رفضت إطلاق وصف «الدولة الإسلامية» على «كيان إرهابي»
«الإفتاء» تدشّن «داعش تحت المجهر» على «فيسبوك» ... لمواجهة التطرف
شعار «داعش تحت المجهر» على «فيسبوك»
أعلنت دار الإفتاء المصرية تدشين صفحة جديدة على موقع «فيسبوك»، عنوانها «داعش تحت المجهر»، لمواجهة الأفكار المتطرفة، تضمنت عددا من الفتاوى التي أصدرتها أمانة الفتوى، متضمنة توضيح حكم الجهاد في الإسلام، والطرق التنظيمية للقتال، والضوابط التي أقرها التشريع الإسلامي عند الاضطرار للقتال.
وذكرت مصادر في الدار إنه «من الأساسيات التي تعتمد عليها صفحة الإفتاء عن داعش شرح تفصيلي من مفتي مصر السابق وعضو هيئة كبار العلماء علي جمعة، حول حقيقة فكر المتطرفين والإرهابيين، وما يشمله من عنف وعدوان، وتأكيده أن الأزهر الشريف هو السبيل الوحيد لمكافحة فكر الدواعش والقاعدة والسلفية، وكل من تدين من دون أن يسلك تخصص علوم الدين، ما أسهم في نشرهم الأفكار المغلوطة باعتبارها دينا وهو ما تنشره الدواعش منهجا وسلوكا وعقيدة وأخلاقا».
ووصفت صفحة «الإفتاء» الفرق بين المتخصص في علوم الدين وغيره «بالفرق بين العطار والصيدلاني»، مؤكدة «افتقاد هؤلاء الإرهابيين لتربية المشايخ النفسية والعقلية، أدى الى تحول عندهم الدين إلى ظواهر قبل أن يكون معاني»، كما شرحت الصفحة كيفية مواجهة «داعش» محليا ودوليا عن طريق وصم جميع المشاركات وتهديد من يذهبون بعواقب قانونية أو إدارية كمصادرة جوازات السفر أو السجن أو حتى الحرمان من الجنسية، والأخرى عن طريق تقديم المساعدات الممكنة لإعادة تأهيل وإدماج العائدين، أو باستخدام الطريقتين جنبا إلى جنب في إطار سياسة العصا والجزرة.
وشددت الصفحة، على أنه «من الخطأ الفادح إطلاق وصف الدولة الإسلامية، على كيان إرهابي مثل تنظيم داعش»، موضحة أن الأخيرة «خالفت جميع القيم الإسلامية ومقاصد الشريعة التي جاء بها الإسلام، فضلا عن مخالفتها للقيم الإنسانية المشتركة بين البشر جميعا، واعتبرتها جماعة دموية متطرفة تمثل خطرا على الإسلام والمسلمين، وتشوه صورته، بسفك الدماء والفساد في الأرض»، معتبرة من «يتعاطف مع داعش شريكا في جرائمهم ضد الإنسانية».
ودعت الصفحة وسائل الإعلام الى «تبني مصطلحات صحيحة في توصيف تلك الجماعات والحركات، وعدم الانجراف في تبني المسميات التي تطلقها تلك الحركات على أنفسها كمصطلح الدولة الإسلامية أو الخلافة الإسلامية، كما أطلقت حملة وصفتها بـ الدولية لتغيير مصطلح الدولة الإسلامية إلى منشقي القاعدة، مع التأكيد على رفض الإسلام والمسلمين لممارسات داعش».
وشرحت دار الإفتاء «أسباب انخراط الشباب في تنظيم داعش»، مؤكدة أن «أكثرهم من فئة الساخطين والناقمين على أوضاعهم المعيشية في بلدانهم وأنهم يعيشون بلا هدف ويفتقرون إلى الإحساس بالهوية أو الانتماء».
وذكرت مصادر في الدار إنه «من الأساسيات التي تعتمد عليها صفحة الإفتاء عن داعش شرح تفصيلي من مفتي مصر السابق وعضو هيئة كبار العلماء علي جمعة، حول حقيقة فكر المتطرفين والإرهابيين، وما يشمله من عنف وعدوان، وتأكيده أن الأزهر الشريف هو السبيل الوحيد لمكافحة فكر الدواعش والقاعدة والسلفية، وكل من تدين من دون أن يسلك تخصص علوم الدين، ما أسهم في نشرهم الأفكار المغلوطة باعتبارها دينا وهو ما تنشره الدواعش منهجا وسلوكا وعقيدة وأخلاقا».
ووصفت صفحة «الإفتاء» الفرق بين المتخصص في علوم الدين وغيره «بالفرق بين العطار والصيدلاني»، مؤكدة «افتقاد هؤلاء الإرهابيين لتربية المشايخ النفسية والعقلية، أدى الى تحول عندهم الدين إلى ظواهر قبل أن يكون معاني»، كما شرحت الصفحة كيفية مواجهة «داعش» محليا ودوليا عن طريق وصم جميع المشاركات وتهديد من يذهبون بعواقب قانونية أو إدارية كمصادرة جوازات السفر أو السجن أو حتى الحرمان من الجنسية، والأخرى عن طريق تقديم المساعدات الممكنة لإعادة تأهيل وإدماج العائدين، أو باستخدام الطريقتين جنبا إلى جنب في إطار سياسة العصا والجزرة.
وشددت الصفحة، على أنه «من الخطأ الفادح إطلاق وصف الدولة الإسلامية، على كيان إرهابي مثل تنظيم داعش»، موضحة أن الأخيرة «خالفت جميع القيم الإسلامية ومقاصد الشريعة التي جاء بها الإسلام، فضلا عن مخالفتها للقيم الإنسانية المشتركة بين البشر جميعا، واعتبرتها جماعة دموية متطرفة تمثل خطرا على الإسلام والمسلمين، وتشوه صورته، بسفك الدماء والفساد في الأرض»، معتبرة من «يتعاطف مع داعش شريكا في جرائمهم ضد الإنسانية».
ودعت الصفحة وسائل الإعلام الى «تبني مصطلحات صحيحة في توصيف تلك الجماعات والحركات، وعدم الانجراف في تبني المسميات التي تطلقها تلك الحركات على أنفسها كمصطلح الدولة الإسلامية أو الخلافة الإسلامية، كما أطلقت حملة وصفتها بـ الدولية لتغيير مصطلح الدولة الإسلامية إلى منشقي القاعدة، مع التأكيد على رفض الإسلام والمسلمين لممارسات داعش».
وشرحت دار الإفتاء «أسباب انخراط الشباب في تنظيم داعش»، مؤكدة أن «أكثرهم من فئة الساخطين والناقمين على أوضاعهم المعيشية في بلدانهم وأنهم يعيشون بلا هدف ويفتقرون إلى الإحساس بالهوية أو الانتماء».