العنجري: 10 آلاف موظف في السياحة
نبيلة العنجري
أوضحت مدير عام شركة « ليدرز جروب» للاستشارات والتطوير نبيلة العنجري أن عدد العاملين في القطاع السياحي الكويتي لم يتجاوز 10 آلاف عامل، منهم 1.9 في المئة فقط كويتيون.
في المقابل، بلغ عدد العاملين في القطاع السياحي في الإمارات نحو 388 ألف موظف نسبة الإماراتيين منهم 2 في المئة فقط، في حين تجاوز العدد 709 آلاف في السعودية وبلغت نسبة السعوديين منهم 26.7 في المئة وفقا للهيئة العامة للسياحة والآثار، أما في قطر فقد بلغ عدد العاملين في القطاع السياحي 25 ألفاً منهم 1.8 في المئة قطريون، وفي البحرين بلغ عدد العاملين في القطاع 11.6 ألف منهم 13 في المئة بحرانيون.
وبينت العنجري أن هناك فرصة كبيرة أمام الكويت لتوفير وظائف للمواطنين في هذا القطاع، خصوصا مع تدني نسبة مساهمة المواطنين فيه، والجدير بالذكر هنا أن الاستراتيجية الوطنية للسياحة والتي تم إعدادها في 2005 تضمنت توفير ما لا يقل عن 30 ألف فرصة عمل في القطاع السياحي خلال 20 عاماً، لذلك لا بد من تعظيم نسب مشاركة الكويتيين في القطاع السياحي والدفع باتجاه زيادة مخرجات التعليم السياحي عن طريق إنشاء كلية متخصصة أو معهد متخصص، لاسيما وأنه لا توجد معاهد أو كليات لمخرجات السياحة، والمعهد الوحيد الذي أنشأته الهيئة العامة للتعليم التطبيقي يطلق عليه معهد السياحة ولكن مخرجاته لا تخدم القطاع السياحي ولكنها تنصب في مجالات التجميل والصالونات.
وأكدت العنجري ضرورة العمل على إنشاء كلية تقوم بتخريج دفعات متخصصة في مجالات الضيافة المختلفة وتشجيع الشباب على دخول المجال الذي يعد من المجالات ذات الدخل المرتفع، لاسيما وان العاملين فيه يستطيعون الحصول على مكافآت وعلاوات في أوقات الانتعاش السياحي، مع الآخذ في الاعتبار استئناف البعثات التعليمية المتخصصة في القطاع السياحي، لاسيما وأنها توقفت منذ أوائل التسعينات، حيث أقدمت وقتها وزارة التعليم العالي على إرسال 120 طالبا لدراسة والسياحة والفندقة، إلا إيفاد البعثات لهذا التخصص توقف.
في المقابل، بلغ عدد العاملين في القطاع السياحي في الإمارات نحو 388 ألف موظف نسبة الإماراتيين منهم 2 في المئة فقط، في حين تجاوز العدد 709 آلاف في السعودية وبلغت نسبة السعوديين منهم 26.7 في المئة وفقا للهيئة العامة للسياحة والآثار، أما في قطر فقد بلغ عدد العاملين في القطاع السياحي 25 ألفاً منهم 1.8 في المئة قطريون، وفي البحرين بلغ عدد العاملين في القطاع 11.6 ألف منهم 13 في المئة بحرانيون.
وبينت العنجري أن هناك فرصة كبيرة أمام الكويت لتوفير وظائف للمواطنين في هذا القطاع، خصوصا مع تدني نسبة مساهمة المواطنين فيه، والجدير بالذكر هنا أن الاستراتيجية الوطنية للسياحة والتي تم إعدادها في 2005 تضمنت توفير ما لا يقل عن 30 ألف فرصة عمل في القطاع السياحي خلال 20 عاماً، لذلك لا بد من تعظيم نسب مشاركة الكويتيين في القطاع السياحي والدفع باتجاه زيادة مخرجات التعليم السياحي عن طريق إنشاء كلية متخصصة أو معهد متخصص، لاسيما وأنه لا توجد معاهد أو كليات لمخرجات السياحة، والمعهد الوحيد الذي أنشأته الهيئة العامة للتعليم التطبيقي يطلق عليه معهد السياحة ولكن مخرجاته لا تخدم القطاع السياحي ولكنها تنصب في مجالات التجميل والصالونات.
وأكدت العنجري ضرورة العمل على إنشاء كلية تقوم بتخريج دفعات متخصصة في مجالات الضيافة المختلفة وتشجيع الشباب على دخول المجال الذي يعد من المجالات ذات الدخل المرتفع، لاسيما وان العاملين فيه يستطيعون الحصول على مكافآت وعلاوات في أوقات الانتعاش السياحي، مع الآخذ في الاعتبار استئناف البعثات التعليمية المتخصصة في القطاع السياحي، لاسيما وأنها توقفت منذ أوائل التسعينات، حيث أقدمت وقتها وزارة التعليم العالي على إرسال 120 طالبا لدراسة والسياحة والفندقة، إلا إيفاد البعثات لهذا التخصص توقف.
