يشمل ترسيخ 25 قاعدة ومفهوماً شرعياً لدى الطلبة وموظفي الدولة
الجيران لـ «الراي»: أعددت برنامج عمل علمياً لمركز الوسطية
عبدالرحمن الجيران
أعلن النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران انتهاءه من اعداد برنامج علمي مقترح كبرنامج عمل لوزارة الاوقاف سيشرع بتقديمه ومجموعة من النواب لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد خلال الاسبوع المقبل.
وكشف الجيران في تصريح لـ «الراي» عن ان «البرنامج يتلخص في ترسيخ 25 قاعدة ومفهوما شرعياً لعمل مركز دراسات الوسطية ويستهدف طلبة الثانوية والجامعات والمعاهد وموظفي الدولة ووسائل تنفيذه تتم خلال الدورات العلمية والحلقات النقاشية والمؤتمرات واللقاءات الدورية ونشرات ورسائل نصية»، مؤكداً حرية الرأي وأن لكل جماعة تبني الفكرة التي تؤمن بها لكن موضوع الوسطية يجب ان نتحاكم فيه للكتاب والسنة الذي هو الاصل والمرجع في كل خلاف وليس الى فكر جماعة بعينها.
ويتضمن البرنامج الذي حصلت «الراي» على نسخة منه قواعد عمل ودور مركز الدراسات الوسطية، تشمل التأكيد على ان ظهور المسلمين وصلاح احوالهم مربوط بأمرين وهما العلم النافع والعمل الصالح وان يعتقدوا ان الجماعة أصل من اصول دينهم وان يعتقدوا ان أعظم اسباب الافتراق هو تشيع وتحزب بعض المسلمين الى طائفة او جماعة او شخص غير رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والا يرون الخروج على الولاة الظلمة والفسقة بل ويذمون ذلك ويذمون من خرج على الولاة دينا ودنيا، وان تكون دعوتهم ظاهرة للناس جميعاً لا سرية فيها ولا تخصيص، وان يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر بالحلم والرفق والصبر بقصد الاصلاح، وان يدعوا كل من تصدى للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الى اعتبار المصالح والمفاسد بميزان الشريعة».
ونصت القواعد التي اشتمل عليها البرنامج على «أنهم يقررون ان مقاصد الشريعة ثلاثة: درء المفاسد وجلب المصالح والجري على مكارم الاخلاق ومحاسن العادات» والا يوالون ويعادون في غير مرضاة الله، وان يحذّروا من جعل الدين وسيلة للحصول على الدنيا، وان يعتقدوا وجوب لزوم المنهاج النبوي في الدعوة الى الله، وان يعتقدوا ان التعامل مع الحوادث المتغيرة يجب ان يكون مبنياً على فهم أدلة الشريعة ومعرفة سنن الله في خلقة، ووجوب الاعتدال في الحكم على المخالفين وان أثر البدعة يظهر على صفحات وجوههم وفلتات ألسنتهم، وان يروا ان من الوسائل الشرعية في الدعوة الى الله مخاطبة الناس على قدر افهامهم ومكانتهم وان توحيد الخطاب للناس في غير فروض الاعيان ليس منهجا ربانيا، وان يحذّروا من مشابهة الكفار واتباع سبلهم».
ونصت القواعد أيضا على «انهم يحكمون على الناس بما يظهر من أعمالهم ويدعون السرائر الى الله، وان يقروا ان من ابرز علامات أهل البدع التلون والتنقل وانهم قلما يوفقوا للتوبة، وان من منهاجهم التعامل مع الخلق بالصدق والامانة والنصح، وان يدعوا الى ما دعا إليه القرآن من مكارم الاخلاق وان الكفار عندهم ليسوا على درجة واحدة في التعامل معهم وألا يستقلون بفهم الكتاب والسنة عن فهم السلف الصالح، وان يبدؤوا دعوتهم بما بدأ الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم فيقدموا ما قدمه الله ورسوله ويؤخروا ما أخره الله ورسوله وبهذا يمكن تحصيل المصالح ودرء المفاسد».
وكشف الجيران في تصريح لـ «الراي» عن ان «البرنامج يتلخص في ترسيخ 25 قاعدة ومفهوما شرعياً لعمل مركز دراسات الوسطية ويستهدف طلبة الثانوية والجامعات والمعاهد وموظفي الدولة ووسائل تنفيذه تتم خلال الدورات العلمية والحلقات النقاشية والمؤتمرات واللقاءات الدورية ونشرات ورسائل نصية»، مؤكداً حرية الرأي وأن لكل جماعة تبني الفكرة التي تؤمن بها لكن موضوع الوسطية يجب ان نتحاكم فيه للكتاب والسنة الذي هو الاصل والمرجع في كل خلاف وليس الى فكر جماعة بعينها.
ويتضمن البرنامج الذي حصلت «الراي» على نسخة منه قواعد عمل ودور مركز الدراسات الوسطية، تشمل التأكيد على ان ظهور المسلمين وصلاح احوالهم مربوط بأمرين وهما العلم النافع والعمل الصالح وان يعتقدوا ان الجماعة أصل من اصول دينهم وان يعتقدوا ان أعظم اسباب الافتراق هو تشيع وتحزب بعض المسلمين الى طائفة او جماعة او شخص غير رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والا يرون الخروج على الولاة الظلمة والفسقة بل ويذمون ذلك ويذمون من خرج على الولاة دينا ودنيا، وان تكون دعوتهم ظاهرة للناس جميعاً لا سرية فيها ولا تخصيص، وان يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر بالحلم والرفق والصبر بقصد الاصلاح، وان يدعوا كل من تصدى للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الى اعتبار المصالح والمفاسد بميزان الشريعة».
ونصت القواعد التي اشتمل عليها البرنامج على «أنهم يقررون ان مقاصد الشريعة ثلاثة: درء المفاسد وجلب المصالح والجري على مكارم الاخلاق ومحاسن العادات» والا يوالون ويعادون في غير مرضاة الله، وان يحذّروا من جعل الدين وسيلة للحصول على الدنيا، وان يعتقدوا وجوب لزوم المنهاج النبوي في الدعوة الى الله، وان يعتقدوا ان التعامل مع الحوادث المتغيرة يجب ان يكون مبنياً على فهم أدلة الشريعة ومعرفة سنن الله في خلقة، ووجوب الاعتدال في الحكم على المخالفين وان أثر البدعة يظهر على صفحات وجوههم وفلتات ألسنتهم، وان يروا ان من الوسائل الشرعية في الدعوة الى الله مخاطبة الناس على قدر افهامهم ومكانتهم وان توحيد الخطاب للناس في غير فروض الاعيان ليس منهجا ربانيا، وان يحذّروا من مشابهة الكفار واتباع سبلهم».
ونصت القواعد أيضا على «انهم يحكمون على الناس بما يظهر من أعمالهم ويدعون السرائر الى الله، وان يقروا ان من ابرز علامات أهل البدع التلون والتنقل وانهم قلما يوفقوا للتوبة، وان من منهاجهم التعامل مع الخلق بالصدق والامانة والنصح، وان يدعوا الى ما دعا إليه القرآن من مكارم الاخلاق وان الكفار عندهم ليسوا على درجة واحدة في التعامل معهم وألا يستقلون بفهم الكتاب والسنة عن فهم السلف الصالح، وان يبدؤوا دعوتهم بما بدأ الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم فيقدموا ما قدمه الله ورسوله ويؤخروا ما أخره الله ورسوله وبهذا يمكن تحصيل المصالح ودرء المفاسد».