الهيئة العالمية للفقه الإسلامي في قمة دولية عن السلام في كوريا
الديباجي يحذّر من امتداد فكر «داعش» إلى دول الجوار
المتحدثون في المؤتمر الصحافي (تصوير سعد هنداوي)
• الجهاد الابتدائي بدعة وضعاف النفوس يفسرون القرآن وفق أهوائهم
• الجماعات المتطرفة ومنها «داعش» لا تمت إلى الإسلام بصلة
• «داعش» استغل المساحة الفارغة في عقول الشباب وشحنها بالأفكار المتطرفة
• المشاركة في مؤتمر كوريا الجنوبية فرصة لتأكيد تعاليم الإسلام الذي تبدأ تحية المنتمين له بالسلام
• الجماعات المتطرفة ومنها «داعش» لا تمت إلى الإسلام بصلة
• «داعش» استغل المساحة الفارغة في عقول الشباب وشحنها بالأفكار المتطرفة
• المشاركة في مؤتمر كوريا الجنوبية فرصة لتأكيد تعاليم الإسلام الذي تبدأ تحية المنتمين له بالسلام
حذر أمين عام الهيئة العالمية للفقه الإسلامي أبوالقاسم الديباجي من امتداد فكر تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» لدول الجوار بعد احتلاله نحو ثلث العراق.
وقال الديباجي خلال مؤتمر صحافي عقده أمس لتوضيح أسباب مشاركة الهيئة في قمة دولية عن السلام في كوريا الجنوبية تعقد في الفترة من 16 إلى 19 سبتمبر الجاري بعنوان «قمة التحالف العالمي للأديان من أجل السلام» قال ان «الكل يعلم ان «داعش» احتل تقريبا ثلث العراق رغم ان هؤلاء الداعشيون لا يعرفون شيئا عن الإسلام والإنسانية».
وشدد الديباجي على ان «التحديات والظروف الراهنة التي تواجهها منطقتنا تحتم علينا ان نوسع فكرنا ليشمل دول العالم كافة كما حثنا ديننا الإسلامي».
وحمل رجال الدين الإسلامي وأهل الفكر مسؤولية التقصير في توعية الشباب الإسلامي بالتحديات التي تفرض عليه وكيفية مواجهتها، مضيفا «كان يفترض علينا ان نبدأ في هذه الأمور قبل 20 أو 30 عاما لتوضيح الفرق بين جماعات السوء والإرهاب وما يصاحبها من قطع رؤوس وبين الدين الإسلامي القائم على السماحة، مشيرا إلى ان الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم تحدى العالم قبل 14 قرنا عندما قال « بعثت بالحنفية السمحة».
وأشار إلى ان الدين الإسلامي وضع أسس وقواعد السلام، فهناك آيات كثيرة في القرآن الكريم تدعو للسلم كافة حتى مع الأعداء طالما لا يعتدون على ممتلكاتنا وأعراضنا، قائلا «نحن هنا لانرد ولا يحتاج منا ان ندافع على الإسلام، فالإسلامي أصلا مشتق أسمه من السلام وهو أسم من أسماء الله».
وتابع « ان القرآن معجزة لأنه أوضح الطريقة المناسبة التي يجب ان يتعامل بها المسلمون في كل زمان ووقت مع بقية أفراد العالم».
وقال « نحن في الفقه الإسلامي لا يوجد عندنا شيء اسمه الجهاد الإبتدائي ولم يتجرأ أحد من علماء المسلمين ان يصدر به فتوى لأنه بدعة والصحيح أنه يوجد لدينا الجهاد الخاص بالدفاع عن النفس والأرض والعرض».
ولفت إلى أن البعض من ضعاف النفوس يأخذون آيات من القرآن الكريم ويفسرونها تفسيرا خاطئا ليجذبوا بها الشباب وينسون الآيات التي تدعو إلى الرحمة والمغفرة والصلاح والصلح بين المسلمين وغير المسلمين ومنها «قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا».
وحول الطريقة المثلى التي يجب بها محاربة «داعش» قال «علينا ان نحاربهم بنفس السلاح الذي يحاربوننا به عن طريق القضايا»، لافتا إلى ان «داعش» استغل المساحة الفارغة في عقول شبابنا وقام بتعبئتها بما هم يريدون من أفكار متطرفة، لذا علينا نحن أن نقوم بتثقيف أبنائنا عن طريق غرس المفاهيم السليمة.
وأوضح ان الهدف من مشاركة الهيئة العالمية للفقه الإسلامي في قمة التحالف العالمي للأديان من أجل السلام الذي يقام في كوريا الجنوبية تأتي لتبيان حقيقة الإسلام الوسطي القائم على العدل والمساواة والمحبة والتأكيد على ان الجماعات الإرهابية المتطرفة لا تمت بصلة إلى دين الإسلام، مشيرا إلى أنه سيطرح في هذا المؤتمر فلسفة جديدة في كيفية تعامل المسلمين مع غيرهم.
واعتبر ان المشاركة في المؤتمر ستكون فرصة طيبة للتأكيد على تعاليم الدين الإسلامي الذي تبدأ تحية المنتمين له بالسلام».
من جانبه، قال الشيخ محمد تقي الديباجي « ان كلمة الاسلام مشتقة من السلام والسكينة والتآلف والتراحم، مشيرا إلى ان النهج الإسلامي قائم على الصلح بين ذات البين».
وتمنى الديباجي ان يعيش العالم في تناغم وتفاهم بيعدا عن التطرف والإرهاب.
وقال الديباجي خلال مؤتمر صحافي عقده أمس لتوضيح أسباب مشاركة الهيئة في قمة دولية عن السلام في كوريا الجنوبية تعقد في الفترة من 16 إلى 19 سبتمبر الجاري بعنوان «قمة التحالف العالمي للأديان من أجل السلام» قال ان «الكل يعلم ان «داعش» احتل تقريبا ثلث العراق رغم ان هؤلاء الداعشيون لا يعرفون شيئا عن الإسلام والإنسانية».
وشدد الديباجي على ان «التحديات والظروف الراهنة التي تواجهها منطقتنا تحتم علينا ان نوسع فكرنا ليشمل دول العالم كافة كما حثنا ديننا الإسلامي».
وحمل رجال الدين الإسلامي وأهل الفكر مسؤولية التقصير في توعية الشباب الإسلامي بالتحديات التي تفرض عليه وكيفية مواجهتها، مضيفا «كان يفترض علينا ان نبدأ في هذه الأمور قبل 20 أو 30 عاما لتوضيح الفرق بين جماعات السوء والإرهاب وما يصاحبها من قطع رؤوس وبين الدين الإسلامي القائم على السماحة، مشيرا إلى ان الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم تحدى العالم قبل 14 قرنا عندما قال « بعثت بالحنفية السمحة».
وأشار إلى ان الدين الإسلامي وضع أسس وقواعد السلام، فهناك آيات كثيرة في القرآن الكريم تدعو للسلم كافة حتى مع الأعداء طالما لا يعتدون على ممتلكاتنا وأعراضنا، قائلا «نحن هنا لانرد ولا يحتاج منا ان ندافع على الإسلام، فالإسلامي أصلا مشتق أسمه من السلام وهو أسم من أسماء الله».
وتابع « ان القرآن معجزة لأنه أوضح الطريقة المناسبة التي يجب ان يتعامل بها المسلمون في كل زمان ووقت مع بقية أفراد العالم».
وقال « نحن في الفقه الإسلامي لا يوجد عندنا شيء اسمه الجهاد الإبتدائي ولم يتجرأ أحد من علماء المسلمين ان يصدر به فتوى لأنه بدعة والصحيح أنه يوجد لدينا الجهاد الخاص بالدفاع عن النفس والأرض والعرض».
ولفت إلى أن البعض من ضعاف النفوس يأخذون آيات من القرآن الكريم ويفسرونها تفسيرا خاطئا ليجذبوا بها الشباب وينسون الآيات التي تدعو إلى الرحمة والمغفرة والصلاح والصلح بين المسلمين وغير المسلمين ومنها «قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا».
وحول الطريقة المثلى التي يجب بها محاربة «داعش» قال «علينا ان نحاربهم بنفس السلاح الذي يحاربوننا به عن طريق القضايا»، لافتا إلى ان «داعش» استغل المساحة الفارغة في عقول شبابنا وقام بتعبئتها بما هم يريدون من أفكار متطرفة، لذا علينا نحن أن نقوم بتثقيف أبنائنا عن طريق غرس المفاهيم السليمة.
وأوضح ان الهدف من مشاركة الهيئة العالمية للفقه الإسلامي في قمة التحالف العالمي للأديان من أجل السلام الذي يقام في كوريا الجنوبية تأتي لتبيان حقيقة الإسلام الوسطي القائم على العدل والمساواة والمحبة والتأكيد على ان الجماعات الإرهابية المتطرفة لا تمت بصلة إلى دين الإسلام، مشيرا إلى أنه سيطرح في هذا المؤتمر فلسفة جديدة في كيفية تعامل المسلمين مع غيرهم.
واعتبر ان المشاركة في المؤتمر ستكون فرصة طيبة للتأكيد على تعاليم الدين الإسلامي الذي تبدأ تحية المنتمين له بالسلام».
من جانبه، قال الشيخ محمد تقي الديباجي « ان كلمة الاسلام مشتقة من السلام والسكينة والتآلف والتراحم، مشيرا إلى ان النهج الإسلامي قائم على الصلح بين ذات البين».
وتمنى الديباجي ان يعيش العالم في تناغم وتفاهم بيعدا عن التطرف والإرهاب.