خلال تكريم المشاركين في دورة تدريبية نظمتها «الخارجية» حول حقوق الإنسان
الجارالله: اجتماع جدة ينبئ بأن الخلاف مع قطر انتهى
الجارالله في لقطة تذكارية مع الخريجين (تصوير سعد هنداوي)
• نسعى بكل الطرق للحد من سفر الكويتيين للقتال مع التنظيمات المتشددة لكن تبقى قدرتنا على السيطرة محدودة
قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ان اجتماع جدة الأخير ينبئ بأن الخلاف الخليجي مع قطر أغلق والأمور ستعود إلى طبيعتها بين دول الخليج وستكون أكثر تماسكا.
وأضاف الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش تسليمه شهادات تقدير للمشاركين في الدورة العاشرة التي تنظمها وزارة الخارجية بالتعاون مع جامعة الكويت حول حقوق الانسان تحت عنوان «حقوق الانسان في التشريعات الكويتية والاتفاقات الدولية» والتي استمرت ثلاثة أيام واختتمت أمس، أضاف «نحن دائما كنا نؤكد ولدينا الثقة بأن دول مجلس التعاون الخليجي لديها القدرة على استيعاب أي خلاف وتنقية أجوائها من أي شوائب».
وحول الاجراءات التي يمكن ان تتخذها الكويت ضد المنضوين لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» أكد الجارالله «اننا حريصون لئلا يكون هناك كويتيون يلتحقون بالعمل مع داعش أو غيرها، مشيرا إلى انه تبقى قدرتنا على السيطرة ومنع الكويتيين محدودة لأنه يمكن ان يغادر الكويتي لأي دولة ومنها إلى تركيا ومنها لدولة أخرى، ومضيفا «لكن نسعى بكل الطرق للحد من هذا التحرك ومن سفر الكويتيين للقتال مع هذه التنظيمات المتشددة».
وفي معرض رده على سؤال حول الزيارة المرتقبة للنائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد إلى فلسطين الأحد المقبل، أشار الجارالله إلى ان الزيارة تأتي في اطار تحرك الكويت رئيسة الدورة الحالية للقمة العربية وتحركها لدعم العمل العربي المشترك ورأب الصدع في أي عمل سواء على مستوى الفلسطينيين او غيرهم، معتبرا ان الزيارة تشكل فرصة لوزير الخارجية للقاء الاشقاء الفلسطينيين والتباحث معهم حول قضاياهم وشؤونهم وشجونهم المتعددة.
وذكر ان الزيارة ستتضمن مسعى من قبل الشيخ صباح الخالد لمحاولة التوفيق فيما بين الأشقاء في فلسطين على اعتبار انه لا بديل لهم من التوحد والتنسيق المشترك ووحدة الموقف الفلسطيني الذي هو الأساس والمطلوب».
وعما اذا كان وزير الخارجية سيعلن خلال الزيارة عن المبلغ الذي ستتبرع به الكويت لإعادة أعمار غزة، شدد الجارالله على «ان الكويت لم تتوقف عن المساهمة والمساعدة وستواصل دعمها للسلطة الفلسطينية وبالتالي هناك برنامج لمساعدة السلطة الفلسطينية بالقرارات العربية» مضيفا» نحن ملتزمون بهذه القرارات والكويت قدمت وستقدم في اطارها المساعدة للسلطة الفلسطينية ولأبناء غزة».
وحول زيارة وزير الخارجية على رأس وفد عربي إلى بغداد بعد تشكيل الحكومة العراقية قال الجارالله ان «هذا الأمر أعلنت عنه الجامعة العربية سابقا ولكن الآن الاخوة في العراق يعكفون حاليا على ترتيب بيتهم الداخلي وأوضاعهم الداخلية وإلى ان تتشكل الحكومة بشكلها النهائي والذي من المرجح ان يكون الأسبوع المقبل حسبما تم اعلانه، سيكون بعدها الوقت مناسبا لزيارة وفد عربي وتقديم التهنئة للأشقاء بتشكيل الحكومة والشد من أزرهم في معالجة أوضاعهم الداخلية الصعبة والتي نتمنى لها ان تعود إلى أوضاعها الطبيعية ويتمكنوا من تحقيق الأمن والاستقرار في كل ربوع العراق».
ونوه الجارالله إلى أن «الكويت إيمانا منها بتعزيز الأمن والسلم الدوليين ونبذ العنف واحترام حقوق الانسان ما فتئت تقدم العديد من المساعدات الانسانية من خلال المنظمات والهيئات الحكومية وغير الحكومية لجميع الشعوب، بل زادت من مساهماتها السنوية الطوعية الثابتة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان ودعمها لجهودها في أداء المهام الموكلة إليها من الدول الأعضاء».
واعتبر أن تكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من قبل الأمين العام للأمم المتحدة هو بمثابة شهادة ووسام لكل كويتي وعربي ومسلم، لأنه تعبير عن تقدير من قبل المجتمع الدولي والعالم أجمع لجهود سموه الانسانية والديبلوماسية وجهوده في جميع المجالات.
ولفت الجارالله إلى ان عطاء سمو الأمير كان حافلا طوال السنوات، والأمم المتحدة ممثلة بالأمين العام كانت حريصة على تكريم سموه بهذه المناسبة تقديرا وعرفانا واعتزازا بدور سموه»، مضيفا «نحن لانملك إلا أن نتوجه بالتهنئة الخالصة الى سمو الأمير والشعب الكويتي أجمع بهذه المناسبة والعطاء الذي كرم به سموه، وهذه الشهادة نعتز بها لسموه وشهادة تؤكد ان الكويت قامت وستقوم بدورها الإنساني المطلوب منها مستقبلا.
وأضاف الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش تسليمه شهادات تقدير للمشاركين في الدورة العاشرة التي تنظمها وزارة الخارجية بالتعاون مع جامعة الكويت حول حقوق الانسان تحت عنوان «حقوق الانسان في التشريعات الكويتية والاتفاقات الدولية» والتي استمرت ثلاثة أيام واختتمت أمس، أضاف «نحن دائما كنا نؤكد ولدينا الثقة بأن دول مجلس التعاون الخليجي لديها القدرة على استيعاب أي خلاف وتنقية أجوائها من أي شوائب».
وحول الاجراءات التي يمكن ان تتخذها الكويت ضد المنضوين لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» أكد الجارالله «اننا حريصون لئلا يكون هناك كويتيون يلتحقون بالعمل مع داعش أو غيرها، مشيرا إلى انه تبقى قدرتنا على السيطرة ومنع الكويتيين محدودة لأنه يمكن ان يغادر الكويتي لأي دولة ومنها إلى تركيا ومنها لدولة أخرى، ومضيفا «لكن نسعى بكل الطرق للحد من هذا التحرك ومن سفر الكويتيين للقتال مع هذه التنظيمات المتشددة».
وفي معرض رده على سؤال حول الزيارة المرتقبة للنائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد إلى فلسطين الأحد المقبل، أشار الجارالله إلى ان الزيارة تأتي في اطار تحرك الكويت رئيسة الدورة الحالية للقمة العربية وتحركها لدعم العمل العربي المشترك ورأب الصدع في أي عمل سواء على مستوى الفلسطينيين او غيرهم، معتبرا ان الزيارة تشكل فرصة لوزير الخارجية للقاء الاشقاء الفلسطينيين والتباحث معهم حول قضاياهم وشؤونهم وشجونهم المتعددة.
وذكر ان الزيارة ستتضمن مسعى من قبل الشيخ صباح الخالد لمحاولة التوفيق فيما بين الأشقاء في فلسطين على اعتبار انه لا بديل لهم من التوحد والتنسيق المشترك ووحدة الموقف الفلسطيني الذي هو الأساس والمطلوب».
وعما اذا كان وزير الخارجية سيعلن خلال الزيارة عن المبلغ الذي ستتبرع به الكويت لإعادة أعمار غزة، شدد الجارالله على «ان الكويت لم تتوقف عن المساهمة والمساعدة وستواصل دعمها للسلطة الفلسطينية وبالتالي هناك برنامج لمساعدة السلطة الفلسطينية بالقرارات العربية» مضيفا» نحن ملتزمون بهذه القرارات والكويت قدمت وستقدم في اطارها المساعدة للسلطة الفلسطينية ولأبناء غزة».
وحول زيارة وزير الخارجية على رأس وفد عربي إلى بغداد بعد تشكيل الحكومة العراقية قال الجارالله ان «هذا الأمر أعلنت عنه الجامعة العربية سابقا ولكن الآن الاخوة في العراق يعكفون حاليا على ترتيب بيتهم الداخلي وأوضاعهم الداخلية وإلى ان تتشكل الحكومة بشكلها النهائي والذي من المرجح ان يكون الأسبوع المقبل حسبما تم اعلانه، سيكون بعدها الوقت مناسبا لزيارة وفد عربي وتقديم التهنئة للأشقاء بتشكيل الحكومة والشد من أزرهم في معالجة أوضاعهم الداخلية الصعبة والتي نتمنى لها ان تعود إلى أوضاعها الطبيعية ويتمكنوا من تحقيق الأمن والاستقرار في كل ربوع العراق».
ونوه الجارالله إلى أن «الكويت إيمانا منها بتعزيز الأمن والسلم الدوليين ونبذ العنف واحترام حقوق الانسان ما فتئت تقدم العديد من المساعدات الانسانية من خلال المنظمات والهيئات الحكومية وغير الحكومية لجميع الشعوب، بل زادت من مساهماتها السنوية الطوعية الثابتة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان ودعمها لجهودها في أداء المهام الموكلة إليها من الدول الأعضاء».
واعتبر أن تكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من قبل الأمين العام للأمم المتحدة هو بمثابة شهادة ووسام لكل كويتي وعربي ومسلم، لأنه تعبير عن تقدير من قبل المجتمع الدولي والعالم أجمع لجهود سموه الانسانية والديبلوماسية وجهوده في جميع المجالات.
ولفت الجارالله إلى ان عطاء سمو الأمير كان حافلا طوال السنوات، والأمم المتحدة ممثلة بالأمين العام كانت حريصة على تكريم سموه بهذه المناسبة تقديرا وعرفانا واعتزازا بدور سموه»، مضيفا «نحن لانملك إلا أن نتوجه بالتهنئة الخالصة الى سمو الأمير والشعب الكويتي أجمع بهذه المناسبة والعطاء الذي كرم به سموه، وهذه الشهادة نعتز بها لسموه وشهادة تؤكد ان الكويت قامت وستقوم بدورها الإنساني المطلوب منها مستقبلا.