أهدى دورته للشريف... واختار فرنسا ضيف شرف
مهرجان الإسكندرية السينمائي انطلق بـ «ماتقتلوش السينما»
إلهام شاهين ويسرا وليلى علوي
بوسي شلبي ونادية الجندي
انطلقت مساء أول من أمس فعاليات الدورة الـ «30» لمهرجان الإسكندرية السينمائي تحت شعار «السينما وطن»، في مدينة الإسكندرية المصرية الساحلية، وبحضور كوكبة من نجوم الفن والإبداع المصري، على رأسهم الفنان المصري نور الشريف، الذي تم إهداء الدورة له وتكريمه عن مجمل أعماله. وقد حصل «سواق الأوتوبيس» على المركز الأول في الاستفتاء الذي نظمه مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط هذا العام، وشارك فيه 30 ناقدا لاختيار أهم 30 فيلما أنتجتها السينما المصرية، خلال سنوات إقامة المهرجان منذ العام 1979 حتى العام الماضي. وتغيبت في اللحظات الأخيرة، ابنة الفنان العالمي شارلي شابلن، على الرغم من التأكيد على حضورها وتخصيص ندوة تتحدث فيها عن والدها الراحل وعرض أحد أفلامه، وهو «المتشرد»، ومدته 7 دقائق.
عرض البداية، كان تحت عنوان «ما تقتلوش السينما»، وقدمه خريجو استوديو الممثل بمركز الإبداع، وكتبه محمود الطوخي وأخرجه محمد مرسي وتلاه كلمة لرئيس المهرجان الأمير أباظة ومحافظ الإسكندرية.
وشهد الحفل، تكريم مجموعة من الفنانين المصريين، على رأسهم نور الشريف ونادية الجندي، وعرض فيلمها «مهمة في تل أبيب»، إضافة إلى تكريم عدد من المبدعين العرب والأجانب... ومن إيطاليا تم تكريم رئيس مجموعة «أوجست كلر» للإنتاج السينمائي أوجستو بيلتشيا، والمخرج الطيب الوحيشي من تونس، والمخرجة نادية شرابي، وزيرة الثقافة الجزائرية، والمخرج هاني أبوأسعد من فلسطين، والمخرج محمد ملص من سورية.
ويشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 15 فيلمًا، منها الفيلم الفلسطيني المثير للجدل «فيلا توما»، إخراج سها عراف، والذي عرض أيضا في مهرجان فينيسيا السينمائي، وأثار احتجاجات داخل الأوساط الثقافية في إسرائيل، اعتراضًا على قيام مخرجة الفيلم بنسب فيلمها إلى فلسطين عندما تقدمت به إلى المهرجان الكبير رغم حصولها على 400 ألف دولار دعمًا من الحكومة الإسرائيلية. وفي مسابقة الأفلام القصيرة والتسجيلية يتنافس 20 فيلمًا من 16 دولة، من بينها مشاركة لبنان بفيلم «رزع كوكو» للمخرج عماد الأشقر، و«تحت السرير» للمخرج إلين عويس، وتركيا بفيلمين أيضا، هما «اللغة المخفية» و«مسار»، ومصر بفيلميّ «هوس»، إخراج تامر سامي، و«فريسكا أواخر الصيف»، إخراج ليليان رأفت، وإيطاليا بفيلم «لا أحد يريد أن يموت مجددًا»، إخراج جيوفاني بريسكو.
أما في مسابقة الأفلام العربية القصيرة والتسجيلية، فتشارك 14 دولة بـ «18» فيلمًا، منها مصر بفيلميّ «جيب الديب من ديله»، و«حياة كاملة» الذي سبق أن فاز بالمركز الثاني في مهرجان «يلا تي في» لأفلام الشرق الأوسط.
ويشهد المهرجان العرض العالمي الأول للعديد من الأفلام، منها الفيلم الفرنسي «خطابات عربية برتغالية»، إخراج برونو فرانسوا، وجان بول سيالو، ومن الجزائر فيلم «الأندلسي»، إخراج محمد شويخ. وتتضمن الفعاليات قسمًا خاصّا بعنوان «سكندريات يوسف شاهين» لعرض أفلام المخرج الراحل التي تطرقت إلى الإسكندرية، وهي «إسكندرية ليه»، و«إسكندرية كمان وكمان»، «وحدوتة مصرية»، و«إسكندرية نيويورك».
عرض البداية، كان تحت عنوان «ما تقتلوش السينما»، وقدمه خريجو استوديو الممثل بمركز الإبداع، وكتبه محمود الطوخي وأخرجه محمد مرسي وتلاه كلمة لرئيس المهرجان الأمير أباظة ومحافظ الإسكندرية.
وشهد الحفل، تكريم مجموعة من الفنانين المصريين، على رأسهم نور الشريف ونادية الجندي، وعرض فيلمها «مهمة في تل أبيب»، إضافة إلى تكريم عدد من المبدعين العرب والأجانب... ومن إيطاليا تم تكريم رئيس مجموعة «أوجست كلر» للإنتاج السينمائي أوجستو بيلتشيا، والمخرج الطيب الوحيشي من تونس، والمخرجة نادية شرابي، وزيرة الثقافة الجزائرية، والمخرج هاني أبوأسعد من فلسطين، والمخرج محمد ملص من سورية.
ويشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 15 فيلمًا، منها الفيلم الفلسطيني المثير للجدل «فيلا توما»، إخراج سها عراف، والذي عرض أيضا في مهرجان فينيسيا السينمائي، وأثار احتجاجات داخل الأوساط الثقافية في إسرائيل، اعتراضًا على قيام مخرجة الفيلم بنسب فيلمها إلى فلسطين عندما تقدمت به إلى المهرجان الكبير رغم حصولها على 400 ألف دولار دعمًا من الحكومة الإسرائيلية. وفي مسابقة الأفلام القصيرة والتسجيلية يتنافس 20 فيلمًا من 16 دولة، من بينها مشاركة لبنان بفيلم «رزع كوكو» للمخرج عماد الأشقر، و«تحت السرير» للمخرج إلين عويس، وتركيا بفيلمين أيضا، هما «اللغة المخفية» و«مسار»، ومصر بفيلميّ «هوس»، إخراج تامر سامي، و«فريسكا أواخر الصيف»، إخراج ليليان رأفت، وإيطاليا بفيلم «لا أحد يريد أن يموت مجددًا»، إخراج جيوفاني بريسكو.
أما في مسابقة الأفلام العربية القصيرة والتسجيلية، فتشارك 14 دولة بـ «18» فيلمًا، منها مصر بفيلميّ «جيب الديب من ديله»، و«حياة كاملة» الذي سبق أن فاز بالمركز الثاني في مهرجان «يلا تي في» لأفلام الشرق الأوسط.
ويشهد المهرجان العرض العالمي الأول للعديد من الأفلام، منها الفيلم الفرنسي «خطابات عربية برتغالية»، إخراج برونو فرانسوا، وجان بول سيالو، ومن الجزائر فيلم «الأندلسي»، إخراج محمد شويخ. وتتضمن الفعاليات قسمًا خاصّا بعنوان «سكندريات يوسف شاهين» لعرض أفلام المخرج الراحل التي تطرقت إلى الإسكندرية، وهي «إسكندرية ليه»، و«إسكندرية كمان وكمان»، «وحدوتة مصرية»، و«إسكندرية نيويورك».