«معركة الجنراليْن» عون وقهوجي ظاهرها عرسال وباطنها... الرئاسة
انفجرتْ «القلوب المليانة» بين «الجنرالين» قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي ورئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون على خلفية ظاهرية هي أحداث عرسال والمخطوفين العسكريين لدى «داعش» و«جبهة النصرة» اما باطنها فيرتبط بالانتخابات الرئاسية.
وشكّلت «تغريدة» أطلقها «زعيم التيار الوطني الحر» (عون) على «تويتر» حول المخطوفين العسكريين وكيف كان ليتصرف «لو كان في موقع المسؤولية وكان أحد أبنائه بين الأسرى»، «الرمّانة» التي فجّرت العلاقة بين عون وقهوجي اللذين يتنافسان «مباشرة» في الاستحقاق الرئاسي حيث يُعتبر عون المرشح المعلن لـ «8 آذار» فيما قهوجي هو من أبرز مرشحي «التسوية»، فيما تدور مواجهة أخرى «بالواسطة» في ملف قيادة الجيش حيث يطمح زعيم «التيار الوطني الحر» الى ايصال صهره العميد شامل روكز الى هذا الموقع بعد إنجاز الانتخابات الرئاسية.
وشهد اول من امس ردّاُ مباشراً على ما أورده العماد عون على صفحته على «تويتر»، اذ كتب جو قهوجي نجل قائد الجيش على صفحتيه على «فيسبوك» و«تويتر» ثلاثة تعليقات شكلت هجوماً «صاعقاً» على زعيم «التيار الحر» دون تسميته وجاء فيها:
- «صفحات التاريخ لا يمكن تمحى أو تتغير. فينا (نستطيع) نزايد على بعض قد ما بدكم (بقدر ما تريدون)، ونغيّر مواقفنا كل يوم، بس وحده التاريخ ثابت لا بيتحرك ولا بيتغير، كلنا عنا (لدينا) ذاكرة».
- أسرى ومفقودو 13 تشرين (أكتوبر 1990 تاريخ العملية العسكرية التي شارك فيها الجيش السوري وأطاحت بعون من قصر بعبدا الذي كان دخله العام 1988 رئيس حكومة عسكرية انتقالية)، بعد لهلا (حتى الآن) ما عرفنا مصيرهم، واللي كان بموقع المسؤولية يومها (عون)، رجع راح عند سجانهم (يقصد الرئيس السوري بشار الاسد)، صافحه، وصالحه، وكمان أنكر وجودهم».
- في 13 تشرين، لما الرائد قهوجي كان قائد الكتيبة 103 المجوقل، بقي يقاتل مع عناصره حتى آخر لحظة، بس ما بتذكر وين (لا أذكر أين) كان «من كان في موقع المسؤولية».
وجاء رد قهوجي بعد ساعات من «تغريدة» عون التي كتب فيها: «سئلتُ ماذا كنتُ لأفعل لو كان احد ا?سرى (العسكريين) من أبنائي، وأنا أقول اسألوني ماذا كنت فعلت لو اني في موقع المسؤولية... عندها تنتفي اي حاجة للسؤال الاول».
ويُذكر ان أهالي العسكريين المخطوفين لدى «داعش» و«جبهة النصرة» كانوا وجّهوا سؤالاً إلى عون عما كان سيفعل «لو كان صهره وزير الخارجية جبران باسيل أسيراً، وذلك في معرض اعتراضهم على موقفه الرافض مقايضة العسكريين بعدد من الموقوفين في سجن رومية. علماً ان زعيم «التيار الحر» وفريقه يوجهون انتقادات قاسية لطريقة أداء قهوجي في معركة عرسال والسماح للمسلحين بمغادرة البلدة قبل تسليم المخطوفين.
وشكّلت «تغريدة» أطلقها «زعيم التيار الوطني الحر» (عون) على «تويتر» حول المخطوفين العسكريين وكيف كان ليتصرف «لو كان في موقع المسؤولية وكان أحد أبنائه بين الأسرى»، «الرمّانة» التي فجّرت العلاقة بين عون وقهوجي اللذين يتنافسان «مباشرة» في الاستحقاق الرئاسي حيث يُعتبر عون المرشح المعلن لـ «8 آذار» فيما قهوجي هو من أبرز مرشحي «التسوية»، فيما تدور مواجهة أخرى «بالواسطة» في ملف قيادة الجيش حيث يطمح زعيم «التيار الوطني الحر» الى ايصال صهره العميد شامل روكز الى هذا الموقع بعد إنجاز الانتخابات الرئاسية.
وشهد اول من امس ردّاُ مباشراً على ما أورده العماد عون على صفحته على «تويتر»، اذ كتب جو قهوجي نجل قائد الجيش على صفحتيه على «فيسبوك» و«تويتر» ثلاثة تعليقات شكلت هجوماً «صاعقاً» على زعيم «التيار الحر» دون تسميته وجاء فيها:
- «صفحات التاريخ لا يمكن تمحى أو تتغير. فينا (نستطيع) نزايد على بعض قد ما بدكم (بقدر ما تريدون)، ونغيّر مواقفنا كل يوم، بس وحده التاريخ ثابت لا بيتحرك ولا بيتغير، كلنا عنا (لدينا) ذاكرة».
- أسرى ومفقودو 13 تشرين (أكتوبر 1990 تاريخ العملية العسكرية التي شارك فيها الجيش السوري وأطاحت بعون من قصر بعبدا الذي كان دخله العام 1988 رئيس حكومة عسكرية انتقالية)، بعد لهلا (حتى الآن) ما عرفنا مصيرهم، واللي كان بموقع المسؤولية يومها (عون)، رجع راح عند سجانهم (يقصد الرئيس السوري بشار الاسد)، صافحه، وصالحه، وكمان أنكر وجودهم».
- في 13 تشرين، لما الرائد قهوجي كان قائد الكتيبة 103 المجوقل، بقي يقاتل مع عناصره حتى آخر لحظة، بس ما بتذكر وين (لا أذكر أين) كان «من كان في موقع المسؤولية».
وجاء رد قهوجي بعد ساعات من «تغريدة» عون التي كتب فيها: «سئلتُ ماذا كنتُ لأفعل لو كان احد ا?سرى (العسكريين) من أبنائي، وأنا أقول اسألوني ماذا كنت فعلت لو اني في موقع المسؤولية... عندها تنتفي اي حاجة للسؤال الاول».
ويُذكر ان أهالي العسكريين المخطوفين لدى «داعش» و«جبهة النصرة» كانوا وجّهوا سؤالاً إلى عون عما كان سيفعل «لو كان صهره وزير الخارجية جبران باسيل أسيراً، وذلك في معرض اعتراضهم على موقفه الرافض مقايضة العسكريين بعدد من الموقوفين في سجن رومية. علماً ان زعيم «التيار الحر» وفريقه يوجهون انتقادات قاسية لطريقة أداء قهوجي في معركة عرسال والسماح للمسلحين بمغادرة البلدة قبل تسليم المخطوفين.