لجرأته من الناحيتين الموضوعية والفنية وطرحه السياسي
استبعاد عرض محلي من مسابقة «أيام المسرح للشباب»
من المؤتمر الصحافي (تصوير نور هنداوي)
نظم المركز الإعلامي لمهرجان «أيام المسرح للشباب» - مساء أول من أمس - مؤتمراً صحافياً حول معايير وأسس اختيار العروض المسرحية السبعة المشاركة في المسابقة الرسمية، حيث شارك فيه كل من عضو هيئة التدريس في قسم الديكور في المعهد العالي للفنون المسرحية بدر المهنا، ومهندسة الديكور ومصممة الأزياء فاطمة القامس، بالاضافة الى أمين سر فرقة المسرح العربي أحمد الشطي.
وفي افتتاح المؤتمر الذي أدارته الاعلامية حبيبة العبدالله أشارت الى أن المهرجان جاء تزامنا مع احتفالات الكويت بتسمية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح «قائداً للعمل الإنساني»، لافتة إلى أن المهرجان يعتبر تظاهرة شبابية مسرحية متميزة تزخر بطاقات وإبداعات الشباب المسرحي.
ومن جانبه أوضح أمين سر فرقة المسرح العربي أحمد الشطي أنه «خلال اختيار العروض المسرحية المشاركة في المسابقة الرسمية، جرى التركيز على العروض الشبابية الجدية التي تتماشى وهوية المهرجان (العرض المسرحي بين إعادة تدوير المستهلكات واقتصادات الإنتاج)، ولقد لمسنا مواهب عالية ومستوى يحتاج إلى التوجيه في بعض النقاط التي جري تصحيحها، لاسيما وأن المهرجان ذو فئة سنية معينة، لذلك أتمنى من وسائل الإعلام عدم تحميل تلك الطاقات الشبابية أكثر مما تحتمل».
وأكمل «كانت لدينا مجموعة من المحاذير الرقابية وفق قانون المرئي والمسموع مثل عدم خدش حياء المجتمع، إضافة إلى المحاذير المتعارف عليها وهي التعدي على الذات الالهية والوحدة الوطنية والعقيدة الإسلامية وعلاقات الجوار، وبناء على ذلك تم استبعاد عرض محلي واحد فقط بسبب انه فاق سقف الجرأة والمباشرة من الناحيتين الموضوعية والفنية من خلال الطرح السياسي، و بالمقابل انسحب عرضان من الفرق من نفسها لعدم امكانية التعديل على عملها وفق القانون».
بدوره قال عضو هيئة التدريس في قسم الديكور في المعهد العالي للفنون المسرحية بدر المهنا إن «مهمة اللجنة الفنية في المهرجان اتسمت بالاتفاق على آلية ومعايير محددة، وفق شقين توجيهي ورقابي، وحمل الشق الرقابي ملاحظات للشباب المسرحي لتداركها، ولمسنا تعاون الفرق بكل صدر رحب، أما الشق التوجيهي فحمل حوارات ضمن أطر أكاديمية وعلى أسس واضحة ولم يكن هناك أي اختلاف».
من جهتها توقعت مهندسة الديكور ومصممة الأزياء فاطمة القامس أن «تشهد العروض نقلة نوعية من خلال ما لمسناه من التعامل مع العروض التي تقدمت للمسابقة الرسمية، حيث اننا كلجنة حاولنا توجيههم عن عدم الخروج عن هوية المهرجان، إلى جانب الابتعاد عن الإبهار الزائد لتقديم عرض مسرحي جميل. لذلك ادعوا الوسائل الإعلامية على تشجيع الشباب المسرحي لتحقيق طموحاتهم وإبداعاتهم، كونهم في بداية الطريق ويحتاجون للتحفيز والتشجيع».
وفي افتتاح المؤتمر الذي أدارته الاعلامية حبيبة العبدالله أشارت الى أن المهرجان جاء تزامنا مع احتفالات الكويت بتسمية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح «قائداً للعمل الإنساني»، لافتة إلى أن المهرجان يعتبر تظاهرة شبابية مسرحية متميزة تزخر بطاقات وإبداعات الشباب المسرحي.
ومن جانبه أوضح أمين سر فرقة المسرح العربي أحمد الشطي أنه «خلال اختيار العروض المسرحية المشاركة في المسابقة الرسمية، جرى التركيز على العروض الشبابية الجدية التي تتماشى وهوية المهرجان (العرض المسرحي بين إعادة تدوير المستهلكات واقتصادات الإنتاج)، ولقد لمسنا مواهب عالية ومستوى يحتاج إلى التوجيه في بعض النقاط التي جري تصحيحها، لاسيما وأن المهرجان ذو فئة سنية معينة، لذلك أتمنى من وسائل الإعلام عدم تحميل تلك الطاقات الشبابية أكثر مما تحتمل».
وأكمل «كانت لدينا مجموعة من المحاذير الرقابية وفق قانون المرئي والمسموع مثل عدم خدش حياء المجتمع، إضافة إلى المحاذير المتعارف عليها وهي التعدي على الذات الالهية والوحدة الوطنية والعقيدة الإسلامية وعلاقات الجوار، وبناء على ذلك تم استبعاد عرض محلي واحد فقط بسبب انه فاق سقف الجرأة والمباشرة من الناحيتين الموضوعية والفنية من خلال الطرح السياسي، و بالمقابل انسحب عرضان من الفرق من نفسها لعدم امكانية التعديل على عملها وفق القانون».
بدوره قال عضو هيئة التدريس في قسم الديكور في المعهد العالي للفنون المسرحية بدر المهنا إن «مهمة اللجنة الفنية في المهرجان اتسمت بالاتفاق على آلية ومعايير محددة، وفق شقين توجيهي ورقابي، وحمل الشق الرقابي ملاحظات للشباب المسرحي لتداركها، ولمسنا تعاون الفرق بكل صدر رحب، أما الشق التوجيهي فحمل حوارات ضمن أطر أكاديمية وعلى أسس واضحة ولم يكن هناك أي اختلاف».
من جهتها توقعت مهندسة الديكور ومصممة الأزياء فاطمة القامس أن «تشهد العروض نقلة نوعية من خلال ما لمسناه من التعامل مع العروض التي تقدمت للمسابقة الرسمية، حيث اننا كلجنة حاولنا توجيههم عن عدم الخروج عن هوية المهرجان، إلى جانب الابتعاد عن الإبهار الزائد لتقديم عرض مسرحي جميل. لذلك ادعوا الوسائل الإعلامية على تشجيع الشباب المسرحي لتحقيق طموحاتهم وإبداعاتهم، كونهم في بداية الطريق ويحتاجون للتحفيز والتشجيع».