أكد في حفل «كود» بمناسبة التكريم الأممي أن أعمال الخير الكويتية ظهرت نتائجها أيام الغزو
يعقوب الصانع: نتشرّف أننا نعيش في زمن صباح الأحمد
قال الأمين العام لكتلة كود النائب يعقوب الصانع ان العمل الخيري في الكويت أثبت أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء، مستشهدا في ذلك بالغزو العراقي الغاشم الذي شهد نتائج جهود الخير الكويتية جلية، وأن هذه الديمومة استمرت مع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وأضاف الصانع، في المهرجان الخطابي الذي نظمته الكتلة أول من أمس للتعبير عن فرحة الكويت وشعبها بهذا التكريم الأممي بمقرها في منطقة السلام، أنه «وفق هذه المسيرة وأنا أحد أعضاء مجلس الأمة، يزيدني شرف أنه في عهد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لم يكن هناك حل غير دستوري لمجلس الأمة، وهذه تحسب له»، وأنه «في عهد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح شاهدنا ما نتمتع فيه من الحرية التي وصلت عند البعض أنه لم يفرق بين الحرية والديموقراطية وتجاوز القانون» شاكرا لكتلة الوحدة الدستورية لما قاموا به من جهد ومشاركة في الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية، مبينا «أنها مشاركة قليلة أمام الأفعال التي قام بها صاحب السمو أمير البلاد».
وتطرق الصانع إلى دور صاحب السمو في الوضع الإنساني في سورية، وأشار إلى أنه «بعيدا عن الخلافات السياسية، فقد قامت دولة صغيرة مثل الكويت، بتنظيم مؤتمرين دولية للمانحين لسورية، بعد تشرد الملايين من الشعب السوري الموجودين على الحدود وصل إلى حد الجماعة»، مبينا أن «دولاً عدة حاولت أن تساعد لكن من قام وكان قائدا للإنسانية، وأحضر المبالغ الكبيرة هو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح». من جهته، قال نائب الأمين العام للكتلة الدكتور حيدر بهبهاني، إن «حصول الكويت على لقب مركز العمل الإنساني، وهذا اللقب لأول مرة يعطى منذ 50 عاماً يعد إنجازا لدولة الكويت على الصعيد العالمي، لأن هذه الجائزة مقدمة من هيئة الأمم المتحدة»
وأشار بهبهاني، إلى ان «حصول سمو الأمير على لقب قائد العمل الإنساني، نتيجة العمل الإنساني الذي قام به سموه والحكومة الكويتية على مدى 50 عاماً في تفاعل إنساني لا مثيل له، في القضايا والكوارث التي تحصل في مختلف دول العالم»، مبينا أن «جميع المنظمات الدولية سعت في مباركة هذا العمل وتذكر هذا العمل في اجتماعاتها والصحافة الأوروبية في شكل مباشر، وهذا بحد ذاته يعتبر إنجازاً لدولة الكويت».
وأوضح بهبهاني، أنه «في كل القضايا الإنسانية والكوارث والشعوب التي تتضرر من الانقلابات تكون الكويت أول دولة تتفاعل معها في الجانب الإنساني، وعلى ضوئها تلحقها الدول في هذا الجانب»، مشيرا أن «هذا التكريم رسالة واضحة لهذه للمنظمات الدولية التي تدعي أن الكويت تتعدى على حقوق الإنسان»، متمنيا أن «تكون الكويت في مصاف الدول المتقدمة والتي لها شأن في العمل الإنساني والسياسي من خلال المشاركات المختلفة».
من جهته، استذكر الكاتب الصحافي حسين الصباغة، «المواقف المشهودة لصاحب السمو على مدى مسيرته المضيئة، بمناسبة حصول سمو الأمير على شرف تنصيبه قائدا للإنسانية من قبل منظمة الأمم المتحدة، التي تعتبر أكبر منظمة شرعية على مستوى العالم».
بدورها، قالت المحامية نجلاء النقي، إن «حصول صاحب السمو على لقب القائد الإنساني، ودولة الكويت على مركز العمل الإنساني يعد مفخرة لنا ككويتيين ولم يأت من فراغ، خاصة أن هذا التكريم من أعلى منظمة دولية في العالم له شان عظيم»، مشيرة أنه «منذ حصول صاحب السمو على اللقب أصبح حديث العالم اجمع، وسلطت علينا الأضواء من قبل الإعلام الخارجي وكل القنوات والصحف، وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني جاءت بعمل دؤوب تجلى من خلال كل ما قدمته الكويت في السنوات الفائتة ليس فقط في عهد سمو الأمير وإنما تعاقب هذا العمل الإنساني والتطوعي منذ حتى قبل استقلال الكويت في نكبة فلسطين والجزائر وغيرهم من الدول».
من جهتها، ألقت رئيسة اللجنة الإعلامية، دلال المطر، بيان الكتلة بمناسبة تكريم صاحب السمو أمير البلاد بقائد الإنسانية، وقالت إن «الكتلة إذ تعبر عن عميق الفرحة والابتهاج تجد أن هذا التتويج لمقام سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، وهو تعبير صادق من المجتمع الدولي بحكوماته وشعوبه وتقدير لدور صاحب السمو الرائد وجهوده الإنسانية والخيرية البارزة من خلال مبادرات سموه الرائدة في تقديم يد العون والمساعدة لكل الشعوب في النكبات والأزمات بدعم لا محدود ومن منطلق إنساني محض غير ناظر لجنس أو لون أو دين أو عقيدة سياسية».
بدوره، قال رئيس اللجنة القانونية، المحامي فيصل الرشيدي، إن «ماحدث بالأمس من تكريم صاحب السمو أمير البلاد كقائد للإنسانية، ليس مفخرة للكويت وحدها بل للوطن العربي والعالم الإسلامي أجمع، فهو القائد الوحيد الذي حاز على اللقب بإجماع 193 دولة في الأمم المتحدة».
وأضاف الصانع، في المهرجان الخطابي الذي نظمته الكتلة أول من أمس للتعبير عن فرحة الكويت وشعبها بهذا التكريم الأممي بمقرها في منطقة السلام، أنه «وفق هذه المسيرة وأنا أحد أعضاء مجلس الأمة، يزيدني شرف أنه في عهد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لم يكن هناك حل غير دستوري لمجلس الأمة، وهذه تحسب له»، وأنه «في عهد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح شاهدنا ما نتمتع فيه من الحرية التي وصلت عند البعض أنه لم يفرق بين الحرية والديموقراطية وتجاوز القانون» شاكرا لكتلة الوحدة الدستورية لما قاموا به من جهد ومشاركة في الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية، مبينا «أنها مشاركة قليلة أمام الأفعال التي قام بها صاحب السمو أمير البلاد».
وتطرق الصانع إلى دور صاحب السمو في الوضع الإنساني في سورية، وأشار إلى أنه «بعيدا عن الخلافات السياسية، فقد قامت دولة صغيرة مثل الكويت، بتنظيم مؤتمرين دولية للمانحين لسورية، بعد تشرد الملايين من الشعب السوري الموجودين على الحدود وصل إلى حد الجماعة»، مبينا أن «دولاً عدة حاولت أن تساعد لكن من قام وكان قائدا للإنسانية، وأحضر المبالغ الكبيرة هو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح». من جهته، قال نائب الأمين العام للكتلة الدكتور حيدر بهبهاني، إن «حصول الكويت على لقب مركز العمل الإنساني، وهذا اللقب لأول مرة يعطى منذ 50 عاماً يعد إنجازا لدولة الكويت على الصعيد العالمي، لأن هذه الجائزة مقدمة من هيئة الأمم المتحدة»
وأشار بهبهاني، إلى ان «حصول سمو الأمير على لقب قائد العمل الإنساني، نتيجة العمل الإنساني الذي قام به سموه والحكومة الكويتية على مدى 50 عاماً في تفاعل إنساني لا مثيل له، في القضايا والكوارث التي تحصل في مختلف دول العالم»، مبينا أن «جميع المنظمات الدولية سعت في مباركة هذا العمل وتذكر هذا العمل في اجتماعاتها والصحافة الأوروبية في شكل مباشر، وهذا بحد ذاته يعتبر إنجازاً لدولة الكويت».
وأوضح بهبهاني، أنه «في كل القضايا الإنسانية والكوارث والشعوب التي تتضرر من الانقلابات تكون الكويت أول دولة تتفاعل معها في الجانب الإنساني، وعلى ضوئها تلحقها الدول في هذا الجانب»، مشيرا أن «هذا التكريم رسالة واضحة لهذه للمنظمات الدولية التي تدعي أن الكويت تتعدى على حقوق الإنسان»، متمنيا أن «تكون الكويت في مصاف الدول المتقدمة والتي لها شأن في العمل الإنساني والسياسي من خلال المشاركات المختلفة».
من جهته، استذكر الكاتب الصحافي حسين الصباغة، «المواقف المشهودة لصاحب السمو على مدى مسيرته المضيئة، بمناسبة حصول سمو الأمير على شرف تنصيبه قائدا للإنسانية من قبل منظمة الأمم المتحدة، التي تعتبر أكبر منظمة شرعية على مستوى العالم».
بدورها، قالت المحامية نجلاء النقي، إن «حصول صاحب السمو على لقب القائد الإنساني، ودولة الكويت على مركز العمل الإنساني يعد مفخرة لنا ككويتيين ولم يأت من فراغ، خاصة أن هذا التكريم من أعلى منظمة دولية في العالم له شان عظيم»، مشيرة أنه «منذ حصول صاحب السمو على اللقب أصبح حديث العالم اجمع، وسلطت علينا الأضواء من قبل الإعلام الخارجي وكل القنوات والصحف، وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني جاءت بعمل دؤوب تجلى من خلال كل ما قدمته الكويت في السنوات الفائتة ليس فقط في عهد سمو الأمير وإنما تعاقب هذا العمل الإنساني والتطوعي منذ حتى قبل استقلال الكويت في نكبة فلسطين والجزائر وغيرهم من الدول».
من جهتها، ألقت رئيسة اللجنة الإعلامية، دلال المطر، بيان الكتلة بمناسبة تكريم صاحب السمو أمير البلاد بقائد الإنسانية، وقالت إن «الكتلة إذ تعبر عن عميق الفرحة والابتهاج تجد أن هذا التتويج لمقام سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، وهو تعبير صادق من المجتمع الدولي بحكوماته وشعوبه وتقدير لدور صاحب السمو الرائد وجهوده الإنسانية والخيرية البارزة من خلال مبادرات سموه الرائدة في تقديم يد العون والمساعدة لكل الشعوب في النكبات والأزمات بدعم لا محدود ومن منطلق إنساني محض غير ناظر لجنس أو لون أو دين أو عقيدة سياسية».
بدوره، قال رئيس اللجنة القانونية، المحامي فيصل الرشيدي، إن «ماحدث بالأمس من تكريم صاحب السمو أمير البلاد كقائد للإنسانية، ليس مفخرة للكويت وحدها بل للوطن العربي والعالم الإسلامي أجمع، فهو القائد الوحيد الذي حاز على اللقب بإجماع 193 دولة في الأمم المتحدة».