية الكويتية شكلت لجنة خاصة منبثقة من مجلس الادارة وعقدت اجتماعات عدة مع ممثلي الاتحادات واللجان المشاركة في الدورة بهدف تذليل كل الصعوبات أمامهم واسداء النصح و الارشادات والتوجيهات لهم بغية ضمان نجاح المشاركة الكويتية في هذا المحفل القاري وابراز الوجه الحضاري للكويت ورياضتها.
وقال الشيخ طلال الفهد ان المشاركة الكويتية الواسعة في هذه الدورة تعكس حرص القيادة السياسية على دعم الشباب الرياضي واتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في مختلف الانشطة والمنافسات الرياضية الى جانب تهيئة اللاعبين لتحقيق المكتسبات والانجازات اثناء خوض مثل هذه المنافسات القارية الدولية.
وعن مشاركة الكويت الواسعة في هذه التظاهرة القارية أفاد بأنها تندرج ضمن سياق استراتيجية اللجنة وبرنامجها في المنافسة بمختلف المحافل الرياضية وانطلاقا من مبدأ اتاحة الفرصة للشباب الرياضي الكويتي لاثبات جدارته أثناء المنافسات الاسيوية التي تشارك بها نخبة من أفضل اللاعبين في العالم لاسيما ان الالعاب المعتمدة للمشاركة حققت النتائج الفنية التي تؤهلها للمنافسة آسيويا.
وبين ان مشاركة الكويت في هذا الملتقى الرياضي الكبير تأتي من منطلق حرص اللجنة الاولمبية الكويتية على التمثيل الفاعل وتسجيل الحضور الكويتي الرياضي المميز باعتبارها دوره تقام مرة كل أربع سنوات وتضم نخبة ابطال اسيا في جميع الالعاب.
وأضاف الشيخ طلال الفهد إن هذه الدورة تمثل أيضا فرصة نادرة للاعبي الكويت للاحتكاك مع ابطال بهذا الحجم لاسيما أن الكويت تحتضن مقر المجلس الاولمبي الاسيوي الذي يشرف على تنظيم هذه الدورة ويترأسه الشيخ أحمد فهد الاحمد الصباح.
وعن حظوظ وفرص فوز الفرق الكويتية في منافسات الدورة أوضح الفهد انه لن يستبق الاحداث «لان عالم الرياضة لا يخلو من المفاجآت لكننا في الوقت نفسه نتطلع كثيرا ونأمل أن يحقق الشباب الرياضي الكويتي انجازات مهمة في هذه الدورة الرياضية وأن تكلل مهمتهم بالتوفيق والنجاح» داعيا إياهم الى أن يقدموا كل ما لديهم من جهد وعرق لضمان الصعود لمنصات التتويج.
وأعرب الفهد عن الشكر والتقدير لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح على دعم سموهما اللامحدود للشباب الرياضي الكويتي مؤكدا أن الرياضيين على العهد باقون وفاء ومحبة للقيادة السياسية وخدمة الكويت وأهلها وشبابها الرياضي.
وتعد المشاركة الكويتية في (انشيون) المرة الـ11 في تاريخ الرياضة الكويتية في هذا المحفل القاري الاكبر حيث كانت مشاركتها الفعلية الاولى بدورة الالعاب الاسيوية في طهران عام 1974 كما تعد المشاركة الثانية من نوعها في كوريا الجنوبية بعد المشاركة الاولى عام 1986 بالعاصمة سيؤول.
مشاركة «للتنفيع»... وما من محاسب!
اللافت للنظر أن بعض الألعاب التي سيشارك بها الوفد الكويتي في «الآسياد» غير مشهرة وليس لها اتحاد تعمل تحت مظلته وإنما هي عبارة عن لجان ولا يحق لها المشاركة في مثل هذه الدورات الدولية لعدم حصولهم على التصنيف الدولي إلا أن القائمين على اللجنة الأولمبية يريدون زيادة عدد الوفد الكويتي حتى وان لم يحقق أي نتيجة تذكر!
ان المشاركة في ألعاب الكريكت والوشوو كونغ فو والجمباز الفني والترايثلون وبعض الألعاب الأخرى والتي لا نحقق بها أي نتائج يعتبر هدراً للمال العام ويجب محاسبة المسؤول الذي وافق على مشاركة وفود من أجل السياحة أو التنفيع!
ومعلوم أن هؤلاء اللاعبين الذين يشاركون في هذه اللعبات سيخرجون من الأدوار الأولى للمسابقات!
الفهد يلتقي رئيس قيرغيزستان في طريقه إلى اينشيون
قام الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي بزياة قصيرة الى جمهورية قيرغيزستان والتقى برئيسها آل مازبك اتامباييف حيث هنأه على نجاح دورة ألعاب الشعوب الرحالة الاولى.
ويتوجه الشيخ أحمد الفهد بعد قيرغيزستان مباشرة الى كوريا الجنوبية حيث يصل الى مدينة اينشيون غدا لافتتاح الاسياد.
والشيخ أحمد الفهد الصباح هو الرئيس الفخري لألعاب الشعوب الرحالة وهو ايضا صاحب فكرة هذه الألعاب اثناء زيارة له الى منطقة وسط اسيا قبل عامين، وقد قدم المجلس الاولمبي الاسيوي دعما لتنظيمها الى اللجنة المنظمة. وكان في استقباله وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الاولمبية في قيرغيزستان مراد بك ورؤساء الاتحادات الرياضية والاسرة الرياضية، ثم اقام رئيس جمهورية البلاد عشاء على شرفه.
بداية كاسحة للإمارات وكوريا الشمالية ... وسقوط قاسٍ لإيران
اينشيون - أ ف ب - بدأت الامارات وصيفة النسخة الماضية مشوارها في مسابقة كرة القدم للرجال ضمن دورة الالعاب الاسيوية السابعة عشرة التي تستضيفها اينشيون الكورية الجنوبية حتى الرابع من اكتوبر المقبل، بفوز كاسح على الهند 5-صفر في الجولة الاولى من منافسات المجموعة السابعة.
ولم يجد المنتخب الاماراتي الذي يشرف عليه علي ابراهيم، صعوبة في الحصول على النقاط الثلاث بفضل ثلاثية من لاعب الوصل سعيد الكثيري (13 و15 و64)، فيما كان الهدفان الآخران من نصيب لاعب بني ياس بند الاحبابي (19) وسانديش جينغان (82 خطأ في مرمى فريقه). وتضم المجموعة منتخبا عربيا اخر هو الاردن الذي يلتقي الامارات الخميس المقبل في الجولة الثانية.
وفي المجموعة السادسة، بدأت الجارة اللدودة كوريا الشمالية، بطلة 1978 ووصيفة 1990، مشوارها بفوز كبير ايضا على الصين 3-صفر.
وفي المجموعة الثامنة، حققت فيتنام فوزا كبيرا على ايران، حاملة الرقم القياسي بعدد الالقاب (اربعة اخرها 2002) ووصيفة المسابقة مرتين، باربعة اهداف لهوي توان فو (24) وهونغ كوان ماك (28) وفي سون تران (69) وهوانغ تهين نغو (82)، مقابل هدف لمحسن مسلمان (66) في مباراة اكملها الخاسر بعشرة لاعبين بعد طرد محمد رضا خانزادهدارابي (86).
وفي المجموعة الخامسة، حققت اندونيسيا فوزا كاسحا على تيمور الشرقية 7- صفر وفي المجموعة الثانية، تغلبت بنغلادش على افغانستان بهدف سجله مانومول اسلام مأمون (83).
وقد اعتمدت الهيئة العامة للشباب والرياضة ميزانية للوفد تقدر بمليون و4 آلاف دينار كويتي وكانت اللجنة الاولمبية قد طلبت مبلغا اكبر من المبلغ الذي تم رصده من الهيئة الا انه تم تقليص المبلغ المطلوب لتوافق اللجنة الاولمبية علي ما تم إقراره من الهيئة!
وجدير بالذكر ان الكويت ستشارك بوفد اداري ورياضي يضم 400 لاعب في 33 لعبة هي
ألعاب كرة القدم واليد والطائرة والطائرة الشاطئية والسلة والطاولة (للرجال والسيدات) وألعاب قوى ورياضات الملاكمة ورفع الاثقال والكراتي والتايكواندو (للرجال والسيدات) والجودو والرماية والقوس والسهم.
بالاضافة الى ألعاب الجمباز الفني والمبارزة والجودو والووشو كونغ فو والتجديف والشراع والبولينغ (للرجال والسيدات) والسباحة وكرة الماء والغطس وكذلك ألعاب التنس والاسكواش والكريكيت والغولف والدراجات والتراثيلون والفروسية.
ومن جهة اخرى، أكد رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ طلال فهد الاحمد الصباح الاهمية الكبيرة التي تنطوي عليها مشاركة الكويت في دورة الالعاب الاسيوية الـ17 التي ستنطلق يوم الجمعة المقبل.
وقال الشيخ طلال الفهد الذي يترأس بعثة الوفد الرياضي الكويتي الى (اسياد أنشيون 2014) في تصريح صحافي بمناسبة استعداد الوفد للتوجه الى كوريا اليوم إن هذه الأهمية متأتية من ضرورة معرفة موقع الرياضة الكويتية ضمن محيطها القاري بعد رفع الايقاف عنها.
وأضاف الفهد أن المنتخبات الكويتية المشاركة بمختلف الالعاب أنهت استعداداتها وهي جاهزة لخوض منافسات هذه الدورة القارية الكبيرة بغية تحقيق نتائج ايجابية تتناسب وآمال وطموحات محبي الرياضة الكويتية.
وأوضح الفهد أن اللجنة بدأت العمل والتحضير لهذه المشاركة مبكرا بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية الكويتية بغية تحقيق نتائج جيدة لوضع اسم الكويت ضمن الجدول العام للميداليات فضلا عن الاحتكاك مع منتخبات متفوقة ولاعبين ذوي خبرة عالية لاسيما أن القارة الاسيوية تضم منتخبات لها باع كبير في التفوق الرياضي مثل الصين وكوريا واليابان وغيرها.
وذكر الفهد أن اللجنة الاولمبية الكويتية شكلت لجنة خاصة منبثقة من مجلس الادارة وعقدت اجتماعات عدة مع ممثلي الاتحادات واللجان المشاركة في الدورة بهدف تذليل كل الصعوبات أمامهم واسداء النصح و الارشادات والتوجيهات لهم بغية ضمان نجاح المشاركة الكويتية في هذا المحفل القاري وابراز الوجه الحضاري للكويت ورياضتها.
وقال الشيخ طلال الفهد ان المشاركة الكويتية الواسعة في هذه الدورة تعكس حرص القيادة السياسية على دعم الشباب الرياضي واتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في مختلف الانشطة والمنافسات الرياضية الى جانب تهيئة اللاعبين لتحقيق المكتسبات والانجازات اثناء خوض مثل هذه المنافسات القارية الدولية.
وعن مشاركة الكويت الواسعة في هذه التظاهرة القارية أفاد بأنها تندرج ضمن سياق استراتيجية اللجنة وبرنامجها في المنافسة بمختلف المحافل الرياضية وانطلاقا من مبدأ اتاحة الفرصة للشباب الرياضي الكويتي لاثبات جدارته أثناء المنافسات الاسيوية التي تشارك بها نخبة من أفضل اللاعبين في العالم لاسيما ان الالعاب المعتمدة للمشاركة حققت النتائج الفنية التي تؤهلها للمنافسة آسيويا.
وبين ان مشاركة الكويت في هذا الملتقى الرياضي الكبير تأتي من منطلق حرص اللجنة الاولمبية الكويتية على التمثيل الفاعل وتسجيل الحضور الكويتي الرياضي المميز باعتبارها دوره تقام مرة كل أربع سنوات وتضم نخبة ابطال اسيا في جميع الالعاب.
وأضاف الشيخ طلال الفهد إن هذه الدورة تمثل أيضا فرصة نادرة للاعبي الكويت للاحتكاك مع ابطال بهذا الحجم لاسيما أن الكويت تحتضن مقر المجلس الاولمبي الاسيوي الذي يشرف على تنظيم هذه الدورة ويترأسه الشيخ أحمد فهد الاحمد الصباح.
وعن حظوظ وفرص فوز الفرق الكويتية في منافسات الدورة أوضح الفهد انه لن يستبق الاحداث «لان عالم الرياضة لا يخلو من المفاجآت لكننا في الوقت نفسه نتطلع كثيرا ونأمل أن يحقق الشباب الرياضي الكويتي انجازات مهمة في هذه الدورة الرياضية وأن تكلل مهمتهم بالتوفيق والنجاح» داعيا إياهم الى أن يقدموا كل ما لديهم من جهد وعرق لضمان الصعود لمنصات التتويج.
وأعرب الفهد عن الشكر والتقدير لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح على دعم سموهما اللامحدود للشباب الرياضي الكويتي مؤكدا أن الرياضيين على العهد باقون وفاء ومحبة للقيادة السياسية وخدمة الكويت وأهلها وشبابها الرياضي.
وتعد المشاركة الكويتية في (انشيون) المرة الـ11 في تاريخ الرياضة الكويتية في هذا المحفل القاري الاكبر حيث كانت مشاركتها الفعلية الاولى بدورة الالعاب الاسيوية في طهران عام 1974 كما تعد المشاركة الثانية من نوعها في كوريا الجنوبية بعد المشاركة الاولى عام 1986 بالعاصمة سيؤول.
مشاركة «للتنفيع»... وما من محاسب!
اللافت للنظر أن بعض الألعاب التي سيشارك بها الوفد الكويتي في «الآسياد» غير مشهرة وليس لها اتحاد تعمل تحت مظلته وإنما هي عبارة عن لجان ولا يحق لها المشاركة في مثل هذه الدورات الدولية لعدم حصولهم على التصنيف الدولي إلا أن القائمين على اللجنة الأولمبية يريدون زيادة عدد الوفد الكويتي حتى وان لم يحقق أي نتيجة تذكر!
ان المشاركة في ألعاب الكريكت والوشوو كونغ فو والجمباز الفني والترايثلون وبعض الألعاب الأخرى والتي لا نحقق بها أي نتائج يعتبر هدراً للمال العام ويجب محاسبة المسؤول الذي وافق على مشاركة وفود من أجل السياحة أو التنفيع!
ومعلوم أن هؤلاء اللاعبين الذين يشاركون في هذه اللعبات سيخرجون من الأدوار الأولى للمسابقات!
الفهد يلتقي رئيس قيرغيزستان في طريقه إلى اينشيون
قام الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي بزياة قصيرة الى جمهورية قيرغيزستان والتقى برئيسها آل مازبك اتامباييف حيث هنأه على نجاح دورة ألعاب الشعوب الرحالة الاولى.
ويتوجه الشيخ أحمد الفهد بعد قيرغيزستان مباشرة الى كوريا الجنوبية حيث يصل الى مدينة اينشيون غدا لافتتاح الاسياد.
والشيخ أحمد الفهد الصباح هو الرئيس الفخري لألعاب الشعوب الرحالة وهو ايضا صاحب فكرة هذه الألعاب اثناء زيارة له الى منطقة وسط اسيا قبل عامين، وقد قدم المجلس الاولمبي الاسيوي دعما لتنظيمها الى اللجنة المنظمة. وكان في استقباله وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الاولمبية في قيرغيزستان مراد بك ورؤساء الاتحادات الرياضية والاسرة الرياضية، ثم اقام رئيس جمهورية البلاد عشاء على شرفه.
بداية كاسحة للإمارات وكوريا الشمالية ... وسقوط قاسٍ لإيران
اينشيون - أ ف ب - بدأت الامارات وصيفة النسخة الماضية مشوارها في مسابقة كرة القدم للرجال ضمن دورة الالعاب الاسيوية السابعة عشرة التي تستضيفها اينشيون الكورية الجنوبية حتى الرابع من اكتوبر المقبل، بفوز كاسح على الهند 5-صفر في الجولة الاولى من منافسات المجموعة السابعة.
ولم يجد المنتخب الاماراتي الذي يشرف عليه علي ابراهيم، صعوبة في الحصول على النقاط الثلاث بفضل ثلاثية من لاعب الوصل سعيد الكثيري (13 و15 و64)، فيما كان الهدفان الآخران من نصيب لاعب بني ياس بند الاحبابي (19) وسانديش جينغان (82 خطأ في مرمى فريقه). وتضم المجموعة منتخبا عربيا اخر هو الاردن الذي يلتقي الامارات الخميس المقبل في الجولة الثانية.
وفي المجموعة السادسة، بدأت الجارة اللدودة كوريا الشمالية، بطلة 1978 ووصيفة 1990، مشوارها بفوز كبير ايضا على الصين 3-صفر.
وفي المجموعة الثامنة، حققت فيتنام فوزا كبيرا على ايران، حاملة الرقم القياسي بعدد الالقاب (اربعة اخرها 2002) ووصيفة المسابقة مرتين، باربعة اهداف لهوي توان فو (24) وهونغ كوان ماك (28) وفي سون تران (69) وهوانغ تهين نغو (82)، مقابل هدف لمحسن مسلمان (66) في مباراة اكملها الخاسر بعشرة لاعبين بعد طرد محمد رضا خانزادهدارابي (86).
وفي المجموعة الخامسة، حققت اندونيسيا فوزا كاسحا على تيمور الشرقية 7- صفر وفي المجموعة الثانية، تغلبت بنغلادش على افغانستان بهدف سجله مانومول اسلام مأمون (83).