منافسات كرة القدم تنطلق اليوم بست مباريات
«الأولمبي» الكويتي يواجه اليابان حامل اللقب في « الآسياد»
يبدأ منتخب الكويت الاولمبي لكرة القدم مباراته الاولى اليوم في انطلاق منافسات مسابقة كرة القدم للرجال في دورة الالعاب الاسيوية السابعة عشرة «الاسياد» التي تستضيفها اينشيون الكورية الجنوبية حتى الرابع من اكتوبر المقبل حيث يلتقي منتخب اليابان (حامل اللقب) الساعة الواحدة والنصف في اطار المجموعة الرابعة التي تقام فيها ايضا مباراة العراق ونيبال وفي المجموعة الاولى تلتقي السعودية مع لاوس وكوريا الجنوبية مع ماليزيا وفي المجموعة الثالثة تلتقي سنغافورة مع طاجيكستان وعمان مع فلسطين.
وتنص لوائح البطولة على تأهل الفريقين الحاصلين على المركزين الأول والثاني إلى دور الثمانية للبطولة، وتعد المجموعة الرابعة هي الأقوى في البطولة، خصوصاً أن الازرق يلعب إلى جانب منتخبي اليابان والعراق اللذين سيقاتلان من اجل التأهل.
وكان «الأزرق» الاولمبي قد استعد لهذه البطولة بشكل جيد، حيث لعب أربع مباريات تجريبية خلال شهر رمضان الماضي في الكويت مع منتخبي الأردن وعمان، بواقع مباراتين مع كل منتخب فيهم، ثم دخل الفريق معسكراً تدريبياً في مدينة اسطنبول التركية لمدة 26 يوما ابتداء من 30 يوليو حتى 24 أغسطس الماضيين، وتخلل هذا المعسكر ثلاث مباريات تجريبية مع يسكدر اناضول وغلطة سراي وسارير سبور، والأخيرة ألغاها الحكم في الدقيقة 80 بعد اعتداء لاعبي وجماهير الفريق التركي على لاعبي الأزرق، ثم دخل الفريق في معسكر تدريبي قصير في أبوظبي لمدة أربعة أيام، أعقبه بمعسكر اخر في انشيون، والذي شهد مباراة تجريبية وحيدة للفريق مع المنتخب السعودي، انتهت بفوز الأزرق بهدف من دون رد أحرزه محمود دشتي، وسبق المعسكرات الثلاثة أكثر من تجمع للفريق في الكويت.
ورغم صعوبة المهمة إلى أن الجهاز الفني بقيادة المدرب علي الشمري ومساعده علي مهنا العدواني يمنيان النفس بتحقيق نتيجة إيجابية اليوم، من أجل قطع خطوة مهمة نحو التأهل.
ويفتقد المنتخب للاعبين من الأعمدة الأساسية وهما محمد الفهد بداعي الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، والتي تعرض لها في لقاء يسكدر أناضول، وعبدالرحمن باني لأسباب إدارية.
وكشفت تدريبات الفريق الأخيرة، أن التشكيل الذي سيدفع به الفريق يتكون من علي فاضل لحراسة المرمى وعلي عتيق وفهد الحميدان ومساعد العنزي ومحمد البذالي وسامي الصانع لخط الدفاع، وطلال جازع وعبدالله ماوي وحسين الحربي وعبدالله الباذر لخط الوسط، ويوسف نجف في خط الهجوم، وهو نفس التشكيل الذي لعب به الفريق لقاء السعودية، مع احتمال اجراء تغيير أو تغييرين على الأكثر.
ويتضح من هذا التشكيل أن الشمري سيعتمد على اسلوب دفاعي من خلال تواجد خمسة لاعبين في خط الدفاع، وذلك بإيجاد عمق دفاعي تجنباً لخطورة وسرعة لاعبي اليابان، كما أن تواجد خمسة لاعبين في وسط الملعب، يعني إفساد هجمات المنافس بشكل مبكر، وعدم إتاحة الفرصة للاعبيه من خلال السيطرة على منطقة المناورات.
وبعيداً عن الخطة والتكشيل، فإن الجهاز الفني حرص على إعداد اللاعبين نفسيا بشكل جيد، من أجل الظهور بمستوى لائق بتاريخ الكرة الكويتية في القارة الآسيوية.
وتنطلق العاب اينشيون رسميا في 19 الجاري.
يشارك في مسابقة كرة القدم 29 منتخبا تم توزيعها على 8 مجموعات، ويتأهل منتخبان من كل مجموعة الى دور الدور ثمن النهائي.
وتقام المباراة النهائية في الثاني من الشهر المقبل.
وكانت اليابان احرزت الميدالية الذهبية للنسخة الاخيرة في غوانغجو الصينية عام 2010 بفوزها بصعوبة على الامارات 1-صفر في المباراة النهائية.
وكما في الالعاب الاولمبية، تشارك في البطولة منتخبات دون 23 عاما، مع استعانة كل منتخب بثلاثة لاعبين تتجاوز اعمارهم السن المحددة.
ويعتبر منتخبا اليابان حامل اللقب وكوريا الجنوبية المضيف من ابرز المرشحين لاحراز اللقب، لكن منتخبات عربية تدخل غمار المسابقة طمعا بالمنافسة خصوصا الامارات والعراق. الباحثتين عن الذهب.
الإمارات تسعى للإنجاز
في الامارات، سيكون الرهان كبيرا على منتخب كرة القدم لتكرار انجاز النسخة الاخيرة في غوانغجو عندما نال الميدالية الفضية للمرة الاولى في تاريخه بعد ان قدم عروضا نالت الاعجاب.
وستكون فرصة الامارات بحصد احدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني كبيرة بعدما اوقعتها القرعة في المجموعة السابعة الى جانب الاردن والهند، الا ان الاختبار الحقيقي لها سيكون في الادوار النهائية لتأكيد اذا كان الجيل الحالي من اللاعبين قادرا على تكرار الانجاز التاريخي قبل اربع سنوات.
وحققت الامارات انجازها عبر جيل من اللاعبين وصف بالذهبي بقيادة المدرب الوطني مهدي علي، وهو يشكل حاليا عماد المنتخب الاول الذي احرز كأس الخليج الحادية والعشرين في البحرين عام 2013.
ويضم المنتخب الحالي الذي يشرف عليه المدرب الوطني علي ابراهيم عددا من اللاعبين المميزين الذين برزوا مع فرقهم في البطولات المحلية كسالم علي وسلطان برغش (الجزيرة) واحمد شامبيه وخليفة مبارك (النصر) ونواف مبارك (الاهلي) وريان يسلم (العين) وبندر الاحبابي (بني ياس) وسعيد الكثيري (الوصل).
شاكر يقود العراق
اما المنتخب العراقي، فيراوده حلم تكرار انجاز اسياد نيودلهي 1982 عندما احرز الذهبية بقيادة المدرب الراحل عمو بابا.
يعول شاكر على قائد المنتخب المخضرم يونس محمود وزميليه سلام شاكر واحمد ابراهيم مدافع عجمان الاماراتي وعلي بهجت وامجد كلف وسيف سلمان وضرغام اسماعيل وهمام طارق والحارس جلال حسن وكلهم دافعوا عن ألوان المنتخب العراقي في مناسبات سابقة عديدة، لكنه يفتقد المدافع علي عدنان المحترف في تركيا وعلي رحيمة لاعب الوكرة القطري بسبب الاصابة.
ويلعب العراق في المجموعة الرابعة الصعبة الى جانب اليابان والكويت ونيبال.
السعودية والاردن
المنتخب السعودي بقيادة المدرب الاسباني لورنزو لوبيز وقع في المجموعة الاولى مع كوريا الجنوبية صاحبة الارض ولاوس وماليزيا، وقد استعد ايضا في تركيا ثم في كوريا الجنوبية.
واستعد المنتخب الاردني عبر خوضه 6 مباريات ودية، تعادل في 5 مع الكويت وقطر وايران، وفاز في السادسة على اوزبكستان 2-1.
ويتولى المدرب الوطني جمال ابو عابد قيادة الجهاز الفني لمنتخب الأردن الأولمبي، وهو يرى انه تحت ضغط تجاوز الدور الأول والمنافسة على ميدالية رغم الصعوبات التي اعترضت مسيرة الاعداد وموجة غيابات لأبرز اللاعبين لتزامن الاسياد مع انطلاقة الدوري الأردني للموسم الجديد حيث اضطر للتخلي عن كوكبة من اللاعبين الاساسيين ومتابعة مشوار الاعداد بـ 15 لاعباً فقط.
وتنص لوائح البطولة على تأهل الفريقين الحاصلين على المركزين الأول والثاني إلى دور الثمانية للبطولة، وتعد المجموعة الرابعة هي الأقوى في البطولة، خصوصاً أن الازرق يلعب إلى جانب منتخبي اليابان والعراق اللذين سيقاتلان من اجل التأهل.
وكان «الأزرق» الاولمبي قد استعد لهذه البطولة بشكل جيد، حيث لعب أربع مباريات تجريبية خلال شهر رمضان الماضي في الكويت مع منتخبي الأردن وعمان، بواقع مباراتين مع كل منتخب فيهم، ثم دخل الفريق معسكراً تدريبياً في مدينة اسطنبول التركية لمدة 26 يوما ابتداء من 30 يوليو حتى 24 أغسطس الماضيين، وتخلل هذا المعسكر ثلاث مباريات تجريبية مع يسكدر اناضول وغلطة سراي وسارير سبور، والأخيرة ألغاها الحكم في الدقيقة 80 بعد اعتداء لاعبي وجماهير الفريق التركي على لاعبي الأزرق، ثم دخل الفريق في معسكر تدريبي قصير في أبوظبي لمدة أربعة أيام، أعقبه بمعسكر اخر في انشيون، والذي شهد مباراة تجريبية وحيدة للفريق مع المنتخب السعودي، انتهت بفوز الأزرق بهدف من دون رد أحرزه محمود دشتي، وسبق المعسكرات الثلاثة أكثر من تجمع للفريق في الكويت.
ورغم صعوبة المهمة إلى أن الجهاز الفني بقيادة المدرب علي الشمري ومساعده علي مهنا العدواني يمنيان النفس بتحقيق نتيجة إيجابية اليوم، من أجل قطع خطوة مهمة نحو التأهل.
ويفتقد المنتخب للاعبين من الأعمدة الأساسية وهما محمد الفهد بداعي الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، والتي تعرض لها في لقاء يسكدر أناضول، وعبدالرحمن باني لأسباب إدارية.
وكشفت تدريبات الفريق الأخيرة، أن التشكيل الذي سيدفع به الفريق يتكون من علي فاضل لحراسة المرمى وعلي عتيق وفهد الحميدان ومساعد العنزي ومحمد البذالي وسامي الصانع لخط الدفاع، وطلال جازع وعبدالله ماوي وحسين الحربي وعبدالله الباذر لخط الوسط، ويوسف نجف في خط الهجوم، وهو نفس التشكيل الذي لعب به الفريق لقاء السعودية، مع احتمال اجراء تغيير أو تغييرين على الأكثر.
ويتضح من هذا التشكيل أن الشمري سيعتمد على اسلوب دفاعي من خلال تواجد خمسة لاعبين في خط الدفاع، وذلك بإيجاد عمق دفاعي تجنباً لخطورة وسرعة لاعبي اليابان، كما أن تواجد خمسة لاعبين في وسط الملعب، يعني إفساد هجمات المنافس بشكل مبكر، وعدم إتاحة الفرصة للاعبيه من خلال السيطرة على منطقة المناورات.
وبعيداً عن الخطة والتكشيل، فإن الجهاز الفني حرص على إعداد اللاعبين نفسيا بشكل جيد، من أجل الظهور بمستوى لائق بتاريخ الكرة الكويتية في القارة الآسيوية.
وتنطلق العاب اينشيون رسميا في 19 الجاري.
يشارك في مسابقة كرة القدم 29 منتخبا تم توزيعها على 8 مجموعات، ويتأهل منتخبان من كل مجموعة الى دور الدور ثمن النهائي.
وتقام المباراة النهائية في الثاني من الشهر المقبل.
وكانت اليابان احرزت الميدالية الذهبية للنسخة الاخيرة في غوانغجو الصينية عام 2010 بفوزها بصعوبة على الامارات 1-صفر في المباراة النهائية.
وكما في الالعاب الاولمبية، تشارك في البطولة منتخبات دون 23 عاما، مع استعانة كل منتخب بثلاثة لاعبين تتجاوز اعمارهم السن المحددة.
ويعتبر منتخبا اليابان حامل اللقب وكوريا الجنوبية المضيف من ابرز المرشحين لاحراز اللقب، لكن منتخبات عربية تدخل غمار المسابقة طمعا بالمنافسة خصوصا الامارات والعراق. الباحثتين عن الذهب.
الإمارات تسعى للإنجاز
في الامارات، سيكون الرهان كبيرا على منتخب كرة القدم لتكرار انجاز النسخة الاخيرة في غوانغجو عندما نال الميدالية الفضية للمرة الاولى في تاريخه بعد ان قدم عروضا نالت الاعجاب.
وستكون فرصة الامارات بحصد احدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني كبيرة بعدما اوقعتها القرعة في المجموعة السابعة الى جانب الاردن والهند، الا ان الاختبار الحقيقي لها سيكون في الادوار النهائية لتأكيد اذا كان الجيل الحالي من اللاعبين قادرا على تكرار الانجاز التاريخي قبل اربع سنوات.
وحققت الامارات انجازها عبر جيل من اللاعبين وصف بالذهبي بقيادة المدرب الوطني مهدي علي، وهو يشكل حاليا عماد المنتخب الاول الذي احرز كأس الخليج الحادية والعشرين في البحرين عام 2013.
ويضم المنتخب الحالي الذي يشرف عليه المدرب الوطني علي ابراهيم عددا من اللاعبين المميزين الذين برزوا مع فرقهم في البطولات المحلية كسالم علي وسلطان برغش (الجزيرة) واحمد شامبيه وخليفة مبارك (النصر) ونواف مبارك (الاهلي) وريان يسلم (العين) وبندر الاحبابي (بني ياس) وسعيد الكثيري (الوصل).
شاكر يقود العراق
اما المنتخب العراقي، فيراوده حلم تكرار انجاز اسياد نيودلهي 1982 عندما احرز الذهبية بقيادة المدرب الراحل عمو بابا.
يعول شاكر على قائد المنتخب المخضرم يونس محمود وزميليه سلام شاكر واحمد ابراهيم مدافع عجمان الاماراتي وعلي بهجت وامجد كلف وسيف سلمان وضرغام اسماعيل وهمام طارق والحارس جلال حسن وكلهم دافعوا عن ألوان المنتخب العراقي في مناسبات سابقة عديدة، لكنه يفتقد المدافع علي عدنان المحترف في تركيا وعلي رحيمة لاعب الوكرة القطري بسبب الاصابة.
ويلعب العراق في المجموعة الرابعة الصعبة الى جانب اليابان والكويت ونيبال.
السعودية والاردن
المنتخب السعودي بقيادة المدرب الاسباني لورنزو لوبيز وقع في المجموعة الاولى مع كوريا الجنوبية صاحبة الارض ولاوس وماليزيا، وقد استعد ايضا في تركيا ثم في كوريا الجنوبية.
واستعد المنتخب الاردني عبر خوضه 6 مباريات ودية، تعادل في 5 مع الكويت وقطر وايران، وفاز في السادسة على اوزبكستان 2-1.
ويتولى المدرب الوطني جمال ابو عابد قيادة الجهاز الفني لمنتخب الأردن الأولمبي، وهو يرى انه تحت ضغط تجاوز الدور الأول والمنافسة على ميدالية رغم الصعوبات التي اعترضت مسيرة الاعداد وموجة غيابات لأبرز اللاعبين لتزامن الاسياد مع انطلاقة الدوري الأردني للموسم الجديد حيث اضطر للتخلي عن كوكبة من اللاعبين الاساسيين ومتابعة مشوار الاعداد بـ 15 لاعباً فقط.
