انشقاق لواء من القوات الجوية عن الرئيس اليمني
علي صالح يرفض التحالف مع «أنصار الله» والحوثيون يؤكدون فشل المفاوضات مع السلطة
رفض الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الضغوط التي مورست عليه من قبل عدد من مشائخ حزبه (المؤتمر الشعبي العام)، للتحالف مع جماعة «انصارالله» (الحوثيين) رسميا، بينما اعلن لواء من القوات الجوية، الذي يحمي العاصمة صنعاء من الجهة الغربية انضمامه الى اعتصامات الحوثيين ومناصريهم.
ويتهم «حزب الاصلاح الاسلامي»،علي صالح وحزبه بأنهم وراء قوة الحوثيين، ما جعلهم يسقطون عمران ويحاصرون صنعاء، الأمر الذي ينفيه «المؤتمر» دائماً.
وذكر مسؤول رفيع المستوى في الحكومة ومقرب من الرئيس السابق لـ «الراي» ان علي صالح «رفض رفضا قاطعا التحالف مع الحوثيين او مع الاصلاحيين، مهما كانت الاسباب، وان أي قيادي أو أي شخص في حزب المؤتمر يتظاهر مع الحوثيين ضد ارتفاع الاسعار ويطالب بإقالة الحكومة، ليس معناه انه حوثيا، لكن هذين المطلبين، أمران يدعوا اليهما جميع ابناء الشعب اليمني وخصوصا طبقة الفلاحيين، كما لا يمثل ظهور رايات (حزب المؤتمر) وقيادات في الحزب في تظاهرات الحوثيين على انه من الموقف الرسمي للحزب».
وسبق لعلي صالح وحزبه ان اكدا في عدد من اللقاءات والبيانات، رفضهما أي تحالف مع الحوثيين.
وفي سياق اخر، أعلن قائد القوات الجوية، الذي يقع على جبل النبي شعيب في مديرية بني مطر في محافظة صنعاء والمسؤول عن حماية العاصمة من الجهة الغربية، اللواء عنتر ابو نشطان، انشقاقه عن الرئيس عبد ربه منصور هادي، وانضمامه الى التظاهرات والاعتصامات التي يقودها الحوثيون، ما دفع بعدد من المراقبين بالتحذير من تزايد اعداد المنشقين في صفوف الجيش.
وكانت «الراي» كشفت في أغسطس الماضي، معلومات عن التحضير لانشقاق عن الرئيس هادي.
وقال ابو نشطان في بيان له امام قواته انه «انطلاقا من المسؤولية الوطنية والقسم الذي اقسمناه لحماية الشعب، ونتيجة للمجازر التي وقعت امام مجلس الوزراء وفي شارع المطار ضد المعتصمين والمتظاهرين السلميين، اضافة الى وجود مؤامرة على الجيش، خصوصا وقد عمدت قوات النفوذ الى ادخال عناصر القاعدة في معركة مع الشعب سعيا منهم لخلط الاوراق والمزيد من اراقة الدماء وهو ما يتنافى مع الاخلاق الانسانية والمهام العسكرية، اعلن انضمامنا الى المعتصمين في ساحة الثورة في منطقة بني مطر» غرب العاصمة.
في غضون ذلك، وبينما أعلن الناطق باسم جماعة «أنصار الله» محمد عبد السلام، امس، فشل المفاوضات التي جرت خلال اليومين الماضيين والتي قادها أمين العاصمة صنعاء عبد القادر هلال ومستشار الرئيس اليمني، عبد الكريم الإرياني بتوكيل من رئاسة الجمهورية، قصف الطيران الحربي اليمني، امس، منزل أحد المواطنين المدنيين في قرية الروض الواقعة في الجوف شمال شرقي صنعاء عن طريق الخطأ، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، حسب ما أفاد مصدر أمني من عمليات محافظة الجوف.
ويتهم «حزب الاصلاح الاسلامي»،علي صالح وحزبه بأنهم وراء قوة الحوثيين، ما جعلهم يسقطون عمران ويحاصرون صنعاء، الأمر الذي ينفيه «المؤتمر» دائماً.
وذكر مسؤول رفيع المستوى في الحكومة ومقرب من الرئيس السابق لـ «الراي» ان علي صالح «رفض رفضا قاطعا التحالف مع الحوثيين او مع الاصلاحيين، مهما كانت الاسباب، وان أي قيادي أو أي شخص في حزب المؤتمر يتظاهر مع الحوثيين ضد ارتفاع الاسعار ويطالب بإقالة الحكومة، ليس معناه انه حوثيا، لكن هذين المطلبين، أمران يدعوا اليهما جميع ابناء الشعب اليمني وخصوصا طبقة الفلاحيين، كما لا يمثل ظهور رايات (حزب المؤتمر) وقيادات في الحزب في تظاهرات الحوثيين على انه من الموقف الرسمي للحزب».
وسبق لعلي صالح وحزبه ان اكدا في عدد من اللقاءات والبيانات، رفضهما أي تحالف مع الحوثيين.
وفي سياق اخر، أعلن قائد القوات الجوية، الذي يقع على جبل النبي شعيب في مديرية بني مطر في محافظة صنعاء والمسؤول عن حماية العاصمة من الجهة الغربية، اللواء عنتر ابو نشطان، انشقاقه عن الرئيس عبد ربه منصور هادي، وانضمامه الى التظاهرات والاعتصامات التي يقودها الحوثيون، ما دفع بعدد من المراقبين بالتحذير من تزايد اعداد المنشقين في صفوف الجيش.
وكانت «الراي» كشفت في أغسطس الماضي، معلومات عن التحضير لانشقاق عن الرئيس هادي.
وقال ابو نشطان في بيان له امام قواته انه «انطلاقا من المسؤولية الوطنية والقسم الذي اقسمناه لحماية الشعب، ونتيجة للمجازر التي وقعت امام مجلس الوزراء وفي شارع المطار ضد المعتصمين والمتظاهرين السلميين، اضافة الى وجود مؤامرة على الجيش، خصوصا وقد عمدت قوات النفوذ الى ادخال عناصر القاعدة في معركة مع الشعب سعيا منهم لخلط الاوراق والمزيد من اراقة الدماء وهو ما يتنافى مع الاخلاق الانسانية والمهام العسكرية، اعلن انضمامنا الى المعتصمين في ساحة الثورة في منطقة بني مطر» غرب العاصمة.
في غضون ذلك، وبينما أعلن الناطق باسم جماعة «أنصار الله» محمد عبد السلام، امس، فشل المفاوضات التي جرت خلال اليومين الماضيين والتي قادها أمين العاصمة صنعاء عبد القادر هلال ومستشار الرئيس اليمني، عبد الكريم الإرياني بتوكيل من رئاسة الجمهورية، قصف الطيران الحربي اليمني، امس، منزل أحد المواطنين المدنيين في قرية الروض الواقعة في الجوف شمال شرقي صنعاء عن طريق الخطأ، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، حسب ما أفاد مصدر أمني من عمليات محافظة الجوف.