7 عروض مسرحية تتنافس على 13 جائزة مادية في «أيام المسرح للشباب»
جانب من المؤتمر الصحافي (تصوير جلال معوّض)
تنطلق اليوم فعاليات مهرجان «أيام المسرح للشباب» بدورته العاشرة الذي تنظمه الهيئة العامة للشباب والرياضة على خشبة مسرح «الدسمة» تحت رعاية وزير الاعلام وزير الشباب والرياضة الشيخ سلمان الحمود، من خلال عرض للافتتاح يتصدى له المخرج نصّار النصار متضمناً عرضاً استهلالياً عبارة عن توليفة جميلة احتفاء بحصول حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه قائداً إنسانياً، والذي جاء ترجمة وفاء من الشباب المسرحي لحبهم لسمو الأمير رعاه الله، واحتفالا بحصول دولة الكويت على قيادة العمل الخيري العالمي.
وقد سبق هذا الافتتاح المسرحي، مساء الأمس الاول مؤتمر صحافي أقامته اللجنة المنظّمة للمهرجان أداره رئيس المركز الاعلامي الزميل مفرح الشمري، وتحدث خلاله كل من رئيس المهرجان المخرج عبدالله عبدالرسول، ونائب الرئيس المخرج علي وحيدي ومحمد الزلزلة، بالاضافة إلى المنسق العام للمهرجان العنود العطوان.
عبدالرسول افتتح كلمته بتهنئة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح لحصوله على لقب «قائد الانسانية» مؤكّداً أن ذلك هو ثمرة عطاء وحنكة سموّه الذي يعتبر فخراً واعتزازاً للشعب الكويتي ورسالة للشباب كي يسيروا على ذلك النهج المعطاء، ومن ثم أكمل بالقول ان « المهرجان يعتبر تظاهرة شبابية تحتضن إبداعات الشباب المسرحي، مثمنا جهود اللجنة المنظمة للمهرجان ووسائل الإعلام المرئية والمقروءة»
وأكمل بالقول «جهود الشباب المسرحي على مدى الدورات التسع الماضية كانت دعامة كبيرة لاستمرار المهرجان من خلال عطائهم وابداعاتهم، وهو الامر الذي يدفع الهيئة العامة للشباب والرياضة على دعمه في كل دورة». وفي ما يخصّ شعار المهرجان الذي يحمل شعار «العرض المسرحي بين إعادة تدوير المستهلكات واقتصادات الإنتاج» تطرق عبدالرسول له فقال « يحرص المهرجان بكل دورة مسرحية أن يحمل هوية التي تعتبر ثقافة عامة لكل مهرجان، وشعار هذه الدورة يعتبر دعوة للشباب للاشتغال على المسرح والنهوض به بهمة، والابتعاد عن العراقيل من خلال تطلعاتهم وطموحاتهم الشبابية الواعدة، سعياً لخلق جيل مسرحي بعيد عن جميع الإشكاليات. ومن هنا أقدّم الشكر الجزيل إلى اللجنة الفنية في المهرجان التي يترأسها المخرج الفنان فيصل العميري لدورها الفاعل».
أمّا عن ضوابط المشاركة والجوائز المنوحة قال ان « لائحة المهرجان تنظم ضوابط وشروط المشاركة، حيث تمّ رصد 13 جائزة عبارة عن جوائز مادية مدفوعة الثمن بقيمة 12 ألف دينار كويتي، إلى جانب جائزة من المخرج أحمد الحليل والمخرج نادر الحساوي تحت مظلة شركة (ليدرز)، وجائزة أخرى مقدمة من رجل الأعمال عبدالرحمن شيخان الفارسي.
وأكمل بالقول مبيناً ان المهرجان قد خصص تكريماً لعدد من النجوم والفنانين فقال « إيماناً منّا بعطاء عدد من الفنانين وعرفاناً بدورهم وجهودهم، سيجري تكريم نخبة من المسرحيين الذين أثروا الحركة المسرحية عبر مسيرة طويلة من العطاء على رأسهم الفنانون القديرون سليمان الياسين وأسمهان توفيق، إضافة إلى عميد المعهد العالي السابق الدكتور فهد السليم، والمخرجة نجاة حسين بالاضافة إلى أستاذ الديكور في المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور فيصل الصفران، والفنانة زهرة الخرجي، إلى جانب الفنانة أحلام حسن والدكتور عنبر وليد.
ثمّ كشف عبدالرسول عن أسماء لجنة التحكيم فقال « تمّ اختيار الفنان محمد المنصور ليترأس لجنة التحكيم، وبعضوية كل من الدكتور عبدالله العابر، الفنان خالد البريكي، المخرج عبدالعزيز صفر، الدكتورة نرمين الحوطي، الدكتورة سكينة مراد، والدكتور محمد الرباح.
وقد سبق هذا الافتتاح المسرحي، مساء الأمس الاول مؤتمر صحافي أقامته اللجنة المنظّمة للمهرجان أداره رئيس المركز الاعلامي الزميل مفرح الشمري، وتحدث خلاله كل من رئيس المهرجان المخرج عبدالله عبدالرسول، ونائب الرئيس المخرج علي وحيدي ومحمد الزلزلة، بالاضافة إلى المنسق العام للمهرجان العنود العطوان.
عبدالرسول افتتح كلمته بتهنئة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح لحصوله على لقب «قائد الانسانية» مؤكّداً أن ذلك هو ثمرة عطاء وحنكة سموّه الذي يعتبر فخراً واعتزازاً للشعب الكويتي ورسالة للشباب كي يسيروا على ذلك النهج المعطاء، ومن ثم أكمل بالقول ان « المهرجان يعتبر تظاهرة شبابية تحتضن إبداعات الشباب المسرحي، مثمنا جهود اللجنة المنظمة للمهرجان ووسائل الإعلام المرئية والمقروءة»
وأكمل بالقول «جهود الشباب المسرحي على مدى الدورات التسع الماضية كانت دعامة كبيرة لاستمرار المهرجان من خلال عطائهم وابداعاتهم، وهو الامر الذي يدفع الهيئة العامة للشباب والرياضة على دعمه في كل دورة». وفي ما يخصّ شعار المهرجان الذي يحمل شعار «العرض المسرحي بين إعادة تدوير المستهلكات واقتصادات الإنتاج» تطرق عبدالرسول له فقال « يحرص المهرجان بكل دورة مسرحية أن يحمل هوية التي تعتبر ثقافة عامة لكل مهرجان، وشعار هذه الدورة يعتبر دعوة للشباب للاشتغال على المسرح والنهوض به بهمة، والابتعاد عن العراقيل من خلال تطلعاتهم وطموحاتهم الشبابية الواعدة، سعياً لخلق جيل مسرحي بعيد عن جميع الإشكاليات. ومن هنا أقدّم الشكر الجزيل إلى اللجنة الفنية في المهرجان التي يترأسها المخرج الفنان فيصل العميري لدورها الفاعل».
أمّا عن ضوابط المشاركة والجوائز المنوحة قال ان « لائحة المهرجان تنظم ضوابط وشروط المشاركة، حيث تمّ رصد 13 جائزة عبارة عن جوائز مادية مدفوعة الثمن بقيمة 12 ألف دينار كويتي، إلى جانب جائزة من المخرج أحمد الحليل والمخرج نادر الحساوي تحت مظلة شركة (ليدرز)، وجائزة أخرى مقدمة من رجل الأعمال عبدالرحمن شيخان الفارسي.
وأكمل بالقول مبيناً ان المهرجان قد خصص تكريماً لعدد من النجوم والفنانين فقال « إيماناً منّا بعطاء عدد من الفنانين وعرفاناً بدورهم وجهودهم، سيجري تكريم نخبة من المسرحيين الذين أثروا الحركة المسرحية عبر مسيرة طويلة من العطاء على رأسهم الفنانون القديرون سليمان الياسين وأسمهان توفيق، إضافة إلى عميد المعهد العالي السابق الدكتور فهد السليم، والمخرجة نجاة حسين بالاضافة إلى أستاذ الديكور في المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور فيصل الصفران، والفنانة زهرة الخرجي، إلى جانب الفنانة أحلام حسن والدكتور عنبر وليد.
ثمّ كشف عبدالرسول عن أسماء لجنة التحكيم فقال « تمّ اختيار الفنان محمد المنصور ليترأس لجنة التحكيم، وبعضوية كل من الدكتور عبدالله العابر، الفنان خالد البريكي، المخرج عبدالعزيز صفر، الدكتورة نرمين الحوطي، الدكتورة سكينة مراد، والدكتور محمد الرباح.